رأي اسرة التحرير 19\7\2018 مفكر حر
بدأت قصة تسليح الثورة السورية عندما فشل أردوغان وأمير قطر بإقناع الأسد بإشراك جماعة الإخوان في السلطة بسوريا بعد انطلاق الثورة السورية المباركة السلمية واستخدام نظام المجرم الأسد للحل الأمني الوحشي المفرط, فقررتا (قطر وتركيا) بتسليح الثورة السورية وإنشاء جماعة النصرة واستقدام المجاهدين من كل أنحاء الأرض مستخدمين التجييش الطائفي الديني البغيض.
في ذلك الوقت كان النظام السوري وحلفائه بالمخابرات الروسية والايرانية ينشؤون بالتوازي تنظيم داعش الإرهابي من بقايا عناصر المخابرات العراقية في عهد صدام حسين والذين استخدموهم سابقا في العراق ضد الجيش الاميركي .. وكان هدفهم من ذلك هو تلطيخ سمعة الثورة السورية وتلبيسها تهمة الارهاب الديني الاسلامي البغيض لكي يعطوا لأنفسهم المبرر باستخدام القوة المفرطة بحجة مكافحة الإرهاب ضد كل من يعارضهم من الوطنيين السوريين, ولكن مع عدم المساس بتنظيم داعش طالما انهم بحاجة له لكي يستخدموه شماعة للبطش بالسوريين و إبادتهم جماعياً, ومن جهة ثانية لكي يستخدموه كما فعلوا بالعراق بهز الاستقرار العالمي لإجبار اميركا والغرب على الجلوس معهم وتقديم التنازلات لهم .. .. هناك من يتسآل ولكن كان هناك معارك دارت بين النظام وداعش .. وجوابنا: نعم لا مانع لدى النظام من أن يفقد بعض من جنوده من أجل تحقيق هدفه الأساسي في البقاء في السلطة ( أي بالنسبة للنظام وطز وشو يعني فقدان بضع مئات من جنوده الموالين إذا كان هذا بالنهاية يصب في مصلحة بقاء النظام) .








