في العام 1969 قامت طفله إيطاليه في الرابعه من عمرها تدعى فينسنزا باستوريلي بغناء أغنية : أريد قطتي السوداء
شركة ( فكتور نيبون ) وهي شركة يابانية دولية للإلكترونيات الاستهلاكية والالكترونيات ومقرها في يوكوهاما سألت مدير أحد المدارس اليابانيه بإعادة إنتاج هذه الأغنيه بإستعمال اللحن ولكن بكلمات يابانيه , فتم إختيار الطفل أوسامو ميناغاوا المولود في 22 كانون الثاني 1963 ليغني بنفس اللحن أغنية : تانغو القطه السوداء
وفي حين معنى الأغنيه بالإيطالي كان أن الطفله كانت زعلانه لأنهم أعطوها قطة بيضاء بدل قطتها السوداء , تحولت القطه في النسخه اليابانيه الى محبوبة الطفل التي يغني لها ويناديها بلقب قطته السوداء
على العموم .. نجحت النسخه اليابانيه وباع منها مطربها أوسامو 3 ملايين نسخه حولته الى مليونير وهو بعمر 6 سنوات
منذ عام 1969 وحتى اليوم تم تكرير أو تقليد هذه الأغنيه عدة مرات فقد غنتها ( إيمي توكيتو ) لفيلم كارتون
كما غنتها ( ميغ ) بنسختها الإيطاليه عام 2012
في العام 2010 غناها بنسختها اليابانيه المطرب جوستين ماوريلو
وغنتها المطربه الإسرائيليه ( تزيفي شافيت ) بالعبريه في كلمات معناها : الكل يذهب الى المخيم
وفي العام 2014 غنتها فرقة ( المارتيني الوردي ) بينك مارتيني
الجدير بالذكر أن نفس اللحن قام الأخوان رحباني بوضع بعض الكلمات له وغنتها فيروز عام 1973 على أنها من ألحان الموسيقار الكبير إلياس رحباني في أغنية : حنا السكران
شكرا ست ميسون لهذا المنشور التعريفي. في الحقيقة ان هناك الكثير من الاعمال الفنية منسوخة عن اعمال اخرى تحت مسمى شخصي.
.هذا كلام مرفوض هل أنت دكتورة في التأليف و التحليل الموسيقي
مع أن كل الأعمال الأخرى التي أُشير إليها استخدمت نفس اللحن لكن بلغات مختلفة، أتت أغنية حنا السكران مختلفة تماما باللحن مع أنه ربما استخدم نفس المقام الموسيقي فيها إنه ظلم و تهجٌم و تجنّي غير صائب أو موفق ضد الراحل المبدع الياس رحباني، بالمناسبة فهو كان من أجرأ الموسيقيين عندما أدخل عناصر الغناء الغربي كاملة إلى الأغنية العربية فأحدث ثورة موسيقية في العالم العربي، و هنا أقدّم الشكر الجزيل لما قدّمه من ألحان حملت طابع الفرح و البهجة و رسالة وجدانية عميقة في كنف كل منها رحمك الله أيهالمبدع الخلّاق.