رغم الموقع الستراتيجي الخطير للوطن العربي بتوسطه بين قارات آسيا وافريقيا وأوربا إلا أن أحداً لم يلتفت الى هذه الأهميه إلا بعد إفتتاح قناة السويس التي إستغرق العمل بها عشر سنوات ( 1859 _ 1869 ) وكانت قناة فرنسيه خالصه , ولكن سرعان ما دخلت بريطانيا على خط اللعب , ففي العام 1882 دكت المدفعيه البريطانيه مدينة الإسكندريه ونزل الجنود البريطانيون على البر المصري وإحتلوا مصر
الولايات المتحده الأمريكيه تراقب من بعيد ولا يستهويها هذا الحال , ونحن نعرف أنها أشعلت ربيع الثورات الأوربيه في اوربا منذ عام 1848 ولها اليد الطولى الى حد اليوم على سياسة جميع دول اوربا , ولهذا فحين قررت أن تحتل قناة السويس إحتلالاً أبديا ًلا فكاك منه فقد كان ينبغي فعل ذلك بالسياسه وليس بواسطة الجيوش
على هذا الأساس إنعقد المؤتمر الصهيوني الأول وكان المؤتمر الافتتاحي لتأسيس الحركه الصهيونية ، عقد بزعامة تيودور هرتزل في مدينة بازل بسويسرا يوم 29 آب 1897. دعي فيه أغنياء اليهود الى جمع المال لتأسيس وطن قومي لليهود في مكان ما من العالم .. لكن اليهود مستقرون في بلدانهم ولهم مصالحهم وأعمالهم لهذا لم يتحمس لمشروعه أحد .. وكانت قلة الحماس هي عز الطلب , لأنه كان المبرر الذي من أجله سيدعو تيودور هرتزل لفكرة عودة اليهود الى أرض الميعاد في فلسطين .. المكان الذي يشكل الحلم الأمريكي الواقع على الضفة الشرقيه من قناة السويس
بعد الدعوه لعودة اليهود الى أرض الميعاد في فلسطين شهد يهود أوربا ( وهم بشر مثلنا ) حملات مروعه من التنكيل والقتل والتهجير والتسفير والمطارده .. ربما لم تتعرض لها طائفة من البشر في كل تاريخ البشريه فأجبرهم الخوف على الرحيل الى فلسطين للفرار بأرواحهم
بعد الحرب العالمية الأولى كانت بريطانيا تحكم فلسطين والعرب موجودون فيها , ومع تزايد أعداد هجرة اليهود بدأت حدة المشاكل تتصاعد بينهم وبين العرب من ناحيه , والحكومة البريطانية التي كانت تفهم السبب البعيد وراء تزايد هجراتهم من ناحية ثانيه الى أن وصلت الأمور الى حدود الإنفجار
بنهاية الحرب العالمية الثانيه كانت بريطانيا مديونه ديناً هائلاً الى الولايات المتحده الأمريكيه جراء تمويلها لها أثناء الحربين العالميتين الآولى والثانيه .. تم إجبارها بموجبه على مغادرة الهند لتحويلها من مستعمرة بريطانيه الى مستعمرة امريكيه تحت مسمى ( جمهورية الهند ) , كما أجبرها الدين على الموافقه على قرار تقسيم فلسطين الى بلد عبري .. وبلد عربي
بريطانيا كانت هي التي أسست الجامعه العربيه في مصر عام 1945 لكي تستعمل العرب من خلال الجامعه لخدمة أهدافها , بوقوع التقسيم قامت بريطانيا بتجييش جيوش من مستعمراتها العربيه داخل الجامعه وزجت بهم في حرب 1948 ضد التقسيم , وإلا هل تعتقدون لو أن بريطانيا كانت هي التي قسمت فلسطين فكيف تسمح لمستعمراتها العربيه بالعدوان على الكيان الجديد الذي قامت بتأسيسه ؟ .. لكن الحرب فشلت وتم توقيع معاهدة هدنه لإيقافها
الدوله العبريه الآن أصبحت أمراً واقعا ً لكنها تحتاج الى سكان , منذ عقد من الزمان تقريبا ً , منظمات يهوديه أو صهيونيه بذاتها خلقت الكثير من المشاكل للجاليه اليهوديه في البلدان العربيه من أجل إجبارها على الهجره الى إسرائيل وجعل افراد جاليتها يتعرضون الى الكثير من الآذى على يد مواطنيهم من الطوائف الأخرى .
وفيما يخص العراق ففي العام 1948 لم تسمح الحكومة العراقيه لليهود بالهجره الى اسرائيل , ولكن بتسوية دوليه للموضوع تم السماح لما يقارب 120 ألف منهم بنقلهم من العراق الى اسرائيل بما عرف ب _ عملية عزرا ونحميا _ وهذا العدد يقدر بما يقارب 75% من الجاليه اليهوديه في العراق
بعد الإنقلاب العسكري الآمريكي في العراق عام 1958 والذي حوّل العراق من ” مملكه مستعمره لبريطانيا ” الى ” جمهوريه مستعمره أمريكيه ” تحسنت أحوال اليهود المتبقين في العراق وبدأت حياتهم تعود الى سابق عهدها تدريجيا ً , ولكن بعد قلب نظام الحكم في العراق بعد نكسة حزيران وتسليم العراق الى حكومة البعث كان يجب سحب ما تبقى من يهود العراق الباقين الى إسرائيل وقد تسنى ذلك بعد إعدام عدد من اليهود عام 1969 بعد إتهامهم بالجاسوسيه وهكذا … لم يبق في العراق أكثر من 100 يهودي بوصولنا الى عام 1971 أو 1972 وأغلبهم من كبار السن المتعبين
بعد هذه المقدمه نود أن نتعرف على تاريخ اليهود في العراق . وأول ما سنتعرف عليه هو سيدنا ابراهيم عليه السلام . الرأي المرجح أن أصل سيدنا إبراهيم عليه السلام أنه من قبيلة آرامية عربية الأصل، هاجرت إلى بلاد الشام والعراق مع الهجرة الآرامية في الألف الثالث قبل الميلاد، وأن قسم منها سكن القسم الجنوبي من العراق، وذلك في العهد الأموري الذي أسس دولة بابل الأولى التي كان من أشهر ملوكها “حمورابي”. وقد ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في بدايات القرن التاسع عشر قبل الميلاد ـ على أقرب التواريخ للصحة ـ ونشأ في مدينة أور الواقعة في القسم الجنوبي من العراق وجاء في التوراة نص عن أصل نسب سيدنا إبراهيم عليه السلام ، يتوافق مع الدراسات النقدية وما أثبته علم الآثار، وهو: “آرامياً تائهاً كان أبي” سفر التثنية 56/5.
وقد هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجه (سارة) وابن أخيه (لوط) والعدد القليل الذي آمن معه من سواد العراق إلى فلسطين والشام ابتغاء إظهار الدين والتمكن من نشره . وساروا مع طريق القوافل حتى وصلوا مدينة شمال الهلال الخصيب تقع على إحد أفرع الفرات وإلى القرب من تل الخلف. وهي مدينة تجارية واقعة على طريق القوافل بين بابل وسواحل البحر المتوسط.
وقد مكث فيها فترة من الزمن ثم تركها ومن معه مهاجراً إلى فلسطين وذلك نحو عام 1805 ق.م تقريباً، وبعد عبور نهر الأردن واصل سيدنا إبراهيم سيره إلى فلسطين حتى نزل مدينة “شكيم”. ثم رحل عنها متنقلاً في أرض فلسطين إلى أن استقر به المقام في مدينة “بئر السبع”. أما سيدنا لوط فقد نزل قرية “سدوم” قرب البحر الميت .
وقد أقام إبراهيم وسط أبناء عمومته من القبائل العربية من سكان بئر السبع وفلسطين داعياً إلى الله تعالى. وقد قامت علاقة طيبة بينه وبين سكان البلاد الذين أحسنوا وفادته وضيافته لما رأوا من حسن خلقه وصلاحه وكرمه. واستمرت إقامته إلى أن حلت المجاعة بأرض فلسطين فارتحل إبراهيم إلى مصر، ولم يطل به المقام هناك بسبب ما حدث بينه وبين فرعون مصر، فخرج منها عائداً إلى فلسطين بعد أن زوده فرعون مصر بالمال والماشية وجارية اسمها هاجر.
وبعد عودته إلى فلسطين استقر مرة أخرى في “بئر السبع”. وبعد فترة قصيرة تزوج إبراهيم من هاجر التي أنجبت له إسماعيل عليه السلام وذلك نحو عام 1794 ق.م، الذي حمله وأمه بعد أن غارت منها سارة عابراً الصحراء إلى مكة في الجزيرة العربية وأسكنهما هناك
وبعد أن رزق سيدنا إبراهيم بإسحاق (ولد إسحاق بعد سيدنا إسماعيل بأربعة عشر عاماً) من زوجته سارة وبعد إسحق ولدت له يعقوب , هاجر إلى الخليل ونزل وسط سكانها العرب وبعض الحثيين ( فرس ) الذين كانوا يقيمون فيها بصفة فردية وليسوا حكاماً أو ذوي سلطة ، وقد كانت تسمى الخليل آنذاك “بقرية أربُع” نسبة إلى أربُع أحد حكامها لأنه هو الذي أقامها وبناها .
من هم الأسباط ؟ والجواب إنهم أولاد يعقوب الذين تكلم عنهم المفسرون وثبتوا أسماءهم كالتالي : ( روبيل , شمعون , لاوي , يهوذا , زيالون , يشجر ) وهؤلاء أمهم ليا بنت ليان خال يعقوب . أما ( دان , نفتالي , جاد , أشر ) فقد ولدوا ليعقوب من سريتين من سراياه وحين ماتت زوجته ليا تزوج أختها راحيل التي أنجبت له ( يوسف , بنيامين ) .
استمرت هذه العائله الكبيره وأتباعها بالعيش في المنطقه وكان يعقوب يحب إبنه يوسف أشد الحب حتى غار منه اخوته جميعا ً فألقوه في البئر وبعد حوالي عشرين عاما ً عندما أصبح يوسف عزيز مصر وأرسل في طلب اخوته بهذه الطريقه إنتقل الآسباط للعيش في مصر وأسس كل واحد منهم ذرية كبيرة من الأولاد والأحفاد وأحفاد الأحفاد وكأنها قبيلة مستقلة بذاتها .
موسى هو واحد من أحفاد لاوي بن يعقوب بعد حادثة إلقاءه في اليم وقيام الفرعونه آسيا بتربيته أصبح قائداً عند الفرعون الجديد الشاب الذي مل من صراعات رجال الدين حوله وقرر اعتناق ديانة التوحيد ودعوتهم جميعا ً الى مأدبه ثم يقوم الحرس بإقفال الآبواب وقتلهم جميعا ً , لكنهم عرفوا بمكيدته فإغتالوه قبل ان يفعل ذلك وقاموا بحث الفرعون الذي جاء بعده على مطاردة الموحدين فقام موسى بقيادة الموحدين وعبر بهم من جديد الى ديارهم القديمه في فلسطين وعاشوا فيها ما يزيد على ألف عام وأسسوا فيها ممالك وكان لهم فيها رعية من الموحدين , وهكذا حتى وصلنا الى القرن السادس قبل الميلاد .
عام 597 ق.م طالبهم نبوخذنصر بدفع الجزيه وحين رفضوا جاءت قواته وخربت معبدهم وأخذت الكثير منهم سبيا ً الى بابل
بعد 11 عام وفي عهد صدقيا الذي عينه نبوخذنصر حاكماً عليهم وقعت حركة عصيان وتمرد بينهم بتشجيع من حاكم مصر وجيشه الذين كانوا ينافسون نبوخذنصر الذي أرسل لسحق تمردهم جيشا هدم ديارهم الى الآرض وأخذ منهم المزيد من السبي
وبعد 5 سنوات وقع السبي الثالث .
حين قام الملك الفارسي قورش بتدمير بابل سمح لليهود بالعودة الى ديارهم فعاد منهم 40 ألف .
أثناء حملة الأسكندر الآكبر على بلاد فارس طالب اليهود بالتطوع في جيشه مقابل أن يسمح لهم بتعمير معبدهم في بابل لكنهم رفضوا وحين مات الاسكندر أثناء حملته التي فشلت بقي اليهود تحت سيطرة الفرس 4 قرون .
أحياناً كانت العلاقه غير طيبه بين اليهود والفرس خصوصا ً في الفتره التي هاجم بها الحاكم اليهودي السوري أنطاخليوس بلاد فارس , ولكن حين هاجم الرومان القدس وفر منها بعض اليهود لاجئين الى بلاد فارس وتمت حمايتهم فإن اليهود حين وقعت الحرب الرومانيه الفارسيه وقفوا الى جانب الفرس وعند نهاية الحرب تحسنت العلاقة بين الطرفين ومنح للعديد من اليهود صلاحيات مكنتهم من تطوير شؤونهم الداخليه والخاصه .
بعد سقوط القدس بيد الرومان أصبحت بابل هي البديل بالنسبة لليهود الذين بدأوا يكتبون صلواتهم إضافة الى العبريه بلغة قادش , واللغه الآراميه , واليونانيه , والعربيه والتركيه .. فبعد خروجهم من القدس أصبحوا يعيشون في شتات وإنقلبت ألسنتهم .
الحاخام أبا اريكا (175-247 م)، أو “الرب” نظرا لمكانته باعتباره أعلى سلطة في اليهودية، لكي يحافظ على الديانة اليهوديه عاد من القدس الى بيته في بابل بعد تدمير القدس عام 219 ميلاديه . ويعتبر هذا التاريخ تحديد بداية عهد جديد للشعب اليهودي ووصوله الى بابل يعتبر الشروع في الدور المهيمن الذي لعبته الأكاديميات البابلية لعدة قرون بسبب عمل اليهود فيها .
المدارس الحاخاميه التي أفتتحت في بابل ثم إنتقلت فيما بعد الى الفلوجه أنتجت طبقه من المثقفين كانت تعمل مع الملوك والأمراء في العراق القديم وهذه الطبقه المثقفه هي التي ساعدت على كتابة وإنتاج ( التلمود البابلي ) مما ساعد على تطوير الديانه اليهوديه لتصبح كما نعرفها اليوم .
الملك أردشير الأول دمر حكم الفرس البارثيين في شتاء عام 226 وأسس سلالة الساسانيين الذين يختلفون عن الحكام البارثيين، الذين كانوا ايرانيين من شمال ايران وديانتهم هي الميثراسية والزرادشتية ، كثف وركز الساسانيون على القومية وأنشأوا الكنيسة الزرادشتية التي ترعاها الدولة والتي غالبا ما قمعت الفصائل المنشقة والآراء المبتدعة. تحت الساسانيين، أصبحت بابل محافظة ساسانيه أما المدائن فقد أصبحت عاصمة الإمبراطورية الساسانية.
الملك الساساني سابور الآول كان صديقاً لليهود وفي عهده حقق اليهود الكثير من المكاسب , أما الملك سابور الثاني فقد كانت أمه يهوديه مما سمح لليهود بالكثير من الحرية الدينيه والإمتيازات
مع إرتفاع صلاحيات كبير الكهنه الزرادشتيين ( كارتير ) أصبح المسيحيون واليهود والمانويون ( طائفه ثانيه من الزرادشيته _ التي هي طائفتان : مانويه ومزدكيه ) في وضع غير جيد وهربوا من بابل ليعيشوا في أصفهان .. غير ان المسيحيين هم من وقع عليهم اكبر الآذى خلال هذه الفتره .
أول تحرش للمسلمين بالدولة الساسانيه كان في عهد الخليفه أبو بكر الذي أرسل خالد بن الوليد ليحتل أجزاء من الدولة الساسانيه ويفرض على اليهود والمسيحيين والزرادشتيين دفع الجزيه عن أرباح عملهم وجمع الخراج كضريبة عن املاكهم العقاريه .
بعد فتح العراق وأخذ الفرس سبايا الى الحجاز قام عمر بن الخطاب بتزوج إبنه عبيد الله من إبنة الشاه قورش الثاني , وكان اليهود يعاملون معاملة معتدله ماداموا يدفعون الجزية والخراج .
حين وصل علي بن ابي طالب الى الحكم عام 656 ميلاديه آزره اليهود ضد خصمه معاويه , وقام اليهودي عبد الله بن سبأ من اليمن والذي يدّعي الإسلام بإظهار النبي محمد وعلي بن أبي طالب ودين الإسلام نفسه .. بالصورة اليهوديه والفهم اليهودي للدين والعقيده .
حين نقل علي عاصمة الخلافة الى الكوفه كان كان فيها 90 ألف يهودي , أما مار إسحق رئيس أكاديمية ( سورا ) فقد رحب بمقدم الخليفة الى الكوفه وأخذ منه إمتيازات للطائفة اليهوديه .
في العهد الآموي لم يكن اليهود في راحه . الخليفه عمر بن عبد العزيز إضطهد اليهود والمسيحيين والزرادشتيين وأمر جنوده بتدمير معابدهم , وصل حالهم الى أتعس حال في عهد الخليفة الأموي الأخير ( مروان ابن محمد ) الملقب بمروان الحمار .. الذي أعدم منهم 750 شخص خلال عهده القصير ( 5 سنوات ) .
في عهد الدولة العباسيه سمح هارون الرشيد لليهود ببناء معابدهم وسمح لرئيسهم بحمل ختمه الخاص وإستعماله لتوثيق المكاتبات بين أبناء الطائفه , وفي عهده بعث أول سفير يهودي ( الحاخام ماكير ) الى الملك شارلمان فكان ذلك اول اتصال بين اليهود واوربا , على الرغم من أن اليهود في عهد هارون الرشيد كانوا يجبرون على حمل شارة صفراء على أذرعهم للتدليل على ديانتهم .
التسامح الذي حصل عليه اليهود في عهد هارون الرشيد والذي زاد كثيراً في عهد المأمون جعل اليهود ينطلقون علميا ً ويحققون الكثير من الإنجازات العلميه في مختلف المجالات , فعن طريق الترجمة من اليونانية الى العربيه إنتعش بيت الحكمة في بغداد , كما ان فلسفة الإعتزال التي إتبعها المأمون انعشت ( علم الكلام ) وأمنت الحرية الإنسانيه ومنحت مطلق الحرية لليهود بالتساوي مع بقية الشعب , لكن حال المجوس واليهود والمسيحيين إنقلب في عهد المتوكل الذي إعتبرهم ( غير مؤمنين ) وصادر معابدهم وحولها الى جوامع وأجبرهم على حمل شارات خاصه للتدليل على طوائفهم وأمرهم بدفع خراج سنوي يساوي واحد من عشره من قيمة املاكهم الى الخليفه , أما بالنسبة لليهود فقد كان يسميهم : عبيد الدوله
سقطت الدوله العباسيه وأتى المغول . تحت الحكام المغولي وكان الكهنة من جميع الأديان معفيون من الضرائب . ابن هولاكو الثاني، أحمد، اعتنق الإسلام ، ولكن خليفته، أرغون خان (1284-1291) كان يكره المسلمين وكان ودوداً مع اليهود والمسيحيين . وكان مستشار رئيس بلده يهودي ( سعد الدوله ) وهو طبيب من بغداد . بعد وفاة الخان الكبير وقتل صديقه اليهودي تسلط المسلمون على اليهود وشهدت بغداد معارك كبيره بينهم.
الحاكم المغولي جايخاتو كان له وزير مالية يهودي يدعى ( رشيد الدوله ) . حين أصبح غازان خان رئيساً للدوله وهو مسلم جعل اليهود مواطنين من الدرجة الثانية .
السلطان المصري نصر الذي حكم العراق في عهد الدولة الأيوبيه عام 1330 دّمر مرة أخرى وضعية اليهود . عند عام 1393 حين استولى تيمورلنك على بغداد وواسط والحلة والبصرة وتكريت، بعد المقاومة العنيدة من قبل سكانها فر العديد من اليهود إلى مناطق أخرى خلال هذه الفترة .
بسبب الإضطهاد المغولي والمصري قتل أو فر معظم يهود العراق , ويتكون المجتمع اليهودي في العراق من مهاجرين قادمين من مدن الشرق الاوسط المختلفه ولهذا لا يمكن إعتبار هؤلاء اليهود يمارسون الحياة بنفس الطراز التلمودي البابلي القديم ولكنهم يعيشون بأسلوب الشرق الآوسط بشكل عام .
حين أصبح العراق تحت الحكم العثماني منذ أيام سليمان الثاني الذي إحتل بغداد وتبريز من يد الفرس عام 1534 أدى ذلك اللى تحسن كبير في حياة اليهود , لكن عودة الفرس الصفويين في 1623 أساءت لهم كثيرا ً. غير أن عودة العثمانيين عام 1638 ومعهم جيش به كمية كبيرة من اليهود تبلغ حوالي 10% من تعداد كامل الجيش فإن يهود العراق يعتبرون ذلك اليوم عطلة ويحتفلون به ويسمونه : يوم المعجزه
في الطاعون الذي حل ببغداد عام 1743 مات الكثير من اليهود وبضمنهم جميع حاخاماتهم ولهذا ناشد المجتمع اليهودي العراقي حاخامات حلب الى إرسال من يصبح رئيساً للطائفه , فتم إرسال الحاخام ( صدقه باحور حسين ) الذي إحتفلت بمقدمه كل الجاليه اليهوديه في العراق .
بمرور الوقت تدهورت السيطره التركيه المركزيه وساء حال اليهود لكن نموهم السكاني إستمر في التصاعد وكانت أتعس أوقاتهم هي فترة حكم داوود باشا التي اجبرت العديد من الشخصيات اليهوديه المرموقه مثل ديفد ساسون على الفرار من العراق
عام 1884 كان تعدادهم 30 ألف .. في العام 1900 كانوا قد أصبحوا 50 ألفاً وهذا العدد يشكل ربع تعداد سكان بغداد . كما أن المجتمع اليهودي العراقي أنتج عددا ً من الحاخامات الكبار مثل جوزيف حاييم إلياهو بن مزالتوف المعروف بإسم العش تشاي ( 1834 _ 1909 ) .
بسبب تركيز الصهيونيه العالميه في بدايات تأسيسها على تسبيب المشاكل ليهود أوربا بغية ترحيلهم الى فلسطين فإن يهود العراق لم يكونوا يعانون أي مشاكل في العراق ولهذا كانوا يعدون أنفسهم عرباً من حملة الديانة اليهوديه , ولكن منذ الثلاثينات والأربعينات إنتبهت الصهيونيه الى أن تأسيس وطن قومي لليهود سيحتاج الى حرف وصناعات وزراعه , لهذا بدأت بعمل المشاكل ليهود الشرق الآوسط وبضمنهم يهود العراق
أثناء الإنتداب البريطاني على العراق منذ 19818 وحتى اعلان إستقلال العراق عام 1932 كان المثقفون اليهود يلعبون أدواراً حاسمه في العراق .. أول وزير ماليه عراقي كان اليهودي حسقيل ساسون , واليهود هم من صمموا نظام البريد في العراق
سجلات غرفة تجارة بغداد تثبت أن 10 من مجموع 19 تاجر مسجلين في الغرفه عام 1947 كانوا من اليهود . أول فرقه سمفونيه عراقيه تشكلت في بغداد كانت من اليهود وهم الذين قاموا بتأسيس دار الإذاعه . كان اليهود اعضاء في البرلمان العراقي , والعديد من اليهود كانوا يعملون في وظائف حكوميه مهمه .
بسبب التقارب العراقي مع النازيه تم منع تدريس التاريخ اليهودي في المدارس اليهوديه , كما تم منع تدريس اللغة العبريه , وبعد سقوط حكومة رشيد عالي الكيلاني وقع ما يعرف بالفرهود على اليهود يومي الآول والثاني من حزيران عام 1941 حيث قتل فيه حوالي 200 يهودي وجرح ما يزيد على 2000 وتم تدمير وسرقة ممتلكاتهم التي تقدر قيمتها عام 2014 بحوالي 48 مليون دولار أمريكي , بعد هذه الحادثه قامت الصهيونيه بإرسال معلمين متطوعين لتعليم اليهود أساليب الدفاع الذاتي عن النفس مما سبب لهم الكثير من المتاعب داخل المجتمع العراقي .
قبل صدور قرار التقسيم من قبل الأمم المتحده .. قال نوري السعيد انه اذا تم إتخاذ قرار جائر بحق فلسطين فإن كل اليهود في جميع الدول العربيه سيلاقون مصائر حاده وأيده في ذلك وزيره فاضل الجمالي
عام 1948 استيقظت مدينة البصرة وهي ترى تاجرها الكبير شفيق عدس جثة هامدة ، معلقاً على عمود الشنق ، بتهمة شنيعة في أحداث تلك السنة ، وهي نقل الأسلحة المشتراة من مخازن الجيش البريطاني في الشعيبة وغيرها إلى دولة إسرائيل ، في وقت أرادت به الحكومة العراقية تهدئة غضب الشعب لما جرى في فلسطين من تخاذل ووهن أدى إلى تأسيس دولة إسرائيل . ومهما يكن من التهمة التي أدين بها عدس ، فقد عدّ البعض إعدامه انتقاما وتدليسا .
(شفيق عدس) هو يهودي من أصل سوري جاء للعراق مع عائلته بعد الحرب العالمية الأولى ،ثم ترك بغداد واستقر بالبصرة حتى أصبح في ما بعد من أشهر التجار اليهود وعندما عرضت القوات البريطانية أسلحتها للبيع اشترى هذا اليهودي وشريك آخر معه جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة وتم إرسالها سراً إلى المنظمات اليهودية بفلسطين. ولما انكشف أمره وعلمت السلطات الحكومية ألقت القبض على شفيق عدس . في ظل هذه الأحداث وتطوراتها قام زعيم الطائفة اليهودية بزيارة الوصي عبد الإله لغرض إطلاق شفيق عدس وجميع اليهود والتستر على القضية خوفا من غضب الشارع العراقي. استجاب الوصي عبد الإله وقام بإطلاق جميع اليهود باستثناء شفيق عدس لكن الضغوطات استمرت حتى من السفارة البريطانية حيث زار السفير البريطاني رئيس الوزراء مزاحم الباجه جي لإرغامه على إطلاق سراح التاجر اليهودي شفيق عدس، لكن رئيس الوزراء تملص من القضية وأبلغ السفير الإنكليزي بأن جميع ملفات القضية أمام الوصي عبد الإله. وما أن سمع وزير الدفاع صادق البصام بتلك الزيارات والوساطات والضغوطات أبلغ المجلس العرفي العسكري بالإسراع بمحاكمة شفيق عدس وتنفيذ أي حكم يستحقه، فصدر الحكم بإعدامه وتم تنفيذ حكم الإعدام به في 23-9- 1948
عام 1948 كان عام تقسيم فلسطين وكان عاما ً قاسياً على يهود العراق :
• في تموز 1948، أصدرت الحكومة قانونا يجعل كل نشاط صهيوني يعاقب عليه بالإعدام بعد عقوبة لا تقل عن السجن سبع سنوات.
• وفي 28 آب 1948، منعوا اليهود من العمل في المعاملات المصرفية أو العملات الأجنبية.
• وفي أيلول عام 1948، تم طرد اليهود من السكك الحديدية ومكتب البريد، وزارة البرق ووزارة المالية على أساس أنهم مشتبه بهم في “التخريب والخيانة”.
• في 8 تشرين1 عام 1948، كان ممنوعا إصدار تراخيص التصدير والاستيراد على التجار اليهود.
• في 19 تشرين1 عام 1948، صدر أمر نقل جميع المسؤولين اليهود والعمال من جميع الإدارات الحكومية.
• في تشرين1 ذكرت صحيفة الأهرام المصريه أنه نتيجة للاعتقالات والمحاكمات ومصادرة الممتلكات جمعت الخزينة العراقية نحو 20 مليون دينار أو ما يعادل 80 مليون دولار أمريكي .
• في 2 كانون1 1948 أمرت الحكومة العراقية الشركات النفطية العاملة في العراق بأن لا تقبل الموظفين اليهود.
الصهاينه بدأوا بتهريب يهود العراق بمعدل ألف يهودي في الشهر , وفي العام 1950 أصدرت الحكومه العراقيه قرارها بالسماح لليهود ولمدة عام واحد فقط بالمغادره على شرط تسقيط جنسيتهم العراقيه قبل المغادره ولهذا بالوصول الى عام 1951 كان عدد اليهود المغادرين قد بلغ 121633 يهودي في عملية عرفت بإسم ( عملية عزرا ونحميا ) حيث نقلوا بالطائرات الى اسرائيل عبر مطار طهران ومطار قبرص وبقي في العراق 15 ألف يهودي
في آب 1950 هددت الحكومه العراقيه بإلغاء تصاريح تأسيس الشركات اليهوديه , وفي 18 أيلول 1950 هدد نوري السعيد بأن اسرائيل اذا تماهلت في سحب يهودها من العراق فإنه سيرميهم على الحدود ويجمد اموالهم المنقوله وغير المنقوله . عام 1952 أقفلت الحكومه العراقيه باب الهجره بعد ان شنقت إثنين من اليهود إتهمتهما بأنهما رميا قنابل يدويه على مكتب وكالة الإستخبارات الامريكيه .
ترك اليهود ممتلكاتهم الثمينه الواقعه في قلب المدن العراقيه ليجدوا انفسهم في معسكرات لاجئين في اسرائيل تدعى ( معبروت ) لحين حصولهم على الجنسيه الإسرائيليه والحصول على سكن مؤقت او دائم
تم تفجير عدد من المعابد اليهوديه في العراق .. ورغم ان كل الآدله تشير الى ان الفاعلين هم صهاينه يبتغون إثارة رعب ال 15 ألف يهودي المتبقين في العراق لإجبارهم على المغادرة الى اسرائيل بأي شكل إلا أن اسرائيل تنفي ذلك وتؤكد أن العراق هو المسؤول .
قامت الحكومه العراقيه بإتهام 3 يهود عراقيين ينتمون الى الصهيونية سراً تم الحكم على أحدهم بالسجن المؤبد أما الإثنان الآخران شالوم صالح شالوم ويوسف ابراهيم بصري فقد تم الحكم بإعدامهما .. شالوم يصرخ عند سماعه الحكم بأن إعترافاته أخذت تحت التعذيب وبصري يصرخ بأنه بريء .. ولكن من يهتم لذلك ؟ وحتى العام 1975 الى ان ظهرت الحقيقه .. وهي أن مبعوثين صهاينه تسللوا الى العراق وهم من قاموا بتفجير المعابد لدفع ما تبقى من اليهود الى مغادرة العراق , وذلك بإعتراف المبعوث يهوذا تاجر بأن التفجيرات كانت بتخطيط صهيوني وتم تنفيذها على يد جماعة من الأخوان المسلمين المتعاونين معهم
تحسنت اوضاع اليهود في العراق بعد الإنقلاب الآمريكي عام 1958 ولكن بعد حرب الأيام السته في 1967 وتهاوي شعارات القوميه .. ومجيء حكومة البعث … رغبت اسرائيل في سحب ما تبقى من يهود العراق ( وربما كان بإتفاق بين الحكومتين ) قامت حكومة العراق بإعدام 14 رجل بضمنهم 9 يهود وعبد الستار العبوسي الذي أعدم الملك فيصل الثاني والطيار أسامه هاشم الكيلاني جميعاً بتهمة الجاسوسيه الى اسرائيل … حتى بداية 1972 لم يبق في العراق غير 100 يهودي جميعهم كبار في السن ومتعبين صحيا ً .
قبل حرب الخليج 1991 رصدت وكالة المخابرات الامريكيه انه لم يكن هناك إضطهاد للمتبقين في العراق من اليهود ولكنهم لا يقومون بزياره أهاليهم في اسرائيل . وفي عام 1997، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن 75 من اليهود المائه قد فروا في السنوات الخمس الماضية من العراق بعد فتح السفر للعراقيين منهم حوالي 20 انتقل إلى إسرائيل والباقي ذهب معظمهم إلى المملكة المتحدة وهولندا. وفي أعقاب الغزو عام 2003 أطلقت الوكالة اليهودية محاولة لتعقب كل ما تبقى من اليهود العراقيين لتقديم الفرصة لهم للهجرة إلى إسرائيل، ووجد ما مجموعه 34 يهودي . ستة اختار الهجرة، من بينهم عزرا ليفي، والد عماد ليفي، الحاخام الأخير في بغداد.
تشرين الأول 2006 صرح الحاخام عماد ليفي بأنه مغادر العراق الى اسرائيل لأنه يعيش في سجن وذكر بأن أغلب اليهود الموجودين في العراق يخافون مغادرة بيوتهم خوف الإختطاف او القتل نتيجة العنف الطائفي الذي يعم البلد . حاليا لا يعيش في بغداد غير 8 يهود فقط , عدا عن 3 رجال دين يهود يرافقون القوات الأمريكيه الموجوده في العراق
في العراق المعاصر كانت الغالبية العظمى من يهود العراق تسكن المدن، وكانت فئة قليلة منهم تسكن الريف، وتركزت في ريف شمال العراق. سكن هؤلاء اليهود بشكل أساسي في المدن الرئيسية مثل بغداد والبصرة والموصل، لكن كان لليهود وجود رئيسي في العديد من المدن الأخرى مثل السليمانية والحلة والناصرية والعمارة والديوانية والعزير والكفل وأربيل وتكريت وحتى النجف التي احتوت على حي لليهود سمي بعقد اليهود (عكد اليهود) وغيرها من المدن . وساهم هؤلاء اليهود في بناء العراق حيث كان أول وزير مالية في الحكومة العراقية عام 1921 يهودياً ويدعى حسقيل ساسون.
• المطربة سليمة مراد.
• عوفاديا يوسف حاخام اليهود الشرقيين في إسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس لليهود الارثودكس، وهو من مواليد 1920 البصرة في العراق.
• بنيامين بن إليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي الاسبق.
• مناحيم دانيال – كان عضوا في مجلس الأعيان في العهد الملكي، وتوفي عام1940 . وأبنه عزرا مناحيم عين كذلك عضوا في مجلس الأعيان .
• الأستاذ مير بصري كان مشهورا في علوم الاقتصاد وألف كتبا عديدة منها كتاب مباحث في الاقتصاد والمجتمع العراقي.
• الكاتب المعادي للصهيونية نعيم جلعادي
• أنور شاؤول اديب وشاعر ومحامي
المشهورون في مجال الموسيقى والسينما
من العراقيين اليهود الذين أشتهروا في المجال الموسيقي بعضهم وليس جميعهم :
• الفنانة سليمة مراد أو سليمه باشا وهي أول امرأه تحصل على لقب باشا
• الموسيقار صالح يعقوب عزرا أو كما هو مشهور صالح الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين
• المطربه إنصاف منير
• الموسيقار داود يعقوب عزرا أو كما هو مشهور داود الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين
• عزوري العواد وهو العازف على آلة العود وموسيقي مشهور
• ساسون الكمنجاتي توفي في وسط اربعينات
• يوسف زعرور الكبير عازف القانون
• يوسف زعرور الصغير ابن عم يوسف زعرور الكبير
• حوكي بتو عازف السنطور الذي ولد في القرن التاسع عشر وتوفي في بداية الثلاثينات
• يهودا شماش عازف ايقاع
• سليم شبث قارئ المقام العراقي
• يوسف حوريش قارئ المقام العراقي
• حسقيل قصاب قارئ مقام
• سليم النور ملحن
• سلمان موشي الخبير بالمقام العراقي
• يعقوب العماري عازف ناي وقارئ مقام
• نجاة (العراقية) التي توفيت في إسرائيل 1989
• فلفل كرجي قاريء المقام
• البير الياس عازف على آلة الناي موسيقي معروف ولديه ألحان كثيرة
كذلك أستوديو بغداد السينمائي تم تاسيسه عام 1948 م من قبل التجار اليهود الأغنياء وأنتج أفلام ناجحة منها عاليا وعصام وليلى في العراق وكان ملحق به ( أستوديو هاماز ) مختبر تحميض الأفلام التي يصوروها.
اما التوزع الحالي ليهود العراق فهو كالتالي:
• 404,000 في إسرائيل
• 15,000 في أمريكا
• 6,500 في المملكة المتحدة
أعياد اليهود العراقيين :
# عيد التدشين أو عيد الأنوار / حانوكه أو حاج هاؤريم : لإحياء ذكرى تدشين الهيكل الثاني أيام الحشمويين .
# صوم العاشر من طيفيت / عساره بطيفيت : صوم ساعات من النهار حداد بسبب الحصار الذي فرض على اورشليم قبل تخريب الهيكل
# عيد الأشجار / طوب شفاط : عند ظهور اول الآزهار على الأشجار نهاية الشتاء
# عيد المساخر / بوريم : مهرجان لإحياء ذكرى إنقاذ اليهود من الإباده في الإمبراطوريه الفارسيه
# عيد الفصح / بيسح : لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر
# لاج باعومر / لاج باعومر : إحياء ذكرى انتصار المتمردين على الإمبراطوريه الرومانيه
# عيد العنصره / شافوعوت : عيد نهاية الحصاد
# صوم 17 تموز / يود زاين بتموز : صوم حداد على خراب الهيكل
# ذكرى خراب الهيكل / تيشعاه بئاف : صيام 24 ساعه كامله حداد على خراب الهيكل
# عيد راس السنه / روش هاشانا
# عيد الغفران / يوم كيبور أو يوم هبيكوريم … ويسمى أيضا ً : سبت الأسبات وهو يوم نزول موسى من الجبل ومعه اللوح الذي كتبت عليه الوصايا اللعشره
# عيد المظال أو عيد العرش / سوكوت : ذكرى إحياء خيمة السف التي آوت العبريين في العراء أثناء الخروج من مصر
# عيد الثامن الختامي / شميني عتسيرت : عيد صلاة ودعاء بنزول المطر
# عيد بهجة التوراة / سمحات توراة : عيد ختمة قراءة أسفار موسى الخمسه داخل المعبد