هادي العامري رئيسا لوزراء العراق … هزلت

safielyaseriحين تدين الشعوب لحكامها بالطاعة والالتزام باحترام القوانين فانها تلزمهم باحترام وحماية سيادة وارادة واستقلالية بلدانهم وعدم السماح لاية جهة اجنبية بشؤونها الداخلية ومساءلة اة جهة ترتضي تدخل هذه الدول .
واليوم تنتشر اخبار اتمنى ان تكون مجرد اشاعات لانها ان صحت فانها انمى تعني الى درك وحضيض انحدرة ارادة العراق وسيادته واستقلالية القرار السياسي العراقي ،يقول الخبر –
كشف مصدر من داخل دولة القانون ,الثلاثاء, عن ترشيح هادي العامري لرئاسة مجلس الوزراء بديلا للعبادي في حال تم سحب الثقه منه.
وقال المصدر لـ”الحرة حدث” ان”هادي العامري مرشح لرئاسة مجلس الوزراء بديلا للعبادي في حال تم سحب الثقة من الاخير, مبيناً ان العامري تم التوافق عليه من قبل ايران ولبنان وبتأييد كافة اعضاء دولة القانون”.
واضاف المصدر انه” تم طرح اسم العامري على بعض قادة ورؤساء الكتل بشكل غير رسمي وحظي بترحيب, ومن المتوقع طرحه على مقتدى الصدر في ايران”.
يذكر ان هادي العامري شغل منصب وزير النقل و المواصلات العراقي سابقا وعضو مجلس النواب الحالي , ويتولى في الوقت الحاضر قيادة منظمة بدر وقيادة كتائب الحشد الشعبي العراقية المساندة للجيش العراقي.
وتعليقا على هذا الخبر وعلى وفق ما تقدم ،ما هي الصفة التي تحملها ايران لترشح للعراقيين رئيسا لوزرائهم ؟؟ اليس هذا تدخلا بالشان الداخلي العراقي ؟؟ اليس هذا انتقاص من حقوق العراقيين في اختيار من يحكمهم ؟؟ اليس هذا انتقاص من سيادة العراق واستقلالية ارادته ؟؟ اما الحديث عن موافقة لبنان على هذا الترشيح،فالمقصود به موافقة حزب الله ولا ادري ما علاقة حزب الله اللبناني بالشان العراقي ولا اعرف من خوله الموافقة او الرفض على هذا التشريح ؟؟ اما دولة القانون وموافقتها فهي متوقعة بسبب ولاء عناصرها المعروف لملالي طهران ،ما يثبت عمالتها واستهانتها بمقدرات الوطن العراقي وكرامة اهله ،والعامري هو العميل الايراني الذي طالما اثبتنا واثبت هو بنفسه عمالته لايران ،ومن ينسؤى تصريحه المعروف لو حاربت ايران العراق فساحارب العراق معها وان قائدي الوحيد هو خامنئي ؟؟ فاية استقلالية واية سيادة وارادة حرة ابقى العامري للعراق والعراقيين بهذا التصريح ،وهل يرضى العراقيون ان يراس وزرائهم عميل معلن وتابع ذليل ؟؟ اترك لكم ايها العراقيون التعليق والرد مع اني اعرف راي الاصلاء منكم .

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.