قصة و حكمة من زياد الصوفي 22

القصة:

من تحويشة شهرين نزلت عبيروت اشتري شوية أغراض، رجعت من هونيك يعوينات شمس شايف حالي فيهون أد الدنيا..

والله تاني يوم بمنتجع الشاطىء عم أتمختر بهالعوينات عالشط، بيجيني استاذ جامعي معروف بالبلد أنو من صحابو لفواز الأسد..

يا زياد الله يرضى عليك شيل عويناتك و خبيهون، الدكتور خبرني قلك..

و ليش يا استاذ بشو زاعجينو؟؟

قلي: الدكتور عندو متلهون جايبون عن جديد و ما كتير عجبو أنو حدا تاني لابس متلهون..

و الله شلتون و ضبيتهون بشنتي و رجعت أتمشى..

بيعطلي أبو جميل بعد شوي: صوفي وين عويناتك؟؟ جبلي ياهن بدي شوفن..

شلتون من هالشنتة و عطيتو ياهون، توم عن العوينات اللي حاططهون..

قلي بتبيعون؟؟

لا والله يا أبو جميل بس خلص ما عاد البسون تكرم عيونك..

بيمسكون بالنص و بيقرفون..

خلص مادام ما رح تلبسن و لا رح تبيعهن، بلاهن لكن..روح أنزل عند الدعبول قلو فواز باعتني و خود العوينات اللي بدك ياهن..

من يومها قررت ما حظ بحياتي عوينات شمس..

الحكمة:

يا راكب السوزوكي، صوب بيت الأسد لا تمر، بتحلى بعينهون لو كنت راكب كر..

 

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.