عبدالعزيز آل الشيخ داعش امتداد للخوارج

في بيان لمفتي السعودية ” عبدالعزيز آل الشيخ” وعنوانه “تبصرة وذكرى” جاء فيه:” إن “الأمة” تعيش ظروفا “اختلت فيها مفتيكثير من الأوطان، ومعها اختلت كثير من الأفهام” … أن أكثر الأفكار خطراً “أفكار تسوق باسم الأديان ذلك أنها تكسبها قداسة تُسترخص في سبيلها الأرواح” … إن الله يحذر المسلمين من “تفريق دين الإسلام” وذلك عبر تبادل التكفير والتقاتل… “ليس في الإسلام جناية أعظم عند الله تعالى بعد الكفر من تفريق الجماعة التي بها تأتلف القلوب وتجتمع الكلمة.. إن المسلمين اليوم ــ والحال كما يعرف الجميع ــ في حاجة متأكدة إلى أن يتضلعوا علماً ومعرفة بهذا الدين القويم قبل أن يعرفوا به غيرهم..وأن “المقصد العام للشريعة الإسلامية” هو “عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها” … وان الإسلام يحض على التيسير على الناس وعدم التشديد عليهم … وان “أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات… وأن عناصر تلك الجماعات قد ورد وصفهم في حديث للنبي محمد جاء فيه: “سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة” … “وهذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام.. بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب، فاستحلت دماءهم وأموالهم”.

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.