“هذه هي حياتي ولكن أتمنى أن يكون لِدَى بناتي حياة أفضل من ذلك”
“أسما” فتاة سورية من مدينة حمص حُرِمَت من تعليمها بسبب ظروف الحرب في سوريا، بعد وصولها مرحلة السادس الإبتدائي أضطرت للنزوح مع أهلها الى تدمر بسبب شدة القصف على مناطقهم لتتابع تعليمها الى الصف الثامن، وبسبب الظروف الصعبة قاما والداها بتزويجها خوفاََ عليها من اعتداءات العسكر فترة الحرب والفوضى، وبعد زواجها رُزِقَت من أول سنة من زواجها بطفلة ولكن الفرحة لم تكتمل بسبب مطاردة شبح القصف لهم ليتابعوا النزوح الى الرقة ومنها الى ادلب وصولاََ الى تركيا عن طريق خطوط التهريب، وبعد وصولها بفترة قصيرة زادت معاناتها بطفل آخر بسبب ظروف المعيشة الصعبة في تركيا ولكن الذي كان يخفف عنها ذاك العبيء وقوف والدتها بجانبها.
تختم “أسما” حديثها بحسرة حرمانها من التعليم وهي بعمر البراعم بسبب الفوضى التي طالت سوريا والذي زاد غصتها حينما ترى أخاها الأصغر يذهب إلى مدرسته التي كانت تحلم في إكمال تعليمها لتكون ’’آنسة رسم’’ ويبقى أملها أو حلمها الوحيد أن تكون حياة طفلتيها أفضل من حياتها ولايعانون كما عانت الظروف الصعبة.
Watch life through the eyes of a 15 year old Syrian refugee in Turkey. Asmah was married at 12 and has two young daughters. This is her story. Share it to remind world leaders why every child should be in school.