سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية – الجزء 4

لقد اعتبرت الحروف الغامضة والمقطعة في اوائل السور القرآنية لغزا غامضا منذ تم تأليف القرآن عبر 1430 سنة ولحد الان ، وقد حاول الكثير من المفسرين والشيوخ وعلماء مختصون في الشرق والغرب فك رموز تلك الحروف ومعرفة سرها وسبب كتابتها عبر مئات السنين ، لكنهم فشلوا كلهم واعيتهم الحيلة ، وكل منهم يتكهن باحتمالات بعيدة عن الحقيقة . لكن الحقيقة التي لا يشوبها اي غبار تكمن في فك تلك الطلاسم والالغاز هي لدى الرهبان المسيحيين الذين احتفظوا بهذا السر منذ مئات السنين ، حيث اودع كاتب تلك الرموز اسرارها لدى الرهبان في الاديرة منذ عصر محمد واحتفظ بها الرهبان جيلا بعد جيل . وقد حان الوقت لكشفها للمسلمين ولكل الباحثين في الكرة الارضية لمعرفة حقيقة القرآن ومن كتبه وما الغاية من كتابة تلك الرموز والطلاسم في بعض اوائل السور، ومن الذي جعل محمداً بن عبد المطلب نبيا .

لققد استخدم الراهب النصراني بحيرا حروفا تحمل معاني مسيحية في فواتح بعض السور القرآنية ليستودع فيها العقائد المسيحية بطريقة التشفير الرقمي الذي اوضحننا طريقتهفي الاجزاء السابقة ، فمن يهمه فهمها الرجوع للاجزاء السابقة كي تتوضح له الصورة كاملة .

اكمل في هذا الجزء ما نشر في الاجزاء 1، 2 ، 3 من هذا البحث .

كلمة القدس تعنى الله ومرادفة ” لله سبحانه ” ، فهو القدوس الوحيد، ولذا روح القدس هي روح الله ، أى ان السيد المسيح مع الله الآب هما إلهاً واحداً وليس إلهين، لهما روحاً واحدة قدوسا. ومريم ليست إلهاً فى الثالوث، بل هى إنسانة طاهرة أصطفاها الله لكى يتجسد منها المسيح. فهو إلهها.

2- ( حم *عسق ) : وردت فى سورة الشورى (1، 2) :

ح = 8 ، م = 40 ، ع = 70 ، س = 60 ، ق = 100 فيكون المجموع 278

وهذا الرقم يقابل النصوص التالية ليؤكد على أن الله هو القدوس الوحيد ولا قدوس غير الله:

القدوس هو الله …. ويقابلها رقميا 201 + 11+ 66 = 278

هذا النص يؤكد حقيقة هامة فهى ان الله هو القدوس الوحيد وروحه هى روح المسيح القدوس .

وأيضاً النص التالي:

عبارة ( المسيح هو بن الله )…. ويقابلها رقميا 149+ 11 +52 + 66 = 278

وأيضاً نفس الرقم يؤكد ان المسيح الأبن والله الآب هم واحد :

وعبارة ( الآب والأبن هم فى واحد) ….. يقابلها رقميا 34 +90 + 45+ 90+ 19 = 278

وأيضاً نفس الرقم كما في النص التالي عن المسيح ” كلمة الله ” كما جاء بالإنجيل والقرآن، وكلمة الله هى الله. وليس بمعنى لفظة ” كن “

وعبارة ( كان الكلمة هي الله) ….. يقابلها رقميا 71 +126+15+66 = 278

لاحظ: أن حرف ” ة ” تُعنى حرف الهاء “ه ” وليست حرف ” ت ” كما جاء بجدول الحروف الرقمية، لأن حرف ة لا وجود له فى الحروف الأبجدية المكّونة من 28 حرفاً، لأنها تعنى حرف الهاء “منونة أو مشّكلة”. وتم التشكيل في عصور لاحقة.

كما أن ” كلمة الله ” بالنسبة للمسيح تعنى فى اللغة اليونانية هى عقل الله الأعظم وحكمته ، وليست هى لفظة ” كن ” كما يروج له علماء الإسلام ، والكلمة هى الأقنوم الثاني فى الثالوث الإلهي ، وكلمة الله أزلية فى الذات الإلهية . لذا معنى كلمة الله هى الله . وقد جاء فى إنجيل يوحنا ( 1: 1) : ” فى البدء كان الكلمة والكلمة كانت عند الله وكان الكلمة هي الله …”

*****************

3: مجموع القيمتين السابقتين لنفس المجموعة الخماسية ( كهيعص + حمعسق ) :

( كهيعص 195+ حمعسق 278) = 473

وهذه القيمة تمثل النصوص التالية:

عبارة (يسوع المسيح ابن الله الوحيد) … يقابلها رقميا 146 + 149+ 53+66 + 59 = 473

أى أن السيد المسيح ابن الله الوحيد ( خليفة الله ) الذي هو من طبيعة الله ذاته ومن جوهره ، أما نحن فأبناء الله بالتبنى وليس نحن من طبيعة الله ، فلذا فالمسيح وحده يطلق عليه ابن الله ( الوحيد ) كما يطلق عليه “كلمة الله ” و” روح الله ” وليس من حق أي نبي أو رسول يستحق هذا اللقب غير السيد المسيح . ولذا يجوز السجود للسيد المسيح من كل مخلوقات الله .لأنه الله الظاهر فى الجسد بتجسد روحة القدوس وكلمته فى هيئة إنسان .

والنص الثاني لنفس الرقم يؤكد على ان المسيح هو ” كلمة الله “:

عبارة ( ويسوع المسيح هو كلمة الله ) …. يقابلها رقميا 152+ 149+ 11+ 95+ 66 = 473

من النصين السابقين توضح أن يسوع المسيح هو الله الظاهر فى الجسد. ويلاحظ هنا التطابق العجيب بين كلمة الله التي هي الله ، ويسوع المسيح هو كلمة الله .

والنص الثالث: لنفس الرقم يكمل النص السابق على أن المسيح أيضاً ” وروح الله ” بحرف العطف” و” :

عبارة (وروح الله وهو قدوس) يقابلها رقميا 220+ 66+ 17 +170 = 473

أي أن المسيح هو كلمة الله ، وروح الله القدوس ، وكلمه الله وروح الله هي الله .

والنص الرابع: يوضح أن السيد المسيح هو القدوس وهو لفظ الجلالة يخص الله ذاته :

عبارة (والسيد المسيح هو القدوساً) …. يقابلها رقميا 111+149 +11+ 202 = 473

المجموعة الثامنة : وهى الحروف ذات الحرف الواحد وتكون فى مجموعة واحدة وهى ( ق – ن – ص ).

( ق =100 ، ن = 50 ، ص = 90 وجملة أرقامها = 240 ).

والنص الذى يقابل العدد 240 الذي يؤكد وحدة الألوهية فى المسيح ” كلمة الله وروحه” فهو واحد مع الآب:

عبارة (المسيح والله واحد)…. يقابلها رقميا 149+ 72 + 19 = 240

فى هذا النص يصل الفكر المتدرج الى نهايته الصريحة وهى أن المسيح والله واحد ، أى ليس المسيح إلها آخر غير الله ، وإنما هما واحد ، بروح قدس واحدة. فهل بعد هذا التصريح تصريح أوضح من ذلك!؟.

المجموعة التاسعة:

فى حالة جمع الحروف ذات الحرف الواحد ( الغير مكررة )، مع الحروف ذات الحرفين (الغير مكررة )، أيضاً، وهما نوعان تمثل احتمالين ( المفرد ، والمثنى ) وفى جمعهما تكون ثلاثة وهى تمثل ( الجمع )، وعند البحث عن تلك الأحرف التى تمثل ( المفرد والمثنى والجمع ) ، حتى تشمل جميع أصناف الحروف. نجدهم فى السور الآتية :

1- سورة ق ، سورة ص ، سورة القلم ( ق + ص + ن = 240 ). المفرد الغيرمكرر .

2- سورة طه ، سورة يس ، سورة النمل ( طه+ يس+ طس= 153). المثنى الغير مكرر.

3- وعند جمع ما يمثله تلك الحروف لأنواعها ( المفرد والمثنى ) تكون قيمتهم العددية هى :

( 240 + 153 = 393 ). تمثل ( الجمع ).

وهذا الرقم يقابل النصوص التالية :

عبارة (المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد) يقابلها رقميا 149+ 11+52 + 66 + 50 + 65 = 393

وكذلك النص التالي:

عبارة (كان الروح هو الله ) يقابلها رقميا 71 +245+ 11+ 66= 393

وهنا يؤكد ما جاء فى ” المجموعة الأولى ” أن يسوع المسيح هو ” روح الله “

وروح الله هو الله ، وأيضاً ” كلمة الله ” وكلمة الله هي الله كما جاء سابقاً .

المجموعة العاشرة :

وهى جملة أرقام الحروف جميعاً وهى 14 حرفاً وهى تمثل نصف عدد الحروف الأبجدية .

وتلك الحروف كما أوضحنا من قبل هى حروف النص التالى :

( نص حكيم له سر قاطع )

وهى نفس الحروف التى فى أوائل السور ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) وهى 14 حرفاً.

تلك الحروف فى حالة جمع أرقامها تعطى الرقم ( 693 ).

( ن + ص + ح + ك + ي + م + ل + هـ+ س + ر + ق + ا + ط + ع )

( 50 +90 + 8 +20 +10 + 40 + 30+ 5 +60+200+ 100+1 + 9 +70 ) = 693

وهذا الرقم يقابله القول الفصل فى علاقة الثالوث ( الآب والأبن والروح القدس ألهاً واحداً ) ، أى أن الله الآب ، والله الابن ، لهما روحاً واحدة وهى الروح القدس ، كما فى النصوص التالية :

عبارة ( الآب والابن والروح القدس وهم إلهاً واحداً أحد) يقابلها رقميا 34 + 90 + 251 + 195 + 52 + 37 + 20 + 14 = 693

وأيضاً : كلمة الله هى اللاهوت، واللاهوت هو الله. أذن ( كلمة الله = الله ) أي ( المسيح = الله ).

وعبارة (اللاهوت هو الله وهو الكلمة) …. يقابلها رقميا 473 + 11 + 66+17+ 126 = 693

وأيضاً عبارة :

السيد المسيح هو نور العالم …. يقابلها رقميا 105+149+11+256+172 = 693

وأيضاً جملة : السيد يسوع المسيح البار الوحيد يقابلها رقميا 105 +146+ 149+ 234 + 59 = 693

وأيضاً: قُتل وصُلب المسيح لفداء العالم ، وبإرادته الحّرة، وليست بإرادة اليهود أو الرومان:

وكذلك عبارة ( المسيح المصلوب هو الله فادياً العالم ) يقابلها رقميا 149 + 199 + 11+ 66+ 96+ 172 = 693

وأنتصر على الموت الإرادي وأقام نفسه بقدرته الذاتية ” اللاهوت ” فى اليوم الثالث :

وعبارة (وقام المسيح بالحقيقة قام ) يقابلها رقميا 147+ 149+ 256 + 141 = 693

وهذه المجموعة العاشرة والأخيرة هى عبارة عن أجمالي كل العقيدة المسيحية التى جاءت فى المجموعات التسع السابقة ، لكى يتم جمع المفهوم المسيحي وعقيدتها كلها فى النصوص الواردة فى تلك المجموعة ، وكأنها تقول للذين لا يفهمون ماذا تريد أكثر من ذلك البيان والتوضيح لأن العقيدة المسيحية كاملة تم وضعها في تلك الحروف يا للعجب !!. والذي يرفضها القرآن ظاهرياً في طياته وهذه المجموعة لـ 14 حرفاً للنص ورقمه : 693

( نص حكيم له سر قاطع )

حقاً تلك النصوص حكيمة له سر قاطع

البقية في الجزء 5

About صباح ابراهيم

صباح ابراهيم كاتب متمرس في مقارنة الاديان ومواضيع متنوعة اخرى ، يكتب في مفكر حر والحوار المتمدن و مواقع اخرى .
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.