عندما تجمع آلاف الأشخاص في ساحة “القديس بطرس” بالفاتيكان, لسماع رسالة البابا بمناسبة عيد الميلاد, قامت
ناشطة عارية الصدر ترتدي سروالاً وحذاءً فقط (شاهد الفيديو اسفلاً)، من المنظمة النسائية الدولية “فيمن”، تصف نفسها بالسسيكستريميست” وتعني (متطرفة جنسية)، وهي الأوكرانية أليسا فينوجرادوفا, وتشتهر هذه المنظمة بإرسال ناشطات عاريات الصدر للاحتجاج على قادة العالم وسياساتهم. وقد وضعت عبارة “الرب امرأة” مكتوبة على بطنها… وصرحت “فيمين” أن هذا الفعل كان يهدف إلى الاحتجاج على “انتهاك الفاتيكان لحقوق أجساد النساء”، وترويج الكرسي البابوي على “حظر الإجهاض” و”الإدانة المقدسة” لوسائل منع الحمل.
وكانت فيمن قد حاولت في 2014 سرقة دمية الطفل يسوع من مغارة الفاتيكان, وعلى رغم فشل محاولتيّ السرقة، إلا أن المنظمة تنادي بالرسالة ذاتها، وهي: “الطفل ليس من إله، بل من امرأة! لأن المرأة هي الرب!”.
١: حقاً الجنون فنون ، طيب إذا كانت المرأة هى الرب فالتصنع لكم المعجزات ، أم أن غايتكم هى تعميم الجنس والشواذ وقتل الأطفال الأبرياء على حساب متعتكم ، ثم من الذي يمنعكم من قبحكم ؟
٢: أعتقد انها لم تكن تسرقه بل خلعت سترتها لتغطيته من برد الشتاء ، يسلام على الأمومة والحنية التي لدى هؤلاء النسوة ، سلام ؟