معارضون ظلاميون

معارضون ظلاميون !!! الكثير من المعارضين السوريين ظهروا على الفضائيات يوم أمس واليوم ، لفتني ما من أحد منهم بادر الى تهنئة السوريين بأعياد الميلاد . بينما في أعياد المسلمين في كل ظهور لهم خلال ايام الأعياد يكررون معايدتهم للمسلمين وبعضهم يتبعها بالبسملة الاسلامية. رغم بساطة هذه الأمور لكنها تعكس طريقة تفكير هكذا معارضين ومدى تعصبهم الديني وانحيازهم لدينهم ورفضهم للآخر.. من يرفض معايدة السوريين بأعياد المسيحيين لا يختلف كثيراً عن الدواعش ، و لا يمكن له ان يكون ديمقراطي ويقبل بدولة مدنية تعددية تقوم على مبدأ المواطنة والمساواة التامة بين المواطنين. حديث هؤلاء عن الديمقراطية والحريات الدينية والمساواة ليس اكثر من نفاق سياسي لتجميل صورتهم امام الراي العام ، الى حين استلامهم السلطة.
سليمان يوسف

……………
الاسلام والعلم في الجزيرة السورية: ظاهرة لا فتة قد تكون بسيطة ، لكنها ذات دلالات ثقافية واجتماعية وتاريخية، تتمثل بحال كل من المسجد والمدرسة في ريف الجزيرة. في ذات القرية ترى مسجداً ومدرسة.. يبدو اهتمام أهالي القرية بالمسجد واضحاً لجهة النظافة من الداخل والخارج والاثاث والترتيب وصنابير المياه والصرف الصحي وغيرها ، خضار وأشجار في باحة المسجد . أما المدرسة قد تكون قريبة من المسجد، تجدها في وضع يرثى له.. ابواب مخلوعة ، شبابيك محطمة .. صنابير مكسورة أو مسروقة .. الأوساخ والنفايات منتشرة في كل مكان .. لا خضار في باحتها.. حتى الحيطان تبدو المدرسة وكأنها بناء مهجور!! هذا الفارق الكبير في الاهتمام بين المسجد والمدرسة يعكس مدى سلطة الدين وهيبته على الأهالي ومكانته في نفوسهم ، بالمقابل ، المدرسة مركز التحصيل العلمي وتقرير مستقبل ابناء القرية هي ليست بذات أهمية المسجد مركز الصلاة والعبادة .. هذا المشهد ينسحب على الكثير من المناطق السورية ..
سليمان يوسف

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to معارضون ظلاميون

  1. الهاشمي القرشي says:

    الحقيقه انني لا املك ايه قناه عربيه ولا اعيش حتى في الشرق النتن كي الاحظ ما ذكرته.انما ما اعتقده ان بعض المعارضه السوريه من خريجي الشوارع الجانبيه وسوق الهال وباعه المازوت الذين اصبح لهم القاب حتى فيلد مارشال لبائع البزورات في شارع الاظن بحمص مثلاوالذي كان كل زبائنه من المسيحيين ويعرف اوضاعهم الماليه فكان مدير النضال والسرقه وابو كل الجرائم. هؤلاء يعملون عند بدو الصحراء وكل بسعره، الشتيمه والمظاهره والجرائم فاذا عايدوا انكمش المعلوم من دولارات الى حفنه من التمر وهم نتيجه الى الا تربيه، وانعدام الاخلاق صاروا يفتون بكل شيءالمهم الحصول عل المال الذي يعبدون، اخيرا انا شخصيا لا ارغب بمعايده منهم لان حتى هذه ظاهريا معايده وباطنيا على الاغلب سم وموت وهذا فقط ما تنتجه الارواح الاثمه من شر في الشرق الملعون الذي ابتلى بالفجور والفسق والجهل والموت منذ اجتاحته قبائل الهمج البرابره.

  2. س . السندي says:

    ١: الإنسان الشريف والنظيف ليس بحاجة الى معايدة المتعفنين عقلياً والمنافقين ، فالكثير من المسلمين الشرفاء الطيبين يعرفون أنهم مجرد زبالة ومنتفعين ؟

    ٢: لا تحزنوا ، فوألله الحمار سيرى ذيله وهم لن يرو لا دولة ولا حكماً ، وإن حدث ستكون سجناً أو مقبرة لهم ، لأن ساسة الغرب اليوم إفتهموا لعبتهم جيداًوناياهم ، لذا تراهم يقادون للمحارق كقطعان ، والاسوأ لازال في الطريق إن لم يتعضوا ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    نحن لا نستشفى لان ألاذى طال الجميع ، بل نقرأ الاحداث وما بين السطور ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.