الشيعة المسيحية … حقيقة وليست خيال ؟

 للعلم فقط; الإحصاء العددي الحالي للشيعة المسيحية ما يقارب من أربعمائة وستين ألف معظمهم في منطقة الشرق الأوسط الهلال الخصيب، وبعضٍ منهم منتشر في بلاد أُخرى وهم في تزايد وإقبال لا يأتي للمخيَلة ، والسبب إنتشار الوعي التاريخي ؟

 الشيعة المسيحية … حقيقة وليست خيال ؟

 •الشيعة المسيحية مذهب من المذاهب المسيحية الجديدة القديمة، جديد لأنه أُعيد إنبثاقه مؤخراً وقديماً لأنه إنبثق منذ أيام الإمام علي عليه

• السلام. جماهيره أصلاً من الشيعة والعلويين وهو مذهب من المذاهب المسيحية لا يؤمنون بأن محمد نبياً لهم ولا يتبعوه ويؤمنون إيماناً كاملاً بالمسيح عليه السلام ويؤمنون بالثالوث الاقدس الإله الواحد وبصلب المسيح وقيامته. لا فرق عنه عن المذاهب المسيحية الأُخرى كالكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية غير امور فلسفية بسيطة. يكنون إحتراماً عالياً للإمام علي عليه السلام كونه وأجياله حتى الإمام المهدي عليه السلام نوروهم بالمسيحية ويؤمنون إن الإمام علي عليه السلام كان مسيحياً بالحقيقة وأُمِنَ بالسيد المسيح عليه السلام ولم يُسلم حقيقةً ولا يوماً واحداً وكذلك زوجته فاطمة الزهراء عليها السلام أَخذاً التعاليم المسيحية ومبادئها من رجلي الدين المسيحي ورقة بن نوفل والراهب بحيرى والتي فقط لها بعض الإختلافات الفلسفية البسيطة عن كل من المذاهب المسيحة الأُخرى المذكوره أعلاه وإستمر أنذاك هذا المذهب بالخفاء الى الإمام المهدي عليه السلام أحد أحفاد الإمام علي عليه السلام حيث كانت البطش الإسلامي الشديد وبدون رحمة الذي أسسه محمد بعد تركه المسيحية بعد وفاة خديجة، ومن بعده الخلفاء إبتداءً بأبي بكر وبالأخص عمر بن الخطاب والقادة المسلمين كخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم ومن ثم العثمانيين.

•ويؤمنون إن الإمام علي عليه السلام وافق محمد في البداية عند إتباعه فلسفة ورقة بن نوفل وبحيرى بإتباع دين المسيحية ديناً لهم ولكنه أي محمد إنحرف حال وفاة ورقة بن نوفل وزوجته خديجة وقتل بحيرى وحرَّفَ وأضاف الى الأقوال والمكتوب وأعلن ديناً جديداً وهو الإسلام وهذا ما إختلف الإمام علي عليه السلام مع محمد وجماعته، وإيمانهم; إن هذا إستمر سراً الى أيام الإمام المهدي عليه السلام ولكن سحق إتباع محمد لكل ما يخالفهم كان أشد من رحمه الإله على البشرية حال إلى إندثار الحقيقة والآن وبوجود الثقافة والوعي الحر ومساندة العالم الخارجي والتكنلوجيا الحديثة والإعلام العالمي المفتوح الذي دفع ليإن الأوان العودة للأصل

•المنقول أعلاه هو موجز عن الشيعة المسيحية وسوف أُوافيكم أكثر تفصيلاً في المستقبل. مع واقر الإحترام والسلام 

حسين الموسوي

 سرسبيندار السندي

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to الشيعة المسيحية … حقيقة وليست خيال ؟

  1. Claudio Ornato says:

    Finally, the truth comes out.

  2. محد القرغولي says:

    هذه الحقيفه معروفه
    والدليل القوي هو رمي الحجر في زيارة الكعبة هو طمر سر الراهب بحيره في البئر بعد مقتلهز

    شكرا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.