هل يصبح العراق واحة تعايش بين العرب والأكراد والسنة والشيعة والكلدان و.. بعد الأنتخابات ؟
بقلم : د. حبيب تومي ـ اوسلو
[email protected]
مصادفة ان يكون مائة عام قد مضى على رسم حدود وخرائط المنطقة وقيام كيانات سياسية على انقاض الأمبراطورية العثمانية حيث كانت بداية الحرب العالمية الأولى سنة 1914 بمثابة المسمار الأخير في نعش الأمبراطورية العثمانية ، فهذه الأمبراطورية المترامية الأطراف كانت تضم الكثير من المجموعات الدينية والأثنية والعرقية : الفرس والعرب والقوقاز والبلقان والكلدان والأكراد والأرمن .. وبعد انهيارها خيّم التداعي والأنقسام في الأرض والهوية والجذور العرقية والثقافية .. وجزء من ذلك المخاض كان ولادة الدولة العراقية الحديثة في سنة 1921 والتي تكونت من ثلاث ولايات : بغداد والموصل والبصرة ، وكانت هذه الولايات سابقاً تابعة بشكل مستقل للباب العالي في استنبول ، فكان تأسيس دولة العراق منذ بدايته مبنياً على منظومة من التناقضات ، لكن إرادة الكبار شاءت ان تكون بتلك الصورة فكانت كما ارادوا .
في كتاب ” فيصل الأول.. أفضل زعيم في تاريخ العراق الحديث ” من تأليف على العلاوي قدمه امير طاهري في جريدة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 26 ـ 02 ـ 2014 ، ورد فيه ان البريطانيين ارادوا في البداية إقامة دولتين في العراق واحدة في الشمال يحكمها (زيد ) وأخرى في الجنوب يحكمها (عبدالله ) وهما من ابناء حسين بن علي الهاشمي، شريف مكة.
بعد ذلك كان الراي بتحويل العراق الى جمهورية لكن إصرار ونستون تشرشل وزير المستعمرات على بقاء العراق دولة ملكية كان الأرجح ، وبعد ذلك وقع الأختيار على الملك فيصل ليصار تسويقه ملكاً للعراق ، ولا يتسع المجال في الإسهاب بهذا الشأن .والغاية هنا ايراد ما قاله فيصل الأول في بداية التأسيس ، وسوف نقتبس من كتاب على علاوي يقول :
((( مرة كتب الملك فيصل قائلا «رحل الأتراك وأصبحنا الآن مثل الأيتام، فليس لدينا حكومة أو جيش أو نظام تعليمي. وعلاوة على ذلك، لا يتفهم السواد الأعظم من شعبنا مسألة حب الوطن أو الحرية أو معنى الاستقلال». ويضيف :
كتب الملك فيصل ليقول إن العراق «تفتقد للأمور الأساسية للوحدة الاجتماعية المتماسكة، وتحديدا وجود الشعب المتحد من خلال السمات العرقية المشتركة ومجموعة المعتقدات والديانة». ويختم قوله :
وكتب أيضا «يتمثل اعتقادي في عدم وجود شعب عراقي. لا يوجد سوى جماعات كثيرة متنوعة ليس لديها عاطفة وطنية. ولدى تلك الجماعات شعور قوي وأحاسيس بالخرافات والعادات الدينية المغلوطة. ولا توجد أسس وقواسم مشتركة فيما بينها))) .
ويرى علاوي سخافة هذه الرؤية ، ولكن اثبتت الوقائع التاريخية ان رأي الملك فيصل اتسم بالواقعية لما كان عليه المجتمع العراقي وقتذاك والى اليوم .
المتابع للوقائع في العراق بعد الحرب العالمية الأولى وتكوين الدولة العراقية الى 2003 من حكم العراق ، سيصادف حكم ثلاثة ملوك وخمسة رؤساء جمهورية ، لكن يمكن تقسيم هذه المدة الى مرحلتين : ملكية وجمهوية ، في المرحلة الملكية كان الملك فيصل الأول ابرز ملوكها ، خطا خطوات مهمة لتفعيل مكونات المجتمع العراقي في العملية السياسية ، رغم خلفيته السنية ، ، فأدخل اتباع الديانات الأخرى غير المسلمة في التركيبة الحكومية من يهود وكلدان وسريان وسعى الى مزيد من الحقوق للاكراد والشيعة وعموماً حاول بالأتفاق مع الأنكليز تثبيت اقدام دولة برلمانية عراقية ، شبيهة بالملكية البرلمانية البريطانية وعلى نمط الحكم في الهند والتي ما زالت تمثل تجربة فذة في الحكم الديمقراطي في العالم الثالث .
في العصر الجمهوري والذي بدأ بسقوط الملكية في تموز 1958 كان بمثابة انتهاء الأستقرار والهدوء وبداية عصر الأنقلابات وانتشار مظاهر العنف ، في البداية كان هنالك تأييد شعبي جارف لمولد الجمهورية ، لكن بعد تبخر السكرة واستقرار الفكرة تبين ان النظام الجمهوري عمل على تكريس الحكم الدكتاتوري متسربلاً بشعارات ثورية قومية ، ولم نجني من ذلك سوى الحروب الداخلية والخارجية .
بعد نيسان 2003
بسقوط النظام عام 2003 استبشرنا خيراً من ان العراق سيتحول الى اليابان في مجال الصناعة والتكنولوجيا، والى سويسرا في الحكم الديمقراطي وسيكون واحة خضراء تنتعش في ظلالها كل المكونات على قدم المساواة . لكن ظهر ان مفعول خطاب الملك فيصل الأول بقي سارياً لحد الساعة ، والعراق لم ينفك من عقدة هيمنة احد الطراف على مقاليد الأمور وعقدة تسيده وسيطرته على الآخرين . فخيم ظلام الفوضى وهيمنت روح الأنتقام من رجال الماضي ، فتبلورت مظاهر العداء بين السنة والشيعة ، وتمخضت عن عمليات القتل المفتوحة عبر شتى صنوف الأنفجارات والقتل في المناطق المزدحمة بالسنة وبعد ذلك المناطق المزدحمة بالشيعة ، وفي حالات اخرى قيام المتطرفين من السنة والشيعة بالأنتقام من اصحاب الأديان الأخرى غير المسلمة لحملها على الهجرة ، وهكذا اصبح العراق مرشحاً لكي يصبح فارغاً من المسيحيين والمندائيين والأيزيدية في في المستقبل المنظور .
ثمة حالات فريدة في العراق ، وربما في ما يعرف بالوطن العربي برمته . لقد كان هنالك مشاعر قومية عربية حماسية وكان هذا الاندفاع القومي يعطي نوع من الشرعية بالتفوق على الآخرين غير العرب ، بل ابعد من ذلك يذهبون الى نكران وجود غير العرب ، فلا مكان لغير العرب في ما يطلق عليه بالوطن العربي ونجم عن هذا التصور غياب المشاعر القومية بالروح الأنسانية التعايشية مع القوميات الأخرى غدت محملة بالأفكار الفاشية الأقصائية بحق الآخرين ، ونتج عن ذلك الويلات الكثيرة التي نجمت عن الصراع العربي الكوردي ثم كان في وقع الظلم في العهد السابق على الشيعة ، واليوم انعكست الآية ليشمل الظلم السنة .
بعد سقوط النظام في 2003 وتثبيت مفهوم العراق الأتحادي في الدستور والأعتراف بأقليم كوردستان ، اقليماً يحمل الكثير من الأستقلالية في ظل الدولة العراقية ، إلا ان تفاصيل كثيرة بقيت معلقة بين بغداد وأربيل لتظل حجر عثرة في طريق المسيرة السياسية العراقية .
ومن الأسباب التي جعلت العراق يراوح مكانه ، هو العملية السياسية الفاشلة المبنية على اساس طائفي ، ومهما حاولنا تجميل الصراع المحتدم حالياً ، إن كان بين الأقليم والعراق الأتحادي او بين السلطة النفيذية الممثلة بالحكومة والسلطة التشريعية الممثلة بالبرلمان ، وكذلك الصراع الدائر في بعض المحافظات وفي مقدمتها محافظة الأنبار ، كل هذه الصرعات التي نعطيها مختلف الأسماء السياسية والحزبية والكتلية والشخصية ، فهي في نهاية المطاف صراعات طائفية ، إن كان لها جذور قومية كما هي بين العرب والأكراد ، او كان لها جذور مذهبية كما هي بين السنة والشيعة .
المواطن العراقي الذي نقول عنه انه ، مفتح باللبن ، للاشارة الى نباهته ، فقد تبين ان اختياره لدروتين انتخابيتين قد اخطأ في الأختيار والتقدير ، واليوم المواطن العراقي مقبل على خوض نفس التجربة الأنتخابية . فهل سوف يقع بنفس المطب ، ام انه سيحسن الأختيار …؟
العالم اليوم قرية صغيرة والأستفادة من تجارب الآخرين ليس عيباً ، فالعرب يأخذون كل شئ من الغرب من ابرة الخياطة الى الدبابة والطيارة ، وهم لا يفكرون بالمخترعات ، فلهم قول مأثور يؤمنون يقول :
لا تفكر فلها مدبر ، فلماذأ يستنكفون من الأستفادة من ديمقراطية الغرب ؟
ثمة دول قطعت اشواطاً مهمة في مضمار التقدم الحضاري ، ولم يكن لها الثروات والقدرات المادية والثروات الطبيعية التي تملكها الدول العربية ، والعراق بشكل خاص ، وقد يكون من المفيد التطرق الى تجربة سويسرا حيث اتسم مجتمعها بالتعدد والتنوع اللغوي والأثني ، ولكن الفرق بينها وبين العراق انها عرفت اصول الحكم في الدول التعددية وذلك بدخولها في صيغة اتحادية ناجحة ، فتعاملت مع مكوناتها بالعدل والأنصاف ، بدل اسلوب النزاعات والصراعات والغالب والمغلوب ، وإن كان العراق فيه اقليم واحد فإن سويسرا تتكون من 26 اقليماً ( كاتونات) ، وتتكلم اربع لغات وهي الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانيش ، وتعاملت سويسرا مع هذه المكونات بالعدل والإنصاف رغم ان المتكلمين بالألمانية يشكلون اكثر نصف عدد السكان ، ولكن شعوب هذه الدولة تعتز بهويتها الوطنية المشتركة بالدرجة الأولى .
لقد فشل العراق في التعامل العادل مع المكونات ، فهيمنت الفكرة الأستبدادية المركزية للدولة ، واستخدمت الجانب الأمني لفرض (هيبة) الدولة واعتبر منح اي حقوق للادارة الذاتية في الأقليم او المحافظات وكأنه يعني الأنتقاص من سيادة الدولة العراقية .
الواقع العراقي اليوم يمر بأزمة سياسية ، وتسود شوارع كثير من مدنه عمليات إرهابية ، وأخرى طائفية ، إن كان ضد السنة او الشيعة ، وعلاقات متوترة مع اقليم كوردستان ، وثمة عمليات كر وفر عسكرية مع المجموعات الإرهابية في الأنبار وبعض المدن الأخرى ، ناهيك عن حالة الأقليات الدينية كالمسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين واالمندائيين والإزيدية ، ولا نستطيع هنا التحدث عن الحقوق القومية والسياسية ، فالعراق ليس سويسرا ، حيث المواطن له حقوقه ، بينما في العراق من يتظاهر ويناضل ويرفع صوته ويحمل السلاح له حقوق ، اما في غير ذلك فليس حقوق ولا هم يحزنون .
فالشعب الكلداني من المكونات العراقية الأصيلة ، لكن هُضمت حقوقه في العراق الأتحادي وأقليم كوردستان على السواء ، لأنه لا يرفع صوته ، لقد كانت له حقوق كاملة في العهد الملكي الذي تميز بالتعامل العادل مع كل المكونات ، لكن بعد 2003 مسحت ورقة الشعب الكلداني ، وقد برر السيد بريمر الحاكم الأمركي ذلك ، بأن الكلدان ليسوا فعالين بما فيه الكفاية لذلك ينبغي نفيهم خارج العملية السياسية ولم يعد له ( الشعب الكلداني ) اي ذكر في المحافل السياسية والقومية بل اصبح من الممنوعات ترديد اسم الشعب الكلداني والقومية الكلدانية واللغة الكلدانيــــــــــــــــة ، فكان عزلهم عن الدور السياسي الوطني الذي لعبوه في تاريخ العراق القديم والحديث ، ونحن نتطلع الى الأنتخابات القادمة لعل الشعب الكلداني ينجح في ايصال ممثليته الحقيقيين الذي يفتخرون باسمه الكلداني وبتاريخه ، كما نتأمل في الأنتخابات القادمة ان توضع اسس جديدة لخدمة العراق وللهوية العراقية التي تشمل جميع المكونات العراقية وفي المقدمة الشعب الكلداني الأصيل .
د. حبيب تومي / اوسلو في 10 / 03 / 2014
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
ألمنبر و الدعوة لله أو لصاحبه؟
Published by:عزيز الخزرجيتغريدات من #العراق الديمقراطي الجديد/20
Published by:علي الكاشتجدد انتشار فيروس #كورونا المستجد يزيد من ويلات #إيران
Published by:حسن محموديدليلك إلى حياة مقدسة (الفصل 107)
Published by:وفاء سلطانالسنةُ والشيعة كُف.ارٌ خالدون في النار!
Published by:مفكر حر#شاهد وثائقي سجن #تدمر #ياسين_الحاج_صالح #غسان_جباعي #فرج_بيرقدار
Published by:مفكر حررؤية حول ثورة #عاشوراء الاصلاحية
Published by:اسعد عبد الله عبد علييجب محاسبة #إبراهيم_رئيسي وأعضاء لجنة الموت
Published by:حسن محموديالبحث عن مكان (9) من رواية الإرهاب ودمار الحدباء
Published by:عصمت شاهين دو سكي** هَل زيارة #بيلوسي ل #تايوان … فخ ل #الصين أم هدية **
Published by:سرسبيندار السندينبشُ القبور وصلبُ الجثث!
Published by:مفكر حرحدث قبل ١٤٠٠ عام : كيف انتشر الدين بالاقتاع
Published by:مفكر حرفلسفة ألثورة ألحُسينيّة :
Published by:عزيز الخزرجيعنا وعندهم
Published by:مفكر حرالكاريكاتيريست #علي_فرزات يفضح الإعلامي المرتزق #أحمد_كامل لاعق مؤخرات #الإخوان
Published by:مفكر حرياحوينتك يا #علي_الديك فينا
Published by:مفكر حرما السبب وراء الفيضانات الأخيرة في #إيران؟
Published by:حسن محمودي#الموشحات_الأندلسية هن فن #سيرياني #شامي اصيل
Published by:مفكر حرالزراعة في تأريخ بلاد الرافدين
Published by:عضيد جواد الخميسيعلي ابن ابي طالب:" صناعة الوهم"
Published by:مفكر حرأنا هو الطريق و الحق و الحياة
Published by:Oliverشيخ مسلم يعترف ان المسيح هو الله
Published by:صباح ابراهيممباحث في اللغة والأدب/4 اصوات وكنى الحيوان
Published by:مفكر حر#شاهد الإعلامية #فجر_السعيد تتحدى وتمسح الأرض بالمسردب #حسن_نصرالله
Published by:مفكر حرفروسية - قصة قصيرة 
Published by:مفكر حر#العراق: الموقف الأخير:
Published by:عزيز الخزرجيكنتُ أحبّكَ
Published by:مفكر حرالمغريات الجنسية في القرآن
Published by:صباح ابراهيمتغيير المنكر في الإسلام
Published by:صباح ابراهيمحصيلة رهيبة لانتهاكات #حقوق_الإنسان في العام الأول لولاية #إبراهيم_رئيسي:
Published by:حسن محمودي#شاهد زواج حزبي اخر لزوجين من #القومي_السوري #أنطوان_سعادة يشبه المجتمعات المعسكرة
Published by:أمل عرافة#مسيحيو_سوريا والخيارات الصعبة :
Published by:مفكر حرالذكرى ال ( 8 ) على إبادة #الإيزيديين على يد #داعش فى #جبل_سنجار ب #العراق .
Published by:رشا ممتاز#اليونيسكو تخفض تصنيف #جامعة_تشرين #سوريا من ٤٥٣٩ الى مرتبة ٤٥٥٠
Published by:مفكر حركيف آلخلاص من آلمحنة ألجّارية؟
Published by:عزيز الخزرجي#شاهد #مكة #السعودية الإمام في #خطبة_الجمعة يدعي بإبادة اليهود
Published by:مفكر حرالغربة تخيط ثوبي،
Published by:مفكر حر#شاهد عربي يدخل فتاة اوروبية بالإسلام ويخرج هو منه
Published by:أمل عرافة#وليم_تيل
Published by:ميسون البياتي"اليوتيوبرز"السوريين اتقوا الله بمتابعينكم كفا ترهات وأكاذيب ونظريات تٱمر مجنونة
Published by:مفكر حررفض الصلاة على اي انسان هو معيب ويناقض مفهوم اي دين يدعي الرحمة
Published by:مفكر حرأنا هو القيامة و الحياة
Published by:Oliverلا حوار مع الظالمين:
Published by:عزيز الخزرجيفي الشخصية المحمدية – الجزء 4 / الأخير .. الشخصية اللغز
Published by:يوسف تيلجيدليلك إلى حياة مقدسة (الفصل 106)
Published by:وفاء سلطانبلا السيد المسيح .. بلا السيد المريخ
Published by:يوسف تيلجيالحل في #سورية الحلقة ٣
Published by:مفكر حرجينيالوجيا النكتة والفكاهات الصغيرة
Published by:مفكر حرمطالب (حقوق) الآشوريين السوريين: الإقرار الدستور.
Published by:سليمان يوسف يوسفعشرون عاما وأنا أنتظركَ أيها الضال
Published by:مفكر حرفيلم #خيمة_٥٦ ليس برنامجا سياسيا
Published by:مفكر حر#إيران .. والحرب القصوى ضد الدكتاتورية!
Published by:حسن محموديتحول مجلس النواب العراقي الى مجلس حسيني
Published by:علي الكاشأحدث التعليقات
- Mado Lebanon on “اليوتيوبرز”السوريين اتقوا الله بمتابعينكم كفا ترهات وأكاذيب ونظريات تٱمر مجنونة
- س . السندي on دليلك إلى حياة مقدسة (الفصل 107)
- س . السندي on علي ابن ابي طالب:” صناعة الوهم”
- د. جعفر الحكيم on شيخ مسلم يعترف ان المسيح هو الله
- Walaa on منح الإعلاميه الدكتوره ميسون عبد الرزاق أحمد البياتي وثيقة سفير سلام عالمي
- عزيز on #محمد_الماغوط: سافر دون تردد ،،
- س. السندي on الإساءة المتعمدة للسيد #المسيح له المجد من قبل الإسلامي المصري #مبروك_عطية
- علياء الروده on #شاهد رجل دين: الشيعي ارفع منزلة من الملائكة والانبياء ومريم العذراء تتمنى ان تكون مجرد خدامة لدى الشيعة توزع لهم الشاي
- ابن الرافدين on #شاهد رجل دين: الشيعي ارفع منزلة من الملائكة والانبياء ومريم العذراء تتمنى ان تكون مجرد خدامة لدى الشيعة توزع لهم الشاي
- ابن الرافدين on #شاهد #مصر #الأزهر الشيخ #مبروك_عطية يزدري ملياري مسيحي ويقول: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ
- س . السندي on الواهبات انفسهن
- س . السندي on #شاهد #مصر #الأزهر الشيخ #مبروك_عطية يزدري ملياري مسيحي ويقول: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ
- س . السندي on #شاهد رجل دين: الشيعي ارفع منزلة من الملائكة والانبياء ومريم العذراء تتمنى ان تكون مجرد خدامة لدى الشيعة توزع لهم الشاي
- القس جورج on التناقضات في حياة قثم بن عبد اللات
- Chris Smith on #شاهد #مصر #الأزهر الشيخ #مبروك_عطية يزدري ملياري مسيحي ويقول: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ
- نسرين عبدالله on جنة الإسلام و فردوس المسيحية
- Smith on نشيد حماة الديار يقول الوليد والرشيد قدواتنا , فسمعا وطاعة !
- فرقد البحر on الملاكم العراقي اسماعيل خليل القيسي.. سمك القرش
- اغاني مسروقه on قصة أغنية فيروز : حنا السكران
- shafiullah on كتاب النعيم الجنسي لأهل الجنة
- جابر on #شاهد الحاخامة #توكل_كرمان تحج الى #آيا_صوفيا فهل يشرعن #الإخوان احتلال الكنيسة ام يخترعوا قبلة جديدة للمسلمين؟
- س . السندي on #شاهد #قس_ماروني مختل عقليا مؤيد لحرب #بوتين الاجرامية على #أوكرانيا
- ابو بكر القررشوني on خرافات في البخاري ومسلم
- ابن الرافدين on #شاهد الحاخامة #توكل_كرمان تحج الى #آيا_صوفيا فهل يشرعن #الإخوان احتلال الكنيسة ام يخترعوا قبلة جديدة للمسلمين؟
- س . السندي on تخيلوا أنو الناس عم تجمع لقاتل #نيرة_أشرف دية حتى ينفد من حكم الاعدام
- بختشيوع العراقي on النجاح مو بس علامات..
- تحوتمس الاول on الأديبة #غادة_العبسى رفع عليها بعلها قضية فسخ عقد وتعويض مالى لانها تنجب أطفال مشوهين !
- جهاد on إيناس الدغيدى المرأة الإستثناء
- جابر on بغايا العرب: أسامة أنور عكاشة
- جابر on #الجاسوسة_البريطانية التي أطلق عليها حكام #العرب #أم_المؤمنين أو #خاتون_العرب