هكذا قرأتُ القرآن ٦ سورة المَسَد- أوّلاً

هكذا قرأتُ القرآن ٦ سورة المَسَد- أوّلاً

رياض الحبيّب

قرأت اليوم سورة المَسَد وهي خمس جُمَل حيث ترتيب “التنزيل” الصحيح ٦، أمّا تسلسل تدوينها في مصحف عثمان فهو١١١. وقولي أنها “جُمَل” لا ينتقص من شأنها بل هي الحقيقة. أمّا الزعم بأنها آية فضرْب من ضروب المبالغة والحيود عن الواقع، لأنّ من معاني الآية: المعجزة. ولا أدري ما هي المعجزة في قوله- مثالاً: تبَّتْ يَدَا أبي لهَب وتبَّ؟ وعلى أيّ نوع من أنواع الإعجاز احتوت تلك السورة؟ هنا نصّها:
تبَّتْ يَدَا أبي لهَب وتبَّ ١ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كسَبَ ٢ سَيَصْلى نارًا ذات لهَب ٣ وامْرَأتُهُ حَمَّالة الحَطب ٤ في جيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ٥

فقد ورد في تفسير القرطبي للجملة الأخيرة: {والحكم ببقاء أبي لهب وامرأته في النار مشروط ببقائهما على الكفر إلى الموافاة؛ فلما ماتا على الكفر صَدَقَ الإخبارُ عنهما. ففيه معجزة للنبي ص. فامرأته خنقها الله بحبْلها، وأبو لهب رماه الله بالعَدَسَة بعد وقعة بدر بسَبْع ليال، بعد أنْ شَجَّتهُ أُمّ الفضْل [الصواب: بعدما شَجَّتهُ]… إلخ} انتهى
كذلك في معرض تفسير ابن كثير للجملة ذاتها: {قال العلماء وفي هذه السورة معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة فإنه منذ نزل قوله تعالى “سيصلى ناراً ذات لهب… إلخ” فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان لم يُقيِّض لهما أنْ يُؤمِنا ولا واحد منهما لا باطناً ولا ظاهراً لا مُسِرّاً ولا مُعْلِناً فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة الباطنة على النبوّة الظاهرة} انتهى

تعليقي:
أوّلاً- يكفي ما تقدّم شهادة على ولاء الإمامَين القرطبي وابن كثير المُطْلق للإسلام. وشكراً لهما وللإمام الطبري على نقل الفاضح والمُخزي من التراث المُحَمّدي خصوصاً والإسلامي عموماً. فالثلاثة- وغيرهم كثير- مُقتنِعون بعصمة رسول الأسلام من الخطأ، حتى كتبوا بقلوب باردة كلّ ما رُويَ عن الرسول المزعوم من طريق الصحابة والتابعين* باعتباره معصوماً من الصغائر والكبائر ومغفوراً من ذنوبه ما تقدّم وما تأخر، في وقت غاب عن علومهم وجوب النزاهة في أقوال الرسول وأفعاله وضرورة تفوّق أخلاقه على أخلاق سواه من البشر في كلّ زمان ومكان. وفاتهم أنّ المطلوب من الرسول أنْ يُصحّح الأخطاء في المجتمع لا أنْ يسنّ لها تشريعات ويزيد من حجمها وعليها بذريعة العصمة، علماً أني شبّهتُ العصمة بغشاء البكارة عند الأنثى فالنبيّ إن أخطأ خسِرَ العصمة إلى الأبد ولا تُجدي عمليّات التجميل ولا الترقيع تحت مجهر القداسة. وفاتهم- اقتباساً من ويكيبيديا عن السِّحْر والشعوذة بتصرّف- أنّ العلم، أيّ علم ولو كان علم الغيب، يقتضي توفر قياسات علميّة متفق عليها لتحديد ظاهرة ما أو طريقة أو تحليل أو اعتقاد ما يمكن تصنيفها (أو تصنيفه) كعلم صحيح وحقيقي، فإن لم تجتز أنواعاً وأعداداً من الإختبارات العلميّة فإنّ تصنيفها سينتهي إلى صنف يُسمّى بالعلوم المُزيّفة أو الكاذبة.
* التابعون في التأريخ الإسلامي- بتصرّف من ويكيبيديا- شخصيات إسلامية لم تعاصِر محمداً، عاشوا في فترة لاحقة بعد وفاته (في القرنين الهجريّين الأول والثاني تحديداً) أو عاشوا في فترته ولم يروه إنما دخلوا الإسلام بعد وفاته، متبّعين سُنن محمد والصحابة.

ثانياً- كيف أصبح الشتم والسبّ من النبوّة والإعجاز؟! فلقد حدّثنا أصحاب السيرة أنّ محمّداً أنذر كثيرين وشتم وسبّ ولعن وأنزل ببعضهم “آيات” حاقدة وخبيثة، منهم من مات على “كفره” كعمّه أبي طالب أو ماتت على “كفرها” كالشاعرة المغدورة عصماء بنت مروان؛ فهل الذي مات على الكفر – والتي ماتتْ- أضافا نقطتين جديدتين إلى رصيد النبي من النبوّة؟ أم بقِيَ الرصيدُ مُقتصِراً على النقطتين التي نال من توقّع بقاء عمّه أبي لهب والسيدة زوجته في قائمة الكفار؟! فإنْ حظِيتْ هذه النتيجة بالقبول فإنّ الذين توعّدهم محمد بالقتل ثمّ أسلموا فيما بعد (وأسْلمْن) فتكفي بهم (وبهنّ) شهادة على إفلاس الرصيد المذكور؛ منهم مَنْ طالب بقتلهم ولو تعلّقوا بأستار الكعبة، عكرمة بن أبي جهل- مثالاً- ومنهم أو منهنّ هند بنت عتبة التي شتمها بقوله: هند آكلة الفهود- مثالاً- والنتيجة النهائيّة فراغ الإدّعاء بالنبوّة من محتواه.

وما أدراك كم تعرّض محمد بلسانه لأبي سفيان ولهند زوجته وكم أنزل من ربّه “آيات” فيهما وفي غيرهما؟ والدليل موجود فيما نقرأ من تفسير وتأويل بأنّ الآية الفلانية (أو السورة) نزلتْ في فلان، نزول معظم سورة المُدّثّر في الوليد بن المغيرة- مثالاً؛ لكنّ قيام عثمان بحرق المصاحف كان كفيلاً بمحو آثار آيات كثر، لأنّ موقف الإسلام من “الكفار والمُشركين” قد تغيّر بعد دخولهم في الإسلام، كانت حوالي ثلاثين مصحفاً مدوّنة بأقلام صحابة موثوق بهم وكان من ذرائع الحرق: منع حدوث فتنة بين المسلمين بسبب تعدد القراءات. ولنضرب مثالاً من حديث منسوب لعُمَر بن الخطّاب: {لما دخل عُمَير بن وهب على النبي قال عُمَر: دخل عُمَير والخِنزير أَحَبُّ إليَّ منه، وخرج من عند رسول الله وهو أحبُّ إليّ من بعض أبنائي} انتهى. فما محلّ النبوءة (أو الإعجاز) من الإعراب لو أسلم أبو طالب وعصماء وأبو جهل وعُتيبة بن أبي لهب وما الموقف لو لم يُسلِم أبو سفيان وهند وعكرمة وعُمَير واثنان من أبناء أبي لهب نفسه وعبد الله بن سلّام والأخير من اليهود؟

ثالثاً- لقد كان أبو لهب واثقاً من مرض محمّد** رصيناً في نظرته وثابتاً على موقفه؛ ما ترك انطباعاً لدى محمّد- ذي الخيال الواسع والنظر الثاقب على رغم مرضه- بأنّ من الصعب إقناعَ رجُل مثل أبي لهب بالإسلام إن لم يكن ذلك مستحيلاً، لكنّ محمّداً لم يترك خصْماً بدون إنذار أو سبّ أو شتم أو لعنة أو تحقير أو تصغير أو تهديد أو اغتيال [ولديّ دليل قاطع على كلٍّ ممّا تقدّم- ممّا ورد في مقالاتي سابقاً وممّا يأتي لاحقاً] فمَن رضيَ بالإسلام فُتِحتْ له صفحة جديدة بعد محو القديمة وإلّا لبقِيَ أثر صفحته الأصليّة عند المسلمين مدى التاريخ بصفته من أعداء الله والرسول وتالياً من أهل النار. لذا أصبح أبو لهب وزوجته إسلاميّاً من أهلها وبقي السبّ عليهما ساريَ المفعول. ولهذا التحليل سبب هو من ثمار قراءتي في كتب السيرة؛ سأقتبس من ويكيبيديا مقتطفات من سيرة “أمّ المؤمنين” صفيّة بنت حيي- مثالاً لا حصراً:
{نسبها:
أبوها عدوّ الله ورسوله وسيّد بني النضير حيي بن أخطب بن… إلخ
أمّها: برّة بنت سموأل من بني قريظة من ذرية نبي الله يعقوب…إلخ.
وبرّة هذه أخت الصحابي الجليل رفاعة بن سموأل. كانت مع أبيها وابن عمّها بالمدينة، فلما أجلى رسول الله بني النضير ساروا إلى خيبر، وقتل رسولُ الله أباها مع من قتل مِن بني قريظة} انتهى

– تنويه من الكاتب للمؤمنين بالله والمؤمنات: إنّ الرسول الذي يقتل بيده (أو يَأمُر بالقتل أو يُؤمَر) هو رسول إبليس وليس رسول الله، إلّا ما كان «الله» إسماً حَرَكيّاً من أسماء إبليس الأخرى.

أمّا تعليقي: إنْ هو إلّا غيض من فيض أخلاقيّات الإسلام؛ هكذا بات أبو السيدة صفيّة عدوّ الله ورسولِهِ وأمّها من ذرّيّة الأنبياء وخالُها صحابيّاً وجليلاً! فأين محلّ النبوءة من الواقع لو كان- افتراضاً- أسلم أبوها وبقيَ خالها في القائمة السوداء؟ أي مثلما حلّ بسيرة أبي لهب والسيدة زوجته وسواهما. لذا كان القول بالنبوّة والإعجاز ضحِكاً على بعض الذقون وسخرية من بعض العقول- وهذا “البعض” يُقدَّر بالملايين مع شديد الأسف.

** قولي أعلى (كان أبو لهب واثقاً من مرض محمّد) مستند على قول أبي لهب « لمْ نزلْ نعالجه» ممّا ورد في تفسير القرطبي للجملة الأولى: {وقول ثالث حكاه عبد الرحمن بن كَيْسَان قال: كان إذا وَفدَ على النبيّ ص وقد انطلق إليهم أبو لهب فيسألونه عن رسول الله ص ويقولون له: أنت أعلم به مِنّا. فيقول لهم أبو لهب: إنه كذاب ساحر. فيرجعون عنه ولا يلقونه. فأتى وفد، ففعل معهم مثل ذلك، فقالوا: لا ننصرف حتى نراه، ونسمع كلامه. فقال لهم أبو لهب: إنّا لمْ نزلْ نعالجُهُ فتبّاً لَهُ وَتعْسًا. فأُخْبـِرَ بذلك رسول الله ص فاكتأب لذلك؛ فأنزل الله تعالى: “تبّت يدا أبي لهب”… السُّورة} انتهى

رابعاً- أين محلّ النبوّة في وقت قامت السيدة خديجة بإعلام “الرسول” أنّ الذي ظهر له في غار حِراء ملاك وليس بشيطان؟ هذا في بداية الدعوة- أمّا بعدها فالرسول لم يتنبّأ بأنه سيموت مسموماً وعلى يد سيّدة؛ رُويَ أنها زينب بنت الحارث (يهوديّة) امرأة سلام بن مشكم- سيرة ابن هشام- علماً أنها قالتْ له ما معناه: أردتُ إنْ كنتَ كاذباً أن نستريح منك، وإن كنت نبيّاً لمْ يضرك السّمّ! وفي رواية أخرى، دسّتِ له السّمّ إحدى أزواجه التسع. وأيّاً كان القاتل فقد بطُلَ قوله (واللهُ يَعْصِمُك من الناس) في سورة المائدة: ٦٧ والتي نصّها: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) – هنا تفسير الجلالين: {“يا أيها الرسول بلّغ” جميع “ما أنزل إليك من ربك” ولا تكتم شيئاً منه خوفاً أن تُنال بمكروه “وإن لم تفعل” أي لم تُبَلِّغ جميع ما أنزل إليك “فما بَلَّغْت رسالته” بالإفراد والجمع لأن كتمان بعضها ككتمان كلّها “والله يعصمك من الناس” أن يقتلوك وكان (صلعم) يُحْرَس حتى نزلتْ فقال: “انصرفوا فقد عَصَمني الله” رواه الحاكم} انتهى

وفيما يأتي أمثلة من السّيرة على قيام محمّد بالثناء على أتباعه:
_ تحويل اسم أمّ المؤمنين “برّة” إلى جويرية (بنت الحارث) – أخرجه مُسْلِم والبخاري عن ابن عباس
_ تغيير اسم الصحابي “الحصين” إلى عبد الله (بن سلّام) – رواه الواقدي
_ تبشيره عشرة من الصحابة بالجنّة، منهم أبو عُبَيدة عامر بن الجرّاح الذي قتل أباه “المُشرك” بيده مؤثِراً حُبّ الله ورسوله على حبّ أبيه
_ قال محمّد في يوم وفاة سعد بن معاذ- الذي أشار على محمّد بقتل رجال بني قرَيظة وسبي النساء: “والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واٌهتز له العرش” – رواه ابن إسحق. وبالمناسبة يُروى أنّ محمّداً قال: “كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ” – سيرة ابن هشام.

وأمثلة على محاولات ازدراء خصومه من الذين عدّهم من أعداء الله والرسول:
_ تحويل كنية أبي الحكم إلى أبي جهل وتسميته بفرعون هذه الأمّة.
_ تغيير اسم مدّعي النبوّة مسلمة بن حبيب إلى مسيلمة تصغيراً.
_ شتم هند بنت عتبة [التي مضغت كبد حمزة (من أعمام محمّد) في أحُد ثمّ لفظته] بقوله “آكلة الكبود” لكنها أسلمت بعد زوجها أبي سفيان بن حرب في أعقاب فتح مكة.

والجدير ذكره أنّ اثنين من أبناء أبي لهب (عتبة ومعتب) قد أسلما أيضاً وشهدا غزوتين حُنين والطائف. أمّا الثالث (عُتيبة) فقال: لآتينَّ محمداً وأؤذينَّه، فأتاه فقال يا محمد: إِنّي كافرٌ بالنجم إِذا هوى [مُشيراً إلى سورة النجم: 1] وبالذي دنا فتدلى [ممّا في النجم: 8] ثم تفل أمامَ النبيّ وطلَّق ابنته (أمّ كلثوم) فغضب ودعا عليه قائلاً: (اللهُمّ سلّط عليه كلباً من كلابك) فافترسه الأسد! والحقّ يُقال أننا لم نسمع يوماً أنّ نبيّاً من قبْلُ (أو رسولاً) يدعو على الناس ويسبّ ويشتم ويلعن، في وقت كان مطلوباً منه أن يكون وديعاً ومتواضعاً ورحب الصدر حتى لو تعرّض إلى إساءة واضطهاد! وأين النبوءة وقد افترس عُتيبة الأسدُ ولم يفترسْهُ الكلب؟ علماً أنّ الأسد من فصيلة السنوريات التي بالإنگليزية Felidae أو القططيات وليس من عائلة الكلبيّات Canida التي تضم الذئب والثعلب وابن آوى بالإضافة إلى الكلب.

قلتُ مُستطرداً ومُتسائلاً: لماذا يُعتبر مصير أبي لهب وامرأته في جهنم ولا يدخلها المُضِلّ بأساطير الأوّلين (أهل الكهف مثالاً) وغيرها والمُذنِب بأساليب عدّة كالزنا (بماريّة القبطية وغيرها من اللائي استمتع وصحابته بهنّ) واغتيال معارضيه (كعب بن الأشرف مثالاً) والسلب والنهب (التعرّض لقوافل أبي سفيان بين مكة والشام مثالاً) وحرق نخْل بَنِي النَّضِير- حَدِيث اِبْن عُمَر- والسبي والاستعباد… إلخ. وللحديث بقيّة
____________________________

شكراً جزيلاً لجميع الإخوة الأحبّاء ذوي الأقلام المتألقة في فضاء الحوار المتمدن سواء بمقالاتهم أو تعليقاتهم الذين تفضّلوا بالتعليق على الحلقة السابقة والشكر عينه لمن تفضل-ت بالتصويت على المقالة: زهير دعيم (أبادلك المسرّة وأطيب التحايا) – أبو لهب المصري (أبادلك التحية وأعدك بالاستمرار) – أمجد المصري (ما تفضلت به موثق في كتب التراث) – صباح ابراهيم (أخي الكبير ومنكم نستفيد، تشرّفت بشهادتك. وليس من خفيّ إلّا يظهر عاجلاً أم آجلاً) – فيصل البيطار (دمت، سلِم يراعك وتشرّفت بشهادتك) – عراقي (إنّ ملاكي هو من يخبرني وسيأتي الحديث حول ما تفضلت به كلّاً في حينه) – عيساوي (وفّرت على الباحثين عناء البحث في تأويل قوله عن الصراط المستقيم، أبادلك أطيب التحايا)

بموافقة الكاتب  رياض الحبيّب المصدر: الحوار المتمدن

About رياض الحبَيب

رياض الحبيّب من مواليد العراق قبل الميلاد تخصص علمي حقوق الإنسان، المرأة، الطبقة العاملة اللغة العربيّة، أدب عالمي، ثيولوجيا أدب، موسيقى، شطرنج نقد الأفكار لا الأسماء، ضدّ الظلم والفقر أوّل مُعارض للمعلّقات العشر المزيد من السِّيرة في محور الأدب والفن- الحوار المتمدن
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to هكذا قرأتُ القرآن ٦ سورة المَسَد- أوّلاً

  1. محمد البدري says:

    كيف لا يري الاستاذ رياض الاعجاز؟ الاعجاز حسب اقوال المصريين بيخر من السورة. حاول كتابةموضوع انشاء ركيك وفارغ من المعاني والمضامين شرط الا تنسي القافية والسجع والوزن والاهم أن تضع الخوازيق والتوعد بالعذاب وفشخ المؤخرات والحرق بالنار والتشفي فيهم بعدها ستجد الاعجاز بل والقدسية بل والاكثر انه سيمثل هداية للبشر وللناس اجمعين لان النص عندها سيكون مرضيا لسادية كاتبه.

  2. رياض الحبيّب says:

    شكرًا أخي المتنوّر البدري. كتبت الكثير لو تدري. ما ادّعيت الإعجاز لا بالشعر ولا النثر. شكرًا للمفكّر الحرِّ. موقع تنوير الفكرِ. ليت أخي المسلم يفقه ما في القرآن من خزي ومن شرِّ. فيُلقي بالحجر الأسود في بئرِ. ينادي بالعقل ويسعى للخير. ليت المسلم والمسلمة يتّعظان من الغير

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.