مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي

محمد الرديني

اقسم اولاد الملحة ان يعطوا باقي عمرهم للذي يعرف من هو الذي يملك الصلاحيات لصرف المبالغ الخاصة بمجلس الوزراء العوراقي.

لايريدوا ان يعرفوا ان هذا المجلس يعمل بلا سقف قانوني وبلا نظام داخلي ولم يصادق على تشكيلته البرطمان بل لم تنشر اسماء وقرارات تعيينات كافة اعضائه في الجريدة الرسمية، بمعنى اخر انهم يعملون ” فهلوة” كما كان رشدي اباظة وفريد شوقي وسلام النابلسي يفعلون في افلامهم.

كل هذا لايهم، المهم ايها السادة ان ديوان الرقابة المالية كشف المستور عن هؤلاء حين دقق حساباتهم ومصروفاتهم ونثرياتهم ليجد انهم صرفوا ٨٩مليون دينار لبناء مخبز قرب مكتب رئيس الوزراء.

اي والله ، مخبز وخباز يزود اعضاء مجلس الوزراء بالخبز التفتوني اثناء اجتماعاتهم الشاقة.

اي والله ياسادة، لو كتب احدهم هذه المعلومة على صفحات الفيسبوك لاتهمناه بالعمالة للقوى الخارجية وانه ارهابي ونعلق راسه في ساحة التحرير كعادتنا في تعليق الرؤوس وكان اخرها رأس ابو جعفر المنصور ولكن ان يصدر التقرير من ديوان الرقابة المالية فهذا لامجال لنكرانه رغم ان اولاد الملحة خائفون على معد التقرير خلال الايام المقبلة واعتقد تعرفون ما أقصد.

من اباح لكم ان تقتلوا هذا او الانهم عارضكم او مس مشاعركن وهل يستاهل كل هذا هدر الدم ام انكم تحبون ان تكونوا على غرار دراكولا لاتحبون الا مص الدماء

من انتم لتكفروا هذا او ذاك ولكن لان البلد بلا قانون ولا رادع فانتم القانون

يالله خوتي عيثوا بالعوراق فسادا فانتم لن تكونوا اللاحقون فهناك من ينتظر ومابدلوا تبديلا

مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي

استعد اولاد ليعطوا باقي عمرهم حتى يعرفوا من هو الذي يملك الصلاحيات لصرف المبالغ الخاصة بمجلس الوزراء العوراقي.

لايهم انهم يعملون بلا سقف قانوني ولم يصادق البرطمان على تعيينهم بل لم تنشر اسماء وقرارات التعيين في الجريدة الرسمية، بمعنى اخر انهم يعملون ” فهلوة” كما كان شوقي يفعل في افلامه.

كل هذا لايهم، المهم ايها السادة ان ديوان الرقابة المالية كشف المستور عن هؤلاء حين دقق حساباتهم ومصروفاتهم ونثرياتهم ليجد انهم صرفوا 4٩ مليون دينار لبناء مخبز قرب مكتب رئيس الوزراء.

اي والله ، مخبز وخباز يزود اعضاء مجلس الوزراء بالخبز التفتوني اثناء اجتماعاتهم الشاقة.

اي والله ياسادة، لو كتب احدهم هذه المعلومة على صفحات الفيسبوك لاتهمناه بالعمالة للقوى الخارجية وانه ارهابي ونعلق راسه في ساحة التحرير كعادتنا في تعليق الرؤوس وكان اخرها رأس ابو جعفر المنصور ولكن ان يصدر التقرير من ديوان الرقابة المالية فهذا لامجال لنكرانه رغم ان اولاد الملحة خائفون على معد التقرير خلال الايام المقبلة واعتقد تعرفون ما أقصد.

شوفوا المصيبة الثانية كما وردت في تقرير ديوان الرقابة:

وحول ما يتعلق بمصروفات مكتب رئيس الوزراء ذكر التقرير ان ” المكتب استمر بصرف مخصصات الخطورة وبموجب الجداول المعتمدة من قبل المكتب بعملة الدولار حيث يتم التحويل للدينار العراقي بسعر صرف الف و[500] دينار مقابل الدولار الواحد استنادا لسعر الصرف في سنة 2004 ولم يتم تعديل سعر الصرف والبالغ في سنة 2009 الف و[180] دينار مقابل الدولار الواحد مما الحق بالخزينة خسارة بحدود [7594] مليون دينار مما يتطلب اجراء التحقيق ومحاسبة المقصرين واسترجاع المبالغ المصروفة زيادة “.

شفتوا احنه وين رايحين؟

مجلس وزراء يكبد الدولة خسارة بلغت 7 مليار و594 دينار.

اكو اقبح من هاي الاخلاق؟.

ويطلع واحد بطران من المعلقين في هذا الموقع ليقول “موتوا بغيظكم”.

ليش يابه؟ لأن احد الزملاء كتب “ان هذا الشعب نايم ومن يصحى ياكل قيمة ويرجع ينام”.

اقرأوا المصيبة اخرى:

” كما تم منح مخصصات اضافية لبعض افراد الحماية الخاصة لمنتسبين من وزارتي الدفاع والداخلية بمبالغ تتراوح من [175] الى [650] الف دينار شهرياً اضافة الى مخصصات الخطورة والتي تبلغ [875] الف دينار ودون وجود سند قانوني بها على الرغم من طلبنا ذلك بموجب مذكرتنا في 2/8/ 2010 “.

يعني كولوا فرهود..مو؟.

منتسب بالداخلية او الدفاع يتقاضى راتب اكثر من مليوني دينار بينما يتكرم ابو اسراء على المواطن ب 2000 دينار شهريا بدلا من البطاقة التموينية.

انه فعلا تقرير لئيم وارقامه حسد عيشة والا ما معنى ان يذكر:

” منح مكافئات شهرية مقطوعة للمتعاقدين بدون اجر مستشارين والذي يتقاضون رواتب تقاعدية عن خدمات سابقة بمبالغ تتراوح ما بين مليون الى اربعة ملايين دينار خلافا لقانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2009 المادة [29] التي حددت صرف المكافآت بمبلغ مليون دينار سنوياً / علما انها تبوب على حساب الاستشارات مما يتطلب الالتزام بالقانون واسترداد المبالغ المصروفة زيادة وتبويب المبالغ المصروفة حسب الغرض الذي صرفت من اجله بالاضافة الى صرف رواتب بعض المنتسبين الجدد من تاريخ المباشرة الذي يسبق أمر التعيين وقد طلب ديوان الرقابة المالية استرداد المبالغ المصروفة قبل التعيين وتحمل الآمر بالصرف المسؤولية ،اضافة الى عدم وجود ما يوثق الاستلام “.

ارجوكم اعيدوا قراءة الفقرة الاخيرة لتتأكدوا ان مجلس الوزراء ليس فقط يريد خبز “تفتوني” وانما يسرق عرق الناس الذين يعملون معه بالاجر المقطوع.

خليكم نايمين اخوان..وان شاء الله نومة اهل الكهف.    تواصل مع محمد الرديني فيسبوك

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.