قصة وحكمة من زياد الصوفي.. 5

القصة:

الاستاذ حردون الأسد

 

أنا و أبو علي نازلين من صلنفة عاللادقية، الدنيا نص ليل بصيفية من صيفيات اللادقية..

السيارة بيك اب مقرقعة عايفة دينها، و ريحة دخنة سواغيرنا طالعة لجبلة..

عند دوار هارون بتوقفنا دورية، أبو علي مزهزه شوي من تلات كبايات عرق..

– عطيني وراقك..

– ولك أبتعرف لمين هالسيارة؟؟

اتطلع الشرطي باستخفاف عالسيارة و قلو: يعني هالقرقوعة لمين بدها تكون مثلا؟؟

– ولك حيوان..هيدي للأستاذ حردون الأسد..

الشرطي المسكين بين انو يضبنا نحنا الاتنين أنو عم نتمسخر، و بين أنو ما يكون عنجد فيه أستاذ اسمو حردون الأسد، قرر أنو: الله يعطيكون العافية شباب و سلمولنا أمانة عالاستاذ حردون..

الحكمة:

أيها السوري: وفر عحالك خمس و عشرين ليرة، و اخترلك اسم حيوان و حطلو هالكنية بكل مرة بيوقفك شرطي أو حاجززياد الصوفي – مفكر حر؟

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.