فخ جبهة النصرة من درعا إلى اللاذقية !!!

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

فخ جبهة النصرة من درعا إلى اللاذقية !!!
طبعاً هذا المقال ليس للتهجم على أبنائنا بجبهة النصرة فغالبية من ينتمون لجبهة النصرة هم شباب بمقتبل العمر طيب و مخلص و ساعي لحياة أفضل ساءه أوضاع و معاناة أهله و تراكم أخطاء و إهمال المعارضة و كتائبها المسلحة و تشكيلاتها بمختلف مسمياتها للمناطق المحررة و كل هذه الأخطاء استغلتها أجهزة استخبارات الأسد و التي تجيد مخاطبة عقولنا البسيطة و قدمت لنا مشروع إيماني جهادي لها خبرة كبيرة به من العراق للبنان و حتى بسوريا بهدف تنظيم الشباب المخلص أولاً لهدفين داخليين أولهما فرز المؤمنين و المخلصين و طلاب الآخرة عن طلاب الدنيا أما ثانياً فلضرب المجموعتين بعضهم ببعض مما يشق الصفوف و ينشأ العداوات و الخصومات بين العائلات و القرى لعشرات السنين القادمة و الأهم من هذا و ذاك بتنظيم المؤمنين مع اختراقهم يسهل القضاء عليهم و هذا ما لاحظناه بالأمس بدرعا بفخ واحد تم تصفية ما يزيد على مائة شاب فللفوضى أحياناً حسنات و إن هذه الفخاخ نصبت مراراً و تكراراً لنا بالعراق و بلبنان و إلى يومنا هذا ما زلنا نقع بها بسبب بعدنا عن القراءة و عن التحليل العلمي و بسبب قلة إيماننا و بسبب تصفية خيرة شبابنا قبل اكتمال نضوجهم و بسبب قتل و تصفية كل من يشهد على خيانتهم و قذارتهم لا يبقى على قيد الحياة إلا ضباط استخباراتهم و اللذين ينقلون من جبهة لجبهة و على سبيل المثال نديم بالوش شارك بحرب العراق و سورية اليوم هذا من نعرفه و هنالك كثر لا يعرفهم إلا الله أما الهدف الخارجي فإن هذه الجماعات تستخدم للمقارنة بينها و بين الأسد أي يستغل الأسد رجالاته المزروعين بيننا بإيعازه لهم بارتكاب مخالفات شرعية و إنسانية و أخلاقية و توثيقها لتقدم وثائق و مستندات تستخدم ضدنا بتخويف الغرب و لتقليب الرأي العام الداخلي و الدولي ضدنا و بالتالي فإن ورقة النصرة و أخواتها من أخطر الأوراق و هذه الورقة اليوم بطريقها للساحل بعد فشل كل مخططات الأسد باقتحام جبل الأكراد أو بانتزاع موافقة دولية لاستخدام الكيماوي ضده و خاصة بعد المعارضة الداخلية الكبيرة من قبل الطائفة العلوية لاقتحام الجبل و ضغوطهم لإجراء مصالحة مع أهل الجبل فلم يبقى أمام الأسد و استخباراته إلا ورقة الإرهاب و التي باتت داخل الجبل و هنا تنتهي المصالحة بسبب قدوم النصرة و ليس بسبب سفالة و حقارة و غدر آل الأسد و يبدأ المجتمع الدولي بإطلاق يد الأسد لاستخدام الكيماوي ضد الجبل بسبب الفوضى العامة الموجودة به خاصة بعد انطلاق مجموعات نظمت بالجبل لاستهداف دول أوربية لأن نية استخبارات الأسد جعل قرى جبل الأكراد مقر و مصنع يتم به أعداد شباب و من ثم نقلهم لتركيا و لدول الاتحاد الأوربي لتنفيذ عمليات بحجة استهداف دول الكفر و الهدف الحقيقي لهذه العمليات هو استهداف الجبل و أهله و هنالك كثر منكم يعلمون بهذه الخطط و الاستعدادات أخوتي إن فخ جبهة النصرة تشترك به استخبارات عدة دول منها استخبارات الأسد و السيسي و استخبارات الجزائر و السعودية و حتى روسيا و إيران هنالك ضباط استخبارات من كل تلك الدول و كذلك الأمر هنالك ضباط من دول الاتحاد الأوربي و حتى أمريكا متنكرين بلباس رجال دين و نحن لا نريد أن نجعل من جبلنا ساحة لألاعيب أجهزة الاستخبارات يجب أن نغلق الفتنة قبل استفحالها ففشل الأسد بجبل الأكراد سيعني نهايته المحتومة استخيروا الله و استفتوا قلوبكم و حركوا عقولكم و بالنهاية لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء أسأل الله لكم الهداية و الحكمة و لكن يجب أن تعلموا جميعكم و الحاضر يعلم الغايب و البعيد يعلم القريب و الكبير يعلم الصغير دخلنا بأحلك و أصعب و أدق مرحلة بالجبل وبإذن الله سنخرج منها منتصرين و سيفشل مشروع تشويه صورتنا و ضربنا بجيراننا و بالغرب و لن يضرب أحد من أهله و من الغرب إلا الأسد بهمتكم يا شرفاء و رجالات الجبل و الله ولي الأمر و التوفيق .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.