علاقة هؤلاء الارهابيين بمشغليهم في محور المقاومة والممانعة

المنطق يقول أنه كان يجب على قوات حزب الله والنظام السوري استغلال فرصة الحصار المحكم على ارهابيي داعش لإرغامهم على الاستسلام أو الموت وفضح ارتباطهم على قولة اياد الجعفري بمشغليهم في الخليج وتركيا وأمريكا، لاسيما وأن المنطقة جرداء وخالية من السكان. لكن أن يُسمح لهم بالخروج سالمين وتأمين الطريق أمامهم للوصول إلى مناطق سكنية في ديرالزور، يؤكد صحة الأنباء التي كانت تتردد بين الفينة والأخرى عن علاقة هؤلاء الارهابيين بمشغليهم في محور المقاومة والممانعة، الذي قرر إنهاء مهمتهم في جبال القلمون بعد أن أنجزوها على أكمل وجه، ليبدؤوا مهمة جديدة، ولكن هذه المرة في مناطق مأهولة بالسكان.

About ميشال شماس

ميشال شماس محامي مدافع عن حقوق الانسان,عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الراي والضمير في سوريا.
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to علاقة هؤلاء الارهابيين بمشغليهم في محور المقاومة والممانعة

  1. Bader Rammal says:

    وإيضاً يؤكد إرتباط محورالممازحة بإسرائيل . حافظ الأسد سلمهم الجولان وحسن نصراللات سلمهم لبنان عام 2006 ليقتلوا آلاف اللبنانيين ويدمروا البنية التحتيه في حين كان الحزب يختبئ تحت الأرض….في كل الحروب التي خاضها العرب ضد إسرائيل منذ 1948، لم يسقط أو حتى يُجرح إيراني واحد من آل البيت ’’بيت كورش/سايروس‘‘ الذي إحتضن يهود السبي البابلي وبنى لهم الهيكل الثاني . إسرائيل لم ولن تهاجم إيران لأن يهود العالم يكنون وافر التبجيل لأرض مخلصهم كورش/سايروس وفيها قبور لأنبياء بني إسرائيل. أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط خارج إسرائيل توجد في إيران ولهم معابد كثيرة في حين لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران. يقول النبي محمد في صحيح مسلم ’’يتبع الدجال سبعون ألف من يهود أصفهان عليهم الطيالسة‘‘ ، الطيالسة مفردها طيلسان وهو الشال الأبيض الذي يضعه اليهود على رأسهم عند الصلاة . هناك صور تُظهر الخميني وأحمدي نجاد وغيرهم يرتدون الطيالسة

  2. Bader Rammal says:

    طيران التحالف: أمريكا وروسيا والناتو والأسد لا يستطيع رؤية قافلة داعش لأن المنطقة من القلمون الى دير الزور صحراوية مكشوفة. التحالف ينتظر وصول داعش الى المناطق السكنية في دير الزور حيث يستطيع رؤية داعش بوضوح بين السكان فيقوم بقصفهم . ألم يؤمن التحالف ممرات آمنة لداعش من الموصل الى تلعفر وسوريا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.