رياض الحبيّب
dawrytv المصدر
الخُطوبُ غَـدّارهْ * والكؤوسُ دَوّارَهْ
تستميلُ شاربَها * ما تَعاقـبَتْ غارَهْ
الجِرارُ مُترَعَةٌ * والنّوباتُ جَرّارَهْ
والفؤادُ أفرَطَ في العِـشق ما اٌتّقى نارَهْ
كُلّما اٌستراحَ مِن الشّربِ ذاعَ أسرارَهْ
والحبيبةُ اٌفترَشَتْ * حُبَّهُ وأخبارَهْ
وَدَّعَتْ أقاربَها * واٌحتمَتْ مِن الجارَهْ
في المَساءِ مَوعِدُنا * والزّهورُ مُختارَهْ
والحديثُ نقطعُهُ * تارَةً إلى تارهْ
في الخِتام تُنذِرُني * كُفَّ يا فتى الحارَهْ
أو تكُفَّ عن رؤيتي * ما فُتِنتَ بالشَّارَهْ
قلتُ كيفَ إذ قدَري * في عينيكِ يا سارَهْ
¤ ¤ ¤
نُظِمَت في 31.07.2012 على بحر المُقتضَب
Related
About رياض الحبَيب
رياض الحبيّب
ّخاصّ\ مفكّر حُر
شاعر عراقي من مواليد بغداد، مقيم حاليًا في إحدى الدول الاسكندنافية. من خلفية سريانية- كلدانية مع اهتمام باللغة العربية وآدابها. حامل شهادة علمية بالفيزياء والرياضيات معترف بها في دولة المهجر، وأخرى أدبية. حظِيَ بثناء خاصّ من الأديب العراقي يوسف يعقوب حداد في البصرة ومن الشاعر العراقي عبد الوهاب البيّاتي في عمّان، ومارس العمل الصحافي في مجلة لبنانية بصفة سكرتير التحرير مع الإشراف اللغوي. بدأ بنشر مقالاته سنة 2008 إلى جانب قصائده. له نشاطات متنوعة. ركّز في أعماق نفسه على الفكر الحُرّ الراقي وعلى حقوق الإنسان وتحديدًا المرأة والأقلّيات وسائر المستضعَفين أيًّا كان الجنس والعِرق والاتجاه
اه يا رياض انت لم تمت انت تسكن في الذاكرة .
شكرًا على كل شي
علمتني أشياء كثيرة تكفيني لأفهم الحياة واعيشها بشكل أفضل .
سافتقدك دوما
سارة
❤️🌹❤️