رسالة ماجستير مسرح سعد الله ونوس دراسات في دلالات النّصّ قراءة سيميولوجية

sadallawanousيدافع الطالب المصري ” رضا عطيّة” عن رسالته في الماجستير بعنوان “مسرح سعد الله ونوس دراسات في دلالات النّصّ قراءة سيميولوجية” 

هناك اهتمام كبير في مصر بالكاتب المسرحي السوري المبدع “سعدالله ونوس”, فقد قام المخرج المصري “مراد منير” بتقديم عدد من مسرحياته مثل: “الملك هو الملك”، وكان نجم المسرحية الفنان “محمد منير”، الذي غنّى عدداً من الأغاني من تأليف الشاعر المصري “أحمد فؤاد نجم”،  ومسرحية ” رأس المملوك جابر”, اما المخرج المصري “حسن الوزير” فقدم له مسرحية:” الطقوس والإشارات” واخرجت نفس المسرحية الفنانة “نضال الأشقر”، وقام الفنان “بهائي الميرغني” بإخراج مسرحية “ملحمة السراب”.

مواضيع ذات صلة: 

مغامرة رأس المملوك جابر 1    مغامرة رأس المملوك جابر 2    مغامرة رأس المملوك جابر 3  

مغامرة رأس المملوك جابر 4       مغامرة رأس المملوك جابر 5    مغامرة رأس المملوك جابر 6

About سعد الله ونوس

سعد الله ونوس، (1941-1997) مسرحي سوري. ولد في قرية حصين البحر القريبة من طرطوس. تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية. حصل على منحة لدراسة الصحافة في القاهرة (مصر)، وقد كان للانفصال بين سوريا ومصر أعمق أثر في كتاباتة كما نرى في أولى مسرحياته الحياة إبدأ التي نشرت بعد موته بدأ الكتابة في مجلة الآداب التي نشر فيها مقالا عن الانفصال ودراسة عن رواية السأم لالبرتو مورافيا، ثم رجع إلى دمشق وعمل في وزارة الثقافة عمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية. كما عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا. في أواخر الستينات، سافر إلى باريس ليدرس فن المسرح. وبعد أن عاد تسلم تنظيم مهرجان المسرح الأول في دمشق ثم عين مديرا ً للمسرح التجريبي في مسرح خليل القباني مسرحياته كانت تتناول دوما نقدا سياسيا اجتماعيا للواقع العربي بعد صدمة المثقفين إثر هزيمة1967، في أواخر السبعينات، ساهم ونوس في إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية ب دمشق، وعمل مدرساً فيه. كما أصدر مجلة حياة المسرح، وعمل رئيساً لتحريرها. 996 تم تكريم سعد الله ونوس في أكثر من مهرجان أهمها مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي ومهرجان قرطاج وتسلم جائزة سلطان العويس الثقافية عن المسرح في الدورة الأولى للجائزة في 15 أيار (مايو) 1997، توفي ونوس بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان.
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.