بيان لـ إتحاد الشعوب المضطهدة في ايران

بيان لـ إتحاد الشعوب المضطهدة في ايران

ندعوا العالم للتدخل لوقف إعدامات أبناء الشعوب غير الفارسية

في ظل انشغال العالم بالنووي الإيراني وبالمجازر التي يرتكبها بشار الأسد الحليف لإيران يوميا، ابتعدت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة كثيرا عما يجري في داخل ايران من مجازر لأبناء الشعوب غير الفارسية المطالبة بحقوقها المشروعة، حيث في الوقت الذي اشغل النظام الحاكم في ايران برئيسه العنصري المجتمع الدولي بالحديث عن التغيير وبهدف المساومة للحصول على اعتراف منه بمنافع اقليميه للنظام، صب المرشد جام غضبه على ابناء الشعوب غير الفارسية المضطهدة في ايران الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة وعادت مشانق النظام مرة أخرى للعلن بعد اغتيالات واعدامات سرية حيث ما ارتكب ما يوصف بالقضاء الإسلامي في فترة حسن روحاني من اعدامات ومجازر جماعية خلال الفترة الأخيرة تجاوزت أي فترة مشابهة لها في عهد احمدي نجاد ومازالت احكام الإعدام تصدر والمحكمة العليا تؤيد اعدامات جديدة حتى للشعراء والكتاب والمثقفين ولم يسلم من الإعدامات أي غير فارسي يتحدث عن الحرية أو يتحرك لمنع المشانق القائمة في بلوشستان وكردستان والأحواز العربية وأذربيجان والعالم شاهد في الإيام الأخيرة الإعدامات العشوائية لـ 16 من ابناء الشعب البلوشي مرة واحدة وعدد من ابناء كردستان والأحواز وغيرهم.

ويلفت “اتحاد الشعوب المضطهدة في ايران” ألذي تشكله ثمانية تنظيمات سياسية للشعوب غير الفارسية المعروفة على الساحتين الإيرانية والدولية، يلفت نظر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى أن آن الأوان والدول الكبرى جالسة مع النظام الإيراني لإجباره على التراجع عن مشروع سلاحه النووي، ان يضيفوا لحوارات اليوم وغد والمستقبلة مع النظام الفاشي موضوع الحريات العامة والسياسية في ايران التي اصبحت معدومة تماما حيث أن الفاشية الحاكمة تجاوزت في مواجهتها للحريات حتى ما جرى في زمن رضاشاه قبل تسعين عام في بداية احتلاله لأراضي الشعوب المقهورة والمضطهدة اليوم في ما يسمى بـ ايران وأعداد المعدومين تجاوزت كل الحدود، وكثير من اسباب الإعدام لا تستحق حتى الإعتقال طبقا للقوانين الدولية.

اتحاد الشعوب المضطهدة في ايران في نفس الوقت يدعوا كافة القوى الوطنية المناضلة التابعة للقوميات غير الفارسية في كافة مناطق قومياتنا غير الفارسية المناضلين من اجل حريتهم للتكاتف، ويعتبر أي تراجع أمام هذه الحملة الوحشية من الإعدامات ستسمح للنظام الفاشي بإعدامات جديدة وتوسيع جرائمه بحقكم وبحق أي قوى تحررية تابعة للقوميات غير الفارسية، كما ويدعو”اتحاد الشعوب المضطهدة في ايران” وقادة التنظيمات المنضوية فيه ابناء كافة الشعوب الى تكثيف النضال من اجل الحرية والكرامة والهوية واعادة الحقوق وعلينا ان لا نسمح بتفرقة الجهود لأبناء الشعوب وتنظيماتهم السياسية الهدف الذي يسعى ويعمل من اجله النظام، بل أن نعمل لتوحيد نضالنا في جميع المناطق، وعلى ابناء القوميات المتواجدين في مناطق القوميات الأخرى ان يتعاونوا مع الشعوب الثائرة في مناطقها لمواجهة الآلة العسكرية الدموية للنظام حتى نبطل مفعول سياسة القبضة الحديدية التي يتخذها النظام ونضطره دفع ثمن وقوفه بوجه حقوقنا وشعوبنا، والنصر انشاء الله قريب على النظام الإحتلالي الفاشي.

المجد والخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار في كافة مناطق القوميات غير الفارسية وفي جميع ايران

النصر لشعوبنا غير الفارسية ولقوانا الثائرة على النظام الإحتلالي

اتحاد الشعوب المضطهدة في ايران

‏07‏/11‏/2013

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.