العسكرية الإجبارية و التعليم “

ميزة خفية للعسكرية ألإجبارية, فعندما تبلغ 18 سنه تساق للعسكرية إذا لم تكن طالباً.

فالتعليم هو وسيلة للتخلص من فخ العسكرية و الهروب منها و لهذا فى البلدان العربية خصوصاً يواكب الطالب الدراسة حتى الجامعة, بكالوريوس أو أكثر و بعد البكالوريوس يساق لخدمه مختلفة و يمنح رتبة ضابط احتياطى.

و عندما يتقدم بالدراسة فالماجستيرو الدكتوراه تمنحه ميزة أكثر و تقوم خدمته فى مجال تخصصى.

إذن الجانب الإيجابى للعسكرية هى دفع الطالب للدراسة و التفوق بدلاً من خدمة العلم.

خدمة العلم يتشدق بها المواطن و لكن عندما يأتى وقت استدعاءه للعسكرية يهرب أو يجد طريقة للهروب منها مثل الدراسة.

و يتشدق المواطن بحب الوطن و لكن عندا تقع حرب و مواجهة مع عدواً يصبح المواطن عداء محترف فى الهرولة و الهروب .. تلك هى الحقيقة المرة.

أما من يدخل العسكرية متطوعاً فهو إما خلق لذلك أو هو فاشل فى الدراسة, أو يحلم بالرتبة و المرتب و الترقى ” ثقافة الحكم الذاتى”.

إذن للعسكرية جانب ايجابى فهى عامود فقرى لدفع الطلبة للدراسة و الهروب من ملاقاة العريف الحاقد صباحاً … و دمتم.

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.