الاخ رشيد ومطب الحلقة 525 في سؤاله الجرئ

الأخ رشيد …. ومطب الحلقة 525 في سؤاله الجرئ ؟ (لمشاهدة الحلقة سؤال جريء 525: الرد على أسئلة المسلمين) ….
يبدو أن الأخ رشيد قد أصابه الملل والسقم والسأم واليأس من تكرار واجترار نفس الكلمات …والعبارات … والأنغام … والمقامات … وعلى مدى 525 من الحلقات … فالرتابة تدفع للنعاس في كثير من الأحيان وقد كان النعاس واضحاً من خلال التثاؤب المكبوت الذي كان ينتاب الأخ رشيد ربما بسبب المتاهات والأنفاق التي تاه في ثناياها ….
فأخذ يستجير من الرمضاء بالنار …
وكانت حلقة الاخ رشيد أشبه بحلقة ذلك المذيع الذي حمل الكاميرا برفقة كادر فني من التلفزيون متوجهاً للشارع ليطرح وبشكل عبقري أمام المارة من الناس سؤاله الجرئ ( مارأيك بفتح سفارة سورية في دمشق )
وكانت أيضاً أشبه ببعض البرامج في بعض الفضائيات بإحداث غرفة مجاورة لتلقي الإتصالات منها لخدمة الفكرة التي يقدمونها للجمهور .. وهنا انقلب السحر على الساحر ..

ففي الدقيقة ـ 40٫45
تقول المتصلة اليزابيت بالاخ رشيد ( بنحب نقول للمسلمين جربوا المسيح … ذوقوا ما أطيب الرب …. الحق ربنا طيب برشا … موش الإله الذي تتخيلونه انتم في بالكم ) ؟….
وأقول للأخت اليزابيت : كان يجب عليك أن تفرّقي بين المسلمين الذين تتوجيهن اليهم بالخطاب وبين كفار قريش ؟
فنحن المسلمين جربنا المسيح عليه الصلاة والسلام ونؤمن به وبطهارة وبراءة أمّه مريم ونجلّه ونقدسه ونحترمه وهو من رسل الله تعالى …
ونصلي عليه عند ذكره ولا يكتمل إيماننا إلا بالإيمان به …
أمّا الشق الثاني من كلامك فقد أخطأت الإرسال فيه ؟ فقد كان الأجدر بك أن تتوجهي بكلامك لكفار قريش فهم الذين يذوقون ويتذوّقون بل ويأكلون الرب الذي يعبدوه إذا ماجاعوا ؟… ذلك الرب الذي صنعوه بأيديهم وعلى الصورة التي تروق لهم ثم يعيدون الكرّة ويصنعون الكثير غيره طالما أدوات صنعه متوفرة ؟…
وأمّا الشق الثالث من قولك ( الحق ربنا طيب برشا موش الإله الذي تتخيلونه في بالكم ) فنحن يا أخت اليزابيت نعلمك بأننا نؤمن بأن رب المسيحيين … ورب اليهود … ورب المسلمين … ورب الناس كلهم … هو رب واحد … وهو رب العالمين ….
لا إله غيره سبحانه وتعالى ونحن لا نتخيله بل نؤمن به وبصفاته التي وصف بها نفسه كما جاء في كل الكتب السماوية …
وهنا أتوجه للاخ رشيد برجاء أن يكون أهلاً وكفؤاً لإدارة ندوة بهذا المستوي الفكرى وأن يأتي بأشخاص على مستوى من العلم والفهم والثقافة لتكون الحلقة أمتع ومفيدة أكثر …
وأمّا في التوقيت 11٫15
فيقول الاخ رشيد ( القرآن فهم الثالوث خطأ ؟ )
ثم يتابع ويقول مانصه ( الثالوث المسيحي لا يوجد عليه اعتراض في الأحاديث ولا في القرآن ولا في التراث الإسلامي .. هو مجرد اعتراض المسلمين .. طيب وأنا أعمل إيه ؟…
يعني لو القرآن فهم هذا الثالوث غلط ؟.. إيه ذنب المسيحيين ؟… صحّح قرآنك اللي هو فهم الثالوث المسيحي غلط ؟..
الثالوث المسيحي كما قلت .. حتى لفظ الثالوث ممكن نعمل عليها بعض التحفظات .. وهي وحدانية جامعة ..
وليس ثلاثة آلهة ) انتهى كلام رشيد .
وبالحقيقة كنت انتظر من الاخ رشيد أن يسلط لنا الضوء ويشير بصراحة إلى الآيات التي فهم القرآن من خلالها الثالوث المسيحي فهماً خاطئاً ؟.. ولكن أنّى لرشيد أن يعي ذلك ويستوعبه ؟…
1 ـ الاخ رشيد ينفي نفياً قاطعاً بعدم وجود اعتراض على الثالوث المسيحي لا في القرآن ولا في الأحاديث ولا في التراث الإسلامي ؟….
2 ـ ويدعي ان الإعتراض على الثالوث المسيحي هو فقط مجرد اعتراض المسلمين ؟…
3 ـ يتراجع الاخ رشيد بشكل مريب عن أقواله بلا مبرر ثم ينسب للقرآن فهمه الغلط للثالوث بدون دليل ؟…
4 ـ يطلب الاخ رشيد من المسلمين وبشكل فجّ أن يصحّحوا قرآنهم الذي فهم الثالوث بشكل خاطئ ؟…..
5 ـ وهنا أيضاً يتنكّر ويتراجع القهقري عن كل أقواله السابقة وبنفس الحلقة ويتكوّر على نفسه وبشكل مفاجئ .. ويقول ( حتى لفظ الثالوث ممكن نعمل عليها بعض التحفظات ) ؟…
6 ـ ثم يقر هنا بوحدانية الله ويؤمن بما يؤمن به المسلمون ويقول
( هي وحدانية جامعة ) ويضيف كلمة ـ جامعة ـ ربما للتضليل ؟….
7 ـ ثم يعترف ويعلن انسحابه وفشله بل وإقراره بما يقرّ به المسلمون ويقول وبالحرف ( وليس ثلاثة آلهة )
وهنا لا أحب أن اثقل على الاخ رشيد المتعب والمرهق أساساً والذي كان يقاوم النعاس الذي أتعب ذاكرته وأدخله في متاهات لم يعرف كيفية الخروج منها …. فهو الذي اعلن بأنه :
1 ـ يقر بالثالوث المسيحي ويقول ( الثالوث المسيحي لا يوجد عليه اعتراض )
2 ـ ثم يشكك في الثالوث المسيحي ويقول ( حتى لفظ الثالوث ممكن نعمل عليه بعض التحفظات )

3 ـ وبعد ذلك ينكر بشكل قاطع الثالوث المسيحي ويقول
( وليس ثلاثة آلهة )
لقد أحرجني الأخ رشيد بضعفه وتهافته وتناقضه بكلام وأدلة متهافته
لا تحتمل النقد ولا النقاش وهنا في مثل هذه الحالة يجب وقف الحوار احتراماً للعقل ؟….

ولكن …واستطراداً …. حبذا لو الاخ رشيد أن يبين لنا
1 ـ ماهي التحفظات التي من الممكن أن تتخذ على لفظ الثالوث المسيحي ..
2 ـ ماذا يعني بكلمة ( وحدانية جامعة ) ألا يعتبر فريق كرة القدم وحدة جامعة عندما يخاطب ويشار اليه باسم ـ فريق ـ دون ذكر أعضائه ؟ ….
3 ـ فعندما نقول ـ باسم الاب والابن والروح القدس ـ فهل من الممكن تحديد :
ـ من هو الاب .. وماهي ماهيته .. وماهو اسمه .. وماهي وظيفته .. ومركزه .. ومكانته … ودرجته …
وكذلك عن الابن … والروح القدس ….
وعندما يقر بأن ( ليس ثلاثة الهة ) فلامعني لهذه الحلقة ولا معنى لتأجيج الصراع بين عباد الله الواحد…
أخ رشيد …….. حـــيـّـــــــــــــرتـــنـــا ………..

About محمد برازي

الدكتور محمد برازي باحث في العلوم الاسلامية والقانونية من دمشق ، مجاز من كلية الشريعة بجامعة دمشق ، دكتوراة في عقد الصيانة وتكييفه الفقهي والقانوني ، مقيم في ستوكهولم .
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

3 Responses to الاخ رشيد ومطب الحلقة 525 في سؤاله الجرئ

  1. محمد الفهيم says:

    للاسف مقال تافه سطحي بلا عمق ولا ثقافه اسف للدقائق التي استهلكتها لقراءته

  2. Jaber says:

    يحاول المدعو محمد برازي النيل من الاخ رشيد الذي فضح الدين الاسلامي امام الملايين بما فيه من عنف وعنصرية وهدر لحقوق الانسان.الخ رشيد لديه مئات بل آلاف الندوات والتي يحاور بها المسلمين بالأدلة والمنطق وقليل جدا من المسلمين يناقشوه والأكثرية منهم فقط يستمعون اليه ولا يستطيعون الرد عليه لأنهم يعلمون جيدا ما في جعبة دينهم .اقول الى السيد برازي لسنا بحاجة ان تعترف بالمسيح في قرانك ونحن لا نعترف بالإله في قرانك اله يدعو الى القتل والاغتصاب ويكافئ القاتل بحوريات وغلمان الهنا نقيض إلهك الهنا اله محبة وسلام

  3. س . السندي says:

    ١: عجبي ممن يرى القشة في عيون الاخرين ولا يرى الخشبة في عيون عشرات الشيوخ الارهابيين ، الذين يدعون ليل نهار على اليهود والنصارى وحتى الملحدين إذ يقول {لا معنى لهذه الحلقة ولا معنى لتأجيج الصراع بين عُبَّاد ألله الواحد} والله أنت من حيرتنا هل هم عُبَّاد الله أم مشركين ؟

    ٢: ألان صار الكل عُبَّاد الله الواحد يا سيد محمد برازي ، طيب إذا كنت صادق في أقوالك لماذا لا توجه نقدك لشيوخ الارهاب العالمي المسعورين ، ونترك أيات التكفير والارهاب في القرأن بحق الاخرين ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    ستبقى الكوارث الويلات تجتاح أوطاننا وإنساننا مادام مثقفينا يغفلون الحق والباطل يغلفونه بعباءة الدين ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.