الله جعلك نص مليون شقفة انت وعيلتك ومؤيدينك وكل الكلاب اللي حواليك..

في صيف عام ١٩٨٤ قام احد اكبر المقاولين في مدينة اللاذقية بشراء قطعة ارض مجاورة لبيت أهلي على اوتستراد المعهد الرياضي في المدينة..
و عند البدء بالحفر و ضرب أساسات البناء على هذه الارض ، بدء أثرياء اللاذقية بحجز شقق لهم في تلك العمارة العصرية في ذاك الوقت..
كانت دهشة اهل اللاذقية حينها من الرقم الفلكي اللي كانت عم تنباع فيه الشقة الواحدة من هذه البناية.
نص مليون ليرة سورية كان سعر الشقة على العضم ، رقم لم نعتد نحن اهالي اللاذقية على ذكره الا سنوياً مع ورقة اليانصيب شريكة احلامنا في ليالي راس السنة ..

اتذكر رقم النص مليون اليوم ثمناً لشراء شقة فارهة في اجمل مناطق المدينة على الإطلاق في ثمانينات القرن المنصرم ، أتذكّره بعد قراءتي لمرسوم من قام بتدمير كل ما هو جميل في هذا البلد و تحديد نفس المبلغ كقيمة لتجديد جواز سفر أهاليها ..

الله جعلك نص مليون شقفة انت و عيلتك و مؤيدينك و كل الكلاب اللي حواليك..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

شاهدوا هذا الجلاد مذا يفعل بطالبات المدرسة في السعودية

هذه مدرسة بنات بالسعودية . . وهذا الجلاد من الشرطة الدينية “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وظيفته السماح للفتيات اللواتي وصل محرمهن بالخروج, ومنع الآخريات من الاقتراب من البوابة خشية ان يراهن الغريب وتحصل الفتنة … الصورة هي لفتاتين خليجيتين هربتا من منزل والديهما, للمزيد من التفاصيل هنا: هروب فتاتين سعوديتين الى شمس الحرية في كوريا الجنوبية

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

الحرب بالوكالة بين روسيا وأميركا في سوريا ستستعر

صورة من مشهد كاريكاتوري بين ترامب وبوتين في البرنامج الفكاهي سترداي نايت لايف

رأي أسرة التحرير 30\3\2017 © مفكر حر

خبران مهمان تصدرا الصحف الأمريكية والعالمية لهذا اليوم, يحددان مستقبل السياسة الأميركية في عهد ترامب, ولهما تأثير مباشر على مسير الثورة السورية: الأول هو تقرير الأمن القومي الأميركي في الكونغرس بأن إيران تشكل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي وحلفائها على المدى البعيد, لأنها تلعب بالمنطقة الرمادية ولديها أكثر من 800 ألف جندي تستخدمهم لهز الاستقرار في الشرق الأوسط, وتتحرش بالسفن الأمريكية, لذلك يجب لجمها,.. والثاني أن روسيا تصعد من سباق التسلح بتطويرها لصواريخ ” فوق صوتية” أي أسرع من الصوت مضادة للسفن, مما يهدد ايضاً من أمن أميركا وحلفائها, فقد قال المحلل العسكري ” تيم ريبلي” في تصريح لوكالة فرانس برس ان الصاروخ الفوق -صوتي, الذي تبلغ سرعته 7،400 كيلومتر في الساعة هو “قفزة نوعية في التكنولوجيا”، ومن المحتمل ان تجعل الدفاعات الغربية المضادة تكنولوجيا “عفا عليها الزمن”, فيما إذا نجحت روسيا بتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة المضادة للسفن، فإن “الزركون” سيكون قادرا على تغطية مسافة 250 كيلومترا في غضون 2.5 دقيقة فقط بسرعة تجعلها في مأمن تقريبا من اعتراضها بواسطة صواريخ من التكنولوجيا التقليدية الحالية.

من هنا نستنتج بأن العلاقات الأمريكية مع كل من إيران وروسيا ستسوء أكثر فأكثر, وهذا سينتج عنه بان الحرب بالوكالة بين القوتين الجبارتين (اميركا وروسيا) وحلفائهما في سوريا ستستعر ولا مؤشرات على انها ستخبو.. اما المؤتمرات فلا محل لها من الإعراب, والأمور ستتقرر على الأرض فقط, بعدها تأتي المؤتمرات التي يمكن ان ينتج عنها اشياء مفيدة وتكون تحصيل حاصل.

لذلك على المعارضة السورية أن تقرر أي نموذج نريد ان نتبعه كسوريين: هل نريد ان نتبنى النموذج الغربي الديمقراطي الحر, أم النموذج الروسي الاستبدادي العسكري والذي هو تكرار لنظام الأسد ولن ينتج عنه اي حرية او كرامة؟؟ لذلك يجب ان تتحالف المعارضة السورية مع أميركا والغرب, بدل من تسخير الدم السوري من اجل مصالح تركيا والسعودية.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

هل ممكنٌ

هل ممكنٌ وهل مازال بالإمكان
بعد الذي جرى وبعد الذي كان
أن تزهرَ الأشجار بالدراقِ والزيتون والرمان

هل ممكنٌ

أن نطرد الشيطان من أرواحنا
و نقلع الطائفية من عقولنا
ونؤمن بأن ماجرى
لم يكن إلا حزناً جديداً أضيفَ لأحزاننا
وإنها أخر الأحزان

هل ممكن

أن تحبلَ السماءُ بالأملِ
في ساحةِ التحريرِ
وتشعر ألامَ المخاضِ
في ساحةِ الجلاءِ
وتولد في ساحةِ
الميدانْ

هل ممكنٌ

أن تصاهر قبيلة بني مخلوف
من جديد
قبيلة بني حمدان

وأن ينادي الإمام في الجامع
بأنه لا عيب في تناول القربان
وأنه لا ضير في قرأة التوراة
والقرأن
ونحمل الصلبان
وأن الدين لله وحده
والاختيار حق من حقوق الناس
للأديان

هل ممكن

أن يعربش الياسمين على جدران حينا
وأن نسمع فيروز في الصباح
بدل أصوات الرصاص
التي شوهت أذواقنا
وعقولنا
وطبلة الأذان

هل ممكنٌ… هل ممكنٌ… هل ممكنٌ
أن نقول بأن ما جرى:
صار , وقع ,
وكان يا ما كان
وأن ندفن اللذين ماتوا بلا قبورٍ
وبلا أكفان
وأن ننعمَ من جديدٍ
بنعمة النسيان
وأن ننعم من جديدٍ
بصفة الإنسان

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

روسيا تعاني من دعم بوتين للأسد

الشرق الاوسط اللندنية

أشاد كثيرون بالسياسة الروسية تجاه النظام السوري، حتى إنهم أشاروا إلى أن روسيا تعيد تأسيس مكانتها قوةً عظمى على أكتاف بشار الأسد. من المؤكد أن الرئيس فلاديمير بوتين يشعر بالحنين إلى ذلك الماضي القريب، ويسعى لاستعادة وضع روسيا السابق، لكن يجدر التفكير في العبء المالي الذي ستتكبده روسيا بدعم نظام قد يبقى وقد يطاح به، في مستنقع جيوسياسي اسمه الحرب الأهلية السورية؛ إذ لن يكون أمام روسيا من بديل سوى زيادة إنفاقها العسكري في المنطقة، إذا ما كانت تعتزم إعادة تأهيل نظام بشار الأسد، واستعادة وضعها السابق بين القوى العظمى.

ووفقاً لما أعلنه بوتين شخصياً، فإن روسيا أنفقت في ما بين سبتمبر (أيلول) 2015 ومارس (آذار) 2016؛ أي منذ بداية تدخلها في سوريا، ما يبلغ 484 مليون دولار. بالطبع هذا المبلغ لا يمثل حفنة مقابل ما أنفقته الولايات المتحدة في السنة الأولى من حربها في أفغانستان (33 مليار دولار)، والسنة الأولى من حربها في العراق (51 مليار دولار). لكن وضع البلدين الاقتصادي مختلف جداً. والسؤال الممكن طرحه هو: هل ستواصل روسيا لعب دورها بوصفها الحليف القوي القادر على تمكين الأسد من حكم كل سوريا، أم أن الأعباء المالية في محاربة مجموعات المعارضة السورية ومن ثم إعادة تثبيت الأسد ولاحقاً إعادة بناء المؤسسات السورية، سيكون أمراً كبيراً بالنسبة إلى موسكو؟
عندما خاضت الولايات المتحدة حربها في أفغانستان بعد الهجمات الإرهابية في سبتمبر 2001، وقف الحلف الأطلسي إلى جانبها، كما تلقت دعم الحلفاء في المنطقة. أما في الحالة الروسية والتدخل في سوريا، فالحلفاء قلة، لا بل إن العداء لعودة حكم الأسد وحّد أكثرية دول الشرق الأوسط، وكانت إيران ووكلاؤها، حليف روسيا الوحيد لهدف الإبقاء على نظام الأسد، وهذا بالتالي يثقل الالتزام الروسي ويجعل من تكلفة إعادة تشكيل حكومة للأسد، مرتفعة جداً، ثم إنه من المتوقع أن تواجه تلك الحكومة السورية وغطاؤها الروسي صعوبات متزايدة من أجل الحفاظ عليها لاحقاً.
فالحرب ما زالت مستعرة في سوريا، ثم إن الحصار الاقتصادي على إيران و«حزب الله» سيتضاعف؛ إذ لن يتكرر الخطأ الذي ارتكبته واشنطن بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق، حيث أوجدت فراغاً ملأته إيران. الآن مع تصاعد الهجمات على تنظيم داعش، لن يُسمح لإيران أو لـ«حزب الله» بملء ذلك الفراغ، وهذا ما توافق عليه موسكو.
أشارت رئاسة الأركان الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي (الاستخبارات) الروسي إلى وجود نحو 4 آلاف جندي روسي نظامي ونحو 5 آلاف مسلح من الجمهوريات السوفياتية السابقة، في سوريا. لكن، إذا راجعنا التجربة الأميركية، فإن روسيا سوف تحتاج إلى زيادة قواتها في المستقبل لمساعدة سوريا على الانتقال من الحرب إلى حكومة مستقرة محتملة. وإذا كان هدف روسيا إعادة إنشاء حكومة مستدامة تحت قيادة الأسد، فإنها لا تزال في المراحل الأولى من تحقيق هذا الهدف؛ إذ تساعد روسيا الحكومة السورية في استعادة كثير من المدن الرئيسية من أيدي من يعدّهم النظام جماعات متمردة ومنظمات إرهابية. ويوم الاثنين من الأسبوع الماضي كان الجنود الروس يشرفون على إجلاء أهالي ومقاتلي حي الوعر في حمص للذهاب إلى منطقة الباب شرق سوريا.
مما لا شك فيه أن التكاليف المالية سترتفع مع محاولة بوتين إعادة إحياء سلطة الأسد، وإذا اكتفت روسيا فقط بدعم نظام الأسد غير المستقر، عسكرياً، فإن التكاليف المالية والجيوسياسية ستظل هائلة، وستظل الحرب الأهلية السورية تكلف روسيا مليارات من الدولارات على مدى عقد من الزمان. ثم إنها للإبقاء على الأسد ستحتاج روسيا إلى قمع الأقليات والمنظمات الإرهابية والمجموعات المتمردة، كما سيتعين عليها أن تتعامل مع عمليات الدعم الهائلة التي تنصب داخل سوريا من عدة دول خليجية ومن تركيا ومن الولايات المتحدة، ومن غارات إسرائيلية، والكل يرون في الأسد تهديداً للمصالح الجيوسياسية في المنطقة (استسلامه لإيران ولروسيا).
قال لي أحد المراقبين السياسيين: إذا راجعنا جدول الإنفاق الأميركي في كل من أفغانستان والعراق، فيجب ألا نستبعد أن تنفق موسكو ما يزيد على الخمسين مليار دولار في العقد المقبل دفاعاً عن الأسد. ويضيف: هذا لا يقارن بالطبع بمبلغ 744 مليار دولار الذي أنفقته أميركا في أفغانستان، و821 مليار دولار الذي أنفقته في العراق خلال فترة 15 سنة. يقول إن أكبر عاملين محتملين لإعاقة الدعم الروسي للأسد ونظامه سيكونان خطط الإنفاق العسكري المستقبلية، والاقتصاد المحلي.
عام 2010 أعلن الرئيس بوتين عن مشروع تطوير عسكري بقيمة 343 مليار دولار لتحسين المعدات العسكرية الروسية وتحديثها بحلول عام 2020، ولتحقيق هذا الطموح، ستحتاج ميزانية الدفاع الروسية إلى زيادة بنسبة 10 في المائة بدءًا من عام 2016. لكن بسبب انخفاض أسعار النفط، والعقوبات المفروضة على الاقتصاد الروسي، وبسبب انخفاض قيمة الروبل، فإن البلاد تعاني الكثير من أجل الحفاظ على ميزانيتها الدفاعية الحالية.
أما العقبة الرئيسية الأخرى في وجه خطة النمو ورفع مستوى المؤسسة العسكرية، فسببها اعتماد الدولة على الموارد الطبيعية، وتحديداً على النفط ومنتجاته. عام 2013 كانت نسبة 54 في المائة من قيمة إجمالي مبيعات التصدير من روسيا، من النفط ومشتقاته.
مع اقتصاد يعتمد على تصدير النفط، هناك خطر استخدام المصدّرين الرئيسيين الآخرين في المنطقة للنفط على نحو استراتيجي، واستخدامه سلاحاً جيوسياسياً ضد النفوذ الروسي السلبي في سوريا. يقول محدثي: إن المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، ثم إنها ودول الخليج غير مقتنعين بأنه بعد 7 سنوات من حمامات الدم وتهجير نصف الشعب السوري، يمكن أن يبقى الأسد في الحكم. يضيف محدثي: إنتاج النفط السعودي هو الأقل تكلفة، وهذا قد يجعل السعودية الأكثر قدرة على الحفاظ على أسعار النفط الحالية. ويرى أن السعودية قد لا تعمد إلى زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ لتخفيض أسعار النفط، لكنها ستحافظ على الإنتاج الكافي للإبقاء على أسعار النفط بحدود 50 دولاراً للبرميل، ومن شأن ذلك أن يحول دون طموحات التوسع العسكري الروسي ويمنع الزيادات في ميزانية الدفاع الروسية، مما يجعل من الصعب جداً على روسيا توسيع نفوذها في سوريا لدعم نظام الأسد.
في خضم هذه الأزمة، كان لافتاً يوم الأحد الماضي حجم المظاهرات التي انطلقت في كثير من المدن الروسية ضد الفساد، والمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف ومحاكمته وسجنه. منذ عامين ونصف والمستوى المعيشي يتهاوى في روسيا، لكنه لم يمنع البعض من الاستمرار في الاستفادة من ثروة البلاد لمصالحهم الخاصة، ومن الصعب رؤية هؤلاء يتوقفون عن استغلال مناصبهم.
لقد تزامنت هذه المظاهرات مع وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى موسكو، الذي يريد التوصل إلى اتفاقية تجارية بين إيران ودول اليورآسيا، لكن ما يهم إيران هو القطاع العسكري الروسي والخبرة والمواد النووية، كما تريد إغراء روسيا بالاستثمار في قطاع النفط في إيران.
المعروف أن لروسيا تاريخاً طويلاً في بيع الأسلحة إلى إيران، لكن عندما فرضت العقوبات على طهران امتنعت موسكو، ولو بتردد، عن بيع منظومة صواريخ «إس 300» لطهران بطلب من واشنطن. مع التهديد الأميركي بمراجعة العقوبات على إيران والاستعداد الأوروبي لتثبيت العقوبات على روسيا، يبدو أن الدولتين تريدان إثارة قلق الغرب بالرغبة في بناء علاقات عسكرية بينهما، لكن روسيا في حاجة إلى صفقات مدفوعة سلفاً، وإيران بحاجة إلى صفقات مؤجلة الدفع.
وبالنسبة لكثير من موازين القوى، من المثير رؤية روسيا تعيد الانخراط في الشرق الأوسط وفي قضاياه الجيوسياسية. ومع ذلك، فحتى الآن لم تعد روسيا قوة عظمى، فهي في عام 1990 كانت الاقتصاد الثالث في العالم، لكنها عام 2015 صارت في المرتبة السادسة على أساس الناتج المحلي الإجمالي. ولا يبدو أن وضعها يسير نحو الأفضل..

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الإسلاميون.. صادروا الشُّهداء أيضاً!

بات الإكثار من عدد الشهداء دليلاً على أصالة هذا الحزب أو تلك الجماعة، فحسب مختصين بعلم النفس: عندما يُقال حزبياً: «الشَّهيد السَّعيد»، و«عرس الشهيد»، فالمقصود ليس الشهيد، وإنما لاستخدام دمه في الكسب الحزبي، بتجميل وتبجيل العمل الجهادي، وثمرته «الشهادة».

يُعبر دعاؤهم «اللهم أُرزقه الشهادة» عن التزهيد بالحياة، مع أنها في الدين مقدسة. اشتهر على ألسنة الناس: «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل مسلم» (العجلوني، كشف الخفاء ومزيل الألباس). يستشهد لأجل أن يُرزق مُجنِّدوه ترف الدنيا، ونتائج ما حدث بالعراق تؤكد ذلك. تجد خطباء تجنيد الشهداء «أفصح من سَحبان»، وسَحبان هذا كان إذا خطب يسيل عرقاً، ولا يتوقف حتى يقعد (الميداني، مجمع الأمثال). لم نجد خطيباً مُجنِّداً لقوافل الشباب قد استشهد، أو استشهد ولدٌ له.

أعطت المعارضة العراقية الإسلامية السابقة -السلطة اليوم- برهاناً على أن الشهيد وسيلة لتعظيم مكانة الحزب، لهذا سارعت إلى تسجيل ما قدرت عليه، لصالحها، مِمَن قُتل أو توفي في السجون شهيداً، ولا يمت بصلة لها. فحصل أن ضُمت أسماء المعدومين من الحزب الشيوعي العراقي (17 مايو/أيار 1978) الخمسة والثلاثين إلى الحركة الإسلامية، بينما كان يوم إعدامهم مشهوداً.

من تلك الأسماء لاعب كرة القدم ومفوض الشرطة بشار، والضابط أحمد العلي، وإسماعيل عبد الحسن طاهر، وأحمد قادر خارلية، وساميدا خاذم، وعامر سلطان الهيتي وآخرون، ثَبتَ ذلك عضو «حزب الدعوة» رجل الدِّين حسين بركة الشامي في كتاب «المرجعية الدينية من الذات إلى المؤسسة» (الصادر عن مؤسسة دار الإسلام- لندن 1999)، ضُمت الأسماء تحت عنوان: «قائمة بأسماء شهداء الحركة الإسلامية في العراق»، وكتب المؤلف في حاشية القائمة الآتي: «اعتمدنا في هذا الملحق على ملف من شهداء الدعوة الإسلامية في العراق الصادر عن المركز الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية بتاريخ ربيع الثاني 1401هـ». بمعنى أنهم حسبوا شهداء لحزب الدعوة، مثلما عُلقت صور لمعدومين بنواحي العراق على أنهم من أعضاء هذا الحزب، وهم ليسوا كذلك. لم يصحح حزب الدعوة ولا المؤلف تلك المعلومات على الرغم من التنبيه إليها، وقبل سقوط النظام السابق.

فُسر هذا الضَّم، في أيام المعارضة، بدعم العمل الجهادي، كلما زاد عدد الشهداء علت مكانة الحزب، لكن بعد السلطة وتأسيس مؤسسة الشهداء صاحبة الأموال، أخذ الأمر معنى آخر، أو هكذا يُخيل لمن يستعظم حجم الفساد الحاصل في المجالات كافة، وكيف استخدمت أسماء الشهداء في التنافس الانتخابي. فبعد التجربة، هل يؤخذ ذلك السلوك بحسن النية، أم أن القوم كانوا يعدون العدة، ليصل الأمر إلى تحريم فضل الشهادة على غيرهم؟

تحولت مساحات واسعة، بقوة «الشهادة» وكرامتها، لبناء أضرحة فخمة تنافس ضريح علي بن أبي طالب نفسه، وبحظوة الشهداء أُهديت عقارات وأراضٍ، وسُجلت رواتب لمجهولين، فمَن قُتل وهو يُقاتل الجيش العراقي أصبح شهيداً، له حق الراتب وبقية الامتيازات، بينما خَفت وهج شهداء الجيش العراقي، وكانوا في الزمن الماضي يعيشون في الأذهان تحت راية «الشهداء أكرم منا جميعاً»! وماذا عن قتلى الأكاديميين والأطباء وضباط الجيش والطيارين، إلى تفجيرات الأسواق والمقاهي الرهيبة، وضحايا أجهزة كشف التفجيرات الفاسدة؟ من القاتل وما صفة القتيل؟!

كم شهيداً في زمن صار مجرماً في زمن آخر، فلكل زمن عراقي شهداؤه ومجرموه، إنه تبادل المواقع، وإزاحة المقدس للمدنس وبالعكس، كانوا مجرمين في عهد فصار يحتفل بهم شهداءَ في عهد آخر، لكن ما قبل (2003) كان يُكتفى بالمعنويات مِن دون المبالغة بالماديات، فلا تشييد أضرحة، ولا لذويهم وتنظيماتهم عقارات وهبات، ربما تُستثنى بدايات الحرب مع إيران، فما زالت هناك بقية فصل بين المال العام والخاص، تلك التي انهارت تماماً خلال (14) عاماً الأخيرة.

لقد ملّ العراقيون من سماع عبارة «أعطينا الشهداء»، أو «ثمن دم الشهداء»، حتى صارت لفظة «الشهيد» تعبر عن الاستحواذ والهيمنة، مع أن ثمن «الشهادة» لا يخص القتلى بشيء، إنه إرث للأحياء، فالمحتفلون بـ «الشهيد السعيد» عيونهم على شهادة آخرين، من الذين جندهم الخطباء للقتال خارج العراق، ليعودوا في توابيت، يجري تشييعهم بسعادة من قِبل خطباء الموت.

هكذا تستخدم «الشهادة» لجذب آخرين، في حفل «زفة الشهيد»، فمن يُقتل جزاؤه، من غير الجنة، مهرجان عرس لائق ثمناً لدمه. ليس أكثر من تغني شعراء العراق، الفصحاء والشعبيين، بالشهداء، تُنشد عادة في مهرجانات الموت، ويوهمنا الجواهري (ت 1997) أمراً عندما قال: «خلفتُ خاشية الخنوع ورائي/ وأتيتُ أقبس جمرة الشُّهداء» (دمشق، عدنان المالكي 1956)، نقصد ما يقتبسه مشايخ الجماعات المسلحة مِن مغانٍ وأطيانٍ.

* نقلا عن “الاتحاد”

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

ما بين الضمير الصهيوني الإسراائيلي والضمير الطائفي الأسدي !!!!

ما بين الضمير الصهيوني الإسراائيلي والضمير الطائفي الأسدي !!!!
طيارون اسرائيليون يتمردون على أوامر قيادتهم العسكرية فيرفضوا قصف الفلسطينيين!! وليس هناك طيار أسدي واحد رفض الأوامر الأسدية في قصف أطفال سوريا حتى بالكيماوي !!!!!
د. عبد الرزاق عيد
تحية لمراسل الجزيرة الفلسطيني (الياس كرام ) على برنامجه الوطني الرفيع وطنيا وأخلاقيا ، الذي حاول من خلاله أن يدين المؤسسة الصهيونية التي تنهزم صواريخها أمام الدم الفلسطيني في غزة !!! لكن مع الأسف فإن ادارة قناة الجزيرة ضيقت مجال الرؤية في حدود الدم الفلسطيني الذي نطق باسمه المراسل الفلسطيني من الداخل، وهذه حدود مهمته مهنيا كونه ينتج فيلما يتحدث من داخل الجرح الفلسطيني، لكن البعد العربي والقومي هو من مهمة القناة وادارتها التي كان ينبغي لها أن لا تعتبر هذا الموضوع فلسطيني بحت، بل كان ينبغي استضافة متحدثين سوريين وعرب للمقارنة مع النظام السوري والعربي، وذلك لتعرية نظام الاستيطان الأسدي الذي لم نسمه أنه قد أتاح لطيار منشق أن يرفض قتل أطفال بلده سوريا!!!، وذلك إن يدعي أنه سوري فعلا وحقا، سيما من خلال المقارنة مع تدمير وتقويض الأسدية (ممثلة تحالف حثالات المدن ورعاع الريف) لنويات الدولة المدنية السورية التي تشكلت بعد الاستقلال الوطني عن فرنسا، وتحويلها إلى سلطة عسكرية –أمنية -طائفية (علوية سياسية عارية مبتذلة ) يتم تصويرها اليوم روسيا بل وعالميا على أنها تمثل صمام أمان لبقاء (الدولة) ، التي لم يبق منها سوى عصابات ميليشية أمنية طائفية أسدية، منذ تأسيس السلالة الأسدية الحاكمة المتغولة من خلال الأب (اللويثان الأسدي الخرافي الرعب والبشاعة) ….
ادارة البرنامج في قناة الجزيرة استدعت صحفيين إسرائيليين لمناقشة رفض الجنود الإسرائيليين الخدمة العسكرية التي تقتل الفلسطينيين في غزة ، لكنها لم تقم بأية إحالة للمقارنة مع الوضع العربي والسوري الأسدي بخاصة، حيث الاجماع في الأوساط العسكرية الدولية الخبيرة على إن إسرائيل لم تقدم ولا تستطيع استراتيجيا أن تقدم حتى ضحية واحدة في مواجهة الطيران الأسدي ، أو يمكن أن تتهم بها هذا الطيران الأسدي الذي تبين لنا مع الثورة ومن خلال وقائع أحداث الثورة أن هذا الطيران لم تزود به الأسدية إلا تحت شرط عدم استخدامه إلا ضد ارهاب الشعب السوري وخروجه على نظامه الطائفي الأسدي الأقلوي الذي كان يعرف الغرب الأوربي والأمريكي أنه يستحيل أن يعيش هذا النظام الذي أنتجوه وفق معادلة (تحكيم الأقليات الانعزالية بأكثرية شعبها دون أن يقود ذلك انتفاضات شعبية ومواجهات عسكرية ……!!!
وعلى هذا فإن إدارة قناة الجزيرة همشت التقرير والفيلم الذي أعده ممثلها (كرام ) في الداخل الفلسطيني، وذلك عبر تهميشةا القيمة الدلالية المضافة اقليميا من خلال المقارنة مع المحيط العربي باسرائيل ، حيث أن العقدة الفطرية الأكبر هي الدفاع عن نفسها عربيا وعالميا من وصمة التبعية عسكريا لاسرائيل من خلال القاعددة العسكرية الأمريكية الأضخم عالميا والتبادل الدبلوماسي مع لإسرائيل ….بينما هذه العقدة الانحيازية القطرية لا توجد نحو سوريا وثورتها، حيث يعتوقف اتهام قطر عند حدود دعم فصيل من فصائل المعارضة، وهو الفصيل (الأخواني )، بينما هي ليست متهمة أمريكيا وإسرائيليا بتنني الثورة السورية كما تتبنى المشروع الإسرائيلي بذات الأهمية والدرجة، هذا التبني للتوجيهات (الأمريكية –الإسرائيلية ) هو الذي يساعدها أن تتعامل -ليس بندية- مع مصر والسعودية فحسب، بل بعنجهية وغطرسة …

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فيديو: الزي التقليدي للنساء في السعودية ترتديه طفلات! ما هو التأصيل الشرعي الوهابي؟

فيديو: الزي التقليدي للنساء في السعودية ترتديه طفلات! ما هو التأصيل الشرعي الوهابي؟

مفتي السعودية

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

شاهد روبير سوليه في المشهد

روبير سوليه في المشهد

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

اتهام امرأة مسلمة 38 عاماً تدرس القرآن بممارسة الجنس مع صبي قاصر

هاني هرسي 38 متهمة بإغتصاب قاصر 14.. ما شاء الله يا شيخة ..سماتهم بوجوههم! عفة وحشمة خجل وحجاب كمان

ذكرت صحيفة ” الديلي ميل البريطانية” اليوم, بأن امرأة مسلمة اتهمت بممارسة الجنس مع صبي قاصر يبلغ من العمر 14 عاما, واستمرت هذه العلاقة بينهما لمدة سنة كاملة من الانتهاكات بحق الصبي, وهي تعمل مدرسة للقرآن الكريم واسمها “هاني هرسي” تبلغ من العمر (36 عاما), قامت بممارسة الجنس الكامل مع الطفل, الذي تم التكتم على هويته حفاظاً على سلامته النفسية, وذلك في الفترة ما بين كانون الأول / ديسمبر 2014 وكانون الثاني / يناير 2015. وقد اتهمت ” هيرسي” أيضا بتقبيل المراهق في مناسبات عديدة عندما لم يبلغ عمره بعد أكثر من 16 عاما .
اليوم وصلت إلى محكمة “وود غرين كراون كورت” في لندن، وهي ترتدي الحجاب الأسود الذي يغطي شعرها ووجهها.(شاهد الصورة), ولكنها رفعت حجابها قبل دخولها إلى أمام القاضي، وأنكرت التهم الثلاثة الموجهة لها بممارسة الجنس مع قاصر, وقد طلبت المتهمة مترجما باللغة العربية للمساعدة في الترجمة أثناء جلسة الاستماع, (من الواضح من اجل تأجيل الجلسة وإضاعة الوقت), فردت عليها القاضية “روزا دين” ولكن لماذا لم تحجزي مترجما في الجلسة التحضيرية ولم تطلبي آنذاك مترجماً؟؟ حيث حسب القوانين في البلدان المتحضرة, فأن المحكمة ملزمة بتأمين مترجم باللغة التي يختارها المدعى عليه.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment