إيران وتركيا… والأوضاع المستجدة

 الإتحاد الاماراتية

قبل سفر أردوغان إلى طهران بساعات، صرح ممثل خامنئي في الحرس الثوري بأن سياسة تركيا في سوريا خلال السنوات الأخيرة، كانت تعاوُناً صريحاً مع إسرائيل! وعلى غير العادة، ما أجاب الأتراك على هذا الاتهام. أما في العادة؛ فإن الحكومة التركية كانت توحي لبعض المعلقين بالإجابة. وهذا ما حدث قبل أسبوعين، عندما كان الموضوع «جنيف2»، وهل تشارك فيه إيران أو لا تشارك. فوقتها صرح الأتراك بأنهم مع مشاركة إيران. لكن مسؤولاً إيرانياً في الخارجية ذهب إلى أن تركيا منافقة، وإلا لما كانت سياستها في سوريا بهذا السوء. وعلى هذا الاتهام أجاب معلق تركي أنه لم يبق مع نظام الأسد غير إيران وإسرائيل، ولا بد أن لهما مصلحة مشتركة في ذلك!

ليس بالضروري أن يعني تصريح ممثل خامنئي شيئاً كثيراً. لكنه يشير إلى الملفات الخلافية المفتوحة بين إيران وتركيا. وهي تشمل الوضع في سوريا ومصالح الطرفين المتناقضة فيه. كما تشمل المصالح المتناقضة في الوضع الكردي، وفي الوضع العراقي. وتشمل أيضاً تدخل إيران في وضع العلويين بتركيا وبسوريا!

يستطيع أردوغان بالطبع أن يشير إلى مساعدة تركيا لإيران في الملف النووي ووساطتها للتسوية. كما يستطيع أن يقول لروحاني إن حكومته خالفت الحظر والحصار على إيران، وورّدت واستقبلت المحظورات من إيران، وحتى ابنه (أي ابن أردوغان) متورطٌ في التهريب إلى إيران ومنها. وهذا جزء مما يحاول فتح الله غولن -الذي يجامل الأميركيين وإسرائيل- توريطه فيه أمام القضاء! ويضيف الصحفيون الأتراك أن أردوغان أخذ معه سجلات الاتصالات والمعلومات عن تحريض الجنرال سليماني لحزب العمال الكردستاني القابع في جبل قنديل بالعراق، على نقض الاتفاق مع حكومة أردوغان الذي أُبرم قبل عام. وما اكتفى سليماني بذلك بل أَرسل كتائب من حزب العمال إلى سوريا للاستيلاء على المناطق الكردية العربية على الحدود التركية، وحرض أكراد الحدود على إقامة كيان مستقل. وما اكتفى سليماني بذلك بل دخل بين علويي سوريا وعلويي تركيا. وشاركت الاستخبارات الإيرانية في دعم أحزاب المعارضة، خاصة حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، للانتفاض على حكومة أردوغان وزيادة متاعبه!

ويقدر الصحفيون الأتراك أن الإيرانيين سينكرون حصول شيء من ذلك، وسيتطرقون إلى علاقات أردوغان المتوترة مع المالكي، وإلى تعاون الحكومة التركية مع البارزاني لتصدير النفط من ميناء جيهان التركي، من دون إذن حكومة العراق. وسيشدّدون على ضرورة تعامل أردوغان مع الأسد بموضوعية؛ خاصة أن سقوط نظامه يخدم إسرائيل وينصر الإرهاب.

لقد كانت العلاقات التركية الإيرانية سمناً على عسل حتى عام 2011، عام اندلاع حركات التغيير العربية في كل مكان، خاصة في سوريا. ولأن أردوغان كان يراهن على الإسلام السياسي (الذي ينتمي إليه)، فقد تموضع سريعاً (بعد خيبة مؤقتة في ليبيا) في مصر وسوريا وتونس. وشعرت إيران بالقلق الشديد حتى قبل وصول الثورة إلى سوريا. وما اطمأنّت بعد بروز «الإخوان»، لأن تركيا كانت قد سبقتها إليهم. وقد حاول «الإخوان» المصريون إرضاء الإيرانيين بكل سبيل على أي حال. واشتد قلق الإيرانيين مع بدء الاضطراب في سوريا، لأن الأتراك سارعوا لإقامة المخيمات، واستقبلوا المعارضة بل استقدموها. وتواصل الإيرانيون معهم، فقالوا لهم إن الأسد لا بد أن يغيِّر، ولا بد من إشراك المعارضين ومن ضمنهم «الإخوان». ويومَها كان أردوغان لا يزال مطمئناً إلى تعاوُن الإيرانيين في الملف بل الملفين السوري والعراقي. وقد قال أمامي كلاماً معناه أنه زعيم السنّة، وخامنئي زعيم الشيعة في المنطقة، وسيسويان الأُمور فيما بينهما، وحتى نحن اللبنانيين علينا أن لا نقلق من إقصائنا وإحلال حكومة لـ«حزب الله» والأسد برئاسة ميقاتي محلنا! لكن الأمور تردَّت، واندفع الإيرانيون لاستنقاذ الأسد، واندفع أردوغان الشاعر بالخديعة في مواجهة الأسد بالتعاوُن مع دولة قطر، بعد أن تعذر عليه إثارة حماس السعوديين الذين ظلّوا شديدي الشكّ فيه لسوابقَ في الإخلاف بالوعود والعهود. وقد كان عام 2013 قاسياً على الأسد والإيرانيين والمالكي، وهو الذي اضطرهم وبمساعدة الروس إلى الانستار والتأجيل بمقررات جنيف1.

وبدأت حملة سليماني المضادة في مطالع عام 2013: أرسل قوات «حزب الله» إلى سوريا، وزادت أعداد الحرس الثوري بالبلاد، وجند آلافاً من الشيعة العراقيين، وسلّح مع نظام الأسد حزب الشعب الكردستاني من العراق وسوريا للاستيلاء على القرى الكردية على الحدود مع سوريا. وأيقظ في بعض الأوساط العلوية بتركيا الخوف من إسلامية أردوغان، ومن خطر الإسلاميين عليهم في سوريا. وردَّ الأتراك المحشورون بتوثيق التعاون مع البارزاني في مواجهة المالكي، وإيواء الهاشمي الهارب من المالكي، واعتبار السنّة العرب والتركمان فئات مظلومة تستحق الدعم من تركيا والعرب. واستمر التردّي في العلاقات بين الدولتين بسبب تكاثُر ملفّات الصدام. ومع أن وزير الخارجية الإيراني ظريف زار تركيا مرتين بعد انتخاب روحاني، وذهب أحمد داوود أوغلو مرة إلى طهران؛ فإن العلاقات لم تتحسن، وإنما عبّر الطرفان عن آمال بإعادة الأمور إلى مجاريها في العهد الجديد. وبسبب التوتر وفقد الثقة؛ فإنه عندما بدأت المفاوضات السرية بين إيران وأميركا؛ فإن الإيرانيين فضلوا أن تكون في عُمان بدلاً من إسطنبول أو أنقرة.

وهدأت العلاقاتُ بعض الشيء في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأسباب عدة: تزعْزُع أنصار أردوغان من «الإخوان» في مصر وتونس، وتعاظم متاعبه الداخلية، والاشتباك مع الحكومة المصرية الجديدة ومع دول إقليمية أخرى مهمة، وكثرة متاعب أردوغان مع الأكراد في العراق وتركيا وسوريا بتحريض من إيران. ثم إن الإيرانيين أرادوا إظهار وجه جديد في عهد روحاني بعد الاتفاق النووي، خاصة مع تركيا التي لم تضايقهم أثناء الحصار رغم أن الحرس الثوري ضايقها. لذلك؛ فإن زيارة أردوغان إلى إيران تُعتبر تراجُعاً من جانبه عن سياسات المواجهة. وإيران من جهة أخرى محتاجة إلى من تتحدث معه من المنطقة بعد إقصائها عن جنيف2. والانفصالية الكردية خطر على الاثنين. والفشل الإيراني والتركي مع العرب مشترك، ولا بد من حل في العراق وسوريا ولبنان، ولا بد من مقاربة تصالحية مشتركة مع العرب، تحتاج إلى طرف ثالث، لأن الإيرانيين والأتراك على حد سواء لا يستطيعون الحديث مباشرة بعد إساءاتهم وتدخلاتهم ضد العرب في السنوات الماضية!

هناك ملف واحد يمكن لأردوغان أن يتفق عليه بسرعة مع الإيرانيين، هو ملف الاستيراد والتصدير والتبادل التجاري. ومع تراجع قسوة الحصار على إيران، يمكن فتح القديم، واستكشاف آفاق جديدة. أما الملفات الأخرى فكلها تحتاج إلى «انسحابات» من الطرفين، ومن سوريا والعراق، والملف الكردي. فهذه القضايا كلها «مناطق نفوذ» اقتحمها الطرفان في العقد الأخير، وتقع كلها في المشرق العربي أرضاً وسيادة. وقد كانوا قبل عام 2010 يتشاورون في التقاسُم، ثم قامت الثورة السورية فاضطرب على إيران وتركيا كل شيء. فهل يعيدان تنظيم العلاقة بالانسحاب المتبادل، أم تظل أَوهام التقاسُم على حساب العرب سائدة في علاقاتهما؟!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

«الحدائق في الحرب»

عاش النمساوي ستيفان زفايغ تجربتين: اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 وهو في فيينا، واندلاع الثانية 1939 وهو gethsemaneفي لندن. يقول في كتابه «رحلات» إن مواطنيه تصرفوا، يوم إعلان الحرب، بشيء من الابتهاج والفرح، لأنهم لا يعرفون عن الحروب إلا في الكتب. أما في لندن، فرأى كل فرد يذهب إلى مسؤولياته في تنظيم غريب وشجاعة وبرودة أعصاب. من أين للإنجليز هذا الطبع الهادئ؟ من الحدائق. كل إنجليزي يعود إلى حديقته مهما كانت صغيرة، في شقة أو في منزل، يتأملها ويرعاها: الاتحاد الدائم مع الطبيعة الذي يعيشه كل فرد. في هذه الحدائق تزول الفروقات بين الناس وتتقلص بينهم المسافات. وحتى أصحاب القصور ينزلون إلى حدائقهم، يبحثون، هم أيضا، عن السكينة في الطبيعة.

استقبل أهل فيينا إعلان الحرب كأنهم يستعدون لمهرجان. ملأوا المقاهي إلى ساعات الفجر يتناقشون وكأنهم يبحثون في مسألة سعيدة «ويحولون الحرب إلى حدث رومانسي. كانوا يغنون ويهزجون ويصرخون فرحين من دون أن يعرفوا لماذا. اصطف الشبان أمام مراكز التطوع بالآلاف وفي حماسة شديدة. وتوقف العمل في المكاتب والمؤسسات من أجل تبادل الأحاديث».

عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، كان البريطانيون يتوقعون خطط هتلر، النمساوي هو أيضا، وكانوا يعرفون الأيام الصعبة التي تنتظرهم، لذلك تصرفوا كفريق واحد، لا ليغنوا معا كما فعل أهل فيينا، بل ليعملوا معا. الحرب ليست أغنية.

خسر النمساويون الحربين، الأولى والثانية. وفقدوا المكانة الإمبراطورية. وفي نهاية الحرب الثانية أعلنت النمسا حيادها، لا تريد فريقا دون آخر، ومضت أوروبا، المهزومة والمنتصرة، ترمم، حجرا حجرا، ولوحة لوحة، جنون الحرب. لم يتوقف الجنون على هتلر، بل كان انتقام الحلفاء مريعا: 130 ألف قتيل في غارات ليلة واحدة على مدينة درسدن الألمانية التي تحولت إلى حريق ورماد، مثل بركان يبحث لحممه عن مطمر.

عندما ذهبنا للعيش في بريطانيا كان كل ما أريده إقامة في الريف. وقد اعتقدت أن لي في ذلك غايتين، الأولى تذكر قريتي التي فصلتنا عنها الحرب، والثانية اكتشاف أسطورية الريف البريطاني. لكن سرعان ما اكتشفنا أن القرية لا تنقل من مكانها لأنها عبارة عن طفولة وذكريات، وأن الريف البريطاني لأهله. وحدهم يتحملون المسافات والقطارات والزحمة وتغيير المحطات وإضاعة الوقت على الطريق. دامت التجربة نحو ثمانية أشهر عرفنا خلالها أن الحياة في الريف البريطاني فن وصناعة يتقنها البريطانيون. وأن أول شروطه إتقان التقليم، والسقي، والزرع، وتحمل الوحدة. وجميعها جاهل بها.

نقللا عن الشرق الاوسط

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

المصريون استمرؤوا العبودية

NEWPHAROAHلميس الحديدي : احنا اساتذة في خلق الفراعنة

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ميليشيات الأسد تعلّق “ثارات الحسين” على جدران باب توما!

 أورينت نت- دمشقbabtoma
 يحاول النظام استفزاز السوريين عبر السماح لميليشياته الطائفية المسلحة المنتشرة في العاصمة دمشق بـ “تعليق صور وشعارات ورموز شيعية بمختلف الأحياء التي لا يقطنها مواطنون شيعة ولا يشكلون غالبية فيها” بحسب ناشطين.

ونشر الناشط الإعلامي خبيب عمار صورة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال إنها ملتقطة من حي باب توما بدمشق الذي تقطنه غالبية مسيحية، وظهر بالصورة يافطات كتب عليها أسماء قتلى سوريين من جنود النظام كتب عليها شعارات دينية شعية مثل “لبيكِ يا زينب”، وصور أخرى لشهداء من حزب الله رسمت أعلامه خلف القتلى.

وأكد شهود عيان وناشطون قيام ميليشيات النظام المنتشرة في أحياء العاصمة بكتابة شعارت طائفية ومذهبية على جدران مؤسسات الدولة، وقال شاهد عيان من أهالي دمشق إن عناصر من الشبيحة قد كتبوا على جدار وزارة المالية في منطقة “السبع بحرات”: “يعيش الأسد .. يعيش حزب الله .. تعيش إيران … يعيش جيش المهدي.. تسقط الوهابية”.

يذكر أن حي المزة بدمشق قد شهد حملة طلاء واسعة منذ منتصف 2012 قامت بها قوات النظام لمحو كل شعارت الثورة والحرية التي كتبها ناشطون خلال المظاهرات السلمية التي كانت تخرج هناك، وبموازاة ذلك أكد ناشطون أن النظام قد بدأ بالفعل حملة (ترويجية أمنية) لكتابة شعارت طائفية متطرفة منسوبة إلى الجيش الحر في الأحياء ذات الغالبية المسيحية بدمشق، وذلك بهدف استجرار تعاطف المسيحيين مع النظام وتخويفهم من الثورة التي تطالب بالإطاحة بحكم الديكتاتور الأسد.

Posted in فكر حر | Leave a comment

خاطف المطرانين عميل إيراني يعمل لصالح نظام الأسد

abomarkuity

الصورة الوحيدة المتوفرة للمدعو أبو عمر الكويتي

تعقيب على ما قاله الأستاذ ميشيل كيلو بخصوص المطرانين

نشر موقع كلنا شركاء (البارحة) خبرا تحت عنوان:

” كيلو: الإيراني “أبو عمر الكويتي” سلم المطرانين للنظام“.

ومما ورد في هذه المقالة :

“إنّ خَطفَ المطرانين، مثلاً، تمّ على يد تنظيم يقوده أبو عمر الكويتي، وهو شخص ايراني يقود كتيبة شيشانية من 200 شخص، وتمّ تسليم المطارنة للنظام”.

التعقيب:

فيما يلي نعرض على السوريين أهم المعلومات التي استطعنا جمعها عن هذا الرجل خلال أشهر طويلة:

1- الرجل استقر طوال فترة إقامته منذ بداية الثورة وحتى إخراج داعش في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا, وكان يسكن في بيت مستأجر, في تلك البلدة, ومعه زوجته وأولاده.

2- خرج من تلك البلدة قبل نحو شهرين مع خروج قوات داعش بالضبط؟؟؟

3- ارتبط اسمه باسم الكتيبة الشيشانية التي كان يقودها أبو البنات,,, والتي غادرت إلى جهة مجهولة,, يقال أنهم قصدوا بلدة “نبل” الشيعية عن طريق منطقة عفرين.

4- كانت هناك تأكيدات من عدد من قادة الجيش الحر,, بوجود المطرانين مع هذه الكتيبة الشيشانية, وحتى انهم ذكروا اسم المغارة التي يحتجزون فيها المطرانين.

5- أثناء التحضير لاقتحام المغارة,,, وقبل الانتهاء من عملية التخطيط التي كان يقوم بها ضباط معروفين من الجيش الحر,,, هربت الكتيبة الشيشانية بشكل مفاجىء.

6- بقي أبو عمر الكويتي يقيم حيث هو رغم مغادرة حلفاءه الشيشان.

7- صادف مغادرة الكتيبة الشيشانية,, ظهور ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

8- أمنت “داعش” (للمذكور) الحماية التي كان يحظى بها سابقا من الشيشان.

9- اعترف أبو عمر الكويتي علناً أنه كان شيعياً, وأنه كان على علاقة بالحكومة الإيرانية, ولكنه يردف أنه اتبع المذهب السني منذ دخوله سوريا ويقول: (كنت كافراً وأسلمت).

10- لم يشهد أحد من سكان بلدة أطمة بأنّ “أبو عمر” كان كريماً, من حيث ما كان يقال عن شرائه ذمم الناس بالمال,,,, بل على العكس, ولكنه كان يحظى بحماية بعض أهالي بلدة أطمة ( وخاصة الزعران, ومن كانوا يُتهمون قبل الثورة بالعمالة للمخابرات الأسدية).

11- قام أحد قادة الفصائل المؤثرة في تلك المنطقة بمراقبة “أبو عمر الكويتي” مراقبة لصيقة, فما كان من هؤلاء الزعران ” مؤيدي أبو عمر” من أهل أطمة,, إلا أن قاموا بالهجوم على القائد المذكور,, ويدعى “أبو النور”,, وأوسعوه ضرباً, وطلبوا منه ترك أبو عمر الكويتي وشأنه.

12- طلبنا علناً من الشخص (صاحب البيت) الذي استأجره “أبو عمر الكويتي”, أن يزودنا بصورة عن جواز سفره,, لكن بدون جدوى,,, ولا نعلم السبب؟؟؟,,, حيث يقول أنه لا يستطيع طلب صورة عن جواز السفر المذكور, سألناه وماذا كتبت اسمه في عقد الايجار,,, قال لا يوجد عقد ايجار؟؟؟؟

13- رغم أن كل المؤشرات, والوقائع التي تقول أن ” أبو عمر الكويتي” عميل للمخابرات الإيرانية”, وعلى ارتباط مباشر مع النظام, إلا أنّ إلقاء القبض عليه, وهو يسرح ويمرح في المناطق المحررة, كان أمراً مستحيلاً, لأنّ التعرض له كان سيعني إسالة نهر من الدماء, والتفجيرات,,,,, كما كان يؤكد القادة في الجيش الحر في تلك المنطقة.

14- خرج أبو عمر الكويتي من أطمة مع داعش, مع أنّ داعش أخذوه على أنه شخص معتقل , ومطلوب لمحاكمهم,, ولكننا تفاجئنا بعد أسبوع بتسجيل صوتي له,, يعرض فيها الوساطة بين الثوار السوريين وداعش؟؟؟؟

15- لا نعلم مكان وجوده حالياً,,, إلا أنّ المنطق يقول أنه في مناطق النظام,,, حتماً.

Posted in فكر حر | 1 Comment

(( النكرة ))

لاشك من ان المجتمعات لديها مسميات قاسية بعض الأحيان ولكن هي ليست سوى لغة لوصف حالة او وصف ظاهرة اجتماعية salafi.

هنالك أفراد بسبب النشئة الاجتماعية الصعبة والعوز الاقتصادي والقهر الاقتصادي وخصوصا إذا كانوا غير محظوظين نشئوا في بلدان تعاني ضيق الحال ، وصعوبة التعليم وكبر العائلة ، وخصوصا إذا كانت أرضها جدباء .

الأفراد يحاولون الظهور من القشور مهما كلف ذلك ومع مرور الزمن تأتي فرصته للشهرة وهو ما يطمح ، هذا النموذج من البشر الشهرة حتى على حساب مجتمعة وأهله وسمعته فهو يهرول حتى يصطدم في جدار يوقضه ويجد نفسه في ورطة فيحاول إيجاد المبررات ولكن بعد خراب مالطة .!

المجتمع قاسي ولا يرحم وهذه ظاهرة سلبية المفروض التسامح ولكن الطبيعة البشرية صعبة بعض الأحيان وهذه هي الإشكالية.

نجد بعض الأفراد يرفع راية حمراء عالية لكي يشاهده الجميع ويقوم بالخطابة مثل هايد بارك في لندن يوم الأحد ..

الإشكالية لغته مسمومة ويعتقد بانه الأعظم والأفضل ، وان الله ارسله لجموع معينة من البشر ، وهكذا اصبح لا يختلف عن الإخوان الذين يعتقدون باتصال الهي ، ومهمته المستحيلة وهم ، هبل واعتقد يوما ماسوف يصبحون أضحوكة الحي الشرقي ونشره استهزاء في الحي الغربي ويصبح هذا السيد أضحوكةو مثالا للمجتمع وخصوصا هو خائن الأمانة الأسرية والعشيرة والقرية والمدينة والدين ونسى أخلاق التسامح التي جائت من الفلسفات والأديان والشرائع ،

وهكذا يقول المثل (( إذا حضر لأيعد ، وإذا افتقد لايذكر )) . وهذا ما يسمى ب(( نكرة )) . النكرة من تنكر لأهله ، فتنكر أهله منه …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

مسلمة عربية تخدع الاميركيين وتتسول مئات الدولارات يومياُ

تعرفت الجالية العربية في نيويورك, من خلال فيديو( يوتيوب) لفتاة  تتسول بحجة انها معاقة, حيث تبين لاحقا انها فتاة رشيقة narjوجميلة وبكامل عافيتها, ولكنها تتخذ من التسول مهنة تدر عليها االمئات من الدولارات يوميا واحيانا في الساعة الواحدة , حيث اكد أعضاء من الجالية ان الفتاة عربية مسلمة معروفة في اوساطهم وتنتمي لجالية عربية كبيرة تتمركز في نيويورك ومتشغن وكاليفورنيا … الشريط تم عرضه عبر شبكات فضائية امريكية ثم اصبح من اكثر الاشرطة تداولا على صفحات التواصل الاجتماعي , وطلبت الجالية عدم ذكر من اي بلد عربي هي, ولكن الملامح تقول الكثير,

لمشاهدة المتسولة العربية الكذابة اضغط زر التشغيل

Posted in كاريكاتور | Leave a comment

ايران : قضاء سجينين تحت التعذيب في سجني بندرعباس واصفهان

يوم الأحد 26يناير/كانون الثّاني ، موسى سهرابي شاب رياضي مات تحت التعذيب الذي مارسه السفاحون في سجن بندرعباس المركزي. وكان المعذبون يضمرون حقدا دفينا ضده بسبب رفضه للاستسلام لضغوطهم. ولاخفاء الجريمة أعلن نظام الملالي سبب الموت كان انتحارا.
في 5 يناير/كانون الثاني شهاب فرزان شاب 31 عاما خريج الفيزياء من جامعة أصفهان توفي بصورة مريبة بعد تحمل معاناة لثمانية أشهر في السجن. و طبقا للشهود حرّاس السجن أخذوا شهاب في الصباح وعندما تم اعادته الى الردهة كانت آثار التعذيب واضحة على وجهه وأيديه وكان قد فقد تعادله فسقط على الأرض ومات قبل أن يستطيع أحد مساعدته.
ان قتل السجناء تحت التعذيب وتصفيتهم بالعقاقير السامة هي أحد الاساليب المعروفة التي يستخدمها النظام لتصفية السجناء جسديا. ستار بهشتي الذي اعتقل في 31 اكتوبر/ تشرين الأول 2012 استشهد بعد أربعة أيام فقط من توقيفه وذلك اثر التعذيب الوحشي الذي مورس عليه في سجن ايفين. امير موسايي في سجن برازجان وعلي رضا شه بخش في سجن زاهدان وافشين اسانلو الناشط العمالي في سجن كوهردشت وعلي مرعشي في سجن اهواز كان بين السجناء الآخرين الذين فقدوا حياتهم اثر التعذيب في عام 2013.
ان الاعدامات الجماعية والتعسفية واستمرار التعذيب الوحشي وقتل السجناء تحت التعذيب يستدعي ضرورة احالة ملف انتهاكات حقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي أكثر من أي وقت آخر. ان التقاعس تجاه ماكنة التعذيب والاعدام و الجريمة في ايران من شأنه فقط أن يشجع النظام على مزيد من أعمال التعذيب والاعدام.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
30يناير/كانون الثّاني 2014

إيران: إعدام سجينين سياسيين من المواطنين العرب في أهواز
مظاهرات احتجاجية لشباب «رامشير»
ومناشدة المجتمع الدولي الى عمل فوري ضد الوتيرة المتصاعدة للاعدامات واحالة ملف انتهاكات حقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي

أبلغ جلاوزة مخابرات الملالي عوائل هاشم شعباني وهادي راشدي السجينين السياسيين من المواطنين العرب من أهالي رامشير في أهواز يوم الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير أنه تم تنفيذ اعدام أبنائهم ولكنهم رفضوا تسليم جثثهما وتقديم أي معلومات أخرى مثل يوم الاعدام ومكان دفن أبنائهم. وكان هذان السجينان السياسيان تم نقلهما يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر من سجن كارون في أهواز الى جهة مجهولة وبقت جهود عوائلهما ومحاميهما للاطلاع على وضعهما دون نتيجة.
وكان رجال المخابرات في أهواز قد حذروا عوائل الضحايا بالتهديد من عقد مراسم تأبين لأبنائهم في المساجد وأكدوا لهم بامكانهم فقط عقد مراسم التأبين في منازلهم لمدة أقصاها 24 ساعة غير أن شباب رامشير واحتجاجا على هذه الجريمة تظاهروا أمام منزل الضحايا وكرموا الشهيدين هاتفين شعارات ضد نظام الملالي المعادي للاانسانية وتم اعتقال عدد من المتظاهرين.
كان السيدان شعباني وراشدي معلمين وتم اعتقالهما في شتاء 2010 وتحملا أعمال تعذيب وحشية وحكم عليهما بالاعدام في محاكم لم تستغرق سوى دقائق بتهمة «محاربة الله والفساد في الأرض والدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن الوطني». وكان قبله قد تم اعدام أربعة سجناء سياسيين آخرين من المواطنين العرب من أهالي شادكان في نوفمير/ تشرين الثاني.
ان المقاومة الايرانية تعزي عوائل وذوي هذين السجينين السياسيين وكذلك أهالي خوزستان باعدامهما وتدعو عموم المواطنين خاصة الشباب الغيارى والأباة في خوزستان الى التضامن والتعاطف مع عوائل الشهيدين.
كما تدعو المقاومة الايرانية مرة أخرى المجتمع الدولي الى العمل الفوري ضد الاعدامات التعسفية والجماعية خاصة اعدام السجناء السياسيين على يد الفاشية الدينية الحاكمة في ايران واحالة ملف انتهاكات حقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي. ان التقاعس واللامبالاة تجاه حملات الاعدام التي أخذت أبعادا مضاعفة بعد مجيء الملا روحاني مهما كانت ذريعته من شأنه لا نتيجة له سوى تشجيع هذا النظام المعادي للاانسانية على استمرار وتصعيد جرائمه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
30 كانون الثاني/ يناير 2014

Posted in فكر حر | Leave a comment

ايران: اعدام 6 سجناء بشكل جماعي سرا في سجن مدينة اروميه

عدد الاعدامات في كانون الثاني/ يناير يبلغ لحد الآن 83 حالة حيث يبين تصعيدا قرابة 90 بالمئة

أعدم نظام الملالي المعادي للبشرية يوم 30 كانون الثاني/ يناير 6 سجناء سرا في السجن المركزي بمدينة اروميه. وقبله بيوم أبلغت مخابرات الملالي خبر اعدام سجينين سياسيين لعائلتهما.
وبذلك فقد بلغ عدد الاعدامات المسجلة طيلة كانون الثاني/ يناير لحد الآن 83 حالة بينما عدد الاعدامات في كانون الثاني/ يناير 2013 كان 46 حالة مما يبين تصعيدا بنسبة قرابة 90 بالمئة.
وفي تطور آخر مارس المعذبون يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني/ يناير الضغط على 7 سجناء سياسيين من أهالي كردستان في القفص 350 في سجين ايفين للتعاون مع النظام وهددوهم في حال عدم التعاون يتم تنفيذ سريع لأحكام الاعدام الصادرة بحقهم والتي تم المصادقة عليها من قبل المجلس الأعلى للقضاء في النظام بتهمة «محاربة الله» والدعاية ضد النظام.
ان الوتيرة المتصاعدة والمستمرة لعقوبة الاعدام التي تأتي بهدف تصعيد أجواء الترويع في المجتمع تبين خوف نظام الملالي من اتساع أبعاد الاستياء الشعبي اثر توسع أعمال القمع والوتيرة المأساوية للفقر والبطالة وهدم البنى التحتية الاقتصادية والانتاجية في أرجاء البلاد.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
31 كانون الثاني / يناير 2014

Posted in فكر حر | Leave a comment

لم أكن أتوقّع مدى شوقي الى حضن الوطن حتّى لامسته و جلست عليه

استقبل السيد الرئيس بشار الاسد في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس الرفيقة الرقيقة ، العاهرة الزنديقة لونا الشبل في lunashbblاجتماع مغلق تباحشا و بحبشا و نكشا في أمور بعضهما، و مارسا سوياً ” ضبط النفس ” من دون أي عناصر حماية أو وقاية للرئيس ..
هذا و قد سلّمت الرفيقة الشبل كل القبل الحارّة التذكارية و المرسلة من ابناء هازا الوطن المعطاء لسيادته، و تناكحا في قضايا الساعة و ما حملت في رحمها من زيارتها الميمونة و المثمرة جداً الى ربوع جنيف الصديقة..
و صرّحت الرفيقة الشبل بعد انتهاء جلسة المساج الاكسترا مع سيادته و قالت:
لم أكن أتوقّع مدى شوقي الى حضن الوطن حتّى لامسته و جلست عليه..

وكالة

SANA
Sex And Nude Agency

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment