(( النكرة ))

لاشك من ان المجتمعات لديها مسميات قاسية بعض الأحيان ولكن هي ليست سوى لغة لوصف حالة او وصف ظاهرة اجتماعية salafi.

هنالك أفراد بسبب النشئة الاجتماعية الصعبة والعوز الاقتصادي والقهر الاقتصادي وخصوصا إذا كانوا غير محظوظين نشئوا في بلدان تعاني ضيق الحال ، وصعوبة التعليم وكبر العائلة ، وخصوصا إذا كانت أرضها جدباء .

الأفراد يحاولون الظهور من القشور مهما كلف ذلك ومع مرور الزمن تأتي فرصته للشهرة وهو ما يطمح ، هذا النموذج من البشر الشهرة حتى على حساب مجتمعة وأهله وسمعته فهو يهرول حتى يصطدم في جدار يوقضه ويجد نفسه في ورطة فيحاول إيجاد المبررات ولكن بعد خراب مالطة .!

المجتمع قاسي ولا يرحم وهذه ظاهرة سلبية المفروض التسامح ولكن الطبيعة البشرية صعبة بعض الأحيان وهذه هي الإشكالية.

نجد بعض الأفراد يرفع راية حمراء عالية لكي يشاهده الجميع ويقوم بالخطابة مثل هايد بارك في لندن يوم الأحد ..

الإشكالية لغته مسمومة ويعتقد بانه الأعظم والأفضل ، وان الله ارسله لجموع معينة من البشر ، وهكذا اصبح لا يختلف عن الإخوان الذين يعتقدون باتصال الهي ، ومهمته المستحيلة وهم ، هبل واعتقد يوما ماسوف يصبحون أضحوكة الحي الشرقي ونشره استهزاء في الحي الغربي ويصبح هذا السيد أضحوكةو مثالا للمجتمع وخصوصا هو خائن الأمانة الأسرية والعشيرة والقرية والمدينة والدين ونسى أخلاق التسامح التي جائت من الفلسفات والأديان والشرائع ،

وهكذا يقول المثل (( إذا حضر لأيعد ، وإذا افتقد لايذكر )) . وهذا ما يسمى ب(( نكرة )) . النكرة من تنكر لأهله ، فتنكر أهله منه …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.