كاظم الساهر يخرس الشبيحة ميادة حناوي

ميادة الحناوي تشبح وتتباهى بانها غنت للمجرم حافظ الأسد وهي مستعدة ايضاً للغناء للمجرم بشار الاسد وتنعتهم بقادة سورية,

كاريكاتور ميادة الحناوي ونعمة النسيان

كاريكاتور ميادة الحناوي ونعمة النسيان

فيرد عليها القيصر الكبير كاظم الساهر بجملة واحدة قصيرة اخرست ميادة مع عاصفة من تصفيق الجمهور:” لو رفع شعبه من الصبح نساويله مئة اغنية”.

مواضيع ذات صلة: وين الشبيحة ميادة الحناوي ودريد لحام من الحرة اليسار خوري؟

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الخميس: اخاف من تطبيق الديمقراطية والاسلاميين

abomarkuitySaudi Journalist Abdul Aziz Al-Khamis: I Fear Elections Before We Are Ready

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الاسد يصرف بسخاء على الجيش الالكتروني

syrelarReport on Syrian Electronic Army: We Have Thousands of Members

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

من الربيع العربي إلى الربيع الرئاسي

يزيد صايغ

يزيد صايغ

يزيد صايغ

منذ ثلاث سنوات أطاحت انتفاضاتٌ شعبيةٌ أربعة رؤساء نُصِّبوا لمدى الحياة، مُظهرةً إلى أي حدٍّ ضمرت و تكلّست الأنظمة السياسية القائمة على المحسوبية، والتي كان الرؤساء أقاموها للحفاظ على حكمهم. وقد أسفر تقلّص قدرة هذه الأنظمة على استيعاب الضغوط والتحدّيات التي ولّدها التغيير الاجتماعي والاقتصادي والتكيّف معها، عن جعلها ضعيفةً وسهلة التكسّر، ففقدت السيطرة فيما لقِّب بِ”الربيع العربي”.

والآن نشهد نوعاً مختلفاً جداً من “الربيع” فيما تقترب أربع بلدان عربية من إجراء انتخابات رئاسية في الأشهر القليلة المقبلة. واحد منها فقط – مصر – قد شهد ربيعاَ، بينما سورية غارقة بحرب أهلية بشعة و تمكّن النظام الجزائري من تفتيت و تنفيس أية معارضة شعبية قبل أن تتعاظم و تتحد. إن التعددية السياسية في لبنان تجعله مختلفاً جداً، و لكن الرفض العنيد لتغيير نظامه الطائفي بات يقوّض الأسس الدستورية ديمقراطيته و يهدد تماسك الدولة نفسها.

يزيد صايغ باحث رئيسي في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، حيث يتركّز عمله على الأزمة السورية، والدور السياسي للجيوش العربية، وتحوّل قطاع الأمن في المراحل الانتقالية العربية، إضافة إلى إعادة إنتاج السلطوية، والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وعملية السلام.
يزيد صايغ

باحث رئيسي
مركز كارنيغي للشرق الأوسط

المزيد من إصدارات الباحث

حملات الربيع في سورية وموت الدبلوماسية

إعادة مصر إلى الجمهورية الأولى

ابرز نجاحات جنيف 2

اقتراب هذه البلدان الأربعة من انتخاباتها الرئاسية في وقت متقارب هو مجرّد صدفة. و لكن تظهر البلدان الأربعة مدى القوة المستدامة للنخب الفاعلة و الأطراف المؤسسية المتمترسة و قدرتها على إدامة أنماط سياسية – سلطوية بمعظمها – تخدم مصالحها. “الربيع الرئاسي” لايشي بتدشين مرحلة أخرى طويلة شبيهة بمرحلة 1970-2010، تقوم على الحكم الاستبدادي الثابت ولكن الضعيف. و لكنه يعكس مزيجا متفاوتا من السياسات الفئوية ضمن النخب الحاكمة وبنى السلطة، ومن الهيئات التشريعية الضعيفة والمجالس الوزارية العاجزة، والجيوش المسيّسة، والنفوذ الخارجي المتنامي، و التي تشير إلى إعادة إنتاج الميول السلطوية السابقة أو بتوليد أخرى جديدة.

يتجلّى ذلك في عملية التلاعب بالقوانين والجداول الزمنية الخاصة بالانتخابات الرئاسية بأشكالٍ يمكن أن تخدم الرؤساء الحاليين أو غيرهم من اللاعبين النافذين. على سبيل المثال، يشكّل المرسوم الذي أصدره الرئيس المصري المؤقّت عدلي منصور، في 8 آذار/مارس، والذي يحظّر الطعن بالنتائج، انتهاكاً ممكناً للمادة 97 من الدستور المعدّل الجديد. هذا ولم يُحدَّد بعد موعدٌ لإجراء الانتخابات فيما لاتفصلنا عنها إلا أسابيع قليلة، الأمر الذي يجعل من الصعب على أحد أن يخوض حملة رئاسية بنجاح إلا الحاكم الفعلي الحالي، وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي.

الحال نفسها تقريباً تنطبق على سورية، حيث عدّل البرلمان في 14 آذار/مارس القانون الانتخابي للسماح بتنافس مرشحين عدة، فارضاً في الوقت نفسه شرط الإقامة في سورية الذي يقصي فعلياً شخصيات المعارضة عن الترشّح. ولم يُحدَّد بعد موعدٌ للانتخابات، فيما الحرب الأهلية المتواصلة تجعل من المستحيل تماماً إجراء انتخابات ذي صدقية، ولكن تتيح للرئيس بشار الأسد إقامة الشعائر التي تجعله يدّعي امتلاك شرعية متجدّدة. فلا بد من التذكير بوصف وزير الداخلية السوري آنذاك للاستفتاء الذي أعاد الأسد إلى السلطة في العام 2007 بتصويت إيجابي مزعوم بلغ 97.62 في المئة من إجمالي عدد مقترعين ذُكِر أنه بلغ 96 في المئة، بأنه إثبات على “النضج السياسي لسورية وعلى تألّق ديمقرايتنا”.

أما في الجزائر، فلم يجرِ تغيير القانون الانتخابي، لكن قبل أن يقرّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشّح لولاية رابعة، درس تعديل الدستور من أجل تمديد ولايته الحالية من خمس إلى سبع سنوات. هنا أيضاً أدّى غياب الوضوح حتى الأسابيع القليلة الماضية حول ما إذا كان بوتفليقة سيترشّح فعلاً أم لا، على الرغم من مرضه العضال، إلى إحباط الترشيحات الأخرى وإخلاء الساحة له.

هذه الأمثلة إنما تعكس بقاء سمة أساسية من أنظمة حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، وعلي عبد الله صالح في اليمن، وهي أنه حتى حيث حصل انتقالٌ رسميٌّ من اختيار الرؤساء عبر الاستفتاءات إلى اختيارهم عبر الانتخابات، ومن خيارٍ يقتصر على الإجابة بـ”نعم/كلا” إلى إمكانية الاختيار بين ترشيحات متعدّدة، يُستخدَم عدم اليقين إزاء الإجراءات الانتخابية لضمان يقينٍ معقولٍ في مايختصّ بالنتيجة الانتخابية.

تقدّم مصر مثالاً مُعبِّراً بشكل خاص على كيفية استمرار الحكام الاستبداديين في التعاطي مع الأطر القانونية والدستورية على أنها طيّعة كلياً. فالانتخابات الرئاسية ستُجرى قبل الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي يقلب “خريطة الطريق” التي أصدرتها السلطات الحاكمة نفسها بعد أن أطاحت الرئيس محمد مرسي في 3 تموز/يوليو 2013. فضلاً عن ذلك، أُعلِن قانون الانتخابات الجديد بعد أقلّ من شهرين من تعديل الدستور الجديد في كانون الثاني/يناير، الذي كان سيحدّد بسهولة قواعد واضحة ومُلزِمة للانتخابات الرئاسية. وواقع أن هذا الدستور كان الدستور المصري الثالث في غضون ثلاث سنوات – إلى جانب إعلانات دستورية عدة – وأن السلطات زعمت أنها نالت موافقة 98.1 في المئة من الناخبين، يعزّز الاستنتاج القائل بأن الإجراءات والآليات لاتزال تخضع إلى التلاعب بهدف ضمان نتائج محدّدة.

بيد أن الديمقراطية توفّر عكس كل ذلك: يقين في مايتعلّق بالإجراءات، وشكّ في مايتعلّق بالنتيجة. لهذا السبب يُعَدّ مأزق لبنان مثيراً للقلق. صحيح أنّ الدستور الذي يمنع الرئيس من الترشّح لولايتين متتاليتين لم يخضع إلى الطعن المباشر، لكنّ الولاية الرئاسية مُدّدت مرّتين منذ أن أدخل الرئيس الأسبق الياس الهراوي التعديل الدستوري الأول الذي أتاح ذلك في العام 1995. ثمّ استخدم خلفه إميل لحّود هذه الأداة القانونية في العام 2004، وقد تُستخدم مجدّداً عند انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في شهر أيار/مايو 2014. والمجلس النيابي الذي يجب أن يقرّ ذلك، كان مدّد ولايته على أسس قانونية مشكوك فيها العام الفائت، الأمر الذي قوّض السلطة الأخلاقية التي يتمتّع بها المجلس الدستوري، مصدر الشرعية الآخر المتبقّي في لبنان.

مكائد الانتخابات الرئاسية لاتُنبئ ببساطة إلى العودة إلى النظام السلطوي في لبنان – إذ أن الرئيس سليمان بالتأكيد ليس رئيساً استبداديّاً – و لا في البلدان العربية الأخرى. فعلى الرغم من الأساليب الاستبدادية التي يستخدمها بوتفليقة في الجزائر لتحقيق السيطرة السياسية، إلا أنه أرغم الجيش على الانسحاب جزئيّاً من السلطة. وبالأهمية نفسها، يتعين عليه أن يتعامل مع مشهد اجتماعي-سياسي أكثر تنوّعاً ممّا عاينه أسلافه، الأمر الذي يحدّ من خياراته ويقيّد سلوكه.

ينطبق هذا الأمر أيضاً على مصر حيث يواجه السيسي، الزعيم الجديد، ومؤيّدوه – أي الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية وعناصر متنوعة من النظام القديم وشخصيات في عالم الأعمال – صعوبةً في احتواء الأزمة الاجتماعية-الاقتصادية التي تزداد تفاقماً. وهم لم يعودوا قادرين على تفادي التحدّيات الاجتماعية التي يطرحها عمّال القطاعين الصناعي والعام، والثوار الشباب ومشجّعو كرة القدم، وحتى أفراد الشرطة. وفي سورية، حتى لو صمد نظام الأسد في الحرب الأهلية الجارية، فسوف يواجه مطالب غير مسبوقة من مكوّنات المجتمع التي حاربت من أجله، وسوف يُضطر في الوقت نفسه إلى تقديم تنازلات جديدة لقطاعات أخرى من أجل جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الضرورية لإعادة بناء الاقتصاد.

ليس بحوزة الرؤساء الجدد، و غير الجدد كثيراً، و الدائمين، الذين سيتولّون الحكم في الأشهر القليلة المقبلة سوى خيارات سياسية قليلة وموارد أقل تتيح لهم تجاوز التحديات التي يواجهونها. ولاتستطيع التحالفات الداخلية والخارجية أن تصرف النظر عن تزايد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، ولا أن تعوّض التراجع المطرد لشرعية واتساق الأنظمة السياسية والأطر الدستورية التي ترتكز عليها. من هذا المنطلق، يشكّل الربيع الرئاسي إلى حدٍّ كبير جزءاً لايتجزأ من عمليات التغيير والاحتجاج المتواصلة التي أطلقها الربيع العربي “الأصلي” في العام 2011.

تم نشر هذا المقال في جريدة الحياة.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

وداعـــا ســـحر

وداعـــا ســـحر (قصة واقعية من اطلال حلب )moonwoman

طارت من الفرحة عندما اخبرتها ان والدتها ستعود يوم الاحد وأن اخويها سيقضون معنا عطلة الصيف القادم بأكمله بعد ان ينهــوا امتحاناتهن في دمشــق
انها المرة الاولى التي تفارق سحر ابنتي والدتها فهي تلتصق بها طوال اليوم في الصالون والمطبخ وفي غرفة النوم ولا تغــادر سريرنا الا بعد ان تنام فاحملها الى سريرها في الغرفة المجاورة لتستيقظ في الصباح تعاتبنا غاضبه لأننا لم نتركها تنام بيننا الى الصباح
زوجتي ام سامر غادرتنا مكرهه فسامر كان مريضا وامتحاناته على الابواب هو وأخوه وكان من الضروري ان تكون الى جانبهم فبمجرد ان سمعت ان سامر بالفراش وفي منزل شقيقتها في دمشق لم يعد يهدأ لها بال حتى سافرت اليه متجشمة عناء ومخاطر السفر من حلب الى دمشق رحلة كنا نقطعها بأربعة ساعات واليوم تأخذ منا يومين على الطريق وكأنها رحلة الشتاء والصيف
رجعت سحر الى غرفتها فرحة تحاكي عرائسها وألعابها وتخبرهم فرحة ماما جايه الاحد ماما جايه الاحد
جلست اتابع تصحيح بعض اوراق امتحانات الطلاب عندي على ضوء الشاحن الهزيل فلقد بدء المساء الثقيل كمقدمة لليل معتم يفرد عباءته السوداء بكل فظاظة غير مكترث بنا فلقد اصبح يعلم ان الكهرباء لدينا اصبحت تزورنا سويعات كل اسبوع ولم يعد هنالك قاهـر لظلامه سـوى شـواحن كهرباء عـاجزة او شـموع تدمع اكثر مما تـنير
لم تكن هنالك حسنة لانقطاع الكهرباء سوى اننا تعودنا ان نخلد الى بيوتنا مبكرا والهدوء اصبح سـمة الحي فالمقهى اقفل من اشهر ولم نعد نسمع احد يصرخ بالجيران ان اقـفلوا الراديو او اخفضوا صوت التلفاز ولم يعد ابو بكري يؤجر سطح عمارته لإقامة الافراح كل يوم الى الصباح كعادته قبل اندلاع الثورة
في الاسابيع الماضية كانت هنالك سيمفونية يومية من اصوات الرصاص والقذائف تشغلنا طيلة الليل ومع مرور الوقت تعلمنا ان ننام على وقع ايقاعها وفي الصبح نسأل عن اماكن سقوط القذائف وكم عدد القتلى ســؤال اصبح طبيعيا وكأننا نسال عن نتيجة مباراة كرة قدم فاتنا مشاهدتها
فجأة وكأن زلزال ضرب البناية تراقصت جدران المنزل وشعرت وكأن هنالك قوة خفية حملتني من كرسي ورمتني الى احدى زوايا الغرفة وأثاث المنزل تراكم فوقي
لحظات جعلتني اشعر وكأن يوم القيامة قد حــل و صدى الانفجار مازال في اذني والعتمة والغبار والدخان شكلوا جدران متتالية امام ناظري بدأت اتلمس جسدي وببطيء شديد استرجعت قدماي من تحت الحطام و علمت ان رجلي اليسرى قد اصيبت فالدم كان يجري دافئا منها اتحسسه بيدي دون ان اراه
صرخت سحر ولا ادري حينها لماذا صرخت هل استنجد بطفلة صغيرة ام لكي اطمئن عليها وعدت اصرخ سحر …سحر ولكن لا صوت لسحر
قفزت كالمجنون على رجل واحده احاول ان اتلمس الطريق الى غرفتها من خلال الركام لا اعلم كم مرة سقطت وأنا اقطع تلك الخطوات المعدودة الى غرفتها بدأت اسمع اصوات سكان الحي وصراخهم وبكائهم اقرب الي من اي وقت اخر وعندما وصلت الى غرفتها عرفت السبب فواجهة المبنى انهارت بالكامل وأصبحت الغرفة اقرب الى شرفة مفتوحة على الشارع
انوار السيارات بالشارع جعلتني اميز جسد سحر وهي تحت الركام فلقد انهار الجدار بالكامل باتجاه داخل الغرفة لكن الحطام ابى ان يخفي قدميها الصغيرتين الجميلتين واكتفى بأنه اخفى وجهها البريء كانت قدماها تتحركان او هكذا تخيلت نعم كانتا تتحركان مرتجفتان كأنها تضرب الارض بقدميها كعادتها عندما لا نلبي لها طلبا
بدأت بالصراخ وانأ احاول كالمجنون ازاحة ركام الحجارة عنها فما استطعت كنت بين الوعي ولا الوعي اعمل يدأي برفع حجارة الجدار القاتل عنها ولا اعلم من أين وكيف وصل الجيران الينا والظاهر ان الانفجار لم يبقى بابا او نافذة بالحي بعضهم تصور اني مصاب فحاول ان يحملني بعيدا وانأ اجاهد بالوصول مرة اخرى الى سحر وأصرخ فيهم سحر انقذوا سحر
دقائق ام ساعات لا ادري مرت طويلة ام قصيرة اختلط فيها البكاء مع الصراخ مع الدعاء لينتهوا من ازاحة الركام عن سحر حملها احدهم بين يديه وهو يقول اللهم انتقم اللهم انتقم …. ليرحمك الله يا صغيرتي
حينها شعرت ان قدمي فعلا مصابه لأنه خانتني ولم تعد تقوى على حملي فوقعت من جديد ارضا اجهش بالبكاء واصرخ في وجه من يحمل سحر ان هاتها اعطني سحر لا تقل ماتت
صمت جميع من حولي وحمل الرجل سحر الي ووضعها في حجري كان جسدها مازال دافئ او هكذا خيل لي كي اوهم نفسي بأنها مازالت حية مسحت الغبار عن وجهها واقتربت من وجهها اقبله ومن اذنها اهمس له
سحر حبيبتي لا تنامي استيقظي وبدلي ملابسك فغدا تأتي ماما وستغضب منك لان ثيابك متسخة مغبرة ممزقة
سحر لا تنامي ماما تريد ان تكوني انت بانتظارها
اقترب جاري مني وهو شيخ جليل ليقول بهدوء اتقي الله بنفسك واحتسبها شهيدة أنها الان طير من طيور الجنة
قلت يا شيخى ولما لا تبقى طيرا من طيور الارض أنا وامها لم نشبع منها بعد
قال يا ابو سامر انت رجل مؤمن عاقل قم يا رجل وقل ربي اني احتسبها عندك شهيدة وشفيعة لي ان لله وان اليه لراجعون
احضر احدهم شرشفا ابيضا ليلفها فيه فضممت سحر الى صدري رافضا ان يأخذها احد مني وكأني احاول ان انقل لها شيئا من روحي لتحيا من جديد
رفعت راسي لأرى القمر من خلال الغرفة العارية يتوسط السماء رأيت وجه سحر يبتسم لي من خلال استدارة القمر سعيدة ضاحكة فعرفت حينها ان سحر قد ماتت

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

اسرائيل تخشى الارهاب السني وليس الشيعي أوبشار الأسد

dynamitbarel

مواطنون سوريون ينظرون الى براميل الديناميت تسقط فوق رؤوسهم

طلال عبدالله الخوري 6\4\2014 مفكر دوت اورج

قال الكاتب الاسرائيلي “غي بخور” الذي ينشر في صحيفة «يديعوت»:” إن حكومة اسرائيل أخطأت بقصف مواقع لحزب الله، وهي تخطئ في تحديد «العدو», فبشار الأسد لم يعد يحكم سوى خُمس سوريا، وأن عند إسرائيل خطة وقوة تواجه إرهابيي الشيعة، لكن ليس لدى إسرائيل اي  جهوزية لمواجهة إرهابيي السنّة”, ويضيف بخور: ” الأرض السورية في هضبة الجولان أصبحت مليئة بقوات المخربين من السلفيين السنة, ويبلغ تعدادهم في سوريا كلها عشرات الآلاف وما زالوا يتكاثرون.. لقد ,أصبحت دولة سنية جهادية من بغداد إلى جدارنا الحدودي في الجولان, وهذه القوات مشغولة حتى اليوم بحربها مع جيش النظام لكنها أخذت تستولي رويدا رويدا على أراض شاسعة, وفي النهاية ستتفرغ لحرب إسرائيل, و إذا كان الأمر كذلك, فإن إسرائيل ربما توجه أصابع الاتهام إلى الطرف الخطأ.. لأنه ما زالت توجد لدينا قدرة على ردع حزب الله أو جيش الأسد، لكن ليس لدينا ردع لمواجهة السلفيين, وهذه هي الحال في سيناء وفي البحر الأحمر وفي قطاع غزة. انتهى الاقتباس من يديعوت.

نقرا بين سطور الكاتب الاسرائيلي سبب عدم دعم العالم للثورة السورية, مع انها ثورة ضد أجرم طاغية بالتاريخ البشري من عائلة الاسد, وثورة حرية وكرامةّ!؟ والجواب ببساطة بأن اسرائيل تعتبر بأن الشيعة عددهم محدود, وهم اقلية في العالم الاسلامي المعادي للشعب اليهودي والمؤلف من مليار ونصف مسلم, ومواجهة الشيعة من أسهل ما يكون في حال فكروا بالإعتداء على الشعب الأسرائيلي! هذا إذا فكروا بالأصل؟ لأن كل هدف الشيعة هو دفاعي! وهم يخشون الاغلبية من السنة, ويريدون ان يحموا انفسهم بامتلاك القنبلة النووية, وأن كل خزعبلات حزب الله على الحدود اللبنانية -الأسرائيلية ما هي إلا حركات مفتعلة بالنيابة هدفها النهائي ليس إسرائيل وانما مساعدة الولي الفقيه على امتلاك القنبلة النووية لحماية الشيعة من الارهاب السني, وهذا ما اقتع به الايرانيون كلاً من الاميركيين والاسرائيليين في محاداثاتهم في جينيف من اجل النووي الايراني.

من هنا نرى بأن انتصار السنة بالثورة السورية مستحيل, لأن اسرائيل وضعت فيتو على انتصار السنة بالحرب الدائرة في سوريا, لأن اسرائيل لا تخش الارهاب الشيعي وانما تخشى الارهاب السني وهي اقتعت العالم بذلك, وكلنا يعرف من هي اسرائيل بالعالم, وعندما تتكلم اسرائيل العالم كله يصغي ويطيع, وللذي يريد ان يعرف من هي اسرائيل فيجب عليه مراجعة مقالنا: ” هل من المنطقي ان نفقد القاهرة ودمشق وبغداد ولن نستعيد القدس قط؟“.

ما هو الحل ؟

الحل ببساطة انه يجب على المعارضة السورية الرسمية بتقديم ضمانات لإسرائيل, ضمن صفقة تنتزعها من الولايات المتحدة الأميركية  بافضل الشروط الممكنة والتي تؤمن المصالح العليا للشعب السوري, من اسقاط نظام عائلة الاسد الاجرامية, وانهاء الحرب, والمساعدة في اعادة بناء سورية, وإلا فإن القتل من اهلنا بسوريا سيستمر لأمدد غير محدد, لا تحدده الا المصالح العليا لاسرائيل, وللاستزادة في هذا الموضع راجعوا مقالنا” لماذا الثورة السورية يتيمة؟“.

مواضيع ذات صلة: 

هل من المنطقي ان نفقد القاهرة ودمشق وبغداد ولن نستعيد القدس قط؟ 

لماذا الثورة السورية يتيمة؟

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

بعد حالش قوات ارمنش تدخل سوريا

بعد حالش قوات ارمنش تدخل سورياartinarmy

هاكوب و وانيس و زافين و سورين و طاويت وصلوا الى سوريا بقيادة ابو ارتين للقتال الى جانب الجيش السوري, العصابات الشيشانية التي هجرت الارمن و تذبحهم الان في كسب
صفحات المؤيدين تهلل لهذا الخبر ومنهم من وصل الى تسميتهم بمقاتلي النخبة
قمت بمراجعة تاريخية عن كسب ولم اجد انها سميت في يوم من الايام كسبيان بل فقط كسب
كما ان كسب 70% من سكانها من ارمن الاصطياف يعني من حلب وغيرها ومن خارج سوريا في الصيف مزدحمة وفي الشتاء مدينة خاوية على عروشها هذا بالاضافة الى ان تواجد المسلمين والتركمان واضح وجلي
مختار كسب الارمني اكد عدم تعرض اي ارمني للاذى
الحكومة الارمنية ارسلت مسؤولين وزارو كسب وعادوا بتأكيد انه لا قتيل ارمني واحد بيد جبهة النصرة
الارمن غادروا كسب مع بدء القتال ومن بقي بعد ذلك وطلب الخروج تم نقله بامان الى تركيا
فمن اين اتت قوة النخبه هذه من ارمينيا لا يعقل فالحكومة اكدت ان الاوضاع للارمن جيدة
عدد الارمن في حلب ضعفي عددهم في كسب فهل قامت القوى الجهادية باستهدافهم او التعرض لهم ؟
يا ابو ارتين طول بالك هلق تركيا بتبعت تركمان تركيا لمساندة تركمان في الساحل على الاقل يا معلم ابو ارتين كسب ما اسمها كسبيات بس في هون جبل اسمه جبل التركمان
وبكره الشراكس والاكراد والحبل ع الجرار
من يدفع هؤلاء الارمن المغرر بهم ان صدق الخبر فهو يسعى الى مايلي :
– قتل هؤلاء النخبة من مقاتلي الارمن لكي تتحقق احلامه و مراده ان هنالك مذبحة ارمنية
– تكريس ان العرق هو من يحدد جغرافية الارض فحيث يوجد ارمني فهي ارض ارمنية وحيث يوجد كردي فهذه ارض كردية واين يحل التركماني فهي امارة تركمانية
– كسب ليست شبه جزيرة القرم يا ابو ارتين ؟؟؟ وسوريا ليست اوكرانيا
– النظام الاسدي استحلى عملية الحرب بالوكالة على مبدأ يلي عنده طباخ ليش يزفر ايديه هي حالش عما تقتل عنه وكتائب ابو الفضل العباس و الحرس الثوري وهي انتو قوات ارمنش حاج يلعب فيكم عيب
– بعدين نخبة شو يا ابو ارتين وين خاضوا شبابك حروب ونزاعات اذا كانوا مكنانسيانيه كويسين فهم نخبة بميكانيك السيارات مو نخبة بالقتال هلق بمجرد تمر دبابه راح تلاقيهم تحتها عما يفكوا الجيربوكس الله يصلحك
– يا ابو ارتين هي قصة الهلوكوست الارمني ما بتنصرف عنا واذا بتمرق على الاتراك ما بتمرق عنا وتذكر من قدم لكم المساندة بعد تهجيركم من تركيا
– بدي اسألك سؤال مهم
بنسمع عن الهلوكوست اليهودي بس ما حد سال مرة ليش هتلر عمل هيك
وبنسمع عن هولوكست الارمن بتركيا وما حد سأل ليش صار فيهم هيك
اكيد الاتراك ما هجروا الارمن من دون سبب
راح اذكرك يا ابو ارتين بشغله قبل ما تصير مشاكل الارمن بتركيا كان الاتراك يسموا الارمن الجماعه الصالحة يعني سمن على عسل وقتها معهم حتى وضع الارمن ايديهم بايدي الروس لطعن تركيا من الخلف التاريخ لا يغفل عن شيء
– ابو ارتين … لفها وحط عقلك براسك وضب النخبه تبعتك وارجع على السليمانية ترى راح ازعل منك وبطل اصلح سيارتي عندك

Posted in فكر حر | Leave a comment

الفيليون و مفهوم الجينوسايد القانوني…

في مقالتي الاخيرة حاولت مناقشة العلاقة الجدلية بين ثنائية الجينوسايد و القانون … هنا في هذه المقالة اود ان أضع الفكرة kurdfiliyehفي موضع تجربة عراقية ما تزال تتفاعل رغم ازالة العوامل المؤسسة لها… على الأقل قانونيا و سياسيا…

نبدأ ببعض التساؤلات الأولية…كيف يمكن ان تستمر هذه المأساة في ظل وجود تحولات كبيرة في المجتمع..؟؟ … سؤال يقودني الى ابداء بعض الملاحظات المهمة قبل الدخول في شرح ملابسات التجربة و أسباب تفاعلها رغم التغييرات السياسية…

اولا… وردتني بعض رسائل العتاب من عاملين في الشأن القانوني و لذلك لابد ان أوضح باني لا أتحدث عن أولئك القضاة الذين يشرعنون اعمال الجينوسايد بسبب مصالحهم الخاصة سواء كانت هذه المصالح هي إيجابية نفعية او سلبية إنقاذا للنفس على حساب الأمانة القانونية و الاخلاقية… و إنما أتحدث عن النظام القضائي كجزء من نظام الدولة…

ثانيا… العلاقة بين النظام القضائي و النظام العام لابد ان نتذكر ان القضاة هم جزء من الشعب رغم اختصاصهم الذي يستدعي مثل اي اختصاص اخر أن يتفاعلو بشكل موضوعي مع القضايا التي تعرض عليهم… و بعيدا عن التداخل الفلسفي و السايكولوجي بين الذاتية و الموضوعية و الذي لا يمكن وضع خطوط واضحة للحدود بينهما… الا ان هناك أيضاً تداخلا مماثلا بين المسؤولية الاخلاقية و العلمية من جهة و المسؤولية المجتمعية و السياسية من جهة اخرى..

ثالثا…و لكي نفهم المعادلة لا بد ان نذكر ان المرجع الأساسي للنظام هو ليس التراكم التاريخي للقوانين سواء في مجتمع معين او من خلال تجارب المجتمعات الاخرى… هناك عاملين مهمين يدخلان بشكل في الصيغ القانونية و هما القيم الاخلاقية الفلسفية و الدينية و الاجتماعية و الثقافية التي يؤمن بها أفراد المجتمع او القادمة من الخارج باي القانون الدولي و غيره… و العامل الثاني هو ضرورة مراعاة التطور السياسي و الاقتصادي في البلد… و هذا يعني ان النظام القانوني يمثل حالة توازنية بين العناصر المختلفة و المتعارضة داخل كل من هذا العاملين و مثيلاتهم في العامل الثاني..

رابعا…بناء على الأساس فان المفهوم الذي اقصده للعلاقة الجدلية بين الجينوسايد و القانون يمكن فهمه وفق هذه المعادلة:…الجينوسايد هنا لا يتعلق بدور النظام القضائي و إنما يتعلق بالقانون المجتمعي و هو محصلة تقاطع تأثير العناصر الواردة في العاملين المذكورين أعلاه و التي توضع في إطار قانوني ليعبر عن مصلحة مجتمعية (تسمى وطنية) للقيام بإجراء عقاب جماعي ضد مجموعة من بشرية منتمية الى المجتمع … بكلام ان القانون يعبر عن رغبة عامة بالتخلص من مجموعة الشعب لأجل المصلحة العامة.. او هكذا يتم تصوير الموضوع…

هذا بالضبط ما حصل في قضية الكورد الفيليين… اعتبرهم النظام أعداء الشعب… و هكذا تفاعلت كل الأجهزة التابعة مباشرة للنظام و لكن أيضاً المؤسسات المكونة للدولة … فقد تم اختصار الدولة من قبل النظام السياسي و كذلك تم تجاوز الرأي العام العراقي من قبل أيديولوجية الحزب الحاكم… و امام أنظار الجميع تم اخراج آلاف العوائل من بيوتهم منتصف الليالي بملابس النوم و وضعوا في سيارات عسكرية تقودهم الى المناطق الحدودية الوعرة بين العراق و ايران لتنتظرهم عصابات تتعاون مع النظام لكي تستولي على البقية الباقية من حياة هؤلاء البؤساء من الكورد الفيليين و هي ملابس نومهم و أنوثة نسائهم…

كانت المشاهد التي تكررت عبر فترة طويلة توحي بأكبر معرض للاغتصاب خاصة ان اغلب الرجال قد تم وضعهم في سجون خاصة تمهيدا لاستخدامهم في تجارب السلاح الكيمياوي الذي استخدم لاحقا أيضاً ضد الكورد في حلبية… و لذلك فان الغالبية العظمى ممن وضع على الحدود كانوا من النساء و الأطفال و بعض كبار السن…كثير من هؤلاء ماتوا من الجوع و العطش و كثير من النساء تعرضن الى الاغتصاب… مشهد يذكرنا بمأساة الأرمن في تركيا العثمانية رغم ان التجارب التاريخية متعددة.. و في الحقيقة فان العراق لوحده يقدم الكثير من التجارب المماثلة…

المهم في الموضوع هو ان النظام القضائي لم يبدي اي اعتراض على هذه الإجراءات الرهيبة كما لم يفعل اي من العشائر او المكونات الشعبية … و هكذا اصبح الجينوسايد و كأنه امر طبيعي و هذا ما يذكرنا بالضحية في الأساطير و الثقافات القديمة فالجميع يشترك في عملية قتل الضحية دون ان يطرح احد اي سؤال عن حق الضحية في الحياة…

هذه الثقافة ما تزال للأسف قائمة و تعشعش في مخيلة و ضمير الكثيرين في المجتمع رغم ان العديد من القوى و الأحزاب تدعي الدفاع عن حقوق الانسان بل و تخرج بين الحين لتدعي الدفاع عن حقوق الكورد الفيليين… و هذا هو السبب في استمرار تفاعل هذه المأساة…بل و في انتاج تجارب رهيبة اخرى في العراق …

بكلمة اخرى…..جثث الكورد الفيليين نبتت في كل مكان في العراق و أرواحهم نبتت في السماء و لكن ذكراهم لم تنبت في ضمائر السياسيين و السلطويين…

أكرم هواس (مفكر حر)؟

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

لاتحتكموا الى الشيطان

لاتحتكموا الى الشيطانmuf49

غريب وعجيب البشر ينتظرون الفرج من الشيطان ، ولهذا الفرج لا يأتي ، لانه في صندوق المرج .

اليوم اشكالية العرب ينتظرون ان يساعدهم عدوهم …!.

و تم أفهامهم تحت البند الخائف ، بانه عدوهم هو منقذهم …!.

يقول الحكيم كوديا … بان الحلم يمكن ان يكون حقيقة في الصباح اذا توكلت وقتلت الذئب ، فالذئب على عتبة بابك ، وتنتظر منه الرحمة ، غريب ان ننتظر المطر في آب…!.

ونعود وننتظر في آب كل سنة ، إخواني انه في الشتاء فقط هل فهمتم المعادلة ، الموسم موسم غناء القردة ، فكيف تنتظرون سماع فيروز !الخبل عندما تسمع صوت بساطيل الجيوش وتعتقد بانها الأمل …!.

نعم الإشكالية بنا عندما نصدق الكذبة ، ونكذب انفسنا ، هذه اشكالية الشعوب المسحوقة ، فقد سحقها الغريب وينتظرون منه العجيب .

لن ينقذكم ممن أذلوكم الغريب والاستعمار الوطني المسلط .

انها ليست مؤامرة هي حقيقة على الأرض, ولكن في فكر القوانين ليس هنالك يقين ، استيقظوا واوعوا لن يأتيكم المطر إلا اذا صنعتموه…

هيثم هاشم

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

كلمات النواب بشأن حقوق الانسان في ايران وسكان ليبرتي

كلمات النواب خلال تبني قرار البرلمان الاوربي في الجلسة الرسمية للبرلمان بشأن حقوق الانسان في ايران وسكان ليبرتيmarfams

تأكيد النواب على ضرورة تغيير واقع حقوق الانسان في ايران
وضرورة توفير الحماية للمجاهدين المقيمين في ليبرتي

في الجلسة الرسمية للبرلمان الاوربي الذي عقدت يوم الخميس 3 نيسان/ أبريل تم تبني قرار بشأن استراتيجية البرلمان الاوربي تجاه النظام الايراني واشتراطها بوضع حقوق الانسان. وأكد عدد من المتكلمين بشأن الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في ايران والسياسات القمعية التي يمارسها نظام الملالي وضرورة توفير الأمن والحماية للمجاهدين المقيمين في ليبرتي.

وفيما يلي ملخص من كلمات النواب:

وقال النائب تونه كلام عضو البرلمان الاوربي من استوني وعضو لجنة الشؤون الخارجية:

.. السيدة اشتون ناشدت لأمن أعضاء المعارضة الايرانية المحبوسين في مخيم ليبرتي انهم في الوقت الحاضر رهائن لدى قوى الأمن العراقية ولحد اليوم قتل 116 منهم وجرح حوالي ألف شخص آخر. لذلك الصيف القادم هو وقت حساس للغاية لحماية أرواح عناصر هذه المعارضة وكينونتها.

وأما النائب درك يان ابينك من هولندا فقد قال:

هناك البعض يتصورون أن روحاني هو رئيس معتدل. اني أرفض ذلك… مخيم ليبرتي يعيش حصارا ويتعرض للهجمات ولا يتم اتخاذ أي خطوة لتحسين الوضع هناك. هذه التصرفات ليست سلوكا لبناء الثقة. النظام الايراني يعتزم مواصلة التخصيب ويطور برنامجه لتقنية الصواريخ…

اولدريتش ولاساك نائب رئيس البرلمان الاوربي من جمهورية التشيك:

في الجلسة التي خصصت للنظر في وضع النظام الايراني أريد أن أحر من تهميش حقوق الانسان… ليس هناك ما يلوح في الأفق حول تحسين وضع حقوق الانسان في ايران فعدد الاعدامات العلنية مازال في تزايد. العام الماضي أعدم 700 شخص وهناك فتاة عمرها 26 عاما من المقرر أن يتم اعدامها قريبا.. اللاجئون الذين ذهبوا من ايران الى مخيم أشرف يقاسون الآن في مخيم ليبرتي ظروفا صعبة وأعمال تعسفية.

النائب اورسته روسي من ايطاليا قال:

عندما نتحدث عن النظام الايراني يجب أن لا ننسى أن 3000 ايراني وبسبب التعسف في بلدهم لجأوا الى بلد آخر فعاشوا بداية في مخيم أشرف وهم الآن في مخيم ليبرتي محتجزون كسجناء . واني والكثير من زملائي قد أثرنا وضعهم الغير مقبول مرات عديدة. تعرض بعض منهم في ايلول/ سبتمبر الماضي ممن كانوا في مخيم أشرف لهجوم مسلح مما أدى الى مقتل 52 من اللاجئين الأبرياء المعارضين للنظام الايراني وذلك بالتعاون مع القوات العراقية. جثامين هؤلاء القتلى اختفت ولم تعد الى عوائلهم وحتى الحكومة العراقية دفنتهم في موقع مجهول بدون تشييع جنائزهم. كما وخلال هذا الهجوم أخذ 7 منهم بمن فيهم 6 نساء كرهائن ولحد اليوم ليس هناك معلومات أكثر عنهم. هذه كلها جرائم ضد الانسانية… اني لا أفهم لماذا السيدة اشتون لم تتخذ موقفا صارما في ادانة الحكومة العراقية والنظام الايراني بهذا الصدد.

النائب بوتيتو سالاتو من ايطاليا:

اذا فكرنا فقط في الاقتصاد ونتجاهل المبادئ فلا تتدمر الدول فحسب وانما الحضارات أيضا. اني أتمنى أن يلتزم الاتحاد الاوربي بحزم بالمبادئ التي أسس عليها وأن يعيش حسبها. أي نرغم هذه الدول على التغيير والتحول الفوري لصالح مطالب شعوبهم.
النائب كريستوف ليسك نائب رئيس اللجنة الفرعية للدفاع عن البرلمان الاوربي من بولندا:
قبل أسابيع زار وزير خارجية بولندا رادسولاو شيكورسكي ايران وجرى حادث مثير للسخرية ومؤلم في الوقت نفسه و تحدث في المؤتمر الصحفي السيد شيكورسكي بشأن التعاون الاقتصادي والملف النووي ولكنه تحدث كذلك عن حقوق الانسان وحرية التعبير والرقابة ثم بعد ذلك قام بتغريد موضوع حقوق الانسان وحرية التعبير ولكن تغريدته تم حجبها من قبل المسؤولين الايرانيين.

النائب باستيان بلدر من هولندا:

المقاصد الحقيقية للنظام الايراني واضحة عندما ننظر الى ملفه النووي. كما ان دور قوات الحرس في التجارة العالمية للمخدرات وتوزيعها مثير للقلق للغاية. واذا ألقيتم نظرة الى التحولات سترون أن النظام الايراني يلعب دورا خطيرا. كما اننا نعلم أن قوات الحرس تلعب الدور الأساسي في صناعة انتاج الهروئين في افغانستان. الافراد يهلكون من قبل قوات الحرس باشراكهم في تجارة المخدرات ويجب أن نتوخى الحذر والحيطة تجاه عيون قوات الحرس المنتشرة في أرجاء العالم وحتى أمريكا وكذلك الدور الذي يلعبه حزب الله اللبناني.

Posted in فكر حر | Leave a comment