رسالة لملك السعودية عبد الله بن عبد العزيزـ أوقف تصدير الإرهاب

خادم الحرمين وجماعة الأخوان المسلمين

خادم الحرمين وجماعة الأخوان المسلمين

رسالة لملك السعودية عبد الله بن عبد العزيزـ أوقف تصدير الإرهاب
هذه رسالة لملك السعودية أن يوقف الإرهاب الخارج من بلاده، فالإرهاب ليس وليد داعش ولا القاعدة بل وليد الكتب والعقائد التي أنتجت لنا بن لادن ومنفذي #هجمات_11_ سبتمبر والكثير من إرهابيي داعش. إذا أردت القضاء على الإرهاب فحاربه في منابعه لا في نتائجه.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

تلفزيون العراق سخرية من داعش وجبنة تكفيري المفضلة للخليفة

baghdady2تلفزيون العراق جبنة تكفيري المفضلة للخليفة السخرية من داعش
Takfiri, The Caliph’s Favorite Cheese – Anti-ISIS Iraqi Satire

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

انا خايف على حاضري من نفاقك

hilarionبزمانها أوبرا وينفري عملت حلقة خاصة بتحكي عن أنجح شخصيات سود بأميركا..حلقة لاقت نجاح كبير و حضور هائل من المجتمع الملون الاميركي..
اتخيلت يومها، لو انو لاري كينغ الأبيض عمل نفس الحلقة و لكن لأنجح شخصيات بيض باميركا، إيه كانت الدنيا قامت و قعدت عليه و اتهموه بالعنصرية و ما كان خلص من الانتقاد ، و كيف يا لاري بتعمل هيك ؟؟؟ و كيف يا لاري ما بتراعي ابناء اللون الاخر ، و من هالقصص اللي ما الها لا لون و لا طعمة..
راقبت من كم يوم اجتماع لزعماء كنائس المشرق في العاصمة الأميركية واشنطن ، هالاجتماع اللي جمع كل الأقطاب المسيحية المشرقية من رتبة بطرك الى رتبة مرمطون و ما بينهما..
و الهدف المعلن من الاجتماع كان حماية المسيحيين في الشرق ، اما الهدف الحقيقي هوّة حماية نظام بشار الاسد من السقوط على ايدي المتوحشين آكلي لحوم البشر يا ماما..
و للأمانة لازم قول أنّو انبرت مجموعة من إخوانا المسحيين المقيمين في اميركا و حاربوا اعمال المؤتمر الخبيث من داخل جدران المؤتمر و خارجها..
على كل حال..
تذكّرت أوبرا وينفري و حلقتها المميزة عن السود المتفوقين ، و تخيلت هالمرّة لو ان اجتماع للمسلمين انعقد في احد العواصم ، و اجتمع أئمة العالم الاسلامي من الكبير للصغير و ما بينهما ، و الهدف من الاجتماع لا كان لحماية المسلمين ، و لا لتمييز المسلمين ، و لا عن تخصيص المسلمين .
بل كان الاجتماع لنفترض بهدف حماية أنثى الثعلب في فترة خصوبتها مو اكتر من هيك ابداً..
ايه كانت الدنيا قامت و قعدت عالمسلمين، و اهتزت الدنيا بالمناشير الرافضة لهيك تجمّع تحت آسم إسلامي ، و انطرشت صفحات الفيسبوك من دعاة العلمانية ببوستات بتحكي عن إقصاء المسلمين لغيرهون حتى في حماية امن الغابات، و امتلئت صفحات الجرايد عالصفحات الاولى بمانشيت موحّد :
” طائفية المسلمين تحتكر حماية أنثى الثعلب “
ولك استحوا بقا على كبرتكون و اخجلوا ممن تدعون تمثيلهم ، جايين من ورا جدران كنائسكون اللي حافظ عليها المسلمين اكتر من المسيحيين انفسهم و عم تطالبوا بحماية مين من مين؟؟؟
اذا بدكون بشار الاسد رئيس عليكون، اعملو مؤتمر تحت اسم حماية الاسد ، و انسولي حكاية حماية المسيحيين و المؤتمرات المنعقدة منشانها..
لانو اذا بدنا نحكي بالمشرمحي نيافتك :
اذا انت خايف على مستقبلك من شراكتي، ايه انا خايف على حاضري من نفاقك..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الآن وقت الانفتاح على الطائفة العلوية

الجريدة الكويتية: صالح القلابtkalabat

لأن سقوط ورقة نظام بشار الأسد قد اقترب، فإن الأهم من هذا السقوط والأكثر ضرورة منه هو ألا يحصل في سورية ما حصل في ليبيا، وهو ألا يتقسَّم هذا البلد الذي ستدفع ثمن تشظيه هذه المنطقة كلها، فإنه لابد من أن يكون البديل جاهزاً، وعلى المعارضة السورية (المعتدلة) أن تسارع إلى لملمة صفوفها، وأن تتوحد وفقاً لتصورات سياسية واضحة تشكل القاسم المشترك بين التطلعات المستقبلية لمكونات الشعب السوري كلها المذهبية والطائفية والعرقية، ولتشعر كل هذه المكونات بأن هذا البلد هو بلدها، وأنه بلد الجميع، وأنه من الآن فصاعداً لا مكان لحكم الحزب الواحد والطائفة الواحدة، وأنه لا عائلية ولا مذهبية، وأن الدين لله والوطن للجميع.

كان بالإمكان أن تكون قرارات “جنيف1″، التي أسقطتها روسيا بإفشال “جنيف2″، بإصرارها على أن تكون الأولوية لـ”مواجهة الإرهاب”، وهي تقصد المعارضة السورية “المعتدلة”، هي المرحلة الانتقالية المطلوبة التي من المفترض أن تؤدي إلى انتقال السلطة سلمياً، لينشأ نظام ديمقراطي منتخب قائم على التعددية والتداول على السلطة يكون البديل لهذا النظام الاستبدادي، قدوته التجربة التي أرساها نيلسون مانديلا العظيم في جنوب إفريقيا التي عنوانها التسامح والابتعاد عن عمليات الثأر والبدء بمسيرة مقطوعة الصِّلة ونهائياً مع المرحلة السابقة المريضة.

إن المفترض أن يكون لدى المعارضة السورية البديل الجاهز الذي بالإمكان التعاون معه ومن قلب هذا النظام نفسه، ومن بين غير الملوثة أياديهم لا بدماء السوريين ولا بدماء اللبنانيين والفلسطينيين من ضباط القوات المسلحة، فالعزل يجب أن يكون مرفوضاً، وهنا يجب أخذ العبرة من تجربة ما بعد إسقاط نظام صدام حسين، حيث أدى الانتقام من البعثيين وحيث أدت معادلة: “المنتصر والمهزوم” إلى هذه المأساة التي حلَّت ببلاد الرافدين، والتي شكلت بيئة حاضنة لـ”داعش” التي استقطبت العديد من الذين استُهدفوا في كراماتهم وأعراضهم وأرزاقهم على أيدي من اعتبروا أنفسهم المنتصرين، وأن عليهم تسديد الحسابات القديمة مع من أصبحوا مهزومين، وعليهم أن يدفعوا ثمن الجرائم التي ارتكبها النظام السابق على أساس أنه كان نظامهم.

منذ الآن يجب فتح الأبواب على مصاريعها لكل من أصبح مقتنعاً بضرورة القفز من سفينة هذا النظام، وخصوصا من أبناء الطائفة العلوية، ومنذ الآن يجب إعلان أن سورية المستقبل تتسع لكل أبنائها، بما في ذلك الذين استطاع نظام بشار الأسد ونظام والده قبله أن يربطهم بنفسه، وأن يقنعهم أنه هو الطائفة العلوية وأن الطائفة العلوية هو، وأنه إذا زال فإن هذه الطائفة ستتعرض للانتقام والمذابح، وأنها بالنتيجة ستزول.
وحقيقة أنه، أي هذا النظام، قد نجح في هذه اللعبة، والدليل هو أن أكثر من أربعين ألفاً من العلويين-النصيريين قد دفعوا أرواحهم دفاعاً عن هذه العائلة الفاسدة المفسدة، ودفاعاً عن نظام لم يكن نظامهم وإنما نظام عائليٌّ التفَّت حوله مجموعة من المنتفعين من أبناء الخؤولة والعمومة!

الآن… الآن وليس غداً يجب أن تفتح الأبواب من قبل المعارضة ومن يساندونها لـ”العلويين”، والآن يجب أن ترتفع عالياً راية التسامح، والآن يجب تذكّر ما قام به نيلسون مانديلا، فوضع جنوب إفريقيا على بداية هذا الطريق السَّوي والصحيح التي تسير عليه الآن، فالانتقام جريمة والعزل مرفوض، وعلى كل من يفكر بذهنية انتقامية أن يتذكر أن نظام بشار الأسد يريد أن يكون بديله البطش والمذابح الجماعية، لخلق مبرر لاستبدال الدولة السورية التي تغرق حالياً في الدماء حتى العنق بدولة علوية في جبال النصيريين، وعلى شواطئ اللاذقية وكسب وجبلة وطرطوس وبانياس، وهي الدولة التي يريدها الروس، ويسعون إلى أن تكون قاعدتهم البحرية في المياه الدافئة على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وبالمقابل فإنه على الوطنيين من أبناء هذه الطائفة الكريمة، التي لا يجوز التعامل معها على أنَّ بشار الأسد هي وأنها بشار الأسد، أن يتذكروا أنَّ أول ما فعله حافظ الأسد للاستفراد بالحكم، وتحويله من حكم “البعث” إلى حكم العائلة، هو التخلص من محمد عمران بعملية اغتيال قذرة تمت في طرابلس اللبنانية في بدايات سبعينيات القرن الماضي، والتخلص من صلاح جديد بعملية تذويب جسدي في زنازين سجن المزة، وأيضاً التخلص من إبراهيم ماخوس الذي انتهت حياته بعد أكثر من أربعين عاماً قضاها لاجئاً سياسياً في الجزائر.. ثم بعد ذلك تواصلت التصفيات في أوساط خيرة ضباط القوات المسلحة الذين فكروا حتى مجرد تفكير في عدم السمع والطاعة لـ”العائلة” وأبناء الخؤولة والعمومة، إلى أن وصل الدور إلى غازي كنعان، وإلى أن وصل الدور إلى كفاءات عسكرية وسياسية و”إعلامية” بات رموزها يقضون أحكام سجن مؤبدة، ولكن في بيوتهم وتحت “الرقابة” الشديدة، ومنعهم حتى من مغادرة البلاد التي تحولت إلى سجن كبير.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

امتحان العراق بين الدواعش والحوالش

سوسن الشاعرhalesh

كلما أدركت إيران تحديدا، ومعها المرجعيات الدينية التي تدين لها بالولاء، أنه من رابع المستحيلات تأسيس «دولة دينية شيعية» تدين مرجعياتها بالولاء وسط العالم العربي ذي الأغلبية السنية، فإن ذلك الإدراك هو أول طريقنا لمحاربة «داعش»، أما إن بقيت مصرة على مشروعها فإن ألف داعش وداعش سيظهر ما بقي التدخل الإيراني في المنطقة.
محمد القارني، أحد الكتاب اليمنيين، كتب مقالا عنوانه «الرئيس اليمني في مواجهة الثالوث (الدواعش والحوالش والعفافش)». والحوالش ويقصَد بها الحوثيون اليمنيون الشيعة، والعفافش هم فلول النظام السابق، وكذلك واجهت البحرين إرهابا مماثلا من الميليشيات الشيعية المسلحة، والآن «سنة العراق» و«سنة سوريا» هم أيضا يواجهون التحديات ذاتها. والحوالش في سوريا والعراق هم ميليشيات شيعية تقودها عمائم تدين لإيران بالولاء، فـ«فيلق بدر» يبلغ قوامه 30 ألف مقاتل، و«جيش المهدي» التي تتبع قواته مقتدى الصدر قوامه 60 ألف مقاتل، فضلا عن فرق القوات الخاصة «سوات» التي جرى تجنيد جميع عناصرها من مدينة الصدر، و«عصائب أهل الحق» الذي انشق قائدها قيس الخزعلي عن مقتدى الصدر، وهو يعمل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني مباشرة بقيادة قاسم سليماني، وواثق البطاط زعيم «حزب الله» العراقي يقود ميليشيات قوامها 40 ألف مقاتل تحت اسم «جيش المختار»، وانشق عنه مصطفى الشيباني (وهو عراقي من أصول إيرانية) وأسس «كتائب سيد الشهداء» وتقاتل الآن في سوريا، و«لواء أبو الفضل العباس» وفرق «النجباء» و«الوعد الصادق»… وغيرها من تشكيلات صغيرة تنتقل مع الألوية الكبيرة بين سوريا والعراق، فإن كان عدد قوات «داعش» 30 ألف مقاتل وفقا للاستخبارات الأميركية، فإن عدد هذه الميليشيات الشيعية المسلحة أكثر من 100 ألف مقاتل، وقد ثارت المناطق السنية على هذه الميليشيات قبل دخول قوات «داعش» واجتياحها العراق، فكيف ستطلب دول الجوار أو الحكومة العراقية من سنة العراق أن ينضموا إلى جانب تلك الميليشيات، ويقاتلوا معها وهي ما زالت في حالة حرب معها؟ وهذا يستدعي أن يطرح هذا السؤال المشروع نفسه، لا على الحكومة العراقية، إنما على الولايات المتحدة الأميركية أيضا التي ستقود الحرب على «داعش»، وهو: حين تبدأ الحرب على قوات «داعش»، أين ستكون تلك الميليشيات الشيعية؟ فقد ذكرت مجلة الـ«إيكونومست» البريطانية أن الأميركان في حملتهم الأخيرة ضد «داعش» مكنوا «حزب الله» العراقي، بقيادة البطاط، من السيطرة على مدينة آمرلي ومحيطها، وبعد ساعتين من مغادرة الأميركان ظهر قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني وهو يشارك في احتفالات «تحرير» المدينة، كما دعموا قوات الـ«بي كي كي» (حزب العمال الكردستاني الذي يتعاون مع نظام بشار) للقتال في جبل سنجار، وكلتا المنظمتين مصنّفة على أنهما منظمات إرهابية.
وبالتأكيد، لا بد لإيران أن تحسم موقفها قبل أي طرف آخر، فقيادات تلك الميليشيات العسكرية عمائم تدين بالولاء للمرجعيات الدينية الكبرى. إيران باختصار سلحت 100 ألف مقاتل شيعي وجعلتهم في مواجهة الغالبية السنية!
وكان أكبر أخطاء حزب «الدعوة» هو الارتماء اللامحدود في الحضن الإيراني، مما أفقد العراق استقلاله وسيادته وجعل مصير الشعب العراقي، بشيعته وسنته وكرده، رهنا لدى المشروع الإيراني، وهذا ما حاول الفرع البحريني أن يكرره لولا أن تصدت له الدولة ورفضه الشعب. أما خطأه الثاني، فهو رعايته تلك الميليشيات المسلحة ورهنها في يد فتاوى المرجعيات الدينية المتطرفة، فأصبح المحتج والمتذمر من أداء الحكومة العراقية في مواجهة المرجعيات الدينية لا في مواجهة الدولة، وزاد الطين بلة فتاوى الجهاد التي أطلقتها المرجعيات الكبرى وحمل شيوخ الدين السلاح وتصريحات روحاني وخامنئي ضد الثوار السنة، وجعلهم في سلة واحدة مع «داعش».. كلها أخطاء رمت السنة في أحضان «داعش». وإدراك إيران هذه الحقيقة سيسهل على الحكومة العراقية الجديدة أن تتخلص من عبء الالتزام تجاهها ويعطيها الأريحية الجدية في انفتاحها على دول الجوار، وإعادة رسم علاقتها بالسنة.
صحيح أن إبراهيم جعفري، وزير الخارجية العراقي، أبدى حسن النية بقوله: «نحن قلنا لهم بصراحة بأننا جادون بفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف، واستيعاب المشاكل الموجودة كافة بروح جديدة، وترك الماضي للماضي». وقبل ذلك بأيام، صرح مقتدى الصدر تصريحا مشابها: «يجب أن ننفتح على باقي الدول لإنهاء الأزمات الأمنية والطائفية»، مضيفا في مؤتمر صحافي مع رئيس «المجلس الإسلامي»، عمار الحكيم، أنه «من أخطاء حكومة (رئيس الوزراء المنتهية ولايته) نوري المالكي ابتعادها عن التحالف مع دول الجوار ومن بينها السعودية، ومن الضروري عودة العلاقة ليعود الأمن».
إنما في ظل احتكار حزب «الدعوة» لرئاسة الوزراء ووجود المالكي نائبا للرئيس، وتعزيز دور ميليشياته التي حاربت السنة على مدى السنوات العشر الأخيرة في إعادة تشكيل الجيش العراقي – كيف ستفتح الحكومة العراقية صفحة جديدة وهي التي رشحت هادي العامري الذي كان قائدا في أحد ألوية «فيلق بدر»، إحدى هذه الميليشيات، ليكون وزيرا للداخلية؟! كيف ستفتح صفحة جديدة مع دول الجوار وهي التي ضمت معظم هذه الميليشيات إلى جيشها النظامي، وتتصدرها أسماء لا يمكن أن تتعاطى العشائر السنية معها كجيش دولة؟! كيف ستفتح صفحة جديدة وما زالت حملات البراميل المتفجرة تنهال على رؤوس المدنيين في الأنبار والفلوجة، إحدى تلك الحملات جاءت بعد مرور 40 دقيقة على مؤتمر جدة!
فلا يلومنّ أحد سنة العراق إن كانت الشكوك تنتابهم، وقد عبروا عنها بصراحة في ظل غموض الموقف العربي تجاههم، وسيكون من الخطأ الكبير لدول الجوار العربي عدم اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التوازن السياسي المطلوب في العراق، من أجل عودته إلى الحاضنة العربية. وماذا عن الدور الإيراني العسكري في هذه الحرب، فإيران ضالعة فعليا لا بالإنابة فحسب، في القتال الدائر بالعراق، ولا يغير تصريح وزير الخارجية الأميركية كيري من واقع الأمر شيئا، فكيري يقول إنه لا داعي لإشراك إيران في الحرب التي ستشنها دول التحالف ضد «داعش»، في حين أن كل الدلائل تشير إلى وجود قوات إيرانية على الأرض في العراق ووجود طائرات إيرانية في الأجواء العراقية، فقد أفادت قناة «سي إن إن» بأن إيران نشرت 3 وحدات من الحرس الثوري بالعراق الشهر الماضي، وأكد مصدر مطلع على اتصال بأوساط سياسية في مدينة قم الإيرانية لـ«العربية.نت» أن بعض عناصر «الحرس الثوري» انتقلوا فعلا إلى العراق للمشاركة في القتال إلى جانب القوات العراقية في مواجهة زحف عناصر «داعش» نحو العاصمة العراقية والمراقد الشيعية في النجف وكربلاء. «وول ستريت جورنال» ذكرت أن قوات إيرانية تابعة لـ«الحرس الثوري» دخلت الأراضي العراقية، وحققت بعض التقدم الناجح واستعادت أجزاء كبيرة من مدينة تكريت العراقية.
كما نشر «معهد واشنطن» يوم الخميس الماضي تقريرا يؤكد أن إيران نشرت ما يصل إلى 7 طائرات من طراز «سوخوي سو – 25». ووفقا لمصادر مطلعة، جرى نقل الطائرات إلى [معسكر] الرشيد في 30 يونيو (حزيران) و1 يوليو (تموز)، لتُنقل في وقت لاحق إلى «قاعدة المثنى الجوية» بالقرب من «مطار بغداد الدولي»، حيث عملت عليها مجموعات طواقم العمل العراقي – الإيراني الجوي والأرضي التي تدربت سابقا في إيران، ونشرت إيران أيضا طائرات استطلاع، وربما طائرات مقاتلة من دون طيار. وقد أظهرت لقطات فيديو لجهاديين على الإنترنت طائرة إيرانية من دون طيار من طراز «مهاجر4» تحمل علامات عراقية أُسقطت قرب سامراء في 5 يوليو. وفي اليوم نفسه، قُتل الطيار في «الحرس الثوري الإيراني» شجاعت علمداري في سامراء نفسها. وكان جرى تعيينه في «فيلق القدس»، حيث تولى على الأرجح آنذاك مهام مراقب جوي أمامي. كما يمكن لطائرة أخرى من دون طيار – الطائرة القاذفة «شاهد 129» – أن تلعب دورا مهما مماثلا في العراق. (انتهى التقرير)
فإما أن تحسم العراق موقفها وتقبل أن تكون الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شاملة كما طالبت المملكة العربية السعودية من قبل، وإلا فإن صورة واحدة لأطفال أو نساء في منطقة سنية يقعون ضحايا لقصف بالطائرات الأميركية – ولو عن طريق الخطأ – على مواقع لـ«داعش» كفيلة بإشعال المنطقة كلها.
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مصريون يشكون معاناتهم بمخيمات الهايكستب شرقي القاهرة

sisi2godيعيش أبناء أكثر من مائتي أسرة مصرية في أوضاع مأساوية بمخيمات في منطقة الهايكستب شرقي القاهرة منذ أشهر، بعد إخراجهم إجبارياً من مساكن النهضة بدعوى أنهم استولوا عليها بعد ثورة يناير.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

حوار خاص من واشنطن مع البطريرك بشارة الراعي

raiiحوار خاص من واشنطن مع البطريرك بشارة الراعي

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

بالفيديو اطفال البوسنة في سوريا مع داعش

childgaiishpledge ISIS Footage Shows Bosnian Children in Syria
بالفيديو اطفال البوسنة في سوريا مع داعش

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

تقديرات عمر الارض وتناقض العلماء

display_1066548المختصون في علوم الارض والفيزياء والكيمياء يتحدثون عن تناقضات العلماء والاخطاء المتكررة التي ارتكبت ولا تزال في تقدير عمر الكائنات الحية المتحجرة منذ الاف السنين المطمورة بالتربة تحت الارض بطريقة تحلل العناصر المشعة، باستخدام مقياس الكربون المشع 14 للمواد العضوية او لقياس عمر الصخور والارض والمواد الغير عضوية بطريقة البوتاسيوم اركون او الهيليوم.
وسابين فيما يلي تلك الدراسات وتخبط العلماء في تقدير عمر كوكب الارض التي يحاول علماء التطور ان يثبتوا قدم عمر الارض كي تناقض ما يشير اليه الكتاب المقدس من ان عمر الارض ليس بالمليارات من السنين بل بإلاف السنين وكذلك عمر الانسان على الارض منذ وجوده ولحد الان .

– تتحلل العناصر المشعة ببطء وتستغرق وقتا طويلا حتى تفقد طاقتها الاشعاعية وتتحول الى عناصر اخرى . وتعرف تلك الفترة بنصف عمر العنصر . فعنصر اليورانيوم المشع يتحلل باطلاق اشعاعات عبر زمن طويل الى ان يتحول الى عنصر الرصاص .
– استخدمت طريقة تحلل العناصر المشعة بعد حساب نصف عمرها المفترض لفقد اشعاعاتها لتقدير اعمار الصخور والاشجار القديمة او المتحجرات لهياكل عظمية لحيوانات مطورة في التربة منذ ازمان بعيد .
– في البدء تم فرض عمر الصخور بدون اي طريقة علمية للفحص بتقديرات اولية . وكانت اول فرضية اعتمدت .
– فيما بعد صُممَ مقياس اشعاعي بناء على تلك الفرضية التخمينية ، واعتمد اساسا لقياس عمر الصخور . اي ان المبدا من الاساس كان خاطئأ يعتمد على التخمين والتقدير والافتراض الغير حقيقي .
– في عام 1905 اعلن بعض العلماء ان عمر الأرض 2 مليار سنة ، وقيل ان زمن انقراض الدينصورات هو 8 ملايين سنة .
– في عام 1927 غير العالم ارنر هولمز هذا الرقم ، واعلن ان عمر الأرض 3 مليار سنة ، وان عمر الدينصورات هو 12 الى 20 مليون سنة قبل ان تنقرض . ثم غيّر عمر طبقات الأرض ، وبناء عليه عُدّل مقياس العناصر المشعة .
– في الثلاثينات من القرن العشرين قالوا ان عمر الارض 65 مليون سنة ، واطالوا عمر طبقات الأرض وعمر العناصر المشعة ليلائم فرضياتهم .
– عالم الذرة رذر فورد قال في سنة 1929 ، ان عمر الأرض 3.4 مليار سنة وقدم قياسات مفترضا هذا العمر .
– في عام 1941 ، تم تغيير اعمار الدينصورات المنقرضة الى 150 مليون سنة . وتغيير مقاييس اعمار طبقات الأرض وايضا تغيير واطالة نصف عمر العناصر المشعة ، كل ذلك تم بموجب اجتهادات بعض العلماء دون الاستناد الى حقائق علمية مؤكدة بل معتمدين على فرضيات خاطئة من الاساس .
– في سنة 1969 غيروا عمر الأرض الى 3.5 مليار سنة ، واطالوا عمر الدينصورات وطبقات الأرض .
– في السبعينات من القرن العشرين تم تعديل عمر الأرض مرة أخرى الى 4.6 مليار سنة . وعليه غيروا عمر طبقات ارض وعمر الدينصورات اعتمادا على تلك الارقام الجديدة .
– في مراجعة شاملة لتلك التغييرات المستمرة والتعديلات في عمر الأرض نلاحظ انه في ال 220 سنة الأخيرة ، تم تغيير عمر الارض عدة مرات بمعدل كل سنة تساوي 21 مليون سنة لمجموع السنوات التي تم تخمينها، وهذا يعني ان عمر الأرض يزيد حسب تقيرات العلماء في كل دقيقة بمعدل 40 سنة ! ، فهل يمكن الاعتماد على تلك التقديرات الغير دقيقة في حساب عمر الأرض ؟

الحمم البركانية تكشف خطا المقياس الاشعاعي وتدمره تماما .
– قيست 6 عينات صخرية من الاخدود العظيم في الولايات المتحدة الامريكية لتقدير عمر صخور الارض بطريقة المقياس الاشعاعي لتحلل العناصر الكيميائية ، فاعطت نتائج الفحص المختبري ان عمر الأرض يتراوح بين 10000 الى 117 مليون سنة . هذا الفرق الشاسع في الزمن يدل على فشل هذه الطريقة في تقدير عمر الارض .
– فحصت 5 عينات للصخور بطريقة روبيد استرنشيوم ، فكانت نتائج الفحص ان عمر الارض 1.27 – 1.39 مليار سنة . وهذا تباين آخر لا يتطابق مع الفحوصات اخرى .
– قيست عينات من الصخور بطريقة تحول اليورانيوم الى رصاص ، وايضا الرصاص الى رصاص ، فاعطت نتائج لعمر الأرض يساوي 2.6 مليار سنة.
اي نسبة الخطا 1 الى 260 الف ضعف . اي الخطأ 260 الف ضعف ، اذن هذه النتائج وطريقة القياس لايعتد بها مطلقا وليست علمية .
– جرى تقدير لعمر بركان قديم في نيوزيلندا من فحص لصخور الحمم البركانية بطريقة تحلل العناصر المشعة ، وقال العلماء في تقريرهم ان عمر البركان يتراوح بين 145 ألف الى 465 الف سنة ، وقال علماء اخرون مستندين الى ادلة كثيرة ان عمر البركان 1000 سنة فقط ، فمن نصدق ؟
– انفجرت حمم بركان جبل سانت هيلين سنة 1980 م ، قيس عمر تلك الصخور البركانية بطريقة البوتاسيوم – ارجون بعد 20 سنة من الانفجار ، اعطت نتائج الفحص لتلك الطريقة ان عمر البركان 2.8 مليون سنة !!!
هذه النتائج المضحكة تدل على عدم صلاحية هذه الاجهزة لقياس عمر الصخور ، لأنها في الاساس مصممة على مبدا افتراضي خاطئ .
– في عام 1986 اخذت 5 عينات من بركان سانت هيلين نفسه لأعادة الفحص وتقدير عمر البركان مرة اخرى ، اعطت نتائج الفحص الجديد زمن حدوث البركان بين 350 الف سنة الى 2.8 مليون سنة !! اليست هذه نتائج مضحكة ؟

بعد كل تلك الفحوصات والنتائج المتباينة والغير منطقية في تقدير عمر الأرض والصخور البركانية والموثقة في تقارير علمية رصينة ولجامعات عريقة ومختبرات عالمية ، هل يمكن الوثوق بتقدير عمر الارض عن طريق الفحص الاشعاعي لمقياس البوتاسيوم- اركون ام الاعتراف العلمي الصريح بان هذه الطريقة فاشلة ولا يعتد بها لتقدير عمر الارض التي يستخدمها علماء التطور . لقد اعترف عدد من اولئك العلماء في معهد الفيزياء ومعهد التكنلوجيا في جامعة اوبسالا في السويد لمنح جوائز نوبل انهم ينشرون النتائج التي تروق لهم وتؤيد مبتغاهم في تقدير عمر الارض ويهملون النتائج الكثيرة التي تشير الى انحراف في النتائج بشكل بعيد جدا عن التصديق ، كي يخدعوا الناس ان الارض قديمة جدا وبعمر مليارات السنين كي لا تتطابق التقديرات مع الكتاب المقدس الذي يبين بشكل غير مباشر ان عمر الأرض يتراوح بين 6000 الى 8000 سنة والذي يؤيده الكثير من علماء الجيولوجيا وعلماء الفيزياء الفلكية.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

الإله الأكثري أو إله الحد الأقصى

water_god_and_fire_god_by_ihatejimmypagemsi-d5c3b97لا يمكن في هذا الزمن الذي نعيش به أن يحكمنا دين سماوي أو أرضي أو ما شابه ذلك سياسيا, فاليوم لا يمكن أن يسمح أحدٌ بأن يقود الدين حزب سياسي أو دولة, ومن غير اللائق أن يترأس الدين حكومة عصرية مدنية, فالقوانين التي تحكمنا من كل الجوانب ناتجة عن طبيعة المجتمع المدني الحديث وهي بدورها مخرجات المصانع وحقوق العمال, أما في الدول العربية فما زال الدين مصرا على قيادة الحكومة وتزعم الأحزاب السياسية مع وجود (إله الحد الأقصى)أو(الإله الأكثري) وهذا معناه الإله الشمولي الذي يحكم جميع مناحي الحياة بدون استثناء وأهمها الحكومة والتعليم والثقافة العامة وقيادة الجيش, وهذا هو إله الحد الأقصى أو الإله الشمولي الأكثري, وهذا النوع من الدين بدأ ظهوره في القرون الوسطى تحت مسمى الإله الواحد الحاكم الأكثري لكل شيء يصادفه في الحياة, وهو ما يؤدي وسيؤدي بالنهاية إلى حافة الهاوية.

حافة الهاوية هذه هي أن الإله الأكثري لا يعترف بغيره من الإله تحت مسمى الإله الواحد, فقد بدأ ينظر لنفسه أو بدأ المنتسبون إليه ينظرون إلى هذا الإله على أساس أنه البديل عن إله الشمس والقمر والنجوم والمطر والحر والبرد والصحراء والشجر والغابات والمحيي والمميت والرازق, وهنا يدل على أنه قبل القرون الوسطى كانت الناس تعبد أو ترى لكل شيء إله, فالمطر له إله والثلج له إله والنار لها إله والربيع له إله…إلخ, وظهر في القرون الوسطى الإله القادر على كل شيء وهو ما ندعوه علميا بالتوحيد وحديثا سماه علماء الأديان إله الحد الأقصى أو الأكثري في أغلب الأمور.

وحتى الآن يبدو الوضع طبيعيا ولكن من غير الطبيعي أن يرى وكلاء الله على الأرض من الزعماء الدينيين أنهم يحكمون بسلطة أو برخصة من هذا الإله الأكثري, فيقود هؤلاء القادة الناس في كافة ميادين الحياة ويرون أنفسهم بأنهم يملئون كل فراغ وكل مكان, فيتحكمون بالناس ويحكمونهم سياسيا واجتماعيا وعسكريا,, وبما أن الإله الأكثري يخرج من ساحة الحياة تدريجيا ويبدأ يسن لنفسه قوانين تختلف عن تلك القوانين التي يسنها للناس, بما أن هذا يحصل فعلا مع الإله الأكثري فإن القادة الذين يحكمون بسلطة منه يخرجون هم شيئا فشيئا من ساحة الحياة العامة, فيلزمون أنفسهم بملتزمات تختلف عن تلك التي يلزمون الناس فيها, وإليكم المثل الأعلى.

من المعروف جيدا أن(ألله) في الدين الإسلامي إله أكثري وإله الحد الأقصى, ومحمد هو رسوله للناس كافة, وبذلك سن محمد لنفسه مثلا أعداد زوجات أكثر من التي سنها أو سمح بها لباقي المسلمين, أنا هنا لست بصدد النقاش حول موضوع تعدد الزوجات ولكن هنا على الأقل أحاول تقريب صورة مفهوم الإله الأكثري أو إله الحد الأقصى , فمن المعروف أن للمسلم أربع زوجات ولكن محمد لم يكن يقف عند أي حد, وهنا خطورة الموقف حين يخرج إله الحد الأقصى من الحياة العامة شيئا فشيئا, وكذلك منتسبيه أو المنتسبين إليه.

وهنا تبدأ تصرفات المؤمنين بإله الحد الأقصى تخرج عن المعقول, وعن المألوف, وعن غير السائد وعن الروتين العادي, حيث يبدأ جماعة المؤمنون بالإله الأكثري بالخروج عن المألوف والطبيعي والسبب في ذلك هو أن وظيفة إلههم نفسه تخرج أو خرجت فعلا عن الحد المسموح به لأنه حكم كل شيء وتحكم بالنظام البيئي برمته وأصبحت تصرفاته خارجة عن المألوف , لذلك لا نستغرب من ذلك حين يخرج الجماعة المؤمنة بالإله الواحد عن المألوف وعن الطبيعي والعادي وعن المنطقي وفي النهاية يصاب إله الحد الأقصى بنوبة من جنون العظمة تنتقل هذه النوبة بعد ذلك إلى الذين يعبدونه.

وهذا ما حصل مع الجماعات الإسلامية المتطرفة في الآونة الأخيرة مثل(داعش) التي أصبحت تصرفاتها تخرج عن الحد الطبيعي والمألوف والمنطقي وهذه هي شيئمة إله الحد الأقصى أو شيمة الإله الأكثري في معظم جوانبه وتقنياته, فظهرت جماعة داعش بطرق نكاح جديدة لا يألفها لا العقل ولا المنطق, وهذه تحدث حين يشعر عبدت الإله الأكثري أن إلههم مميز عن باقي الآلهة ويحكم كل شيء بدءا من الذرة الصغيرة وانتهاء بالشمس وحركة النجوم والكواكب مما يؤدي إلى تعاظم روح العظمة لديه ولدي عبدته الأوفياء له الذين يرون بأن إلههم قد خصهم عن دون الناس بخصوصيات كثيرة لا حد لها وليس هنالك من رادعٍ لها.

وبوسع الإله الشمولي والدين الشمولي أن يخالف العقلانيات والمألوفات وبوسعه أن يخرج من ساحة الحياة العامة تدريجيا شيئا فشيئا, وكذلك الملتزمون بعبادته بوسعهم مخالفة كافة الشرائع المنطقية والعقلانية , والمصيبة الكبرى أنهم يريدون من الناس الخروج مثلهم من ساحة الحياة العامة ومن المنطق ومن العقلانية شيئا فشيئا, فيبذؤن بمحاربة أفكار الناس ومعتقداتهم ويدمرون الحياة العصرية ولا يرون بالحرية إلا كفرا نظرا لأنها تخالف تعاليمهم وعقائدهم الواحدة وينسون بأن طبيعة التركيبة الاجتماعية العصرية قائمة على التعددية الفكرية والدينية والعقائدية تحت حماية حكومة تعترف بحق الجميع بأن يمارسوا معتقداتهم الفكرية والدينية وأن كل الناس ليسوا على عقلية واحدة ذلك أن الاختلاف في الرأي هو سُنة الحياة العصرية والمنطقية فمن المستحيل أن تتطابق أفكار الناس مع بعضها البعض والاختلاف سُنة طبيعية في الحياة خلقها الله في الناس ويجب احترام كافة المذاهب والأديان والمعتقدات, وهذا النوع من الحرية الفكرية لا تحقق أهدافه حكومة دينية تعبد إله أكثري شمولي وإنما حكومة مدنية عصرية تؤمن بالحرية وبالمساواة وبأحقية الناس كافة بممارسة ما يؤمنون به, لذلك هذا النوع من الحكومة هو المطلوب من أجل إنعاش المجتمع المدني الحديث وتوجيه أهدافه نحو خدمة الإنسانية, لذلك لا يوجد بلغة العلم الحديث حزب يقوده رجال دين وإنما حكومة علمانية تقود مجتمع متعدد الأفكار والآراء والمعتقدات على اعتبار أن الدين واحد والمعتقدات مختلفة, أي أن هنالك دين واحد عرفته البشرية منذ نشأتها ولكن المعتقدات بشأن هذا الدين مختلفة جدا, فالمسيحية معتقد, والإسلام معتقد آخر, واليهودية معتقد ثالث, والبوذية معتقد رابع, والهندوسية والسيخ…إلخ, حتى الفلسفات بعمومها هي معتقدات مختلفة ضمن إطار واحد وهو الدين.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment