أخطاء الدعم الدولي للسوريين

فايز سارة

wisamsara

تفتح عمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا بوابة التدقيق في الدعم الدولي الذي قدم للسوريين طوال نحو أربعة أعوام من ثورتهم في وجه نظام الأسد، رغم أن عمليات التحالف الدولي لا تعتبر من الدعم الدولي المباشر للسوريين، وإن كانت تصب في بعض نتائجها في هذا السياق، لأن هدفها الأساسي هو تحجيم تنظيم «داعش» وأخواته، وليس دعم السوريين وثورتهم في وجه النظام.

وباستثناء عمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب، فإنه يمكن رؤية الدعم الدولي للسوريين في ثلاثة جوانب أساسية، تشمل الدعم السياسي والدعم العسكري، ثم الدعم الإنساني والإغاثي، ولكل منها تجسيدات عملية ونتائج، انعكست بصورة ما في الواقع السوري، وأثرت على تطور القضية السورية في المرحلة الماضية.
ومنذ انطلاق الثورة، بدا أن السوريين وثورتهم بحاجة إلى دعم ومساندة دوليين، تبدأ من المحيط الإقليمي وتمتد إلى الأبعد الدولي، والسبب الرئيسي لهذه المساعدة أن السوريين بحراكهم السلمي والمدني لن يستطيعوا الصمود في وجه نظام ديكتاتوري، يملك واحدة من أكبر وأفظع أدوات القمع والإرهاب في العالم، ومارس أعمال القتل والقمع والإرهاب، الأمر الذي يعني أن السوريين لن يصمدوا وسوف يسحلهم النظام، كما حدث في الثمانينات خاصة في حماه وغيرها، وكما حدث للفلسطينيين واللبنانيين في لبنان في سنوات الحرب الأهلية.
وبخلاف ما كان مطلوبا بشكل عاجل من دعم سياسي للسوريين، فقد تأخرت المساندة الدولية للسوريين وثورتهم، بسبب أحد عاملين أو للاثنين معا؛ أولهما أن البعض لم يصدق أن السوريين ثاروا على نظامهم الذي كانوا يقدرون أنه لن يسقط، والثاني تخوف بعض الدول القريبة من انتقام النظام منها لتأييدها الثورة، وهكذا بدا التأييد الدولي للسوريين خفيفا وخجولا وحذرا ومرتبكا ملتبسا بما فيه موقف دول كبرى، وهذا بين عوامل شجعت النظام على أن يمضي باستراتيجيته وسياساته الأمنية – العسكرية، وجعل الثورة تنتقل إلى العسكرة وتعميم العنف أولا، وخلق بيئة تقبل وجود وتنامي التطرف والإرهاب ثانيا، وتزايد أعداد الضحايا في الداخل وفي المحيط الإقليمي والدولي ثالثا، وهي الظروف التي آلت إليها القضية السورية اليوم.
أما في موضوع الدعم العسكري فقد بدت الصورة مختلفة على نحو واضح، وبعد ظهور أول التشكيلات المسلحة قبل نهاية عام 2011 بدا من الواضح أن أطرافا خارجية أخذت تقدم دعما لبعض التشكيلات، واختلطت في هذا الدعم جهود ثلاثة، لم تكن بعيدة في معظمها عن أجهزة الاستخبارات، فكانت منها دول قدمت دعمها عبر أجهزة أمنية، وجمعيات «خيرية» ذات توجهات سياسية، وتجمعات أو شخصيات سورية في الخارج، عملت في غالبيتها على تقديم دعم عسكري، شمل الدعم بالأسلحة وبالذخيرة، والمال لإعالة التشكيلات المسلحة، بل إن بعضها توجه نحو دعم إقامة تشكيلات عسكرية، وكان وراء وجودها أصلا لغايات وأهداف سياسية، تجعله مؤثرا في خريطة الصراع السوري.
ولم يختلف الدعم العسكري للتشكيلات السورية كثيرا عن الدعم السياسي للسوريين، فكان محدودا ومرتبكا ملتبسا، ومربوطا في غالبيته بشروط سياسية، تتعلق بمواقف وسياسات الداعمين، إضافة إلى أنه لم يكن متواترا، وأدى إلى نمو التوجهات الإسلامية في صفوف التشكيلات العسكرية وتشتت التشكيلات، وأدى إلى صراعات بين التشكيلات وفي داخلها، وأدى أيضا إلى تقلبات في واقع التشكيلات العسكرية ومكانتها على خريطة الصراع، وبالنتيجة أسهمت العوامل كلها في عدم فاعلية التشكيلات في حسم الصراع مع النظام.
وساد الارتباك في موضوع الدعم الإنساني والإغاثي، رغم خصوصية هذا الدعم الذي يفترض أن يكون خارج الحسابات السياسية لطابعه الإنساني، وتعددت الأطراف التي دخلت على خط تقديمه، فكانت أربعة؛ أولها الدول، ثم المؤسسات الدولية، وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والتجمعات والشخصيات السورية في الخارج، وتنوعت أشكال الدعم فكان أبرزها مساعدات معيشية لا سيما مساعدات غذائية وطبية، بجانب مشاريع خدمية وتنموية محدودة، غير أن هذه المساعدات كانت أقل من الاحتياجات بكثير، وينقصها التنظيم والاستمرارية، واستخدام المساعدات لغايات سياسية. والأهم مما سبق في موضوع المساعدات عمليات الانتقاص منها من قبل بعض الدول المضيفة للاجئين السوريين كما هو الحال في الأردن، حيث كانت تؤخذ منها حصص لجمعيات محلية توزعها على غير السوريين، أو كان يفرض خط معين على توزيعها على نحو ما كان يفرضه نظام الأسد من مرور المساعدات عبره، فيحول القسم الأكبر إلى مؤيديه، ويمنع مرورها إلى المناطق التي يحاصرها، ويعتبرها مناطق معادية مثل مناطق غوطة دمشق وأحياء دمشق الجنوبية، وهذه السياسة قريبة مما هي عليه سياسة بعض التشكيلات العسكرية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
إن مشاكل الدعم الإنساني والإغاثي للسوريين في السنوات الماضية كانت كثيرة ومعقدة، ولئن بذلت مساعي من أجل التغلب على بعض المشاكل فإن بعضها يتجه للتفاقم كما هو حال حجم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، التي لا تغطي الاحتياجات من حيث المبدأ، في وقت تتجه فيه المنظمة الدولية إلى خفض تلك المساعدات بواقع أربعين في المائة بسبب نقص التمويل الدولي، وطبقا لتقديرات دولية فقد تتوقف هذه المساعدات بصورة شاملة خلال العام المقبل 2015.
خلاصة القول في الدعم الدولي للسوريين، إنه في الجانب السياسي قصر في إنهاء الأزمة وأخذها إلى حل يتوافق مع مصلحة الشعب السوري مما أطال زمن المعاناة السورية وأضاف إليها مشاكل لم تكن قائمة في الأصل، فيما أدى الدعم العسكري إلى شرذمة التشكيلات العسكرية وإضعاف قدراتها في مواجهة النظام خاصة لجهة تشكيل قوة ضاغطة تجبره على الذهاب إلى حل سياسي للقضية السورية، فيما عجز الدعم الإنساني والإغاثي عن توفير الحد الأدنى لغالبية المحتاجين السوريين، وهو مرشح للتوقف، ويطرح واقع الدعم الدولي للسوريين، أنه دعم لا يفي بالاحتياجات المطلوبة في أي مجال كان، ولأن الأمر على هذا النحو فإنه من المهم تكثيف الجهود الدولية لمعالجة القضية السورية ووضع حد لتداعياتها.
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي

قيل في الامثال الشعبية العراقية ان اليهودي من يفلس يدور دفاتر قديمة،صحيح ان حنان الفتلاوي لم تفلس بعد ولم تكن يهودية iraqdevidedفي يوم ولكنها في طريقها الى ذلك.
الفتلاوي التي حملت لقب 7 في 7، شخصية غريبة عجيبة،فهي تضم شخصية الرداحة والمحللة السياسية والاجتماعية وصاحبة الحلول السحرية لكل المشاكل العالمية ومنها مشاكل العراق التي تمتاز باليسر وليس بالعسر.
اضافة الى ذلك فهي عدوة لدود لكل من يخالفها الراي خصوصا داخل قبة البرطمان العراقي.
ماعلينا..
امس ،وبالامس فقط وجدت هذه النايبة ان هناك عرفا دوليا يتم بموجبه صرف اجور استضافة اي مسوول في وسيلة اعلامية ما، فالوقت عند هذا المسوول او ذاك محسوب بالارقام ولايمكن تقديمه مجانا.
وحين عرفت الفتلاوي ذلك صاحت بمدير مكتبها امس” تعال ولك تعال،شوف اشكد طلعنه مغفلين، اثاري وسايل الاعلام تدفع فلوس لمن تستضيفه في استودياتها او في اي مكان اخر، ولك اني ما مقهورة الا على السنوات اللي خلصتها وانا اركض من قناة الى قناة لهدف تنوير شعبي بما يحصل معه وبالتالي طلع كل تعبي مجاني.
ظل مدير مكتبها واقفا وقد عصرته الدهشة والاستهبال مما سمعه ولكن عقدة لسانه انحلت حين خرجت اصوات من حنجرته تبين انها اقتراح لوقف المقابلات لوسايل الاعلام التي لا تدفع .
الصدفة، الصدفة وحدها عززت اقتراحه حين رن جرس الهاتف يوم امس.وعلى ضوء الحوار الذي جرى على الهاتف .
دعونا نقرا الخبر التالي المنشور امس في عدد من الصحف العراقية:
كشف مصدر اعلامي عن خلاف كبير بين إدارة البرامج السياسية لقناة هنا بغداد الفضائية ، ومدير مكتب النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي .
وقال المصدر الإعلامي الذي يعمل في القناة ان ” في اتصال هاتفي من قبل مختصين في القناة اجروه مع مدير مكتب النائبة حنان الفتلاوي ، حصلت مشادة كلامية بين المتحاورين “.
وأضاف ” كان محور الاتصال هو دعوة النائبة الفتلاوي لحضور لقاء سياسي في احد برامج قناة هنا بغداد السياسية “، ولم يكشف المصدر عن اسم البرنامج .
وحول الخلاف بينهم قال المصدر ان ” مدير مكتب النائبة ابلغ الإدارة بأن النائبة تطالب بأجور مقابلها حضورها لقاء في قناتهم “، مؤكدآ ان ” طالبتهم بمبلغ 1200 -$- كأجور ظهورها “، الامر الذي استغربته إدارة القناة في كيفية طلب نائبة برلمانية أجور مقابل ظهورها التلفزيوني .
وأوضح ان ” مدير مكتب النائبة ابلغ الإدارة بأن وقت النائبة ضيق جدآ ومكتض بالمقابلات واللقاءات عبر الكثير من القنوات الفضائية ، لذلك وجب عليكم الموافقة او الرفض بوقت قصير”.
في هذا الخبر نكتشف ان البعض من عامة الناس قد قراوا كتاب”البلاوي فيما قالته حنان الفتلاوي”،حيث ورد فيه ان صحوة الفتلاوي التي جاءت متاخرة في تحصيل اتعابها الاعلامية لن تجدي شيىءا وسيافل نجمها بعد حين.
لاندري ان استلمت الحاجة حنان ال 25 مليون دينار كعيدية من الحكومة اسوة ببقية النواب،ولكن الذي نعرفه من خلال هذا الخبر ان مدير مكتب الحاجة له خبرة في “تطيير الفيالة”حين يقول ان وقت النايبة ضيق ومزدحم باللقاءات والمقابلات لذلك يجب البت بهذا الشان بوقت قصير.
شوفوا النفاق كيف يكون ؛ النايبة وقتها ضيق ولكن اذا وافقت الجهة المعنية على دفع اجور المقابلة فان الوقت سيتمدد وسيصبح متسعا لكل الدافعين وبالدولار.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

حوار بين مؤمن وملحد

water_god_and_fire_god_by_ihatejimmypagemsi-d5c3b97هذا المقال يمثل حوارا دار بين مؤمن بالله بكونه خالق الكون وبين ملحد لا يؤمن بالله ، كل يعبر عن وجهة نظره بحرية ، ويتسائل الملحد ويجيبه المؤمن .

من أوجد الله ؟

الملحد : ان كان لكل موجد سبب ، وبما ان الله موجود ، فمن اوجده ؟
المؤمن : السؤال غير منطقي ، ليس لكل موجود سبب ، بل كل ما له بداية له بادئ ، الكون له بداية حسب نظرية الانفجار العظيم السائدة لحد الان ، اذا الكون له بادئ ومسبب من خارجه . الله ازلي اي لا بداية له ، ولهذا فعلّة وجوده في داخله وليست خارجة عنه . الله هو الذي خلق قانون السببية ونحن اكتشفناه ، فلا يُعقل ان يخضع الخالق لقانون من صنعه .
الله خلق الزمان والمكان فلا يصح ان نتصوره مقيدا بهما . فالله لا يحده زمان ولا مكان ، ولهذا نقول ان السؤال كان في البداية غير منطقي ، وكأنك تطلب ان نرسم دائرة مربعة ، فليست هناك دائرة مربعة الشكل ، فإن كان الله هو الخالق ، فليس الخالق ان يكون بالضرورة مخلوقا .

هل خلق الله الشر ؟

الملحد : تقولون ايها المؤمنون ان الله خلق كل شئ ، والشر شئ ، اذا فالله هو من خلق الشر !
المؤمن : كلا ، الله لم يخلق الظلام ، لأن الظلام ليس شيئا ، الظلام هو غياب النور .
الله لم يخلق البرودة ، لأن البرودة ليست شيئا بل هي غياب الحرارة ، على نفس النمط نقول الله لم يخلق الشر ، لأن الشر ليس شيئا موجودا ، بل هو غياب الخير .
الله خلق البشر احرارا ، ومع الحرية يأتي احتمال الخطأ .
لنضرب مثلا في ذلك ، هنري فورد هو اول من انتج السيارات بأعداد كبيرة ، اشتراها الناس وقاموا بقيادتها ونتج عن ذلك حوادث كثيرة ، هل يمكن ان نقول ان هنري فورد هو صانع الحوادث ؟ طبعا لا ، هكذا الحال مع الله .
لقد خلق الله الانسان حراً ولكن الانسان اساء اختيار حريته وصنع الشر . قتل َ وسرق َ ، واغتصب َ ودمّرَ ، فلماذا نلوم اللهَ على شر الانسان ؟
الله لم يخلق الزنى والقتل والسرقة ، انها شرور الانسان الذي تدفعه شهواته الغير مقيدة لأرتكاب الشر والمعاصي التي نهى الله عنها في كتبه ووصاياه لأنبياءه ورسله .

لماذا ترك الله الشر في العالم ؟

الملحد : الم يكن بمقدور الله ان يخلق عالما لم يكن فيه احتمال وقوع الشر ؟
المؤمن : طبعا كان بمقدور الله ذلك ، لقد كان امام الله اختيارات كثيرة عندما قرر ان يخلق .
اولا – كان يستطيع ان لا يخلق على الاطلاق .
ثانيا – كان يستطيع ان يخلق عالما من الروبوتات البشرية التي تعمل من دون عقل وبدون اي حرية .
ثالثا – كان بمقدوره ان يخلق مخلوقات حرة ، ومع وجود الحرية يكون هناك احتمال لوجود الخير والشر .
اختار الله الاختيار الثالث وهو منح مخلوقاته العاقلة الحرية الكاملة وقد يضن البعض ان هذا ليس احسن عالم ممكن ، لكننا لو امعنا التفكير لوجدنا ان هذا هو الطريق الافضل ، لأفضل عالم . من الخطأ ان نحكم على كتاب بعد قراءة فصل واحد منه .
الله لم يرد ان يرد ان يقضي على الشر وحرية الانسان معاً . في نهاية المطاف سوف ينقسم البشر الى فريقين ، فريق سيختار بمحض ارادته وكامل حريته طريق الله ، وفريق آخر سيختار بمحض ارادته وكامل حريته طريقاً آخر بعيدا عن الله . الفريقان سوف ينفصلان في النهاية ، فريق منهم سوف يعيش في العالم الافضل والأمثل الى الأبد . مرة أخرى نقول : لايجب ان نحكم على كتاب لمجرد قراءة الفصل الأول منه .

كيف يتفق وجود الشر مع قدرة الله ؟

ملحد : هل يتفق وجود الشر مع وجود الله الكلي القدرة ؟
العالم فيه براكين وزلازل وامراض واطفال تولد مشوهة وتموت في بطون امهاتها .
كيف يتفق هذا مع وجود الله الكلي القدرة والمحبة ؟
المؤمن :
اولا – اعتقد يا أخي الملحد ان هذا لا يقف دليلا ضد وجود الله ، لربما ان ذلك يحدث لسبب يعرفها الله ولا نعرفها نحن . فالانسان تحيط به الكثير من الاسرار التي لا يعرف تفسيرا لها . فعدم معرفتنا للاسباب لا يعني عدم وجودها . قبل كل شئ عقل الله اكبر من عقلنا بما لا يقاس ، وبالتالي فإن ادراكنا قد يقصر عن فهم الاسباب .
ثانيا- كثير من الشرور هي نتيجة طبيعية لأفعال الانسان ، امثلة على ذلك :
الدول المتقدمة تختبر اسلحتها النووية بتفجيرات تحت الأرض ، امهات تدخن وتتعاطى المخدرات اثناء الحمل ، ممارسة الانسان للجنس مع الحيوان ، الانسان يلوث الماء والهواء والبيئة عموماً بمخلفات المصانع ، الانسان سبب الاحتباس الحراري بما ينتجه من ثاني اوكسيد الكربون , الانسان وسبب تمزق طبقة الاوزون الواقي لغلاف الارض وكذلك سبب سقوط الامطار الحامضية .
انه مبدأ الهي يا صديقي ، الانسان يحصد ما يزرع .

هل يرسل الله الاشرار الى جهنم ؟
الملحد : انا اعرف انك تؤمن بإله تقول عنه كلي المحبة ، فكيف يرسل هذا الاله المحب بشراً الى جهنم ليخلدوا فيها لمجرد انهم اساؤا الاختيار لسنوات عمرهم القصير على الارض ؟
المؤمن : اخي الملحد ، الله لا يرسل احدا الى جهنم ، الاشرار يختارون جهنم ويذهبون الى اليها بمحظ ارادتهم انهم يرفضون طريق الله ويختارون طريق الشر لأنفسهم . هذا الطريق ان استمروا في السير فيه من غير توبة سينتهي بهم الى جهنم والهلاك الأبدي . الخيار للانسان .
– العمر على الارض ليس مبررا ، فلو عاش الاشرار على الارض مليون سنة ، سوف يرفضون طريق الله وطريق الاخلاق الفاضلة ، ويستقلون عنه . انه اتجاه القلب نحو الشهوات الدنيئة ، وهذا لا علاقة له بطول العمر او قصره .

الله لا يجبر احداً على ان يقضي ابديته معه رغم ارادته والا لكان الها حالماً .
الأنسان الشرير يفضل ان يذهب الى مكان سئ باختياره رغم علمه بالنهاية القاسية .
خلق الله الانسان حرا في اختياره واحترم الله هذه الحرية مع انها قد تؤدي به في كثير من الاحيان الى ما لا يرضاه الله .

Posted in فكر حر | Leave a comment

الأفيون والأديان

my van gogh mulberry tree in Crayolaالإنسان يأتي إلى هذه الحياة دون أي خيارات من جانبه، فهو لا يختار أباه أو أمه، ولا يختار جيناته الوراثية، ولا يختار لغته ولا في أي بلد يولد وينشأ، وبالتالي فهو لا يختار معتقده الديني. الوالدان والمجتمع والمدرسة يفرضون على الشخص لغته ومعتقده، والجينات الوراثية تفرض على بعض الناس أنواعاً من الأمراض الوراثية كما تفرض عليهم القابلية للإدمان.
ملايين الناس حول العالم قد استنشقوا أو دخنوا أو حقنوا أنفسهم ببعض العقاقير مثل الأفيون لمساعدتهم على الاستمتاع بالحفلات أو لتنسيهم هموهم. قليل من هؤلاء الناس يدمن الأفيون والعقاقير الأخرى لأن جيناته قد هيأته لذلك. ومع الجينات هناك بعض الظروف والأحداث التي تجعل الشخص قابلاً للإدمان مثلاً، الإطار العائلي يهيئ للإدمان، إذا كان هناك من أدمن المخدرات في العائلة فالأرجح أن يدمن بعض إخوان أو أخوات ذلك الشخص المخدرات. وكذلك إذا تعرض الشخص للإهانة والمذلة والضرب أو الاعتداء الجنسي وهو طفل صغير، تزداد فرصة إدمانه العقاقير عندما يكبر. وبعض الأمراض النفسية كذلك تشجع على الإدمان.
نفس هذه العوامل الاجتماعية والنفسية التي تقود إلى الإدمان على الأفيون تقود إلى الإدمان على التدين. فالطفل الذي ينشأ في عائلة متزمتة دينياً تؤذن في أذنه ساعة مولده وتكرر على مسامعه التكبير والتهليل وهو ما زال في المهد، أو الطفل الذي يدخله والداه الكتاتيب لتحفيظ القرآن ويضربه الشيخ ويحقره لأنه غلط في “يا أيها الكافرون”، أو ربما يغتصبه ذلك الشيخ، لا بد أن يكبر ملتحفاً بالدين ومدمناً عليه ليعوضه عما سلبوه إياه في طفولته ويمنحه بعض الهدوء النفسي. وهناك بالطبع المرضى النفسيين الذين يدمنون التدين بسبب المرض النفسي الذي يجعلهم يرون الله أو يسمعون جبريل يحدثهم كلما اختلوا بأنفسهم في مكان معزول عن الأخرين.
لماذا يستمرأ الناس الإدمان؟ الدماغ البشري يفرز كميات بسيطة من مادة كيمائية اسمها دوبامين

Dopamine،

هذه المادة تساعد الإنسان على الارتخاء والشعور بالراحة النفسية. عندما يحقن الإنسان نفسه بالأفيون أو المواد الكيمائية الأخرى التي تسبب الإدمان، يزيد الدماغ من إفراز مادة الدوبامين، وبالتالي يشعر الشخص بالسعادة وبأنه يحلّق في مجالات عليا ما كان ليصل إليها لولا الأفيون.
نفس الشعور يجده الشخص المدمن على التدين عندما ينغمس بكليته في شعائر وممارسات معتقده. فمثلاً إذا أُتيح لك أن تشاهد أفراداً من الصوفية يمارسون شعائرهم على وقع ضربات الطبول، فسوف ترى أشخاصاً قد خرجوا عن أطوار أجسادهم التي يتصبب منها العرق وتعلو أنفاسهم مع رقصهم على ضربات الطبول، وتجحظ أعينهم وبعضهم يُغمى عليه أثناء الرقص. ضربات الطبول وترديد الأغاني والعبارات الدينية تقوم بنفس مفعول الأفيون في زيادة الدوبامين مع زيادة في الأدرنالين كذلك الذي يجعلهم يتصببون عرقاً ويتنفسون بسرعة شديدة مع ازدياد في ضربات القلب.
الإدمان على الأفيون والعقاقير الأخرى يغيّر الطريقة التي يعمل بها الدماغ. عندما يكون المدمن تحت تأثير العقاقير، يفقد دماغه القدرة على التفكير السليم ويُخيل إليه أنه يستطيع أن يفعل كل شيء يفعله سوبرمان في الأفلام. وهناك حالات كثيرة لمدمنين قفزوا من المباني الشاهقة لأنهم كانوا يعتقدون أنه بإمكانهم الطيران في الفضاء ولكنهم اصطدموا بالأرض وفارقوا الحياة.
نفس الشيء حدث ويحدث للمدمن على التدين. فمثلاً في أثناء الحرب بين العراق وإيران أقنع رجالات الدين الشباب الإيراني المتدين أن يحملوا مفاتيحاً خشبية باركها الخميني وقال لهم إنها مفاتيح الجنة إذا ماتوا وهم يعبرون حقول الألغام التي زرعها الجيش العراقي في شط العرب. وفعلاً تخيل لأولئك الشباب أنه يمكنهم السير على الألغام دون أن تنفجر، ومات المئات منهم. وكذلك عندما غزا اللورد كتشنر الإنكليزي السودان ببوارجه الحربية وصفها في نهر النيل على شكل نصف دائرة موجهةً مدافعها صوب جيش الأنصار المسلحين بالحراب والسيوف، وكان بعضهم يلبس الأحجبة التي تحميهم من الرصاص حسب معتقدهم، أقنعهم زعيمهم بقراءة بعض آيات من القرآن، بعد صلاة الصبح، لترد عنهم رصاص المدافع، فصدقوه واندفعوا صوب النهر لتحصد مدافع كتشنر اثني عشر ألف رجلٍ منهم في ثلاث أو اربع ساعات. وهرب قائدهم الذي كان قد أقنعهم بقراءة القرآن والهجوم على المدافع.
عندما ينتقد الأهل أو الأصدقاء إدمان المدمن يكون رد الفعل من المدمن الإنكار أنه مدمن. ويجد عقله عدة طرق لتبسيط

Rationalise

وتقنين ما يقوم به.
نفس التبسيط والتقنين يقوم به أعضاء المنظمات الدينية، خاصةً الإسلامية مثل داعش والقاعدة وأنصار السنة الخ، الذين يقطعون رؤوس الأبرياء على الهوية ويصورون أفعالهم بالكاميرا لينشروا تلك المقاطع على الناس لتخويفهم. تفسيراتهم كلها تحوم حول ما فعله محمد بن عبد الله وما أوصى به في الأحاديث العديدة التي جمعها البخاري، الذي دخل أهله في بخارا الإسلام خوفاً من سيوف الغزاة المسلمين وليس اقتناعاً به.
قمة التشابه بين الأفيون والتدين تأتي في الإنكار المشترك بينهما. المدمن ينكر أنه مدمن والمتدين ينكر أن الأعمال القبيحة التي يقوم بها الداعشيون والقاعدة تمثل الإسلام، دين السلام. بعضهم يفعل ذلك عن جهل بتاريخ الإسلام الدموي الذي بدأ باغتيالات محمد السياسية، والبعض يفعل ذلك ليغطوا على ذلك التاريخ الأسود (أو ربما الأحمر لكثرة الدماء التي أُريقت باسم الإسلام).
خرجت بالأمس (الجمعة 3/10/2014) بباريس مظاهرة عظيمة من المسلمين الذين حملوا لافتات تقول

Not in my name.

وخطب خطباؤهم بأن ما تقوم به الدولة الإسلامية من قطع الرؤوس لا يمت للإسلام بصلة. وقال احمد اوغراس نائب رئيس المجلس الفرنسي للدين الاسلامي الذي دعا إلى التظاهرة الاحتجاجية إن استخدام تسمية الدولة الإسلامية، الشائعة الآن يهدد بإلصاق وصمة هذا التنظيم على جبين المسلمين في فرنسا، حيث يزيد عددهم على عدد المسلمين في أي بلد اوروبي آخر، واضاف ان التسمية تسبغ شرعية على جماعة تقتل باسم الاسلام. ووجّهت الجمعية الإسلامية في بريطانيا ورابطة المسلمين البريطانيين رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، تقترحان فيها ان تكون التسمية الرسمية البريطانية تنظيم “الدولة اللا اسلامية”. المهم في هذه التصريحات هو ما صرح به وزير داخلية فرنسا ” ان عدد الفرنسيين الذين سافروا أو خططوا للسفر إلى سوريا والعراق للقتال ارتفع إلى نحو 1000 فرنسي”. فهل سافر هؤلاء الشباب إلى سوريا لأنهم سوريون أم لأنهم مسلمون يحبون نصر الإسلام والجهاد والفوز بحور الجنة؟
أمامي الآن مائة وخمسون مدخلاً من أحد عشر مصدراً إسلامياً تؤرخ لحالات قطع الرؤوس والطواف بها في المدن والأمصار محمولةً على الرماح. لن أثقل على القاريء بتفاصيل كل تلك الحالات، ولكني سوف أذكر بعض ما حدث والمصدر التاريخي لذلك بدءاً مما فعله محمد بن عبد الله نفسه، مروراً بخلفائه ثم دولة بني أمية والعباسيين والخلافة العثمانية.
غير الشعراء الذين أهدر دمهم عندما دخل مكة، فقد أرسل الرسول زيد بن حارثة إلى بني فزارة ليغزوهم، وأسر زيد أم قرفة وابنتها وقتل المرأة الثمانينية بأن ربطها بين بعيرين وضرب البعيرين فشقاها نصفين، وطلب محمد من الرجل الذي أسر ابنتها أن يهبها له فوهبها له، ومحمد بدوره وهبها إلى خاله (تاريخ الطبري، ج2، ص 127). وفي رواية أخرى أن زيداً قطع رأس أم قرفة وأرسله إلى محمد فطيف به في المدينة
في موقعة الجمل بين علي بن أبي طالب وخصومه، وكان الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله مع عائشة ضد علي بن أبي طالب، انتصر جيش علي وقطعوا رأس الزبير، المبشر بالجنة وابن عمة محمد، وأتوا به لعلي بن أبي طالب (تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 170)
عندما غزا الحجاج بن يوسف مكة التي كان عبد الله بن الزبير قد أعلن نفسه خليفةً عليها، قتلوا عبد الله بن الزبير وقطعوا رأسه وأرسلوها إلى يزيد الذي بدوره أرسلها إلى مصر ليطوفوا بها في القاهرة، وصلبوا جسده في مكة (شذرات الذهب للدمشقي، ج 1، ص 22)
عندما خرج شبيب على عبد الملك بن مروان أرسل الحجاج جيشاً ضده، وعندما وقع شبيب في النهر ومات غرقاً، حملوا الجسد إلى الحجاج الذي شق بطنه (نفس المصدر، ص 23)
عندما خرج مصعب بن الزبير بالعراق ضد عبد الملك بن مروان، وقتله عبيد الله بن زياد، قطعوا رأسه وأرسلوها إلى عبد الملك الذي سجد شكراً لله (نفس المصدر، ج 1، ص 37)
عندما خطب خالد القسري في الناس صبيحة عيد الأضحى وقال إن الله قد اصطفى إبراهيم وكلم موسى، رد عليه الجعد بن درهم إنّ شيئاً من ذلك لم يحدث، فقال خالد للمصلين “اذهبوا وانحروا ضحاياكم وأنا سوف أضحي بالجعد. ونزل من المنبر وذبح الجعد كما تُذبح خراف الأضحية (نفس المصدر، ج 1، ص 47)
وقصة الحسين بن علي وقطع رأسه وإرساله إلى يزيد بن معاوية لا تحتاج مصادراً
حتى خلفاء بني العباس لم يسلموا من قطع الرؤوس وسمل الأعين، فقد قتلوا الخليفة المستعين بالله وقطعوا رأسه وأرسلوها إلى المعتز (شذرات الذهب، ج 2، ص 137)
قطعوا رأس الثائر عمير بن الحباب وأرسلوها إلى عبد الملك بن مروان (الكامل في التاريخ، ج4، ص 98)
ونزل قوم على ماء عند قبيلة عنزة فأغار عليهم رجال القبيلة وقتلوهم وقطعوا رؤوس ثمانية عشر رجلاً وأرسلوا بها إلى عبد الملك بن مروان (نفس المصدر أعلاه، ص 4)
ولما قتل عبد الرحمن بن ملجم الخليفة علي بن أبي طالب، انتقم عبد الله بن جعفر الصادق من القاتل بأن قطع يديه ثم رجليه ثم أحمى مروداً في النار وسمل به عينيه ثم حرق جثته (البداية والنهاية للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي)
عندما غزا الجيش التركي جزيرة قبرص في 1570، حاصروا مدينة فاماجوستا، وعندما دخلوها قتلوا عشرين ألفاً من السكان

(Andrew Wheatcroft, Infidels, p 20)

سنة خمسين ومائة فيها خرجت أهل خراسان على المنصور مع الأمير استأذنيس حتى اجتمع له فيما قيل ثلاثمائة ألف مقاتل ما بين فارس وراجل سائرهم من أهل هراة وسجستان واستولى على أكثر خراسان وعظم الخطب فنهض لحربه حازم بن خزيمة في جيش عظيم بالمرة فالتقى الجمعان وصبر الفريقان وقتل خلق حتى قيل إنه قتل في هذه الوقعة سبعون ألفاً وانهزم أستاذسيس، ثم أمر حازم بالأسرى فضربت أعناقهم كلهم وكانوا أربعة عشر ألفاً (شذرات الذهب للدمشقي، ج1 ص 62).
وفي الموقعة بين معاوية وعلي بن أبي طالب، وكان عمار بن ياسر قد اشترك بها، وضرب ابن يثربي عمار بسيفه فاتقاه عمار بدرقته فنشب سيفَه فيها فعالجه فلم يخرج وصوّب عمار لرجليه فضربه فقطعهما فوقع على إسته وأخِذَ أسيراً فأتيَ به إلي عليّ بن أبي طالب فقال له : استبقني . فقال : أبعد ثلاثة تقتلهم ! وأمر به فَقُتِل (الكامل في التاريخ، للمبرد، ج 3، ص 133).
غزا قتيبة خوارزمشاه فصالحه على عشرة آلاف رأس ، وعينٍ ، ومتاع ، على أن يعينه على خام جرد فقبل قتيبة ذلك ، وقيل : صالحه على مائة ألف رأس ، ثم بعث قتيبة أخاه عبد الرحمن إلى خام جرد وكان يغازي خوارزمشاه فقاتله فقتله عبد الرحمن وغلب على أرضه وقدم منهم بأربعة آلاف أسير فقتلهم قتيبة (الكامل في التاريخ للمبرد، ج 4-3، ص 1).
كل هذا السرد لا يمثل إلا نزراً يسيراً من مجازر تاريخنا الأسود أو الأحمر إن شئت. ومع ذلك يهمين النكران على بقية المسلمين (المتعلمين منهم والأميين) ويزعمون أن الإسلام دين السلام وأن الرسول أوصى بعدم قتل غير المحارب وبعدم قتل النساء والأسرى. ومحمد نفسه كان قد قتل النضر بن الحارث بعد أن أسروه في موقعة بدر. ويزعمون أن عمر بن الخطاب قال “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.” وعمر نفسه كان يضرب الإماء بدرته إذا رأى إحداهن تلبس الحجاب مثل الحرائر، وكان عنده أكثر من ثمانِ عبيد. التاريخ الإسلامي الذي ندرسه في المدارس تاريخ مصطنع لا يمت للحقيقة بصلة، يقوم بتدريسه مدمنون لا يعرفون غير النكران.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

ما قدروا على الحمار اتشطروا على البردعة

ما قدروا على الحمار اتشطروا على البردعةsyrianhole
كلنا استنكرنا جريمة التفجير التي حصلت باطفالنا في مدرسة عكرمة بحمص بغض النظر عمن يقف وراء تلك الجريمة النكراء فهو عمل جبان وربما تكون المعارضة اكثر من الموالاة غضبا والما لانها ربما عانت اكثر من غيرها من جرائم نالت اطفالها في كافة مدن القطر
الا أن الغريب في الموالاة أن غضبها المشروع حولته الى انتفاضه بوجه المحافظ فخرجت المظاهرات تندد بالمحافظ و تطلب اقالته ومحاكمته وهنالك من طلب تعليق مشنقته
مشكلة محافظ حمص ان اسمه طلال البرازي ومع أنه بيستاهل كونه مازال بكنف النظام الا أن السؤال لو كان المحافظ من بيت مخلوف او شاليش او نجيب هل كان اهالي حي عكرمة يتجرؤون بالتظاهر والمطالبه بمحاسبة النظام ؟؟؟
المؤيدون اصبحوا متل ابو العبد بيخاف من حماته بيقوم بيطالع قهره بمراته
ولكن يبدو أنه قد بلغ السيل الزبى و اول الغيث قطرة
فلابد لهذا الشعب المخدوع بنظامه وحكومته ان يستفيق ويعرف أن حكومته اعجز من أن تحميه سواء من العصابات الارهابية او شبيحة النظام
عبارات لا عودة للمدارس قبل اقالة المحافظ تشبه عبارات رددها الشعب من قبل في درعا وفي حلب قبلها عندما خرجوا يستقبلون بشار الاسد يهتفون : يا ابو حافظ خلصنا من المحافظ هههههههههههههههه واستجاب بشار الاسد و اصبح محافظ حلب رئيسا للوزراء
شعب كهذا بيستاهل هكذا حاكم

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

ثلاثة فخاخ على مجاهدي جبل الأكراد الحزر منها !!

ثلاثة فخاخ على مجاهدي جبل الأكراد الحزر منها !!syriamap5
1. وادي الموت لا تتجاوزوه تحت أي شعار أو راية جيش الأسد و خلفه إيران و روسيا فشلا باقتحام الوادي رغم قلة عددكم و عدتكم و اختراقكم لذلك لا تعبروا الوادي اسمه أصبح رعب بقلوبهم و هو وادي الموت دعوهم يموتون به و لا تسمحوا لهم أن يقتلوكم به ….
2. رفع أي راية تستغل ضدكم لاستقدام ضربة أمريكة هذا فخ قاتل الإسلام لا يأمرنا برمي أنفسنا للتهلكة هذا فعل استخبارات الأسد ديننا بقولوبنا و بتعاملنا و لا يحتاج لراية تقتلنا ديننا دين عمل و ليس دين رايات بالعكس تماماً الآن يجب أن نظهر أعلام سوريا الحرة بكل مكان و جبهة لنفشل مخططات النظام بضرب الجبل خذوا بالأسباب و لا تندبوا حظكم …….
3. الخطاب الطائفي الغرائزي أثبت أن ضرره أكثر من نفعه و لم يخدمنا ، لن نستطيع إلغاء العلويين و لا نريد توحيدهم ضدنا المعركة ستنتهي عاجلاً أو آجلاً و مناطقنا ملاصقة لمناطقهم هذا أمر واقع لن نستطيع أن نلغيه بالشعارات أحفظوا ألسنتكم و ليكن خطابكم دائماً خطاب دعوى و عقل و حملوا المسؤولية دوماً للأسد و عائلته تذكروا أنكم أصحاب حق لا تحرككم الغرائز عملكم لوجه الله و أخلاقكم إسلامية لا نريد خطاب يقتلنا و يوحد عدونا ضدنا .
بالنهاية النصر على بشار بات قريباً و لكن النصر على أنفسنا الأمارة بالسوء ما يزال بعيداً و هنا الطامة الكبرى لابد لنا من وقفة مع أنفسنا و عودة لله بقلوب صادقة و ثقتنا بكم كبيرة يا أبنائنا المؤمنين و المخلصين أحفاد الأبطال بجبل العزة و الشموخ .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

بالفيديو أسباب هجوم المقاتلات السعودية معاقل داعش في سوريا وماذا فعل الملك عبدالله!

muftiبالصوت والصورة الأسباب الحقيقية لإعلان السعودية الحرب على خوارج داعش.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

صنعاء وعاشقاها السل والجرب!

سامي النصفhothiyonqat

بعد تكشف الهزائم وعمليات القمع والإبادة التي اشتهرت بها الأنظمة الانقلابية العربية التي وصلت للحكم إبان هوجة الخمسينيات والستينيات، لم يعد لمنظريها وعلى رأسهم هيكل ما يفخرون به إلا تكرار مقولتهم «الخالدة» بأن الانقلابات العسكرية هي التي نقلت اليمن من عصور الظلام إلى عصور التنوير والحداثة، والحقيقة هي كالعادة أبعد ما تكون عن ذلك كحال أكذوبة أن انقلاب مصر هو الذي فرض مجانية التعليم، علما بأن من بدأ ذلك هو حزب الوفد إبان العهد الملكي.

فانقلاب 26/9/1962 باليمن لم يتم ضد الإمام أحمد «الرجعي» بل حدث مع بداية عهد ابنه الشاب الإمام البدر الذي عرف بأفكاره الإصلاحية والعصرية، وكان عهده كفيلا بنقل اليمن إلى عصر النهضة والتقدم، كما حدث لاحقا في سلطنة عمان على يد السلطان قابوس، وفي إمارة أبوظبي على يد الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، دون الحاجة للحرب الأهلية التي استمرت لثماني سنوات (1962-1970) وتسببت بالتبعية في تورط الجيش المصري وإضعافه تمهيدا لهزيمة 1967.

إن ما نراه اليوم من سقوط لصنعاء وتفشي الفوضى هو وليد شرعي للأنظمة العسكرية التدميرية التي قامت باليمن بعد ذلك الانقلاب العسكري المشؤوم وآخرها نظام العقيد علي عبدالله صالح، والتي اعتمدت كوسيلة للوصول أو البقاء في الحكم على الاغتيالات وشن الحروب الأهلية والفساد وشراء ذمم زعماء القبائل الذين لم يعودوا يخجلون من تقلب ولاءاتهم لمن يدفع أكثر، حتى قيل قديما انهم كانوا جمهوريين بالنهار… ملكيين بالليل!

إن الحوثيين لن يحكموا اليمن حتى لو سقطت صنعاء التي تكالب عليها الأعداء من قاعدة وإصلاح وحوثيين وعسكر علي صالح واشتراكيي الجنوب وانفصالييه، وواجب دولنا الخليجية ـ المستهدف الأول من لعبة الأمم القائمة على قدم وساق بالمنطقة ـ أن يستخدموا سياسة العصا والجزرة مع الأشقاء باليمن، فدعم للمشاريع التنموية بيد، واستعداد للمواجهة بيد أخرى عبر جهد عسكري جماعي حال التحرش بأي دولة من الدول الست؛ كي لا نتساقط تباعا كإمارات وممالك بني الأحمر بالأندلس، ونبكي حين لا ينفع البكاء.

آخر محطة:

يرسل شاعر اليمن الأول المرحوم عبدالله البردوني أبياتا عن أحوال صنعاء الحُبلى بالخطوب الجسام إلى جده أبي تمام صاحب قصيدة «السيف أصدق أنباء من الكتب».

حيث يقول وبتصرف:

ماذا أحدث عن صنعاء يا ابت؟

مليحة عاشقاها السل والجرب

ماتت بصندوق «وضاح» بلا ثمن

ولم يمت في حشاها العشق والطرب

يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا

ونحن من دمنا نحسو ونحتلب

وأقبح النصر.. نصر الأقوياء بلا

خلق سوى خلق كم باعوا وكم قبضوا

هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم

ويـدعـون وثوبــا ثم.. لا يثـبوا

عروبة اليوم اخرى لا ينم على

وجودها اسم ولا لون ولا لقب

ألا ترى يا أبا تمام بارقنا

(إن السماء ترجى حين تحتجب)

وقد طال احتجاب اليمن الذي كان سعيدا في غابر الأزمان.

* نقلا عن صحيفة “الأنباء” الكويتية

Posted in فكر حر | Leave a comment

سقى الله أيام المكاتيب!

د. فيصل القاسم: القدس العربيfaisal

تمتاز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بأنها مفعمة بالمفردات والتعابير التي تصف حالة الشوق والحنين والصبا و»الـُبعاد» والشجن والهجران والفراق والوصل واللقاء. وتكاد لا توجد لغة تضاهي لغتنا الجميلة في التعبير عن العواطف الإنسانية الجياشة تجاه ذوي القربى والوطن. وقد برع شعراء المهجر والأدباء العرب بشكل عام في توظيف تلك المفردات الفريدة في شعرهم العذب وانتاجهم الأدبي الإنساني، وجعلونا نردد تعابيرهم وأبياتهم الجميلة التي تقطر تشوقاً للقاء الأحباء والعودة إلى الأوطان! وكم تغنى مطربونا ومطرباتنا بالشوق والحنين إلى الأهل والأحبة عشاقاً كانوا أو خلاناً أو أقرباء! ولعل أجمل الأغنيات التي صدح بها صوت أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وفيروز ووديع الصافي وغيرهم هي تلك التي تخاطب الأحبة البعيدين عن عيوننا في ديار المهجر أو الغربة خلف البحار والمحيطات والحدود..

من منا لا يتأثر بأغنية فيروز التي تنادي «حبايبنا خلف الجبل البعيد»؟ ألا تقشعر أبداننا عندما نسمع فيروز وهي تهتف لجدتها: «ستي.. ستي يا ستي أشتقت لك يا ستي». ألم يصدح صوت صباح أيضاً في أغنيتها الشهيرة: «ألو بيروت من فضلك يا عيني، اعطيني بيروت عجـّل بالخط شويا»؟ ألا نتأثر جميعاً بالصوت الجبلي العظيم وديع الصافي وهو يطلب من «الطير الطاير» أن يسلم له على الأهل وأن يطمئن على «الزرع في موطنا وعن حال السهل»؟ ألا نذرف الدموع ونحن نستمع إلى المطرب العراقي سعدون جابر صاحب البحة الشجية وهو يناشد «الطيور الطايرة» أن تمر بديار «هلي» وأن تسلم عليهم سلاماً دامعاً؟ ألم يبرع فريد الأطرش في أغنيته الشهيرة» أحبابنا يا عين ماهم معانا» التي أعادت وردة الجزائرية إنشادها بإحساس لا يقل عذوبة ورقة؟ ألم تعاتب ميادة الحناوي الأحباب في أغنية «فاتت سنة حتى الجواب منهم ما وصل شي»، يا ترى «مستكترين فينا المراسيل»؟ ومن منا لا يتذكر أبيات الشاعر المهجري رشيد أيوب وهو يقول: «يا ثلج قد هيجت أشجاني..ذكرتني أهلي وأوطاني.. بالله قل عني لجيراني.. ما زال يرعى حرمة العهد»؟ ألا تدمع مقلتنا عندما نستمع إلى بيت محمود درويش الشهير «أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي»؟

لكن وا أسفاه، فقد أصبحت هذه الثقافة الغنائية والأدبية الحنينية الجميلة في حياتنا العربية من مخلفات الماضي، وحسبها أن تجد مكاناً لنفسها في كتب الأدب والتراث والإذاعات التي تبث أغاني أيام زمان. لقد أصبح حالنا أشبه بحال شعراء المهجر، لكن بطريقة أخرى، فكما أن الشعراء كانوا يعبرون عن توقهم للقاء الأهل والأحباب، فقد بتنا نحن إلى تلك الأيام الخوالي عندما كان للشوق والحنين إلى الأهل والأوطان معنى وقيمة عظيمة. تباً لك أيتها العولمة ووسائل التواصل الحديثة التي حرمتينا من أجمل ما في ثقافتنا العربية، ألا وهي مشاعر الشوق والحنين. لم يعد هناك معنى لـ»البُعاد» والفراق والهجران واللقاء ولم الشمل بعدما حولت العولمة هذا العالم إلى قرية صغيرة، وألغت الحدود والمسافات وسهلت الوصل والاتصال بين الناس.

لم ولن أنسى المرة الأولى التي تحدثت فيها مع والدي عبر الهاتف من قريتنا في سوريا إلى بيروت. لقد ذهبنا جميعاً إلى مركز البريد والهاتف القابع في زاوية دكان صغير لصاحبه أبي وديع، فتجمهرت عائلتنا حوله وهو يحرّك «مناويل» الهاتف اليدوي كما لو كان يطحن القهوة وهو يصرخ بأعلى صوته «ألو يا بيروت ألو.. ألو». لم أصدق وقتها أنني سأسمع صوت والدي العامل في لبنان عبر ذلك الجهاز الأسود العجيب المعلق على حائط ذلك الدكان العتيق. لكننا بقدرة قادر سمعناه وسمعنا.

آه كم كنا نسعد عندما نفتح رسالة قادمة من عمتي المهاجرة في فنزويلا أو من خالي في ليبيا! آه كم كنت أستمتع بالرسائل التي كانت تصلني من الأهل وأنا أدرس في بريطانيا! آه كم كنت أتلهف لوصولها كي أقرأها مرات ومرات! لقد كان أجمل وقت من أوقات اليوم، تلك اللحظات التي أتوجه فيها إلى الركن المخصص للرسائل في الجامعة، فكنت أرنو من بعيد إلى ما يسمونه بعش الحمام الذي يضعون فيه الرسائل الخاصة بكل طالب، لعلني ألمح ظرفاً صغيراً قادماً من ربوع الأهل والأصدقاء والأحبة. آه كم كنت أفرح بتلك «المكاتيب» الواصلة بالبريد الجوي فرحة الأطفال بألعاب وثياب العيد! آه كم كنت أرقب ساعي البريد كل صباح من خلال فتحة الباب المخصصة لرمي الرسائل. آه كم كان قلبي يخفق بسرعة البرق انتظاراً لذلك الظرف المـُزين باللونين الأزرق والأحمر! آه كم كنت أطير من الفرح عندما «يعلــّق» معي خط التليفون من بريطانيا إلى قرية «الثعلة» البعيدة! آه وألف آه! آه كم كنت استمتع بشريط الكاسيت المرسل من الأهل حيث كان كل واحد منهم يسجل سلامه بالصوت. آه كم كنت أبكي عندما استمع إلى الأغنية «السويدائية» (نسبة إلى مدينة السويداء السورية) «يا ديرتي..يا ديرتي وداعاً يا حبيبتي لوما الشقا يا زنبقه ما تطول عنك غيبتي»!

لقد ولىّ زمان الوصل بعدما قضت وسائل الاتصال الحديثة من فضائيات وهواتف متحركة وانترنت وبريد الكتروني وتوابعه على تلك الثقافة الوصلية والإنسانية الجميلة. لا أتذكر أنني كتبت رسالة للأهل والأصدقاء منذ عشر سنين. وبدورهم فقد الأهل والأحبة اهتمامهم بإرسال الرسائل. وحتى المكاتيب التي تصلني من المشاهدين لم تعد تثير في نفسي تلك اللهفة القديمة.

لقد انكسرت حدة الشوق والحنين لأحبائنا وأهلنا في المهجر أو الأوطان، وانطفأت جذوة التلاقي بعدما قربت تكنولوجيا الاتصالات الحديثة المسافات وألغت الآهات. لم نعد نتشوق ونحن لوصول رسالة بعد أن أصبح ساعي البريد الالكتروني يوصل رسائلنا إلى أبعد بقاع الأرض خلال ثوان معدودة. لم نعد نفرح بالرسائل الواردة إلينا عبر الانترنت، فهي بلا طعم ولا رائحة ومنزوعة العواطف والأشواق وملغومة بالفيروسات القبيحة التي قد تدمر الكومبيوتر وما حمل. ومما زاد الطين بلة أن الانترنت وفرت خدمة الاتصال بالصوت والصورة مما جعل الناس تتحدث وترى بعضها البعض عن بعد، فتخسر متعة اللقاء والوصال عندما تحين العودة إلى الديار بعد طول غياب. أعرف أناساً يتصلون مع أبنائهم في أمريكا وأوروبا لساعات وساعات عبر سكايب وغيره من برامج التواصل، حتى أنهم يدعون الكاميرا تصور كل زوايا المنزل على طريقة تلفزيون الواقع. لا بل إن الولد في أمريكا يعرف ماذا ستطبخ أمه اليوم في أي بلد عربي وهو يراها عبر الانترنت تقطع البصل والبطاطا في المطبخ وتقول له:»تعال تغدا معنا يا حبيبي».

ولا أبالغ إذا قلت إن البعض قد مل حتى من الاتصال والحديث إلى الأهل عبر الانترنت بالرغم من أنهم يعيشون بعيداً عنهم ألوف الأميال خلف البحار والمحيطات. وأعرف أناساً لا يفتحون برامج الاتصال كثيراً خشية أن يدخل على الخط صديق أو قريب يريد المحادثة أو الدردشة من خلف الحدود. وكم يخبرنا الماسنجر بدخول صديق أو قريب على الخط، فنتجاهله أو نكتب ملاحظة تقول إنني بعيد عن الكومبيوتر، ولا استطيع التحدث معكم الآن. آه كم تغير العالم وغيّر معه حتى عواطفنا ومشاعرنا، وأنا على يقين بأن شعراء المهجر من أمثال إيليا أبي ماضي وجبران خليل جبران وشفيق المعلوف وغيرهم سيتقلبون في قبورهم لو علموا أن العولمة قضت على أدبهم وجعلته هباء منثوراً.

لم يعد هناك محل من الإعراب للمثل القائل: «إن البُعد يزيد القلب ولوعاً». لقد جعلتنا وسائل الاتصال الحديثة نزداد تحجراً والقلوب أقل إنسانية وشوقاً وهياماً للقاء البعيدين عن أبصارنا. لم يعد «الهوى من النوى» كما يقول المثل العربي. لقد غدا «البُعد جفاء» فعلاً كما يقول العرب مع عولمة الاتصالات.

قولوا عني «متخلف»! سقى الله زمان الوصل البدائي!
آه يا زمان الوصل!

٭ كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

Posted in فكر حر | Leave a comment

جبران باسيل يعلق على فيديو “كارولاين”: هذا جزء من معركتنا ضد داعش!

كارولين دبلوماسية لبنانية

كارولين دبلوماسية لبنانية

جبران باسيل يعلق على فيديو “كارولاين”: هذا جزء من معركتنا ضد داعش!
تعليق مفكر حر: ولك يخرب بيتك طلعت اكذب من رجال الدين الدجالين يلي كلي يوم عندهم فتوى شكل؟ طيب شو الفرق بين داعش وحزب الله وولاية الفقيه ؟ وهم يستقون افعالهم من نفس المصدر الديني؟؟ ومن نفس الايديولوجية الفكرية ؟ شو الفرق بين لحية نصرالله والخميني ولحية البغدادي؟


مواضيع ذات صلة: بالفيديو إيحاءات جنسية مهينة لحليف الممانعة الأسدية الحالشية بتقديمه دبلوماسية لبنانية

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment