ما قدروا على الحمار اتشطروا على البردعة

ما قدروا على الحمار اتشطروا على البردعةsyrianhole
كلنا استنكرنا جريمة التفجير التي حصلت باطفالنا في مدرسة عكرمة بحمص بغض النظر عمن يقف وراء تلك الجريمة النكراء فهو عمل جبان وربما تكون المعارضة اكثر من الموالاة غضبا والما لانها ربما عانت اكثر من غيرها من جرائم نالت اطفالها في كافة مدن القطر
الا أن الغريب في الموالاة أن غضبها المشروع حولته الى انتفاضه بوجه المحافظ فخرجت المظاهرات تندد بالمحافظ و تطلب اقالته ومحاكمته وهنالك من طلب تعليق مشنقته
مشكلة محافظ حمص ان اسمه طلال البرازي ومع أنه بيستاهل كونه مازال بكنف النظام الا أن السؤال لو كان المحافظ من بيت مخلوف او شاليش او نجيب هل كان اهالي حي عكرمة يتجرؤون بالتظاهر والمطالبه بمحاسبة النظام ؟؟؟
المؤيدون اصبحوا متل ابو العبد بيخاف من حماته بيقوم بيطالع قهره بمراته
ولكن يبدو أنه قد بلغ السيل الزبى و اول الغيث قطرة
فلابد لهذا الشعب المخدوع بنظامه وحكومته ان يستفيق ويعرف أن حكومته اعجز من أن تحميه سواء من العصابات الارهابية او شبيحة النظام
عبارات لا عودة للمدارس قبل اقالة المحافظ تشبه عبارات رددها الشعب من قبل في درعا وفي حلب قبلها عندما خرجوا يستقبلون بشار الاسد يهتفون : يا ابو حافظ خلصنا من المحافظ هههههههههههههههه واستجاب بشار الاسد و اصبح محافظ حلب رئيسا للوزراء
شعب كهذا بيستاهل هكذا حاكم

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.