لقاء العسكري المحتجز جورج خوري مع عائلته

ayatollahaounلقاء العسكري المحتجز جورج خوري مع عائلته

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

هل فشلت التجربة الدينية؟

daiishescapالحياة اللندنية: محمد المزيني

تمتلك أدبيات الفكر الإسلامي وبلاغاته المتنوعة قدرة كبيرة ومخزوناً هائلاً لتبرير وجود نمطياتها الإسلامية التاريخانية المتعددة، وهي تخوض في عملية دفاعية مستميتة؛ للذب عن وجودها وقوامتها باتجاه أفقي الطرح والتلقي، إذاً لا يمكن أن ينظر إلى أدنى محاولة رأسية تغوص في عمقها وتقوم بعملية تفكيكية لمكوناتها إلا بعين الشك والريبة، على أنها عملية تقويضية تصل في غالبها إلى التكفير.

وتكمن إشكالات هذه المدرسة (أعني المدرسة الكلاسيكية الجامدة ذات المشارب المحددة) أنها اصطفائية القراءة أحادية التوجيه انفرادية في قراراتها، وهي مدعومة بقوة السلطات الثلاث المستحكمة على مفاصل الحياة برمتها، لذلك أسفرت هذه المدرسة وعبر تجاربها المتكررة إلى فشل ذريع، وحتى لا تذهب القراءات المتعجلة ببعضهم إلى تأويلات مغرضة بعيداً عن المعنى المقصود فيجب التأكيد على أن فشل التجربة الدينية لا يعني بالضرورة فشل الدين برمته، من حيث هو عبادات وتشريعات وعقائد تتماسّ مع الروح والأخلاق، منها قطعي الثبوت والدلالة، ومنها دون ذلك، مما يدخل في حيز الاختلاف؛ فالفشل المعني هنا هو نتيجة للعطب الذي لحق بأدوات العمل الديني وآلياته غير المتوافقة مع متغيرات العصر واتساع متطلباته، لأسباب أهمها: اعتساف عملية التشغيل، حيث سلمت الشريعة -ومعها العقيدة- إلى حفاظ غير قادرين على فهم مدلولاتها، ومن ثم عجزوا عن الاجتهاد المنفتح على كل المتغيرات، من الأسباب أيضاً: إهمال إعادة التدوير المستمر لمكوناتها والقيام بصيانة حاذقة وماهرة لها واستخلاص القيم المرنة ذات البعد الإنساني، والمرتبطة بالواقع والدافعة لعجلة النمو والتطور، وبهذا سيتحقق المعنى الكلي من القيم الدينية الدافعة لقوى الإنسان الكامنة والمحررة له من كل أدوات الاستضعاف والاستبداد الموصوفين بالقرآن الكريم (الجبت والطاغوت) وما لم يحدث ذلك فسيظل الدين مرتهناً لذات الجبت والطاغوت وملتبساً ومتماهياً معه بشكل من الأشكال، فالدين الحقيقي لا يمكن أن يتضمن داخله سوى مقومات النهضة والتحرر، على اعتبار أن الغاية الحقيقية منه تجريده من تقديس ذاته، مع تنامي السلطات الممنوحة له، إلا أنه قد يغمز من قناته؛ للاستحواذ على الضعفاء المؤمنين، واستعبادهم بنصوصه وفق مفاهيم ورؤى وتصورات لا يمكن أن تتصف إلا بالتزييف الخبيث والتلبيس المقيت، الذي يسحب البسطاء ودهماء الناس، مرغمين لسلطته بطريقة أكليروسية. وقد تنامت في عالمنا الإسلامي على مر العصور هذه الأشكال الملتبسة بالدين، وتفرعت -أو بمعنى أصح تفرعنت- بما يقترب إلى التقسيمات الكهنوتية المسيحية، فما تلك الصورة النمطية للشيوخ أو العلماء المنسوبين إلى الدين المحتكرين له بدفع سلطوي إلا صورة من صور الكهنوتية التي ألحقت بها أوصافاً متعددة، واستشرت بين الناس بروح تقديسية، حتى وضعوا في مقامات تنأى بهم عن طبيعة الإنسان المحضة، وقد لا يكون ذلك عن طيب خاطر، إنما هي متطلبات سياسية لها مستندات شرعية مزوّرة، تمنحهم الحق من دون غيرهم، بغيةَ استدراج الناس وإسقاطهم لا إرادياً في دائرة السياسي، إذ أصبح التعالق بينهما على مر العصور كالارتباط الشرطي بين اللازم والملزوم، وبهذا التطبيق المفاهيمي النفعي الديماغوجي للدين تكوَّن شكل آخر للجبت والطاغوت ذي قبضة حديدية ماكنة، إذاً لا يمكن الفكاك منه هذا الثنائي، وهما محكومان بأدوات نصية قطعية الثبوت قطعية الدلالة، إلا بأدوات تفكيكية عقلانية شمولية أقوى ليس للمقاومة المسلحة فيها مكان، كما لا يمكن القيام بهذه المراجعات داخل أروقتهما، إذ إنها ستحيل العملية برمتها إلى مواجه وصراع يبدأ بالتجهيل ثم الإقصاء وأخيراً التكفير، وهذا تحديداً ما يدفعنا إلى التفكر ملياً في طبيعة تشكيلات كل المذهبيات الدينية التي قامت على أساسها الدويلات الثيوقراطية الإسلامية في قرون ماضية، وظهور جماعات دينية مناوئة لها ظلت تحارب من أجل إيجاد موقع قدم لها على خريطة العالم الإسلامي الواسع، حتى استجلبت معها أطماعاً استعمارية دشنت بهجمات المغول والحملات الصليبية وانتهت شكلياً بتقسيمات «سايكس-بيكو»، لتخلف دماراً رهيباً على كل الأصعدة نتكبد اليوم آثار متروكاتها، إذ تفتقت أمتنا عن ذهنية مرتبكة لم تستطع حتى اليوم استجماع نثارها في هوية واحدة تصفها جيداً، ومع فشل كل التجارب الدينية إلا أننا اليوم نصر بشكل قاطع على أن الإسلام هو الحل، والقصد من ذلك الإسلام الممنهج وفق إرادة سياسة، وليس الإسلام ببعديه الروحاني والأخلاقي ديناً بشرياً يتسع لكل الأمم ويتسع لكل المتغيرات ما دامت تعبر عن قيم العدالة والحرية والمساواة، لذلك فإن ما يدعو إلى السخرية أن كل أولئك الداعين إلى أسلمة الدول تقافزوا كعفاريت العلبة بشكل فاضح ومريب وراء غواية الانتخابات السياسية؛ للمشاركة في العملية السياسية وفق القوانين والدساتير الوضعية، التي جاءت بها الديموقراطيات الحديثة، كما حدث في بعض الدول العربية، وبناء عليه تتم مؤازرة كل الأحزاب ذات الانتماءات الدينية كحزب العدالة والتنمية ذي الاتجاه الإسلامي والتطبيقات العلمانية المتسنمة للسلطة في تركيا أخيراً، ومن حاول أن يحذو حذوهم كالإخوان المسلمين، فأصبحوا بذلك علمانيين وهم ومن ناصرهم من مشايخ الصحوة عملياً أكثر ممن كانوا يتهمونهم بالعلمنة الفكرية على منابرهم.

والسؤال: هل هذا الاتجاه الجديد في الحراك الإسلامي نابع من إدراك فحوى الإسلام ومقاصده الحقيقة المتضمنة الحرية والعدالة والمساواة، والخلاص من استعباد مفاهيم النصوص الجامدة للعقول؟ إن كان هذا حقاً ما يحدث فهو تحول جذري في الوعي وبداية تفكيكية للرؤية النمطية التاريخية للحكم، فلو اتحدت هذه القوى تحت لواء واحد شريطة ألا تكون مخاتلة، تتمرحل وفق مفاهيمها القديمة مع المتاح الممكن، لتنقلب عليها متى استبدت بالسلطة، أقول لو اتحدت بصدق لاستطاعت مع الزمن وإن طال اكتساح كل الهياكل الصنمية الجامدة، ودفعها إلى التحول الديموقراطي وسن الدساتير الواقعية الحية والقوانين الإنسانية المنصفة؛ حفاظاً على قيوميتها وديمومتها السياسية، وستكتشف حينها أن الدين بتطبيقاته الحالية وآلياته القديمة لا يعدو أن يكون منظراً جميلاً لعربة من دون محرك، أو جسداً محنطاً بلا روح، فإن لم تفعل فستفرخ جماعات تحسب على الدين، مزودة بالنصوص الشرعية ذاتها، تنتهك المحارم وتقطع رؤوس الناس علناً. كالجماعات الجهادية المسلحة التي تحمل النصوص الشرعية نفسها (قرآن وسنة) من أجل تكوين دولتها بقوة السلاح مثلها مثل غيرها ولسان حالهم يقول: «كلنا في الهوى سوا».

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

داعش وبيع أسيرات الحرب الكافرات

childcompareشاء حظي العاثر أن أشاهد هذا الصباح برنامج نقطة حوار عن التفاوض مع الدولة الإسلامية أم لا؟؟؟؟ بعد إنقطاع شبه كامل عن مشاهدة الأخبار.. مررت خلاله بصراع كبير.. صراع بين رفضي التام لأي حرب في أية بقعه في العالم فما بالك حين تمس هذه الحرب أناس أنتمي إليهم.. وأحمل همومهم.. وبين ما أقرؤه في بعض الصحف العربية من تهليل للدولة الإسلامية والتقليل من خطرها.. وبين سطور كلماتهم أشعر بمساندتهم التامة لها…

ما بين مؤيد للحوار والتفاوض.. وبين رافض بوضوح.. راعني سماع أحد المشاركين وهو يتخبط خوفا في أفكاره.. بحيث جاءت مساهمته كخلط فكري يصل إلى مستوى تبرير جرائم هذه الدولة المزعومة.. و لكنني ومرة أخرى لسوء حظي أقرأ ما جاء في العدد الأول لمجلة الدولة الإسلامية “دابق”.. بتاكيد التنظيم على منح نساء وأطفال الإيزيديين كغنائم حرب لمقاتليه.. وبيعه البعض منهم كعبيد وأن هذه أول عملية إستعباد واسعة النظاق بحق العائلات المشركة منذ ’ترك العمل بهذا الحكم الشرعي.. إحياء لجانب من الشريعة الإسلامية وإعادته لمعناه الأصلي وأشار المقال.. إلى أن الناس من أهل الكتاب أو أتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية أو إعتناق الإسلام.. ولكن هذا لا ينطبق على الإيزيديين؟؟

وعليه لدي سؤالان لنفسي و للقراء.. هل إستعباد البشر جزء من الشريعة؟؟ والثاني.. كيف نحاربهم فكريا أو عسكريا؟؟

بالنسبة للعبودية والإسترقاق.. وجدت خلال بحثي التالي:

“”حصر الإسلام مصادر الرق التي كانت قبل الرسالة المحمدية في مصدر واحد وهو: رق الحرب الذي يفرض على الأسرى من الكفار وقد أكرمهن الإسلام في رقهن عما كنَّ يلقينه في غير بلاد الإسلام ، فلم تعد أعراضهن نهباً مباحاً لكل طالب على طريقة البغاء ، وكان هذا هو مصير أسيرات الحروب ( الإمات ) في أغلب الأحيان ، وإنما جعلهن ملكاً لصاحبهن وحده ، وحرَّم أن يشترك معه أحد في جماعها حتى لو كان ابنه.

وقنن الدين الجديد هذه الظاهرة.. حين جعل الرق محصورا فقط برق الحرب.. وأن تكون الأسيرة من الكفار.. أيضا حين جعل هذه الأمه ملكا لصاحبها وحده وحرم أن يشترك في معاشرتها أحد حتى لو كان إبنه.. ولا يعاشرها إلا بعد أن تحيض ليتاكد من عدم الحمل!! ولا يجوز إجبارها على المعاشرة “”!!

“” ولكنه وفي ذات الوقت لا يجوز للسيد أن يتزوج أمته لأن عقد الملك أقوى من عقد الزوجية؟؟؟؟

كما ويحرم على العبد ان يتزوج من سيدته.. ولأنه يتنافى كونها سيدته مع كونه زوجها ؛ لأن لكل منهما أحكاماً.. وإشترط لهذا الزواج أن يدفع لها مهرا “”!!!

وبرر فقهاء الدين ذلك وفقا..

“”معنى قوله تعالى =او ما ملكت ايمانكم= يعني ما ملكت أيمانهم من إمائهم

يعني ان الاسلام قد اباح للرجل أن يجامع أمَته سواء كان له زوجة أو زوجات أم لم يكن متزوجا

كما وأكدوا على ان الحرة لا يمكن أن تصبح أمة إلا إذا كانت من كافرة من دولة محاربة للمسلمين وتم لهم الإستيلاء عليها..

ولكن الدين الجديد كان رحيما بها حين حرّم وطئها وجماعها بالإجبار؟؟

كما وأن الأمه لا يجوز لها التشبه بالحرائر كما جاء في مقولة عمر بن الخطاب فيم الإماء يتشبهن بالحرائر؟؟ ثم يخلع عنها الغطاء..

’يعترف بالأبناء من الجارية وتحرر بعد وفاة مالكها وسيدها و’يعترف ببنوة الأبناء.. ويحملوا نفس ألقاب السيد المالك “”.. كما في حالة ملولك السعودية الأوائل. وكما في حالة النقاش الذي دار في مجلس الأمة الكويتي بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد حين دخل النقاش في أحقية الأمير سعد العبد الله في أن يكون ولي العهد أم لا.. واستقر القرار على حقه نظرا للإعتراف ببنوته…

كما وأكد بو بكر شيكاو زعيم تنظيم بوكو حرام بعد خطفه الطالبات المسيحيات.. وقال “سأقوم ببيعهن في السوق وفقا لشرع الله…

من خلال السطور في أقوالهم.. نجد أنهم يطبقون ما تعلموه عن شرع الله.. كما جاء في فقه الذمي.. الذي لا يزال ’يدرّس في مناهج في بعض الدول الخليجية.. وفي الأزهر؟؟؟؟

والسؤال من هو المتطرف الأكثر خرابا.. هل هو الشخص المنتمي للدولة الإسلامية.. أم الشخص الذي روّج لهذا الفكر من سنين؟؟؟ ثم ومرة أخرى أعود لأتساءل.. الحل العسكري يدفع ثمنه الأبرياء من أطفالنا وبلداننا؟؟؟ والإحتمال الأكبر ان يزيد من التعاطف معهم؟؟؟ أما وعن الحوار الفكري.. فالنتيجة معروفة.. لدينا نتيجة تجربتي الحوار.. مع الدكتور الراحل فرج فودة.. ونصر أبو زيد وكيف ’كفّروا و’قتل الأول وهاجر الثاني؟؟؟ وكيف لنا نشر الفهم الحقيقي للدين إستنادا إلى روح الله.. بينما يغالط فقهاء الدين بتفسيراتهم وتبريراتهم لكل معنى اخلاقي للدين؟؟؟

لقد وصلنا إلى مستوى جرائمي في حق أنفسنا وأبنائنا في خلط فكري ما بين الدين والقيم والأخلاق.. ولا بد من إستراتيجية واضحة وصريحة تستند إلى القيم العالمية للحقوق… ’تطبّق خلال فترة زمنية محددة.. لا تتجاوز 5 سنوات.. يتم خلالها إصلاح المناهج التعليمية.. وتغيير الثقافة المجتمعية من خلال قوانين قضائية رادعة تتماشى مع الحقوق العالمية للإنسان والمرأة..

أما الحرب على الدولة الإسلامية من عدمة فأترك لكم حرية الإختيار. لأنني أيضا ما زلت مضطربة في الخيار.. ولكني واثقة من الحل…. فصل الدين عن الدولة…

بصيرة للحقوق الإنسانية للمرأة

المصدر ايلاف

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

عندما يكون التأسلم (مطية) لغسل الأموال!

salafiمحمد آل الشيخ

بثت قناة الإم بي سي مساء الأحد الماضي حلقة من برنامج (الثامنة مع داوود) كانت عن المؤسسات الخيرية الوهمية، واتخذت من عدنان العرعور، المقيم السوري في المملكة، مثالاً في كيفية توظيف العواطف الدينية واستغلال الأحداث والصراعات لكسر الأنظمة والقوانين، وشارك في الحلقة حضورياً نخبة من المتخصصين في هذه المجالات ومحامٍ معروف، كما تضمنت الحلقة فتوى لسماحة مفتي عام المملكة تقضي بسلامة حصر هذه التبرعات من الناحية الشرعية في جهات بعينها مرخصة من الحكومة، لضمان سلامة القصد ووصول التبرعات إلى مستحقيها لا إلى (غيرهم)، وكذلك شارك على الهواء مباشرة الشيخ عبد الله المنيع بصفته عضواً في هيئة كبار العلماء، وأكد ما قاله سماحة المفتي، وأصل فقهياً لحصر هذه التبرعات في جهة معينة بأنه جائز، وضربٌ من ضروب تقييد المباح، والذي هو من الحقوق الحصرية لولي الأمر – (الحكومة) – دون سواه.

الخطورة في الموضوع أن العرعور ليس لديه ترخيص ويستلم بعض التبرعات «كاش» ولا يُبالي وذريعة جمعه للتبرعات أنه سوري، وملتزم دينياً، ويتزيأ بزي طلبة العلم الشرعي في بلادنا، ويبدو أن هذا التمظهر فقط فتح له الباب على مصراعيه، لأن يصل إلى هذا المستوى من الاستهتار بالأنظمة وعدم المبالاة بمقتضياتها؛ وهذا لا يمكن أن يرضى به من يهمه وطنه، وسمعة وطنه، خصوصاً في المحافل الدولية التي تتكاتف فيها الدول الآن، ومنها المملكة، على حرب الإرهاب، وثقافته، وتسد كل الطرق على تمويله.. فكيف – بالله عليكم – يُترك هذا العرعور وأولاده وأقاربه يتصرفون ويتعاملون ويطلبون التبرعات وينفقونها أو يحوّلونها دون أية رقابة أو محاسبة؟

ثم كيف استطاع أن يستلم من الناس تبرعاتهم نقداً – كما أقرَّ بذلك أحد من يعملون عند العرعور في اتصال هاتفي به – ويودعها في حسابه البنكي أو يحولها خارج البلد ولا يُسائله أحد من أين لك هذا (الكاش) ومن الذي يستلمه في الخارج؟

أكاد أجزم أن النظام لا يمكن أن يقر مثل هذه التصرفات بموجب تعليمات مؤسسة النقد لو لم يكن وراء الأكمة ما وراءها!

سؤالنا فقط هو: هل يحق لمن وراء الأكمة هذا أن يضرب بأنظمة المملكة عرض الحائط ولا يلتفت لها؟

وليت الأمور توقف عند المال وتحويلاته وكسره للأنظمة بل أسس قنوات فضائية، طائفية، يعمل فيها طائفيون، همها وغاية ما تهدف إليه، أن يُجيّشوا السنّة ضد الشيعة؛ ومن خلال هذا التجييش وهذا التحميس، يمرر رسالته للبسطاء لتنتقل هذه (المصريات) إلى العرعور وأبنائه، أما السبب فلنصرة المجاهدين أو لإغاثة اللاجئين، والله أعلم بمصيرها، وإلى أين تذهب؟

والسؤال الآخر: هذه القنوات الفضائية الطائفية.. من سمح بها؟ ومن أعطاها ترخيصاً؟ ومن سمح لبعض السعوديين بالعمل فيها؟.. والأهم: من يموّلها؟

يقولون: في أوربا، وفي العصور الوسطى، أبادت الحروب المذهبية بين الكاثوليك والبروتستانت أكثر من 70 مليون إنسان، ثم اكتشفوا أن الحروب لا تغيّر القناعات، ناهيك عن المذاهب، فتعايشوا رغم الاختلافات.. فهل لأننا لا نقرأ التاريخ، ومحصورون ثقافياً في شرنقة تاريخنا، وتجاربه، لا بد وأن نمر بذات التجربة، حتى نقتنع أن التجييش المذهبي شرارة الحروب والفتن الطائفية، وهي أخطر من الأوبئة إذا انتشر ت في مجتمع ما؟

دعونا نرى خاتمتنا مع هذا العرعور وقنواته الفضائية.

* نقلا عن “الجزيرة” السعودية

www.al-jazirah.com/2014/20141014/lp2.htm

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أزمة الحكومات السنية بعد «داعش»

obamaarabنحن أمام وضع واضح إلى حد ما، من حيث العدو والصديق في الحرب على «داعش»، لكن قد تتغير الأوضاع لاحقا. فرئيس وزراء العراق الجديد، حيدر عبادي، يقول إن الخليج والسعودية أدركوا أن دعمهم للمتطرفين سيهدد أمنهم، لهذا بدلوا استراتيجيتهم! والسعوديون يؤكدون أن «داعش» ولدت في حضن النظام السوري. والإيرانيون يعترفون في العلن أن بعض قيادات «القاعدة» لا يزالون في ضيافتهم في داخل إيران. وتركيا، معروف أنها البوابة الواسعة لكل آلاف المقاتلين، المحترمين والإرهابيين معا، الذين تسللوا إلى سوريا. والجميع يتفق على أن تردد الحكومة الأميركية في التدخل لسنوات تسبب في تحول القط إلى وحش إرهابي يهدد العالم كله. والأميركيون، أنفسهم، يعترفون اليوم أنهم أساءوا التقدير، ويعترفون أن حكومة العراق السابقة تحت إدارة المالكي بسياستها الانتقامية الطائفية أدت إلى ولادة جيش «داعش» العراق المخيف.
رغم الاختلافات وصعوبة التعامل مع جماعات إرهابية، فإنه يوجد أمل بكبح الخطر. فالتحالف القائم وعاء سياسي وقانوني وعسكري يمكن تطويره لإيجاد حلول للأسباب الجذرية، بوقف التنافس السياسي الإقليمي وكبح الصراع الطائفي والتخلص من المسببات مثل النظام السوري. من دون ذلك يمكن أن تتغير المواقف وينقسم التحالف، ويتسع الصراع، وتتورط الأطراف في حروب إقليمية تستخدم فيها الجماعات الإرهابية من قبل الجميع.
الآن كل يلوم الآخر، وهناك ما يكفي من توزيع اللوم على الجميع، كل مسؤول بدرجة ما عن النتيجة السيئة التي وصلنا إليها اليوم في العراق وسوريا، ولن يستطيع أي طرف مهما كبرت مدافعه، أو بعدت حدوده عن منطقة الأزمة، أن ينجو من الخطر الآتي ما لم يعترف بحقيقة التهديد، ويعتبر نفسه شريكا في الحرب. إنما عندما تريد إيران الإبقاء على نظام الأسد، فإن هذا سيعني التخلص من إرهابيي السنة والإبقاء على إرهابيي إيران. أمر مرفوض تماما. سيؤدي فقط إلى تكبير قدرات «داعش»، لأن جرائم النظام السوري، الذي قتل ربع مليون من مواطنيه، وقاتلت إلى جانب الأسد التنظيمات الشيعية، ستفشل التحالف وجهوده العسكرية، وستزيد الكراهية في أنحاء العالم الإسلامي، وستعمل كجاذب للمزيد من المقاتلين، والدعم.
وعلينا أن نفهم البعد الديني في الأزمة، الانحياز فقط ضد «داعش» سيحرج الحكومات السنية مع مواطنيها. من دون إقصاء نظام الأسد، وعدم تصحيح الوضع الطائفي في العراق، سيرفع من وتيرة الصراع بين السنة والشيعة، على مستوى الحكومات والتنظيمات والأفراد. وهذا التنافس سيعزز من مكانة المتطرفين ويجعلهم المحرك الأساسي ومركز الاهتمام، وسيضعف سلطة الحكومات السنية التي ستجد نفسها متورطة في لعبة الاستقطاب، ومضطرة إلى الانحياز، إما مع إيران وإما مع «داعش». فهل سيستطيع العالم تحمل مثل هذا المشهد الواسع من الفوضى نتيجة التحالف العسكري ضد «داعش» الإرهابي السني، ويخرج منه الأسد وإرهابيو الشيعة منتصرين؟
السؤال الاستنتاجي: أليس ما نشهده اليوم -أصلا- حربا طائفية؟
جزئيا، بلى. لكن هناك الفصل الثاني من الأزمة لم يبدأ بعد، فالمنطقة ليست بعد منقسمة، لأن دول الخليج تحارب الجماعات السنية الإرهابية منذ ظهور «القاعدة» منذ عقد ونصف، ولا تزال في الصف الأول في ملاحقة هذه الجماعات، لأنها تعرف أن «القاعدة» و«داعش» و«النصرة» و«أحرار الشام» تستهدف السعودية ودول الخليج ومصر وبقية الأنظمة السنية، أكثر من استهدافها للأنظمة الشيعية، لكن لن تستطيع هذه الدول المحافظة على موقفها في حال اتضح لاحقا وجود تكتل طائفي مدعوم من دول خارجية، أي أن إيران والدول الغربية مع نظام الأسد والحكومة العراقية والميليشيات الشيعية المتطرفة تعمل في جبهة واحدة. هنا لن تستطيع الدول الإقليمية مثل السعودية والخليج ومصر وتركيا البقاء في معسكرها الحالي.
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

كيف تحول القديس مار الياس الى داعشي ؟؟ – هنا سوريا

rahbatmaalolaكيف تحول القديس مار الياس الى داعشي ؟؟ – هنا سوريا

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

طهران: خذوا الأسد واتركوا النظام..!

muf67راجح الخوري – صحيفة النهار
غريب… إذا كان سقوط نظام بشار الاسد يمثل تهديداً لأمن اسرائيل كما قال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، فمن المفترض ان تعمل ايران على إسقاطه قبل المعارضة السورية، انطلاقاً من طروحاتها انها تحارب الكيان الصهيوني وتريد اقتلاعه، فلماذا هذا الحرص على أمن اسرائيل؟!

وغريب ان يقفز عبد اللهيان فوق ثلاثة عقود من الشعارات التي طالما صوّرت الاسد على أنه حليف أساسي ومهم في “محور المقاومة”، وانه يهدد اسرائيل ويتصدى للحلول الإستسلامية التي تحاول اميركا فرضها على الفلسطينيين والعرب، وفجأة أصبح سقوطه يهدد أمن اسرائيل!
عبد اللهيان يقول: “ان حدوث التغيير السياسي في سوريا ستترتب عليه تبعات كثيرة، وأننا قمنا بنقل هذه الرسالة بصورة جيدة الى اميركا، واذا كان من المقرر ان تجري سياسة تغيير النظام السوري عبر أداة مكافحة الإرهاب، فان الكيان الصهيوني لن ينعم بالأمن”، ولكأنه يعتبر ان هذا النظام يضمن أمن اسرائيل، ثم لماذا الحرص الايراني على هذا الأمن؟!
غريب ايضاً ان تبلغ ايران المستكبرين الاميركيين بموقفها، ولكأنها تريد استدعاء اسرائيل بطريقة غير مباشرة، للضغط على واشنطن لمنعها من العمل على اسقاط النظام السوري، ومعلوم ان طهران سارعت الى مضاعفة دعمها للنظام السوري، بعدما اعلنت واشنطن انها قررت دعم “الجيش السوري الحر” ورصدت لهذا الأمر نصف مليار دولار.
واضح ان القلق الإيراني بلغ مداه الأقصى حيال ما يبدو حتمية سقوط النظام السوري، وخصوصاً في ظل الإقتراب النسبي الاميركي – الأوروبي من مطالبة تركيا بالمنطقة العازلة وضرورة إسقاط الاسد مع “داعش”، لكن ليس من الواضح ماذا يمكن ان تفعل ايران للحيلولة دون خسارتها سوريا بعد ثلاثة عقود ونيف شكّل نظام الاسد خلالها قاعدة الجسر الايراني للوصول الى شاطئ المتوسط، ولمنافسة العرب في تبني القضية الفلسطينية، عبر “حزب الله” في لبنان وقطاع غزة الذي ينزلق من يدها الآن.
فعندما يقول عبد اللهيان: “ان ايران ستتخذ أي اجراء في اطار القانون الدولي لدعم حلفائها… وان تغيير النظام السوري بذريعة مكافحة “داعش” سيرتب عواقب وخيمة على التحالف واميركا والصهاينة”، يبدو كمن يلوّح بالتدخل بشكل أوسع في سوريا، وهذا يعني ان ايران قد تدخل في مواجهة مع تركيا المدعوة الى التدخل البري انطلاقاً من كوباني، والتي تريد إسقاط الاسد قبل “داعش”.
طهران تقدم رأس الاسد شرط بقاء النظام: “نحن لا نريد ان يبقى الاسد الى الأبد، لكننا لن نسمح بإطاحة الحكومة السورية ومحور المقاومة”، هذه خيارات مُرّة بين أن تتوسع “داعش” في سوريا والعراق، او أن يتهاوى النظام مخلّفاً تداعيات تؤلم ايران إقليمياً.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

خيري الذهبي يتذكر المطربة الإدلبية التي قتلتها سرايا الدفاع!

edlibsingerأورينت نت

في عام 1981 و في عز توحش وتغول (سرايا الدفاع) التي أسسها رفعت الأسد، شهدت دمشق جريمة مروعة، ارتكبها أحد ضباط المليشيا المذكورة في ملهى (سمير أميس).. وأدت إلى مقتل (30) شخصاً، بينهم المطربة (سحر) وجرح (27) كان من بينهم عازفي الفرقة الموسيقية.
الأديب خيري الذهبي، تذكر هذه الحادثة على صفحته الشخصية على (فيس بوك) فكتب يقول:
“هل تذكرون الفنان المرحوم خالد تاجا؟ وهل تعرفون أن زوجته السابقة كانت المطربة الحموية المرحومة سحر؟ والتي كانت إحدى ضحايا سرايا الدفاع .كانت السيدة سحر تغني في ملهى السمير اميس, وكان بين الجمهور جندي من سرايا الدفاع وقد شرب حتى الثمالة, فأخذ يعربد واضطرت المسكينة الى تجاهله, ولكنه لم يحتمل أن تتجاهله, فهددها إن لم تغن اغنية لم ترد السيدة فضيلة “سحر” أن تنحط الى غنائها, وعربد ثانية, وصرخ الحاضرون يطلبون اليه الصمت ليستمعوا الى ما جاؤوا لسماعه.

كبر الأمر على الفيلد مارشال الجندي في سرايا الدفاع: وهناك في المدينة الراكعة أمام سرايا الدفاع من يجرؤ على تسكيته؟ فانتصب وصرخ كالذبيح إن لم يخرسوا جميعا فسيفجرهم ويفجرها بقتبلة يدوية انتزعها من خاصرته ….و لما لم يكترثوا لتهديدات السكران حرر الصاعق ورماها على المسرح, وكانت الكارثة في تمزق المطربة وإصابة عدد من عازفي الفرقة الموسيقية بالجراح …..ولم يجرؤ أحد على سؤال مسؤولي المجرم: كيف سمحوا له بدخول الملهى يحمل قنابل يدوية في خاصرته!!! وخسر الفن مطربة لا بواكي لها!!!”

كلمات الأستاذ خيري الذهبي، أحيت ذاكرة بعض السوريين إزاء الحادثة فكتب الأستاذ غسان عبود مقدماً معلومات أخرى: “أستاذ خيري المطربة سحر واسمها الكامل (سحر مقلي) وهي من مدينة ادلب. والقصة صحيحة وكان اخوها زميل مقعد دراسة وفعلا كل مدينة ادلب نعتها بصمت”.

السيدة حزام زهور عدي علقت بالقول: “تلك المطربة عاشت طوال عمرها بمأساة مستمرة ..حتى الاعلام الفضائحي في الدول العربية كافة لم يذكرها بكلمة رحمة، والنادر من الناس من عرف الحقيقة، شكراً أستاذ خيري نحن بحاجة لتذكر المظالم التي وظفها آل الأسد لإذلال الناس وإخضاعهم …”.

أما بسام معلوف فعلق قائلا: “القصة لحالها سبب للثورة. عربدة ال الأسد والعصابة الحاكمة لم تترك أحداً من شرها”.

يشار إلى أن الصحافة الفنية في حينه، اخترعت قصة عشق و(غرام وانتقام) كي تغطي على الجريمة الجنائية ذات البعد السلطوي المرتبط برفعت الأسد وسراياه، كما يتضح في الصورة المنشورة.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

ما حدا احسن من حدا انتو العن وادق رقبة من النظام

sinkingpassportلماذا تنتقدون بشار الاســد؟؟؟؟
لا يحق للمعارضة السورية بالخارج ممثلة بالائتلاف ان توجه اي انتقاد لبشار الاسد
اذا كان على فساد النظام فالائتلاف أفسد يكفي انه لم نسمع ان اطفالا ماتت نتيجة جهل في استخدام لقاح و لم يكترث احد
اذا كان في سرقات في النظام فالمعارضة السورية ممثلة بالائتلاف والحكومة اضرب من حرامية على بابا
اذا كان نظام بشار طائفي فالائتلاف شعبوي وقائم على المحسوبيات والتحزبات و الشللية والقبلية
اذا كان نظام بشار تستشري بها الرشاوي فالائتلاف شراء الذمم والاصوات فيه اضرب من سوق الجمعة وعلى اونه على دوه على تريه
اذا كان سمة اقطاب النظام التمسك بمراكز القوى والكراسي فمن المجلس الوطني الى الائتلاف الشبيبة صرنا حافظينهم اكثر من زوجاتنا البركه
اذا كان بشار على الرغم من اخفاقاته السياسية متمسك بالكرسي فهي الطعمة قاعد لكم على الرغم من كل الانتقادات و انتخب مرة جديده رئيس للحكومة والجربا ما ترك رئاسة الائتلاف الا بالغصب وغادرها ولكن طيفه مازال مؤثرا في كل صغيرة وكبيرة
اذا بشار ما قدر يقضي على الثورة فكمان الائتلاف ما قدر يسقط النظام
ما حدا احسن من حدا انتو العن وادق رقبة من النظام
وعلى قولة جارتنا ام خضر الحلبية روحوا انطموا وباء يقشكم شقة لفة والعين تطرقكم

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

امام شيعي صالح الجوهر داعش تبيع نساء المسلمين لليهود

daiishescapفي خطبة الجمعة في الكويت، بعنوان “الحرب الزائفة على داعش”، قال الإمام الشيعي “صالح جوهر” أن داعش باعت الآلاف من النساء والفتيات والأطفال لليهود في إسرائيل, وحتى إذا قبلنا كل شيء آخر – أي نوع من الدين يسمح أن تأسرامرأة مسلمة، وفوق ذلك، يسمح ببيعها ليهودي؟

In a recent Friday sermon in Kuwait, titled “The False War on ISIS,” Shiite Imam Saleh Jawhar said that ISIS sold thousands of women, girls, and children to the Jews in Israel. “Even if we accept everything else – what kind of religion allows the capturing of a Muslim woman, and on top of that, allows her to be sold to a Jew?!” he asked in the sermon, which was posted on the Internet on October 10, 2014.

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment