صالح مسلم الثور الابيض

whitebullصالح مسلم الثور الابيض
هل استفاق صالح مسلم من خيبة الامل التي وقع بها بعد أن كان يراهن مع هيئة التنسيق والتي تمثل المعارضة المخنثة بالثورة السورية ربيبة النظام والتي عمل هو والهيئة على ابقاء قنوات التواصل مع النظام السوري بغية ان يقوم بلعب دور التيار الثالث ويكسب حسب ظنه مكاسب عرقيه باسم الاكراد من خلال وعود تكتية اغراه النظام بها
لم يتعلم صالح مسلم من درس عبد الله اوجلان عندما تخلى عنه حافظ الاسد بمجرد حشد أن تركيا حشد قواتها على الحدود ايام مسعود يلمظ فطلب منه مغادرة البقاع في لبنان الذي يقع تحت سيطرة النظام السوري الامر الذي ادى الى ملاحقته من قبل المخابرات التركية والقاء القبض عليه و الحكم عليه بالسجن المؤبد
صالح مسلم تنكر للثورة السورية وكان خنجرا في ظهره هو وحزبه و حاول أن يقطف الثمار مبكرا من خلال تصوره أن يستطيع ممارسة الحكم الذاتي في المناطق ذات الاغلبية الكردية بشمال شرق سوريا
لقد راهن صالح مسلم على مصداقية النظام فخسر الرهان وهاهو الان وحيدا يواجه مصيرا اسود مع داعش الذراع الخفية للنظام والتي دفعت لتستولي على تلك المناطق لتكون مصدرا قلقا للاتراك
والى الان يرفض صالح مسلم أن يترأ من النظام ويعلن فك الاتباط السياسي به ويتجاهل نصائح الاتراك و مسعود البرزاني بل على العكس مازال يحمل تركيا و البرزاني مسؤولية عدم مساندة اكراد عين العرب وحمايته دون ان يمتثل لنصائحهم
صالح مسلم اليوم حاله حال الثور الابيض الذي يؤكل بعد أن التهم النظام الثور الاسود قبله وهو يقف متفرجا يحسب أنه سيسلم من براثن النظام
صالح مسلم لقد أكلت يوم أكل الثور الاسود
عظم الله اجركم جميعا
لا عزاء للانتهازيين

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

أفق التطورات في المنطقة ..وفزع النظام الإيراني ومخاوفه

walifaqihأفق التطورات في المنطقة ..وفزع النظام الإيراني ومخاوفه
*حسن محمودي
تخرج في هذه الأيام موسيقى الزعر المعبرة عن حجم المخاوف والرعب في أروقة النظام الإيراني والمظهرة لذلك من حين لآخر، هذه السيمفونية كانت معبرة جدا بوضح عن حالة الخوف والرعب الذان يغمران النظام الايراني (نظام الملالي الحاكم في ايران)..” كم مرعب من المخاوف تجلى من خلال جميع الإجراءات والمواقف التي يتخذها الملالي.، فكل أسبوع أو أقل تتشكل قضية ما ماسة بوضع الملالي المتأرجح والمتأزم تستعرض تزايد وتيرة الذعر والمخاوف التي يعيشها ، وما أن تنتهي قضية أو أزمة حتى حلت أخرى محلها.
هذه الأوضاع في الحقيقة هي جزءا من الأزمات الخانقة التي أخذت تحدق بنظام ولاية الفقيه، وتتوالى الأزمات بشكل يومي كحصاد سيء لسلوك ومنهج أسوأ لتتعالى صرخات النظام إلى السماء.، فمنذ سبعة أيام، وبعد خطاب رئيس الوزراء البريطاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أضحى فشل زيارة الملا روحاني إلى نيويورك موضوع حسرة ونباح غير مجدي بالنسبة لكبار قياديي النظام ووسائل إعلامه. والآن فقد ارتبط الفزع والخوف من مغبات هذه الزيارة الفاشلة وعديمة الجدوى بالنسبة للمفاوضات النووية في نيويورك حيث باءت نوايا المساومات بالفشل، وظهر الذعر من توسع التحالف الدولي ضد ”داعش“ في سوريا، إذ أخذت هذه المخاوف الظاهرة للعيان في ابسط الأوساط تتصدّر عناوين النصوص الأصلية في وسائل إعلام النظام ويعلن تلفزيون النظام الرسمي خبر الغارات الجوية للتحالف الدولي في سوريا، بتمهيدات ومقدمات وسرد مبررة تحت ” ذريعة مكافحة الإرهاب“، وبتعبيره وتبريره المرتبك عن ذلك يعبر عن مخاوف النظام بشأن النية الأمريكية الأساسية من وراء الغارات الجوية.، كذلك كان فزع النظام واضحا من خلال نقل اخبار متعلقة بلقاءات السلطات الأمريكية مثل مستشار الأمن القومي الأمريكي مع وفود مختلفة للمعارضة السورية.، وبات وضوح هذه الحالة مشهودا بشكل أكبر في الجرائد الحكومية، وعلى سبيل المثال، فقد خصصت صحيفة ”رسالة“ الناطقة باسم إحدى العصابات المتشددة للنظام عنوان إحدى نشراتها لما قيل نقلا عن الجنرال دمبسي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية حيث قال ”سنهاجم سوريا بجيوش الدول العربية“. ورفعت الصحيفة نفسها نباحا مكتوبا تقول فيه أن وزير الخارجية السعودي وبـ”إعاء لا أساس له بانه“ طالب بانسحاب ”القوات الإيرانية وحزب الله“ من الأراضي السورية، مؤكدا، أنه ”لا مكان لبشار الأسد في سوريا المستقبل“. كما وأكدت صحيفة أخرى تابعة لخامنئي في افتتاحيتها أن مطلب السعودية الرئيسي في التماشي مع التحالف الدولي في الهجوم على سوريا هو إزالة بشار الأسد.، ونقلت صحيفة ”جمهوري“ الحكومية التابعة لجناح رفسنجاني عنوانا لوسائل إعلام أجنبية معبرة عن فزع النظام بالقول إن ”أمريكا فعلا قامت بإيجاد منطقة للحظر الجوي“. والصحيفة نفسها كشفت عن ذروة ذعر ومخاوف الملالي من تشكيل التحالف الدولي هذا وكذلك من الإجراءات التي يقوم بها وذلك بدرج الصحيفة عبارة: ” الهدف النهائي للتحالف إنما هو إسقاط النظام السوري“. كما خصصت صحيفة أخرى تابعة لرفسنجاني تدعى ”آرمان“ افتتاحيتها لمستشار الحرسي لاريجاني شيخ الاسلام كي يبدي فيها مخاوفه من الإجراءات السعودية لتعزيز المعارضة السورية. وهناك نماذج كثيرة أخرى لهذه النباح والعواء.، كذلك يمكن للمتابع ان يقول (نيابة) كلمة وا أسفاه المترددة في أوساط وعقول وأفئدة النظام ويمكن ذكرها .، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما هو سبب كل هذا الارتباك وهذه المخاوف المثيرة للذعر والرعب؟ هل هو الخوف من إسقاط وازاحة بشار الاسد من السلطة ؟ إن الإجابة على هذا السؤال واضحة تماما .. فإذا كانت حصيلة وحصاد خطوات التحالف الدولي ضد ”داعش“ هي إزالة بشار الاسد، فإن هذا ما تثبته بالفعل وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني في مواقفها ومنشوراتها، وهنا يمكن فهم أسباب هذا الذعر وهذا الخوف والارتباك في اوساط الملالي الحاكمين في ايران، إن إزاحة بشار الأسد عن الحكم في سوريا يعني انهيار العمق الاستراتيجي لهذا لنظام الملالي وبداية تشكيل رأس حربة لــ بداية التطورات والتغيرات الجغرافية والسياسية وصولا في منتهاها إلى رأس النظام.
لهذا يجب إعطاء الحق للملالي بأن يرتجفوا ويرتجفوا ثم يرتجفوا هكذا مبدين فزعهم ورعبهم من هذه التطورات خاصة وأن المقاومة المنظمة للشعب الإيراني المتجسدة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مستعدة وقادرة ومؤثرة أكثر من أي وقت مضى وماضية في ازاحته هو ورعبه ومخاوفه وسجله وتاريخه وطي صفحة سوداء من الصفحات الأشد سوادا في تاريخ المنطقة.
*كاتب ايراني

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الداعية محمود المصري: قوة الرسول الجنسية تعادل 4 آلاف رجل

دماغ المسلم الحق في الدنيا والاخرة

دماغ المسلم الحق في الدنيا والاخرة

الداعية محمود المصري: قوة الرسول الجنسية تعادل 4 آلاف رجل

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الاتجاه المعاكس ألم يضحك بشار الأسد على أكراد سوريا وتركهم فريسة للقتل والتطرف

faisalالاتجاه المعاكس ألم يضحك بشار الأسد على أكراد سوريا وتركهم فريسة للقتل والتطرف 14.10.2014

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي

alawiabodyiraqانهالت الاف البرقيات على الجيش حاملة التهاني الصادقة من جماهير الشعب العراقي التي مازالت تنظر الى الموءسسة العسكرية باعتبارها تحتل الرقم 5 من بين قوات الجيش في العالم.
وتاتي هذه التهاني بمناسبة اتاحة الفرصة لدولة الخلافة الاسلامية ان تعود من جديد الى الحكم وتتخذ من الموصل تجربة اولية لها بعد ان غابت الشمس عنها،نقصد الخلافة، قرونا طويلة.
وتوقف العديد من المحللين والتربويين امام البرقية التي بعثها ديوان التربية والتعليم التابع الى منظمة داعش.
وبعد ان استهلت البرقية بايات من الذكر الحكيم والصلاة على اشرف المرسلين بدون ال بيته الطاهرين ورد فيها:
من ديوان التعليم العالي الى جميع قادة الجيش العراقي من رتبة عقيد فما فوق.
اسمحوا لنا ان نقدم لكم اجزل ايات الشكر والتقدير لاتاحتكم الفرصة لنا لاعادة دولة الخلافة الاسلامية من جديد،ولولاكم لما استطعنا ان نتقدم خطوة في هذا ولايسعنا الا ان نقول لكم جزاكم الله خيرا ومثابكم الجنة والحواري والغلمان المخلدون.
لابد لنا في هذه المناسبة ان نخبركم،اطال الله بقاءكم، الى اننا اتخذنا القرارات التالية فيما يخص المسيرة التعليمية في الموصل الحدباء.
1- تقرر ان يبدا الدوام الدراسي لهذا العام في الاول من محرم المقبل وهذا يشمل جميع الطلاب في مختلف المراحل الدراسية وقد اعددنا عقوبة قاسية للطلاب الذين لايلتزمون به.
2- تعلمون تماما ان اسم العراق قد حذف من الخارطة الاسلامية انطلاقا من ان دولتنا ليست قطرية وانما تشمل في مرحلتها الاولى العراق وسوريا والاردن كما وضعنا كل دول الخليج ضمن دولتنا في المرحلة الثانية بعد التفاهم مع دولة اسرايءل التي تضع شعار”من النيل الى الفرات”معوقا امام امتدادنا. وقد اجتمعنا مع مدرسي حصص التاريخ والجغرافية والتربية الاجتماعية لتزويدهم بالتعليمات اللازمة.
3- نعيد الى ذاكراتكم نص قرارنا بالغاء معهد الفنون الجميلة في الموصل والحاق الطلبة في احد الفروع الاسلامية التي يرغبون فيها انطلاقا من اننا في هذه المرحلة ولا المراحل المقبلة بحاجة الى رسامين ينحتون التماثيل المحرمة شرعا او رسم صور للمراة التي هي عورة في الاساس.
4- سيكتب التاريخ بحروف من فضة بطولاتكم التي ساهمت الى حد كبير في اعلاء كلمة المسلمين بعيدا عن الصفويين والخوارج والنواصب والنقشبندية وغيرها.وسيقول عنكم ،ان هذا الجيش العظيم الذي حقق انتصارات عديدة منذ اكثر من عقدين من الزمان قد توج انجازه بتقديم الموصل لتكون اول اعلان لدولة الخلافة الاسلامية.
5- لقد دعونا مجلس البرلمان الى عقد جلسة غير عادية لمناقشة مشروعين مهمين جدا، الاول العمل بسرعة على طبع المناهج الدراسية الجديدة وذلك بالايعاز الى من يهمه الامر في متابعة هذا المشروع بعد تخصيص الميزانية المقررة من قبلنا،والثاني اتخاذ القرار التاريخي للبرلمان بحل نفسه ووقوف الاعضاء دقيقة واحدة حدادا على هذا المجلس الذي يخالف ابسط قواعد الشريعة الاسلامية الغراء.
6- لابد من التنبيه على جنودكم البواسل بان دايرة الضمان الاجتماعي والعلاقات العامة في منظمتنا قد رصدت العديد من الظواهر السلبية في الموصل عاصمة الخلافة الاسلامية ومنها: لعب الدومينو والنرد”الطاولي”،التدخين في الاماكن العامة ومن ضمنها الشيشة في المقاهي،ارتداء بنطال الجينز، وعدم التقيد بالحجاب الاسلامي عند النساء اللواتي يضعن مايغطي شعرهن فقط ويتركن بقية اجزاء الوجه مكشوفة مما يسمح باثارة الغرايز لدى الرجال والتي تقود الى عدم ذكر الله الخالق العظيم جل وعلا.
كل هذه الظواهر وغيرها وضعنا حدا لها بعد رصدها عبر اجتماعات مطولة مع دايرة القضاء الشرعي التي اتخذت الجانب الغربي من مبنى المحافظة مقرا لها.
7- نسعى بعد هذه الجهود الى مفاتحة الحكومة العراقية من اجل انهاء صلاحيتها وتسليم دفة الحكم الينا من اجل تطوير عملنا لبناء دولتنا الاسلامية.
8- نسعى ايضا الى اقناع حكومة كردستان بالوقوف على الحياد مقابل الاعتراف بدولة كردستان وعاصمتها اربيل.
9- لقد ثبت بما لايقبل الشك بان جميع الحكام العرب هم “زرق ورق” كما قال احد المدنيين ونعتقد ان اسمه نعيم دبدوب ولهذا سنسعى الى تفتيت هذا الورق واحلال العناصر الاسلامية الشابة محلهم وكل ذلك سيتم تحت اشرافنا وبصرنا.
10- واخيرا نسال الله تعالى ان يجعلكم ضمن خارطة رحمته بعد كل الذي عملتموه من اجلنا.
بارك الله فيكم ونبشركم بان خليفتنا ابو بكر البغدادي يبلغكم السلام من مقره في الحويجة.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

نجوم في حياتي

نجوم في حياتيmaryamrajawi
*شارل فؤاد المصري
عيناها الزرقاوان زرقة مياه البحر تشيان بصلابتها وبقوة عزيمتها.
سيدة تحظى باحترام العالم وحب ملايين الإيرانيين خارج إيران وداخلها، رؤيتها السياسية واضحة ومحددة تجاه ما يحدث داخل إيران أو خارجها.
عندما تتحدث عن بلدها إيران وعن الذي يحدث داخله تشعر بمرارة الظلم الواقع على هذا الشعب، وتتمنى له الخلاص في أقرب فرصة وأن تهب عليه نسمات ربيع عربي ليس مثل الخريف الذي هب من قبل وألبسوه ملابس الربيع… ربيع حقيقي وليس مزيفا في أقرب وقت.
هي ( مريم رجوي ) رئيسة إيران المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المولودة عام 1953 في عائلة من الطبقة الوسطى وتخرجت في كلية هندسة المعادن من جامعة شريف الكنولوجية.
(رجوي) التي تعرفت منذ السبعينات عبر شقيقها الذي كان سجينا سياسيا في عهد الشاه محمدرضا بهلوي على منظمة (مجاهدي خلق ).
بدأت نشاطها بالاتصال مع عائلات الشهداء والسجناء السياسيين، وقادت الحركة الطلابية ضد النظام الملكي الذي أعدم إحدى شقيقاتها واسمها (نرجس رجوي)، كما أعدم نظام الخوميني شقيقها الصغرى واسمها (معصومة رجوي) بعد تعذيبها.
(مريم) قامت بدور مفصلي في استقطاب طلاب المدارس والجامعات وتنظيم الاحتجاجات في مختلف أحياء طهران بما فيها احتجاجات مارس 1981، والمظاهرات الضخمة التي أقيمت في العام نفسه في طهران يوم 20يونيو من العام نفسه.
(مريم) كانت مرشحة من قبل (مجاهدي خلق) في الانتخابات التشريعية عند مدينة طهران وحصلت على 250 ألف صوت في طهران رغم التزوير الهائل الذي حدث، ولكن النظام الحاكم في إيران حال دون دخول أي من مجاهدي خلق إلى البرلمان.
وبعد انطلاق المقاومة يوم 20يونيو عام 1981 تم الهجوم على مقر إقامتها عدة مرات، لكنها نجت من هذه الهجمات وانتقلت إلى باريس عام 1982 (المركز السياسي لحركة المقاومة)، التي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةمقرا له.
التقيتها قبل ثلاثة أعوام في بارس… قالت لي إنه منذ قاوم الإيرانيون حكم الشاه محمدرضا بهلوي، وانطلقت شرارة المقاومة الإيرانية على يد منظمة مجاهدي خلق واستولى الخوميني على الحكم والشارع الإيراني لم تخمد جذوته ومازال يقاوم.
(مريم رجوي) التي التقيتها نهار يوم باريسي بارد غائم ولكن الكلام عن المقاومة أشعل حرارة المكان خاصة أن المقاومة في فكر (مريم رجوي) منهج وحياة لأنها تؤمن بكلمة مأثورة للجنرال شارل ديجول ـ زعيم المقاومة الفرنسية ـ عندما أعلن من منفاه انطلاق المقاومة ضد الفاشية، وقال: (يجب ألا يخمد لهيب المقاومة مهما يقع من أحداث، وهذا اللهيب لن يخمد).
مريم تؤمن أيضا بأن المقاومة لن تخمد ولن تنطفئ، وإنما عقدت العزم على أن تكلل قضية الحرية بالنصر في ظل استراتيجية وضعها مسعود رجوي تتلخص في أن الأفعى لن تلد حمامة، والنظام لا يمكن تعديله وأن الاعتدال ما هو إلا وهم في ولاية الفقيه.
مريم تعتقد عقيدة راسخة بأن تأريخ إيران والمجتمع الإيراني ومقاومته يقول: كلا للمساومة والمسايرة وكلا للاستسلام وكلا لدستور (ولاية الفقيه) وكلا لفاشية (ولاية الفقيه) برمتها وبكل أجنحتها.
ترى أن خامنئي أبدع مشروع (الأصولية) الرجعي بهدف التخندق والاصطفاف أمام المقاومة الإيرانية والانتفاضة الشعبية، وأن مشروع (الأصولية) الذي أنشئ للبحث عن مخرج من المأزق باللجوء إلى مراوغات دولية وتوزيع الأموال على أفراد فيلق الحرس الثوري وميليشيات قوات الباسيج، وأن البديل الديمقراطي لنظام الملالي الحاكم في إيران هو الذي برز منتصرا ورائدا شامخا مرفوع الرأس أكثر مما مضى.. مريم رجوي تقول نعم للحرية والديمقراطية والمساواة وتؤيد فصل الدين عن الدولة.
مريم رجوي تلك المراة الفولاذية.. حالة نسائية جديرة بالاحترام.
*رييس تحريرمجلة 7 ايام المصرية

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

خطاب الانسانية لشارلي شابلن الديكتاتور العظيم

le_dictateur_480خطاب الانسانية.. كلمة الختام لشارلي شابلن في فيلمه الشهير (الديكتاتور العظيم)

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

الموقف التركي بين انقاذ كوباني وانقاذ سوريا

erdoghan2هل يغدو السوري عميلا لتركيا إذا أيد الموقف التركي بالربط بين انقاذ كوباني وانقاذ سوريا ؟؟؟؟
د.عبد الرزاق عيد
لو كانت سوريا بخير لأحلت ملفات عشرات (القاذفين شتما بذيئا بما فيها تصوير أعضائهم التناسلية على صفحاتنا الداخلية إلى القضاء تعليقا على مقالاتنا السابقة …ناهيك عن تهديداتهم العلنية والمضمرة بالقتل التي لم تتوقف حتى اليوم …وهؤلاء (أغلبهم من البي كيكي)، وهم يفعلون كل هذه الموبقات تحت راية التحرر الوطني على الطريقة العربية البعثية الطائفية الأسدية في رفع شعارات الحرية والتحرر للشعب الذي عليه أن يصبح قرابين لها !!!
من الجدير بالذكر أني قلت مرات عديدة لممثلي السلطة الأسدية ولكل السلطات الحزبية والسياسية (الشيوعية العميلة للنظام الأسدي)، بأني لا أريد منهم سوى حريتي التعبيرية والكلامية، فأنا لست بحاجة لصداقتهم ولا لمناصبهم حتى أجاملهم ، لأن تعريف المثقف بالنسبة لي، هو المحافظ الدائم على مسافة ضرورية من سوء التفاهم الدائم والاختلاف المتدرج في قربه أو بعده مع السلطة ( دولة أو معارضة )، سلطة سياسية أم ثقافية …
ولهذا قضيت حياتي وأنا أختلف مع الجميع، وأنا أتمثل بنصيحة شيخنا نيتشه بضرورة تغيير الأصدقاء بشكل دائم، حتى الاختلاف مع النفس وذلك لكي لا نتأسن ونتعفن..
ولهذا تعرضت لكثير من الحروب من اليسار واليمين والإسلاميين والعلمانيين، حيث كنت دائما أغير أصدقائي لكي لا يفسد عقلي في مستنقع الركود…لكني لم أتعرض لنقاش حضيضي (مزابلي ) إلا مع مثقفي السلطة الأسدية من جهة ، ومثقفي سلطة البي كيكي ) من جهة ثانية، ولست مفاجأ في ذلك كونهما حليفن من ذات خصائص النوعية الحثالية الرعاعية الدهماوية الواحدة سوسيولوجيا وسياسيا وثقافيا، في موقفهم من الثقافة والمثقفين وفي ممارسة السياسة زعرنة وبلطجة وزعبرة …كما هو تحالفهم اليوم ضد الثورة السورية !!!
إذا أزحنا أكوام الزبالة الكلامية عن وجوه ما يأخذونه علينا …فهو أنهم يجمعون على أني عميل لتركيا وأقبض منها ثمن موقفي أموالا …لماذا ؟؟؟ لأني أؤيد الموقف التركي الداعي إلى (التلازم بين محاربة ارهاب داعش، ومحاربة الإرهاب الأسدي بوصفه هو الأصل، وهذا موقف فرنسا بالمناسبة بل والعالم الذي يحترم الحدود الدنيا للعقل دون عمى المصالح ) !!!
هذا الموقف الدولي العلني الصريح لتركيا، هل يمكن أن يرفضه و يعاديه سوري (إسلامي أم علماني ، يساري أم يميني ) إلا أن يكون طائفيا شبيحا أسديا، أو (حزب لاتيا) أي من الشجرة الخبيثة ( الإيرانية ) !!…
ونحن لا نظن أن أخواننا الأكراد في الوطن لا يشاركونا الراي في أن (داعش وحالش هما وجهان لعملة واحدة ويرضعون من صدر واحد، وهو الهمجية الرعاعية الأسدية العميلة إيرانيا .. وأن كل عميل للنظام الطائفي الأسدي، هو عميل بالضرورة لداعش وإيران ، وإن ادعى اليسارية الشعارية والتحررية الوطنية الكاذبة والزائفة، إن كانوا يسارا عربيا أو كرديا (بككيا ) !!!
هل يمكن أن يكون هناك وطني سوري (بغض النظر عن هويته الدينية أو السياسية) بحاجة للعمالة والدفع له من قبل تركيا ليؤيد ويحيي موقفها السياسي الأخلاقي النبيل نحو الشعب السوري، الذي تتحمل تركيا من أجل موقفها الداعي لمواجهة (داعش وحالش وجاحش) الضغوطات الأمريكية والأطلسية … ومن ثم استخدام زبالة المعارضة (البككية ) والطائفية الأسدية لإحراج الدولة التركية ، وذلك وبتوجيهات مباشرة من قوى خارجية تحرك قواها (العميلة ) في تركيا ..، لدفعها باسم عين العرب ( كوباني) لخوض حرب في خدمة نظام العصابات الأسدي الطائفي العميل بالخيانة الوطنية العظمى لإيران، وذلك بحربه المشتركة معها ضد الشعب السوري الذي يفترض أنه شعبه وأبناء وطنه !!!
هل يمكن للشعب السوري الذي قدم هذه التضحيات الاستثنائية بشاعة وهولا، في تاريخ الانسانية قتلا وتدميرا الوطنه وهجرة نصف سكانه وقتل أطفاله بالكيماوي واغتصاب نسائه …أن يرفض هذا الموقف التركي، حتى ولو كان نظريا ، بل ويدين تركيا وأردوغان وذلك كرمى لعيون (البي كيكي ) الذي لا يحب تركيا (مرضيا وذهانيا )، بل وأن يقدم الشعب السوري كل تضحياته هذه هدية للهذيانات (القوموية العصبوية الغريزية المجنونة للبيكيكي) لكي ترتاح أعصابه القومية المتهيجة …وذلك بأن نطالب كسوريين تركيا أن تقاتل داعش وتبقي لنا ابن الأسد يلتهم أطفالنا، لأن إسرائيل وأمريكا لا زالت بحاجة له حتى ولومؤقتا …وأن هذا الأمر سيسر ويفرح قلوب (البي كيكي) !!!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

رجل المشارف

mnhelslhكان منح الصلح حقبة يصعب تحديدها تحت عنوان واحد، وكان جملة من الثنائيات لا من الازدواجيات. استقلالي وعروبي، صلحي وخوارج، محافظ ومنفتح بلا تحفظات، محبّ للحياة وبعيد عن مجتمعها. عاشق للتاريخ وساخر منه. بكْ حتى العظم وليبرالي حتى الثمالة.

كان يفضّل لقب البك على لقب المفكّر، الذي أعطاه إياه العرب، لأن النزعة الثورية التي فيه لم تُخمِد النزعة السلطانية. ولطالما أصغى إلى نصائح الأم التركية، فيما هو يبشّر بالعروبة الكبرى، مرة في صفوف البعث ومرة في صفوف القوميين العرب، ولكن دائماً على مسافة من الجميع، لم يلتزم شيئاً ولا أحداً.

نشأ منح الصلح في زمن كانت فيه للصلحية مرتبة سياسية واجتماعية تلقائية. رياض يناضل ضد الأتراك وسجونهم، ثم ضد فرنسا، ثم يعقد الميثاق الوطني مع المسيحيين، متجاهلاً نقمة المسلمين والسوريين. وكاظم وتقي الدين يمضيان قُدُماً في البكوية والميثاقية. منح كان يمثل الجيل الثاني ولكن مع احترام التسلسل والأقدميات. وأمضى شبابه في كنَف “عمي تقي الدين”، يعمل له ويتعلّم منه، ويُعدّ نفسه لخلافته، نائباً أو وزيراً أو خصوصاً في المركز السني الأكثر بهاء.

لكن متغيّرات لبنان بدأت من فوق، أدبيات آل الصلح والحرص الميثاقي أطاحها الشارع الناصري وتصاعُد حركات اليسار. وعاماً بعد عام لم يعُد صوت الوفق مسموعاً. وبدا طربوش تقي الدين الصلح شيئاً من ماضٍ متخلّف مع أن الرأس الذي يغطّيه كان عقل رجل مستقبلي تنويري مثقّف وبالغ الفطنة، وأستاذ سابق في “الليسيه فرانسيه”.

أقام منح الصلح عالمه منذ البداية في جوار الجامعة الأميركية. ففي حرمها وفي جوارها كان مطلّه على المثقفين العرب الذين أحبهم وأحبّوه. أحبّ فيهم انبهارهم به، وأحبّوا فيه ذلك المزيج من الفكر القومي العالي وروح الدعابة المُبهجة. فلم يكن يعتقد أن الفكر التقدمي مضاد للفرح وله شاربان ستالينيان. ولا خشيَ على وقاره واحترامه من سخرية جامحة هنا أو حبكة ساخرة هناك. ولم يأمَن تلك اللذَعات أحد، فلا حصانة لحصين وكل من غاب استُغيب.

لكن أكثر الناس وجميع الأصدقاء تقبّلوا منح بك على ما هو: ألمعية في الفكر الجدّي ولوذعية في البداهات التهكمية، وقد كانت النكتة جزءاً من السياسة والسخرية جزءاً من الكتابة. ذلك عالم لمع في فضائه جامعو الحِرفتين في مهارة فائقة: “الصحافي التائه” اسكندر الرياشي و”غريب الديار” سعيد فريحة والرجل الذي حجب توقيعه، منح بك الصلح. فالبك الذي كان مفتوناً بالصحافة والكتابة، كان أيضاً “مهووساً” بالموقع، ولم يشأ أن تعطّل هذه على تلك، فترك باب الرجعة مفتوحاً دائماً، علّمته تجارب العائلة، فمن يعرف متى يهبط المنصب من السماء وكيف؟
أشبع منح بك الصحافة فكراً وألَقاً وظلّ ضميرها المُستتِر، يوم كانت “الحوادث” في عزّ وجودها كان سليم اللوزي يستكتبه الافتتاحية ويطلب مشْوَرته ويحوّل لذعاته إلى رسوم كاريكاتورية. وكم من أقلام كُتبت بأفكار البك، الذي كان يمرّ على كبار الكتّاب في الصحف، مرسلاً آراءه وأفكاره، وهو يتلذّذ بأنه سوف يقرأها غداً في زاوية أو عمود أو صدر الصفحة الأولى.

حتى الرئيس فؤاد شهاب “استأنس” فترة بأفكار البك في خُطبه، إلى أن خطَر للبك “الذي لمثله لا يُحفَظ له سر” أن يُلمح إلى ذلك في غداوات مطعم فيصل الظُهرية وفناجين المساء في “الدولتشي فيتا”. كأن يقول على طريقته: أعتقد أن الرئيس شهاب سوف يُلمح في خطاب الاستقلال هذه المرة إلى أولوية الرقابة المالية. وبما أن عدداً غير قليل من الزملاء والرفاق كان يسهر في “الدولتشي فيتا” ويتناول قهوة الصباح في “المكتب الثاني”، فقد بلَغ الأمر الرئيس شهاب وتوقف “الاستئناس”. على أن علاقة البك بالشهابية نفسها لم تتوقف، كانت، بالنسبة إليه، هو المسلم الحريص على الشركة مع المسيحيين، ضمانة التوازن وتأمين الاستقرار. وذات مرة التقيته في الكويت، خلال رحلة خليجية مع “عمي تقي الدين”، وقال لي الصلحي العمّ بكل صراحة إن هدف الجولة هو العمل لفكرة وصول فؤاد نفّاع إلى الرئاسة. وفي اليوم التالي قال لي منح: “أنا وعمي تقي الدين ليس لنا مرشح واحد، أنا مرشحي غابي لحود. لن أخرج من الشهابية”.

اختار الصلحيون النزاهة في الحياة العامة. ظلّوا بكوات للسترة و”ربّي يسّر ولا تُعسّر”، أما البك منح، فاختار التقشف وكان في منزله “بارافان” مرسومة عليه لوحات بريشة السلطان عبد الحميد مُهدى إلى عائلة الأم.

وذات مرة طلب البك من أصدقائه أن يدبّروا له بيع ذلك الأثر بما قد يساعده في أزمته. ولست أدري ماذا حدث بعد ذلك. أدري أن في السياسة وفي الصحافة وفي الأحزاب، البك كان متقشّفاً، يعيش في احدى نزلات رأس بيروت، في شقة يتمادى التواضع في أرجائها الضيقة.

اكتفى البك من لبنان براس بيروت ومن راس بيروت اكتفى بمجلسيه، ما بين “فيصل” ثم “السيتي كافيه” التي بقيت آخر مقاهي الفكر والفن وآخر معاقل “المُنحين” صاحبها مُنح الدبغي والبك مُنح الصلح. عندما أُقفل “السيتي كافيه”، فكأنما كان يُعلن إقفال أي ظهور عام لسقراط المقاهي الذي أمضى عمره بلا مكتب أو مؤسسة أو ملتقى، فقط في المقهى، يأتي و”يبشّر” ويحلّل ويسامِر ويضاحك ويتّكئ على عصاه، التي تشبه عصيّ الرعاة في الصور التاريخية، كابَر على عرَجِه إلى ما بعد الكهولة، لكن الشيخوخة أمَرتْه بالعكّاز. الشيخوخة ديكتاتور لم يقرأ في حياته كتاباً ولم يجلس على الشرفة ولم يتحسّس المطَرَة الأولى في تشرين. كانت قاسية عليه، بعكس شبابه. ففي شبابه تجمّع حوله المقلّدون حتى أنهم قلّدوا عَرْجته وارتخاء ساعده، كما فعل الشبان في عصر اللورد بيرون، الذي غبَطه العاشقون في البندقية على عَرْجته. وقلّده مقلِّدوه في طريقة الكلام ومحطات الكلام. وذاب بعضهم في شخصيته وصاروا حزبه الصغير المرافق، كأنهم يشاطرونه هذا الألم الدائم الهصور ما بين روح متّقدة في آفاق الشرق وجسد مقموع.

بقي أعلى من مرارته. ولكن في هذا الشعور بالاعتلاء، صار البك يعتقد أنه أعلى من الجميع ومن كل الأشياء، وخاف الرؤساء سخريته فاقتربوا منه ولم يقرِّبوه منهم. وقد آلمهم أن طبعه الساخر أعاق دربه السياسي، لكنه لم يغيّر فيه، مفضلاً أصالة الخسارة على زَيْف الربح.
كان نعي منح الصلح في العالم العربي مذهلاً، نعَتْه العواصم كمِثل ما تَنعى الزعامات التاريخية في تقدير وحزن. كنا نظنّ أن عارفيه ومحبّيه قد تشرّدوا في الزمان وفي الأمكنة وفي الحسَرات الوطنية والقومية، لكنهم برزوا من جميع الجهات يودّعونه كأنما يرون فيه جنازة العروبة. كان آخر ما كَتَبه قبل أسابيع مقال في أن العراق سوف يحيا ولن يموت. كان يرفض أن يصدق أن العروبة التي آمن بها، قد بدأ موتها في العراق.
عروبة منح الصلح كمِثل لبنانيته، كانت فكرة الاحتضان وقبول التعدّد كفرضٍ لا كمنّة، وكان يرى أن للأكثرية مكانها، لكن للأقليات ترابها وسماءها وجذورها وتاريخها. رأى العروبة تنطفئ قبله، أمّة يائسة تطلب مساعدة أميركا وتسلّم قرارها إلى تركيا وإيران وأما هي فلم يبقَ لها سوى أن تتشرّد في البراري وتغرق في البحار.

عاش منح بك حياته على المشارف. على مشارف السياسة ولم يقتحمها، على مشارف الصحافة ولم يحترفها، على مشارف الزواج ولم يجرؤ على مسؤولياته، على مشارف الأدب ولم يغامر فيه، على مشارف الأحزاب ولم يدخلها. عُمقان فقط دخلهما، العروبة ولبنان، تلك كانت دروب آل الصلح. خاتمة محزنة للجميع.

* نقلا عن “النهار”

newspaper.annahar.com/article/180235-رجل-المشارف

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

ما سمعت بصوتها الرخيم الا نفاق دريد لحام

tayayonanالسوري اللي عاش بالغربة بيعرف تماماً شو رأي الجالية العربية بالمواطن السوري..
انسان بيخاف على لقمة عيشو..
انسان وفي للعمل اللي بيشتغلو..
انسان بيحترم قوانين بلاد الغربة..
انسان حافظ على قيمة العيلة رغم البعد عنها..
انسان عندو جرعة زايدة من عزّة النفس اللي قد تصيب علاقتو بشكل سلبي مع رئيسو بالعمل ، او جارو بالبيت ، او صديقو من جنسية عربية اخرى..
ولعل ابرز صفة تُطلق على السوري ، هي صفة عليها اجماع كبير ، صفة طيبة القلب..
عم احكي عن طيبة قلب السوري و سرعتوا بإطلاق الأحكام العاطفية نتيجة تجربة صارت معي مبارح..
فأثناء تناولي قهوة الصباح، سمعت صوت حلو جدا لصبية طالع من أيباد زوجتي .. صبية عم تغني لسوريا و العواصم العربية باداء مميز كتير، فسألت زوجتي :
مين هالبنت ؟؟ ماشالله صوتها بياخود العقل..
قالتلي هيدي صبية سورية خاربة الدنيا اليوم على صفحات الثورة اسمها فايا يونان..
قعدت سمعت على الاغنية و على أداءها الرائع ، و ما بنكر انو قدرت هالصبية ببراعة تهز كل مشاعري بصوتها الرخيم..
ما صار الليل الا و صار عندي كل فضول السوري الثوري ..
مين هالبنت ؟؟ يا ترى معنا او ضدنا ؟؟ يا ترى شبيحة او رمادية او ثورية ؟؟
بحثت عن صفحتها عالفيس بوك ، و بدأت بالتلصص على بوستاتها و صورها ، على امل شوف شي صورة لحمزة الخطيب، او شي لحن لمالك جندلي ، او شي لوحة مرسومة بايدي اطفال المخيمات ..
على العكس تماماً ، شفت بوستات لا تليق بفنانة من المفترض يكون دوز الحساسية عندها اعلى من غيرها..
تهكّم بالثورة و الثوار.. شماتة بأصالة نصري و غيرها من الفنانين الاصيلين .. رسائل متبادلة بينها و بين عمها سيمون قائد الدفاع الوطني في محردة لتشجيعوا على متابعة النضال.. صور للصليب المتقاطع مع صورة لبشار الاسد..
صفنت و ضحكت و غضبت بوقت واحد..
صفنت لأي درجة وصلنا بالتعلّق بأي شيء قد يخدم الثورة..
و ضحكت على طيبة قلوبنا اللي ما رح نخلص منها بحياتنا..
و غضبت من نفسي و على مشاعري اللي هزها صوت كاذب..
فتحت الأيباد مرة تانية على نفس اغنية هالبنت بعد اكتشاف مواهبها التشبيحية ، بس هالمرّة سمعت الغنية بطريقة غير..
ما سمعت بصوتها الرخيم الا نفاق دريد لحام في مسرحيات الحرية و الكرامة ، و نعيق ميادة الحناوي و هيّة عم تغني لدمشق العز، و نهيق الوطنيات الكاذبة لعابد و الياخور و الزيدان و الكوسا و امثالهون من العبيد..
سكّرت الأيباد و قلتلها لمرتي:
رح شد السيفون يا بنت العم ، لنخلص من بنت اخو سيمون..
و غربل يا غربال..

مواضيع ذات صلة:  فايا يونان وريحان يونان

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment