طالب اجنبي كان يسكن في غرفة عند امرأة عمرها 67 سنة .. تلك المرأة كانت مدرسة قبل تقاعدها وهي تستلم راتب تقاعد مجزٍ، لكنه رآها تذهب للعمل مرتين في الاسبوع. وكان عملها لرعاية مسنين.
كانت ترعى مسناً عمره 87 سنة. أبدى الشاب عجبه مما تفعل وسألها ان كانت تعمل لكسب المال . فقالت له إنها لا تعمل لأجل المال بل لتكسب الوقت. وأنها تودع لنفسها وقتا في بنك توفير الوقت او بنك الزمن. وهي بعملها ذلك تودع الزمن لكي تستطيع الصرف منه عندما تحتاج له في كبرها او عندما تصاب بحادث وتحتاج إلى من يساعدها. يقول الطالب إنها المرة الأولى الذي يسمع فيها عن بنك الزمن او بنك الوقت، فسألها عن معلومات أكثر عن ذلك البنك.
قالت له ان الحكومة السويسرية أنشأت ذلك البنك كضمان اجتماعي للناس حيث يفتح كل راغب في الاشتراك فيه حساب زمن. بحيث يحسب له الزمن الذي يقضيه في الخدمة الاجتماعية خصوصا خدمة المسنين والمرضى الذين لا يوجد لديهم من يرعاهم او يساعدهم من عائلاتهم.









