ما يزال في الذاكرة ما يجب ان تعرفه الأجيال عن مواقف في الزمن الصعب
تصلح دروسا مستقبلية لاحفادنا .
وكما كان يقال علموهم بأمثال أسوِّق اليكم
مايلي من إضاءات :
١- حين جاء أديب الشيشكلي وكان رىيس أركان الى هاشم الأتاسي في قصر المهاجرين
– [ ] وطلب اليه باسم مجلس الدفاع الأعلى اعلان الأحكام العرفية قال له الاتاسي باي حق دستوري تطالبني وعليك ان ترفع الامر الى وزير الدفاع ومنه لمجلس الوزراء ومنه لي فقال الشيشكلي هناك خطر صهيوني لذلك قرر مجلس الدفاع ذلك فوقف الاتاسي ورفع عصاه بوجه الشيشكلي. وصرخ فيه قوم روح!
– [ ] وراح الشيشكلي وَقّاد انقلابا اطاح بالاتاسي وبالحكم الديمقراطي وأقام حكما عسكريا ولكن عصا الاتاسي ظلت مرفوعة بوجه العسكر حتى أسقطت حكمهم واعادت الديمقراطية .
– [ ] عصا الاتاسي ما تزال هاجس الشعب
– [ ] بوجه الحكم العسكري وستظل مرفوعة !
– [ ]
٢-حين احتدم الصراع السياسي حول دين رىيس الدولة وتطبيق الشريعة داخل الجمعية التأسيسية التي انجزت الدستور وتأخر إعلانه بسبب هذا الموضوع وكان
الشيخ مصطفى السباعي عضوا في اللجنة ألدستورية ويقود المطالبة بدين الدولة
وبتطبيق الشريعة وكان هناك خوف من انتقال هذا الخلاف من المجلس الى الشارع فتحدث فتن يصعب وقفها .
يومها اجتمع الشيخ السباعي وكان مراقبا للإخوان المسلمين مع اكرم الحوراني زعيم الاشتراكيين على انفراد بناء على طلب الحوراني وكانت جلسة تاريخية .








