ايران تكتب على صواريخها يجب إزالة اسرائيل وتقتل بهم أطفال سوريا دجل وحول

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” إطلاق الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، صاروخا لمسافة 1400 كيلومتر، كُتب عليه “يجب إزالة إسرائيل من الوجود”،(شاهد الفيديو اسفلاً ) ضمن مناورات “اقتدار الدولة”, بحضور القائد العام “محمد على جعفري” وقال قائد قوة “الجو-فضائية” العميد حاجي زادة: “كل معداتنا الصاروخية إيرانية الصنع بالكامل، والعمليات ينفذها الجيل الثالث للثورة.. وهذه القدرات هي حصيلة للحظر المفروض من قبل الأعداء، وكلما زاد الحظر فإن رد فعل الحرس سيكون المزيد من التحرك وتعزيز القدرات … إن الأعداء استهدفوا بعد الاتفاق النووي الأمن القومي للشعب الإيراني بالحظر الصاروخي، إلا أن الحرس الثوري يصون ذلك … هذه الصواريخ الإيرانية  متاحة لشعوب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وكل المظلومين في العالم … إننا لا نسعى للهيمنة على الدول الأخرى، بل نسعى لمساعدة المظلومين في مواجهة الظالمين، ومن أراد ممارسة الظلم بحق الشعوب المسلمة المظلومة عليه أن يعلم أن هذه الصواريخ ستشكل خطرا عليه، … إننا نأخذ عداء واشنطن لنا بجدية.. ولكن لن نكون البادئين بالحرب، ولكن لن نُباغت في الوقت ذاته، لذا فإننا نحتفظ بمعداتنا في أماكن لا يمكن للأعداء تدميرها”

صورايخ بعيدة المدى يخفيها النظام الايراني تحت المدن

صورايخ بعيدة المدى يخفيها النظام الايراني تحت المدن

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

كارت أحمر للمسيحى من المستطيل الأخضر

khaledmontaserخالد منتصر

وصلتنى رسالة على الإنبوكس من الصديق يوسف يقول فيها: «ابنى شادى بيحب الكورة لحد الجنون، وفى مرة قال لى إيه الفايدة يا بابا وأنا مش هلعب فى فريق كبير لما أكبر، سألته: ليه؟ قال لى: علشان مش بيلعّبوا مسيحيين. ماكنتش عارف أرد عليه، علشان هى دى الحقيقة، طفل عندة 10 سنين وحس بالاضطهاد»!!، ولأننى كائن غير كروى فقد اتهمته بضعف الذاكرة، لكنى أيقنت بعدها أن المسيحيين لا يلعبون كرة القدم ومطرودون من جنة المستطيل الأخضر بكارت أحمر مفتوح ومزمن!، قلت هذا الاستنتاج لصديقى المهتم بشئون المسرح فاندهش قائلاً: «المسيحيون لا يلعبون الكرة؟؟ حاجة كده زى الغرباء لا يشربون القهوة مسرحية محمود دياب الشهيرة، بتقولها وكأنها بديهية كونية فيزيقية زى الماء لا يختلط بالزيت والمادة لا تفنى ولا تُستحدث»، قلت له: «حاجة زى كده، ممكن مسيحى ينبغ فى لعبة فردية أو حاجة غير الكورة زى ناجى أسعد بطل دفع الجلة مثلاً»، وأنا فعلاً عملت تجربة بسيطة مع بعض الأصدقاء على مقهى تويتر الكونى وطلبت منهم أن نجمع عشرة أسماء لمسيحيين لعبوا كرة القدم تلك اللعبة التى مرّ تقريباً مائة سنة على إنشاء اتحادها، حاولنا أن نجمع عشرة فقط ممن أفلتوا من هذا القانون المصرى الحتمى!، وبعد بحث طويل وجهد عميق وأخطاء فى أسماء ولعيبة كورة (يقولوا عنهم مسيحيين ويطلعوا مسلمين) قدرنا نلملم ونتجاوز نصف هذا العدد بالعافية، والعهدة على أصدقائى التويتريين، الكباتن هانى رمزى ومحسن عبدالمسيح ونخلة وأشرف يوسف وناصر فاروق!!، وفيه صديق أرسل لى اسم سامى قمصان، ولكنى مش متأكد قوى، من الممكن أن نكون قد نسينا اسماً أو اسمين فى غمرة البحث، ولكن الواقع يدل على أن عدد المسيحيين الذين لعبوا فى الدورى العام المصرى نسبة ضئيلة جداً تدخل تحت بند الفصائل النادرة! ما هى دلالة هذه الملاحظة؟ دلالتها، ومن الآخر، أننا دولة عنصرية بامتياز ووطن يميز بمهارة بين مواطنيه على أساس الدين، فالوظائف والبرلمانات من الممكن أن نضع فيها مسيحيين بقرار، ولكن المأساة تكمن فى الممارسات والسلوكيات اليومية الاجتماعية التى لن ينفع فيها قانون أو فرمان، فلعبة كرة القدم لعبة جماعية بذرتها الأساسية فى الشارع والحارة والجرن والزقاق، تبدأ بطفل معاه كورة يصفّر لأصدقائه ويللا نلعب ماتش، وبالطبع ماتش الكورة لازم يبقى فيه تلاحم وتلاسن وخبط وضرب وشتيمة ومشاجرات جانبية واعتراضات واتهامات بالموالسة وبيع الماتش والتفويت.. إلى آخر قاموس الكورة المعروف والمحفوظ، ولأننا عنصريون حتى النخاع وتلافيف الدماغ يرقد داخلها مشروع متطرف نونو، فإن الطفل المسيحى وأهله بالذات يكبتونه صارخين فيه: «إوعى تنزل تلعب كورة، وابقى العب فى الكنيسة مع أصحابك اللى زيك!»، وعندما يتفوق واحد من المسيحيين ويتحرفن ويتجرأ ويروح عايز يشترك فى فريق شعبى كبير، إذا بالمدرب يقول له وهو يتصعب ويمصمص شفايفه «انت كويس جداً وحريف بس يا خسارة للأسف مسيحى»!، هكذا تبدأ القصة السريالية التى تنتمى إلى عالم الكوميديا السوداء أو مسرح العبث. ولنطمئن جميعاً، لن تحدث فتنة طائفية من ماتش كورة، من الممكن أن تحدث نتيجة قصة حب، أو فصال فى صفقة بيع، أو مية غسيل وقعت من بلكونة علوية على بلكونة سفلية، ولكنها لا يمكن أن تحدث من ماتش لأن المسيحيين لا يلعبون الكرة ولا يدخلون جنة المستطيل الأخضر.

http://www.khaledmontaser.com/article.php?id=1727#.VuBSFeTSnIW

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

منة شرف الدين تكتب: نعم أنا أنثى .. ولي رغبات جنسية

منة شرف الدين- مصرياتmenashalabi

(1)

لن انتظر عيونكم المفتوحة على هواني، وعقولكم المنغلقة على أغلالي، وقلوبكم المتصلبة أمام آلامي. لن انتظر الزفة والطبل، والنظرة والأمر. لن انتظر الحركة النسائية التي تقدس العبودية، والجبهة الذكورية المدججة بأسلحة الجهل والعار والثأر والدم. لن انتظر قطعة الشاش أو ملاءة السرير، ولا ثقة الرجال ولا فضول النساء، لا أصابع غريبة ولا العضو الذكري للزوج المبجل المتوج على ولاية ضفيرتي الطويلة. لن انتظر أحدا ليزور بوابة رحمي مهددا أو راجيا. بنفسي ولنفسي أتخلص من قلقكم وحميتكم وعنفكم وخوفكم وهوسكم وكل ميراث الأنثى العربية من عبودية وقهر الكائن في شئ ما داخل فتحة ما من فتحات الجسد الأنثوي المقدس، واتحرر.

“حدث في خيالها حين قهروها باسم الشرف”

(2)

أغلب ما قيل ووثق كان عن شعورها وهي صغيرة وقت وقوع الجريمة، لكنها اليوم تسترجع مرارة الحدث بوعي، وهي تدرك ماهيته وأسبابه ودوافعه ونتائجه، بعد أن دخلت إلى عقولهم وزكمت أنفها عفونة أفكارهم.

الآن ترى كل شئ بوضوح لم تكن تدركه مع صرختها القديمة العالية، الآن صرختها مكتومة تعوي بداخلها، تدرك أنهم خافوا من أنوثتها، أرادوا أن يكبحوا جماح شهوتها، أرادوها باردة حتى لا تنزلق إلى الرذيلة وتلطخ سمعتهم وحتى لا ترغب بالجنس كجميع المخلوقات، وحتى لا تظهر يوما أمام سيدها الثاني”زوجها” الذي تسلمها من سيدها الأول “أبيها” راغبة فتثير شكوكه.

تدرك أنهم مجموعة من الكائنات الحية تعاني من هوس الجنس وجنون جسد المرأة، يحاولون مداراة ذلك بكل الوسائل، ومن فرط رغبتهم به أصبحوا كمن يشيرون إليه عمدا، ولأن هذه الجماعة خضعت لعبودية الذكور فأصبحوا هم من يملكون مفاتيح الرغبة والمتعة يدخلون عالمها كما وكلما شاءوا، ويكبلون الأنثى كي لا تدخلها، ويذبحون رغبتها على أعتاب أنوثتها ويتركونها تنزف مرارة أيامها، وتلحس جرحها حتى ينتهوا من إشباع رغباتهم، وحرياتهم، وتمام اختياراتهم دون ضغوط ،ليجدوها مكانها في الانتظار شريفة عفيفة، كما يصفون، قطة مغمضة، كما يحبذون، غير عابئين بفض بكارة روحها حين مس فرجها مشرط الطبيب أو الداية وجز منه الرغبة، الشهوة، المتعة، الشبق، وتركها كلمة مهما تغير موقها من الجملة تعرب مفعولا به بعلامة مقدرة لا تظهر أبدا.

أيهما أقسى ألم جسدي عنيف دون وعي، أم ألم نفسي عميق بكامل الوعي؟

“الوعي يؤلمها أكثر”

(3)

قضت يومها تنتظره بلهفة. تمشط شعرى فتكاد تلمس أنامله تعبث بخصلاته. ترتدي حمالة صدرها فترى يديه تحملانه. تشتم رائحته في زويا وأركان جسدها. وفي صمت الليل وتحت تأثير سحره وقفت أمامه، تنظر بقوة، محررة عيونها من أغلال العيب، وجسدها من أثقال العار “بحبك.. عايزاك”.

وبعد الصولات والجولات، وبعد أن وضعت المتعة أوزارها، لم تكتم رغبتها أو “تفلتر” كلامها وتخشى وتخجل وتتراجع وتبلع ما بداخلها تجاه زوجها لمجرد أن ثقافة قبيلتها هي صمت النساء، “عايزاك تاني”.

“مشهد لم يحدث”

(4)

“لا أشعر بالمتعة بسهولة، وأعاني في علاقتي مع زوجي، بسبب الختان أنا غير سعيدة، واضطر للتمثيل وادعاء الشعور بالمتعة حتى لا يقول لي زوجي الكلمة التي رددها من قبل: أنت باردة”، قالت السيدة للصحفية وصمتت طويلا.

“حدث بالفعل”

(5)

أنا أنثى، في شهادة الميلاد أنثى، وفي بطاقة الهوية أنثى، وفي قائمة الممنوعين من الحياة كتبوا في سبب المنع “أنها أنثى”، وفي سجل المشطوبين من المتعة في أول سطر جاءت “الأنثى”. استدلوا على انوثتي بنزيف الدماء، وعشت بالأنوثة نزيف الألم.

أنا الكائن المنبوذ في ثقافتكم، الساكن في متعتكم، أنا الإهانة حين تدعون الرجل بأنه ابني، أنا السبة حين تذكرون أسماء أعضاء جسدي، أنا لصيقة الضعف والعجز.

العيب في والعيب بي والعيب أنا، العار في والعار بي والعار أنا، النقصان في والنقصان بي والنقصان أنا، بهذا الختم ختموا نهدي وفرجي وبطني ووجهي وجميع أقوالي وأفعالي ونظرات عيوني.

أنا الكمال والاكتمال،أنا الجمال. العيب فيكم والعار عليكم والموت يقتات من أفكاركم ويشكركم حين يقابلكم وأنتم خارجين من أبواب المقاهي والبارات ودور العبادة بعد تأدية الصلوات.

أما أنا، فأنا الحياة. تخرج مني وتدخل في. أنا الدائرة. أنا الدورة. أنا البداية ثم البداية، وكلما أوشك الخط الدائر على النهاية بدأ مني من جديد ويظل يحيا إلى الأبد.

أنا التي يوما ما قدستوني وتصورتوني إلهة، قبل أن يتغير وجه العالم ويتصور الآلهة ذكورا. وإذا كان الله لا ذكرا ولا أنثى فهل تقبلون مناجاته – ولو مرة – بصيغة المؤنث؟ أم أنكم ستخافون أن يلاحقه العار؟ وتغضبون لأنكم لا تريدون خروجه عن زمرتكم، جماعتكم القوية، جماعة الذكور؟

أنا التي تريد ولا تفعل، تحلم ولا تحقق، تمشي ولا تصل، تخاف ولا تأمن، أنا التي ترغب وتصادرون رغبتها. نعم أنا أنثى .. ولي رغبات جنسية.

“رسالة مختفية بأحد أدراجها .. ضاع مفتاحه

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

#صبايا_العطاء أمل يعطى..مستقبل يهدم هدفنا دعم الجيش الروسي

#صبايا_العطاء || أمل يعطى..مستقبل يهدم هدفنا دعم الجيش الروسي
Gorillagirl-showing-mid

Posted in فكر حر | Leave a comment

شاهد مع الملايين كسوف كامل للقمر

تابع العالم بالملايين، حدوث كسوف الشمس، حيث شهدت بعض بلدان العالم كسوفاً كلياً، فيما شوهد جزئيا فى بلدان أخرى،

A total solar eclipse took place in Indonesia and Southeast Asia on Tuesday, and although the eclipse was only visible in a 100 mile stretch, many captured images the whole world is sharing
bloodmoon

Posted in تكنولوجيا, يوتيوب | Leave a comment

فيديو دواعش استراليا

فيديو دواعش استراليا

jurnalistdaiish

Posted in فكر حر | Leave a comment

لك العمى صارت قضيتنا متل بيت الدعارة الفايت فايت والطالع طالع

nasrallaa2Nadia Ailabouni

اسوأ ما في القضية الفلسطينية انها قابلة لتركّب على ظهرها كل اخوات الش……!
بدي نخلص من هالقضية كيف ما كان، بلكي نخلص من كل القوادين والعهرة الذين اعتلوا ظهرها!
ما ضل بالمنطقة لا قاطع طريق، ولا ميليشيات زعران، ولا نظام دموي مجرم، الا وبرر افعاله وجرايمه بالقضية الفلسطينية!
لك العمى، صارت قضيتنا متل بيت الدعارة، الفايت فايت ، والطالع طالع، اختها، واخت ربها من قضية!

Posted in فكر حر | Leave a comment

فيديو زوجان متحولان جنسيان ينجبان طفل

عندما يسأل المتحولون جنسيا لماذا لا ترتبطون ببعضكم البعض وتكونون ازواجاً تعيشون مع بعض, تكون اجاباتهم  واحدة وهي: لللللااااااا… لماذا لا: لانه ليس نفس الشئّّ!! فالرجل المتحول جنسياً لإمرأة يرغب برجل طبيعي, والمرأة المتحولة جنسيا لرجل تريد إمرأة طبيعية لتثبت بان عملية تحوله  او تحولها هي طبيعية ايضاً, ولكن هذان المتحولان الاسبانيان اللذان يعيشان في الاكوادور في جنوب اميركا, كسروا القاعدة وارتبطوا ببعضهما, فالمتحول لأمرأة” ديان رودريغيس” بقي بعضو ذكري طبيعي, والمتحولة لذكر” فرناندو ماشادا”  بقيت برحم انثوي , وعندما تزوجا حملت المرأة المتحولة لذكر من الذكر المتحول لأنثى, وكونا اول عائلة متحولة جنسيا

A couple living in Ecuador are set to become the first transgender parents in South America later this year, sparking discussion about the rights of transgender people across the continent.
trangendercouple

Posted in English, الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

ما الذي يجعل جورج طرابيشي كبيراً… ؟!

turkildekhilتركي الدخيل

زخر تاريخنا الفكري المعاصر بأسماء لامعة ومؤثرة، وضعت لها موطئ قدمٍ في التداول الفكري، عالمياً، وليس عربياً فقط!

عبد الله العروي، محمد أركون، محمد الجابري، وجورج طرابيشي، من الصعب أن يخرج قارئ من كتبهم كما دخل. إنهم يحدثون خسوفاً وزلازل في القناعات والأفكار المتداولة الموروثة من دون فحص أو تمحيص. إنهم يوقفون الإجازة المفتوحة التي نمنحها لعقولنا، ويعيدون تفعيل الأسئلة المشروعة في أذهاننا.

رحلاتهم مع العلم والتعلم هي نبراس للطلبة والطالبات، إصرار وجد، وصبر وجلد على الفهم والتعلم.

قبل أيام كتب الدكتور طرابيشي مقالةً مؤثرة بعنوان: «ست محطات في حياتي»، تنقّل بالقارئ فيها بين القوة والضعف، الصلابة والتهشّم، المنشط والمكره. روعة الكتابة تلك، أنها تكشف جانباً من شخصية مفكّر قدير، لا شك أنه أحد أهم المفكّرين المعاصرين والأحياء اليوم.

بها تحدّث عن التحوّلات في تديّنه، ومن ثمّ التوجه البعثي، والدخول إلى السجن، وصولاً إلى اهتمامه بدراسات فرويد، والتي أثّرت فيه كثيراً. يروي قصة الدخول إلى عالم فرويد: «قصتي مع فرويد بدأت بواقعة لا تخلو من طرافة.

فبعد أن تزوجت وصار عندي بنتان، كنت كلّما جلست إلى المائدة لآكل الطعام، أمسك برغيف الخبز… فلا أجد نفسي إلا وأنا أقطّعه من أطرافه لا شعورياً، وزوجتي وابنتاي قاعدتان أمامـــي على المائدة تأكلان، وكنت لا أستطيع منع نفسي من تفتيت الخبز، حتى عندما يكون معنا على المائدة ضيف.

كانت زوجتي تقول لي بلهجتها الحلبية: عيب يا جورج… وهكذا إلـى أن صادف ذات مرة أن قرأت مقالاً- لا أعتقد أنه كان لفرويد، وإنما لأحد تلاميذه – يحكي عن هذه الظاهرة النّفسية، ويعتبرها عرضاً عصابياً بصفتها فعل تمزيق لا إرادي ولا شعوري للأب. وأنا عندما قرأت هذا المقال، أصبت برجفة: فأنا إذن أمزّق أبي! وبالفعل، كنت على صدام في مراهقتي مع أبي».

وبنقده الكبير للجابري بمشروعٍ ضخم، يتحدث عن تلك التجربة بصدق وإنسانية وتجرد الكبار، بعد صدمة اكتشافه لوهمٍ من الجابري، بما يتعلق بموقف إخوان الصفا من المنطق والفلسفة، إذ راح يبحث في بطون كتب التراث، متعقّباً هوامش الجابري، مقتفياً أثر الاستشهاد والاعتضاد، انتقده بآلاف الصفحات.

لكنه في ذات الوقت أكد: «وإني لأقولها صراحة اليوم: إني أعترف للجــابري، الّذي قضيت معه ربع قرن بكامله وأنا أقرأه وأقرأ مراجعه ومئات المراجع في التراث الإسلامي، ومن قبله المسيحي.

ومن قبلهما التراث اليوناني، وكل ما يستوجبه الحوار مع مشروعه، إني أقرّ له، وأعترف أمامكم، أنّه أفادني إفادة كبيرة، وأنه أرغمني علـــى إعادة بناء ثقــافتي التراثية. فأنـــا له أدين بالكثير، رغم كلّ النقد الّذي وجّهته إليه».

طرابيشي الذي اقترن اسمه بالجابري، في نقد النقد، استمر منتقداً لنفسه، مصراً على إعادة رؤاه باستمرار، وعرضها على أدوات الفحص والتحليل، لم يركن إلا الحقائق المغلّفة، ولا الرؤى الجاهزة، بل كان ثائراً، حتى على ما يطرحه هو، وهذا النقد المتواصل، وعدم الركون إلى المغلف من الرؤى.

وعدم الاطمئنان إلى سلامة الأفكار التي يعيش المرء عليها، هو ما ميز طرابيشي، الذي نقد نفسه، فتجدد، وكرر الأسئلة على منهجه، فتفوق، وهذا ما يصنع الكبار، ويبقي الصغار صغاراً في الفكر والثقافة.

آمن طرابيشي بالكتابة متنفّساً، وسبيلاً لتغيير أفكار المجتمع، وطبقاته المتكلّسة، أوجعته أزمة سوريا الكارثية، وطنه، فخاف على كتابته قائلاً: «إن شللي عن الكتابة، أنا الذي لم أفعل شيئاً آخر في حياتي سوى أن أكتب، هو بمثابة موت. ولكنه يبقى على كل حال موتاً صغيراً، على هامش ما قد يكونه الموت الكبير، الذي هو موت الوطن».

*نقلاً عن صحيفة “البيان”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

متطوعات مواليات للنظام يقدمن خدمات ترفيهية لـ1300 جندي روسي ويطالبن بطبيبة نسائية مختصة

متطوعات مواليات للنظام يقدمن خدمات ترفيهية لـ1300 جندي روسي ويطالبن بطبيبة نسائية مختصة

mnhebk

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment