التجديد الفكري واستعادة السكينة في الدين

peaceفي اجتماع رؤساء الأركان في جيوش التحالف العسكري الإسلامي بالرياض وعددهم تسعةٌ وثلاثون، يمثلون 39 دولة مشاركة، جرى اتخاذ مقررات توزعت على أربعة محاور هكذا بالترتيب: الجانب الفكري، والجانب الإعلامي، والجانب الأمني، والجانب العسكري. ولأنّ المقصود من التحالف أمران: مكافحة التطرف والإرهاب الذي يهدّد أمن الدول والمجتمعات، وصون الأمن والاستقرار في دول التحالف؛ فإنّ الجوانب الأمنية والعسكرية كانت الأبرز بالطبع. أما الاهتمام بالجانب الإعلامي، فالغاية من إبرازه التصدي لاستخدام الإرهابيين لوسائل الاتصال، والتي تستهدف الإرهاب وزعزعة الاستقرار من جهة، وتجنيد شبان جدد للالتحاق بالإرهابيين في أماكن وجودهم وسيطرتهم، أو توجيههم للقيام بعمليات كما حصل ويحصل في أماكن متفرقة من العالم أبرزها في المدة الأخيرة أوروبا وأفريقيا. ولذا وفيما يتصل بالإعلام يكون هناك جانبان: الرد المجدي والقامع والمقنع، وطرح خطاب بديل لتثبيت الهمم والعزائم، ونشر تربية أخرى فاعلة تُخرجُ من أفخاخ وإغراءات تلك الفِرَق الإجرامية.

ذكر المجتمعون الجانب الفكري، ولم يقولوا الجانب الديني، وهو المقصود. ذلك أنّ العالم العربي والعالم الإسلامي، يشهدان ثورانًا في التفكير الديني، والسلوك العنيف والانقسامي باسم الدين. وهو الأمر الذي دفع ويدفع باتجاه التطرف والعنف، ويُضْعِفُ التماسَك والسكينة في المجتمعات، بحيث تتصدع المناعة، ويظهر ما يُشبه الفِرَق الدينية الانقسامية في العصور الوسطى الإسلامية.

لماذا حدث الثوران في ديننا؟ حدث لثلاثة أسباب: ضغوط الاستعمار والحداثة ومتغيرات نظام العيش في العالم المعاصر – وردّة الفعل المتمثلة في اجتراح فقهٍ جديدٍ للدين بعد أن تغيَّرت رؤى العيش وترتيباته والسياسات الدولية في زمن الحرب الباردة وما بعدها.

ولكي ندرك معنى التنافر أو عدم التطابق بين الفقهين، والذي حدث نتيجة الاستعمار وتغيير نظام العيش، أنّ الفقهاء ردّوا على ذلك بحلٍ تقليدي، هو أنّ الدار لم تعد دار إسلام، ولذلك يكون على المسلمين القيام بالجهاد، فإذا عجزوا فعليهم بالهجرة أو ترك الديار، لأنه لا ولاية لغير المسلم على المسلم (!). حدث هذا في الهند والجزائر وأواسط آسيا والقوقاز والبلقان والسودان.. وأخيرًا ليبيا عام 1911. وقد بقي هذا الشرخ عميقًا في وعي المسلمين، إلى حدّ أنهم في الهند ما بقوا مع غاندي في «المؤتمر» باستثناء قلّة، وما صدّقوا بفلسفة اللاعنف والمقاومة المدنية، وانتهى الأمر وبسبب هذا الوعي الفصامي إلى الانقسام عن الهند في دولة باكستان، التي عادت فانقسمت إلى دولتين!

أما السبب الثاني لهذا العنف والثوران، فيتمثّل في تصدع التقليد العقدي والمذهبي تحت وطأة الاستعمار والحداثة، وحركات الإصلاح والتأصيل السلفي. وقد سعت اتجاهات الأصولية والإصلاح لإنتاج أو استحداث فقه جديد للدين لمواجهة المتغيرات بالتشدد، وصَون الهوية من التغريب، ومغادرة التقليد العاجز. وبالتدريج وعلى وقْع فشل الدولة الوطنية والحرب الباردة، ظهرت الصحويات والسمتيات الدينية، التي عرفت مثلها سائر الأديان ما عدا الكاثوليكية. وبعد أواسط الستينات صارت الصحويات أحزابًا ذات مشاريع سياسية، استنادًا إلى فقهٍ جديدٍ للدين، غيَّر الثوابت، وتنكّر لأعراف الجماعة والمجتمعات. صارت الشريعة نظامًا كاملاً للعيش في الدين والدولة، وصارت ضرورية التطبيق بالحُسنى أو بالقوة. وفي الحالتين، ومع تبلور «حتمية الحلّ الإسلامي» مطلع السبعينات، صار ضروريًا الوصول للدولة الإسلامية التي تطبق الشريعة، إمّا بالجهاد أو بالدعوة السلمية والتغلغُل في أحشاء الكيانات القائمة. صارت الشريعة غير الدين، وصار الجهاد ممكنَ الاستعمال بالداخل. وصار واضحًا للعيان بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران، أنه لا بد أن يحصل أمرٌ مُشابهٌ في الجانب السني.

وجاءت السياسات الدولية في الحرب الباردة وما بعدها، لتتسبَّب في إنجاز ما لم يستطع أهل العنف إنجازه في العالم السني. فقد جنَّد الأميركيون أهل الفقه الجديد هؤلاء في الحرب الدينية / الثقافية على الاتحاد السوفياتي. وأخذوهم إلى أفغانستان لمجاهدة الغُزاة السوفيات. وهنا دخل السلفيون الجدد على الخطّ منضمين على الساحة الأفغانية وغيرها إلى الحرب على الشيوعية، وبعدها على الاستكبار العالمي، وصولاً لـ«اـلقاعدة» وهجمات سبتمبر (أيلول) عام 2001.

ما حصل شيء من ذلك بسهولة. فقد استغرقت عمليات تحويل المفاهيم، واصطناع الفقه الجديد للدين عدة عقود. وقاومت الأنظمة ولم تستسلم إلى ما بعد العام 2011. وما دخلت التقليديات الدينية في المشهد الجديد، لأنها ما اعتادت سياسات العنف، ولا الصراع بين الدين والدولة. لكنّ تلك المؤسسات كانت قد ضعُفت بعد الصراع على التقليد الديني بالداخل لأكثر من مائة عام. ثم إنّ بعضًا من رجالات تلك المؤسسات ما استطاعوا مقاومة إغراء الإسلاميين بأسلمة الدولة وتطبيق الشريعة. مع أنّ هذا المنطق مغلوطٌ، لأن الشريعة هي الدين، والمسلمون يطبّقون دينهم في العبادات والأخلاق والمعاملات. ثم إنّ وضع الدين بأيدي الجماعات المتطرفة بحجة تطبيقه من خلال الدولة، يُحدث صراعًا على السلطة لا ينتهي بين الإسلاميين أنفسهم، فضلاً عن الفئات الاجتماعية والسياسية الأخرى. ولهذه الأسباب كلّها بدا الإسلام فريدًا من نوعه لدى السنة والشيعة، من حيث إن القول بالدولة الدينية صار غلاّبًا. والواقع أنّ الأصوليات ثارت في كل الأديان، وبخاصة الإنجيليات واليهوديات والبوذيات والهندوسيات. بيد أن الدول القوية الشرعية في أميركا وآسيا استطاعت استيعابها وتطويعها. والقوة هنا ليست بقوة العسكر والبوليس، بل بقوة الشرعية ووقوف غالبية المجتمعات معها، وهو أمرٌ لم يتوافر للدول العربية والإسلامية ذات الأنظمة الأمنية والعسكرية.

إنّ هذه العملية التي وصفناها بإيجاز، أفضتْ إلى انفجارٍ وانشقاقات في ديننا تبلورت معالمها بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، ولا تزال الانفجارات تتولى وتجتلب إلى جحيمها آلافًا من الشبان في الديار الإسلامية، وديار الاغتراب. فما العملُ الآن؟

إنّ المهمة الأولى التي تحدث عنها رؤساء أركان الحرب العرب والمسلمين في اجتماعهم من ضمن التحالف الإسلامي هي المهمة الفكرية. وهي تستهدفُ، كما سبق القول، استعادة السكينة في الدين وفي المجتمعات. والمهمة صعبةٌ لكنها غير مستحيلة. وصعوبتها متأتية من تداخُل العوامل الفكرية والإعلامية والاقتصادية/ الاجتماعية، والدولية. إنما في الجانب الفكري/ الديني؛ فإنه لا بد من التصدي لعمليات تحويل المفاهيم مثل الشريعة والجهاد والجماعة والدولة، ووظائف الدين في المجتمعات، ووظائف الدولة. هناك تداخُلٌ في تجربتنا التاريخية بين الدين والدولة، لكنهما ليسا واحدًا. فمهمة الدولة إدارة الشأن العام، أما الدين فهو اعتقاد الأفراد وعباداتهم وأخلاقهم، وتأثيرات ذلك كلّه على حياتهم الخاصة والعامة. إنّ هذه المهمة التصحيحية والتحريرية، إذا صحَّ التعبير، هي واجب المؤسسات الدينية، التي ينبغي أن تنهض من طريق النقد الذاتي، ومراجعة تجربتها الحديثة، والاتجاه لفتوى أخرى، وتعليم ديني آخَر، وإحياء لثوابت الدين في حرمة الدم والسكن والكرامة، وفي استعادة أخلاق التماسك والوداعة والثقة بين الناس، والتربية المختلفة. وهذه ليست مواعظ، بل إنها واجبُ أهل الدين من أجل «حفظه على ثوابته المستقرة وأعرافه الجامعة». ولن تستطيع الهيئات الدينيةُ (عدد العاملين في مختلف مجالاتها يصل إلى 3 ملايين في الدول العربية الكبرى فقط: السعودية ومصر والمغرب!). هل تستطيع المؤسسات الدينية القيام بذلك في المدى المتوسط؟ إنه اختبار عظيمٌ لأجل الدين، قبل أن يكون اختبارا لأهل الدولة، الذين يكون عليهم بدورهم استعادة الرشد إلى إدارات الشأن العام، لإسقاط أوهام ضرورة الدولة الدينية التي تقودها الجماعات العنيفة.

* نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

عزت الدوري الذي لا يموت!

rashedربما نائب الرئيس العراقي الأسبق، عزت الدوري، هو أكثر الناس حظاً في العالم، فقد أعلن عن قتله مرات عدة في السنوات الاثنتي عشرة الماضية لكنه يعود بصوته مكذباً. مثل الخرافة، آخرها مثل هذه الأيام من العام الماضي، عندما تنافست القيادات العراقية العسكرية والمدنية على إذاعة نبأ مقتله والاحتفال بالمناسبة، وأظهرت صورة رجل ميت فيه من ملامحه، تشبه تماماً شعره الأصهب ولحيته. ولم يصدر نفي إلا أن التوقف المفاجئ عن تكرار إذاعة النبأ الرسمي كان يؤكد أن الرجل الفلاح في المشرحة ليس عزت الدوري.

الدوري صار بعد سقوط صدام أهم مما كان في عهده. إبان جمهورية صدام كان نائب رئيس بلا صلاحيات، وكلف بأدوار شكلية، واشتهر مرة في فترة غزو الكويت في أوائل التسعينات، ثم عاد إلى الصفوف الخلفية. بعد الاحتلال الأميركي تحول الدوري إلى الرمز الوحيد للنظام السابق، لأنه الوحيد الحي طليق السراح، وذلك بعد إيداع الأميركيين كل القيادات الأخرى في السجن، وإعدام بعضهم، ووفاة طارق عزيز متأثراً بمرضه في الحبس. والكثير كتب عن قيادة الدوري لجيوب المقاومة العراقية، بقايا منظومة حزب البعث السابق، وقيل إن للدوري نفوذاً كبيراً حتى عند الجماعات المقاتلة الأخرى، ولم نرَ شيئاً من ذلك. فقد توسط الدوري لدى تنظيم «داعش» لإطلاق سراح الطيار الأردني إلا أن الجماعة الإرهابية قامت بإحراق الأسير الكساسبة في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ. ثم أشيع أنه من قاد، عن بعد، عملية هجوم المقاومة العراقية المباغت على مدينة الموصل، تلك العملية الضخمة التي فاجأت العالم وغيرت سياسات الدول الكبرى وأعادت الجيوش الغربية للعراق وسوريا. اتضح لاحقاً أنها غزوة من غزوات «داعش» ولا علاقة لرفاقه البعثيين بها، ولا مسلحي جماعته «النقشبندية» التي تكفره «داعش».

ثم تعقد الوضع عندما قام «داعش» بأسر اثني عشر قيادياً من تنظيم البعث خلال أحداث الموصل، وقد اضطر الدوري إلى إصدار بيان يثني فيه على تنظيم «داعش» في محاولة يائسة لإنقاذ رفاقه، والذي اشترط عليه إصدار البيان لقاء إطلاقهم إنما غدر «داعش» به وقتلهم، وبرر التنظيم الإرهابي فعلته بأن بيان الدوري لم يتضمن الإعلان عن مبايعة «داعش». وبعدها توقفت الأخبار المزورة، التي كانت منتشرة في تلك الفترة، تخلط بين «داعش» والمقاومة العراقية، المشكلة من قيادات عسكرية بعثية وعشائرية. وهو تكرار لما حدث في سوريا، حيث لبس التنظيم الإرهابي في فترة مبكرة ثوب «الجيش الحر» طلباً للدعم والمساندة، لكن ما لبث أن نشبت معارك كبيرة بين الجانبين، وأصدر «الجيش الحر» عدة بيانات يحذر فيها من أن الدواعش يعملون في صف النظام السوري، وقد استولوا على بعض أراضيه التي حررها من النظام، وقتلوا أعداداً كبيرة من منسوبيه ومن المدنيين العزل.

في العراق، كما في سوريا، رايات مختلفة مرفوعة، بينها راية «داعش» السوداء التي عاشت عامين، كفترة ذهبية مستفيدة من الممارسات الطائفية لحكومة نوري المالكي السابقة، أفادت التنظيم عندما ضيقت على أهالي الأنبار، واعتقلت وجهاءهم، وأرسلت قواتها لتدمير مناطقهم. الدواعش وجدوا في المحافظة الكبيرة أرضاً وضيافة، لكنهم ما لبثوا أن تقاتلوا مع الأهالي نتيجة رغبة «داعش» في الهيمنة وتهميش القيادات المحلية وتجنيد أبنائها.

لم يكن للدوري دور كبير في كل تلك الأحداث، لكنه بقي رمزاً تستخدمه المعارضة العراقية لإغاظة النظام، ولا يزال الأمر كذلك.

* نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (106)

mostafalidawiمع دخول الانتفاضة الفلسطينية الثالثة النصف الثاني من عامها الأول، وبعد مضي ستة أشهر على انطلاقتها مطلع أكتوبر من العام الماضي، عندما انطلقت فيه إثر حرق بيت ودوابشة، قويةً مدويةً، فتيةً شابةً، عنيفةً صارمةً، حادة النصل محددة الهدف، تطعن وتدهس، وتقنص وتجرح، تجوب الوطن وتتنقل في أرجائه، وتوزع عملياتها في كل بلداته، وتنوع في أشكالها وتبدل في وسائلها، فكانت تهدر كالبحر بلا انقطاع، وتمخر كالسفن لا تخيفها الأمواج ولا الأنواء، وتسمو روح أبنائها في السماء كالنجوم وتكبر وتسطع في العلياء كما الشمس، فإنها ما زالت حتى اليوم ماضية ومستمرة، ومصممة ومصرةً، رغم أنها تمضي وتتعثر، وتقف وتسقط، وتبادر وتتأخر، وتكر وتفر، وتتصدر وتتقهقر.

لهذا لا تتوقف التشريعات والقرارات الإسرائيلية العجيبة الغريبة، السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، والتفانين والتخليعات المجنونة المخبولة، الشعبية والرسمية، الخاصة والعامة، الإسرائيلية المحلية والصهيونية العالمية، التي تدور كلها حول مختلف سبل وقف الانتفاضة والتصدي لها، ومحاولة الوقوف في وجهها، والاتفاق والاتحاد لهزيمتها ووأدها، ونبذ الخلافات الداخلية والمناكفات البينية للتفرغ لها، إذ يرون أنها طالت وامتدت، وعمرت واستمرت، وأنها قد تهدد باستمرارها مشاريعهم وقد تبطل مخططاتهم، وعلى أقل تقديرٍ فإنها تؤخرها وتتسبب في إبطائها أو تجميدها مرحلياً.

فهذا نفتالي تينت زعيم حزب “البيت اليهودي” المتطرف، وشريك نتنياهو في حكومته، يقترح على حكومة كيانه التي انتمى إليها بتطرفه، وانتسب إليها بتشدده، قتل جميع منفذي عمليات الطعن والدهس ولو كانوا مصابين أو معتقلين، وعدم الاكتفاء بإصابتهم ولو كانت خطيرة، أو السيطرة عليهم ومنع حركتهم لاعتقالهم، بل ينبغي أن يكون الخيار الأول والأسلم هو القتل المباشر والمقصود، بغطاءٍ من الشرعيةِ واضحٍ وصريحٍ، وحصانةٍ قضائيةٍ وقانونيةٍ شاملةٍ، تحول دون اتهام الجنود أو مساءلتهم ومحاكمتهم في المستقبل لمخالفة الأوامر أو تجاوز الحدود المسموح بها في استخدام القوة.

كما يدعو تينت ومعه فريقٌ كبيرٌ من المتطرفين أمثاله، إلى الامتناع عن تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم، وبل ودفنهم في مدافن سريةٍ للغاية، وعدم تزويد أهلهم أي معلوماتٍ عنهم، ولا تسليمهم ما كان في حوزتهم من أوراق أو أموال وغيرها، ورفض القيام بأي عملية تشريح شرعي لبيان أسباب الوفاة، ورفض الإصغاء إلى أي اتهاماتٍ للجنود أو الضباط، فضلاً عن توقيفهم ومعاقبتهم أو تعزيرهم.

كما يدعو إلى المباشرة في هدم بيوت جميع المنفذين، من القتلى والمعتقلين، بغض النظر عن نتائج عملياتهم، إن كانت قد تسببت في قتل أو إصابة جنودٍ أو مستوطنين إسرائيليين، أو أن كانت عملياتهم قد أحبطت مباشرةً، وفشلوا في تحقيق أهدافهم، والتعجيل في تنفيذ هذه القرارات قبل قيام أطراف وجهات إنسانية وقانونية بالاعتراض عليها لدى المحكمة العليا، لئلا تصدر أوامرها بوقف تنفيذ القرارات العسكرية، وحتى لا يمنح أصحاب البيوت المهددة بالهدم الفرصة لإخراج متاعهم وأغراضهم الخاصة وغيرها من المقتنيات والأموال والأوراق والمستندات من بيوتهم.

بينما يدعو لفيفٌ من الحاخامات ورجال الدين اليهود إلى لف جثت المقاومين الفلسطينيين بجلود الخنازير قبل دفنهم أو تسليمهم إلى ذويهم، أو وضع قطعٍ من لحم الخنزير على جثتهم، أو إلقاء دم الخنازير وفضلاتها عليهم، لردع غيرهم وأمثالهم من الشبان من تقليدهم والقيام بأعمال “عدوانية”، ذلك أن المسلمين يحرمون لحم الخنازير وكل ما اشتق منها أو تعلق بها، وهذا العمل من شأنه أن يثير تقزز الفلسطينيين، وقد يدفع الكثير منهم إلى تجنب تلويث جثامينهم بشئٍ يعتقدون أنه نجسٌ وحرام.

أما بعض المنظمات اليمينية الإسرائيلية فترى أن التحريض الذي تمارسه المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام المحلية وتلفزيون السلطة الفلسطينية، هو المسؤول عن موجة العنف التي تسود المناطق الفلسطينية، وعليه ينبغي اتخاذ قرارٍ حازمٍ وصارمٍ بإغلاق جميع هذه المحطات ووقف بثها، ومنع استخدامها لأي تردد أو اشتراكها في أي خدمة فضائية، بالإضافة إلى إغلاق كافة وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك، التي تمارس التحريض والتعميم، وتشترك في فضح الصورة وتشويه الحقيقة، ويرون أن لدى كيانهم القدرة العلمية والتقنية الكبيرة للقيام بهذه المهمة، فضلاً عن علاقاتهم واتفاقياتهم الدولية، التي ينبغي التعجيل بها وعدم التأخر أكثر في تنفيذها، إذ أن الأدوار التي تقوم بها خطيرة جداً، ولا يجوز بحالٍ الاستخفاف بها، أو التقليل من أثرها.

وآخرون يرون أن الطريق إلى سوريا مفتوحة، وإبعاد ذوي منفذي عمليات الطعن والدهس ممكنة وسهلة، ولذا ينبغي على الحكومة أن تتخذ قراراتٍ جريئة بإبعاد كل عائلات المنفذين إلى سوريا، وهناك سيلقون عقابهم وسيتعلمون من خطأهم ولكن بعد فوات الأوان، وقد يتعلم منهم غيرهم، خاصةً إذا سمعوا بمقتلهم أو انخراطهم في صفوف داعش لممارسة المزيد من الإرهاب في صفوفها، بينما يرى آخرون إمكانية طردهم إلى قطاع غزة المفتوح أمامهم والسهل عليهم.

الانتفاضة الثالثة وإن بدت أنها أضعف من قبل، وأقل اندفاعاً مما مضى، وأقل حصاداً وفعلاً بالمقارنة، فإنها ما زالت تخيف وترعب، وتشغل وتقلق، وتربك وتعثر، وتعجز وتقعد، فكانت أحلام العدو الإسرائيلي لا تتوقف عن التفكير والخيال في السيطرة عليها وإخمادها، ووضعِ حدٍ نهائي لها، لترتاح من وجعها، وتستكين من ألمها، وتتخلص من مخاوفها وهواجسها، رغم أنها لم تألُ في الأشهر التي مضت جهداً في مواجهتها والتصدي لها، ولم تمتنع عن استخدام أي وسيلةٍ ممكنة في مواجهة الفلسطينيين وردعهم، فقتلتهم وجرحتهم، واعتقلتهم وأبعدتهم، وهدمت بيوتهم وسحبت هوياتهم، وغرمتهم وعاقبتهم، وحاصرتهم وطوقتهم، وضيقت عليهم وخنقتهم، ومع ذلك فلم تتمكن من لجم الانتفاضة، ولم تنجح في تكبيل أيدي أبنائها وتقييد إرادتهم الحرة الثائرة، ولم تستطع تخفيض مستوى الأماني والطموحات، ولا القضاء على الآمال والغايات.

بيروت في 8/4/2016

Posted in فكر حر | Leave a comment

سؤال جريء 447 هل كان نبي الإسلام مختونا؟

يُعد الختان اليوم جزءا لا يتجزأ من الإسلام، هل توجد أي آية قرآنية تأمر بالختان؟ هل يوجد أي حديث صحيح يذكر أن محمدا كان مختونا؟ ماهي آراء فقهاء الإسلام في مسألة ختان محمد؟ لماذا ذكرت عائشة كل التفاصيل الصغيرة عن حياة محمد ولم تذكر الختان؟ لماذا لم نسمع عن ختان جماعي للشعوب التي غزاها المسلمون وحولوها للإسلام؟ هل هذا يعني أن الختان عقيدة أُقحمت لاحقا في الإسلام؟ سنطرح أسئلة كثيرة توضح كيف تكونت هذه العقيدة في الإسلام.

muf70

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

اردوغان أيها الطيب .. ستبقى العنب الذي لا تطاله يد الأسديين و المخلوفيين

assaderdoganما تَرَكُوا تهمة ما ألصقوها فيه.. من تفكيك مصانع العلكة في حلب ، الى سرقة معامل محارم الورق في الريف الشمالي ، الى سرقة المال العام في تركيا و حرمان الشعب التركي منها..

ملايين الوثائق المسربّة من بنما لم تأتي على ذكر مسؤول واحد تركي ..

اردوغان أيها الطيب .. ستبقى العنب الذي لا تطاله يد الأسديين و المخلوفيين.. و ستبقى تجربتك الاسلامية المتطورة في حكم اكثر الدول تعقيداً هي الكابوس الذي سيؤرق لياليهم المظلمة ..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

#‏ذكاء_امرأة‬ ‫#‏النسوان‬ ما بتقدر عليهن

متى يبدأ الزوج التخطيط للخيانة

متى يبدأ الزوج التخطيط للخيانة

Zakwan Baaj

‫#‏تغيير_شكل‬ ‫#‏ذكاء_امرأة‬ ‫#‏النسوان‬ ما بتقدر عليهن

و أنا فاتحة الفيس بوك لقيت زوجي باعتلي إضافة على حسابي يلي أصلا أنا كاتبة فيه اسم مستعار غير اسمي الحقيقي
قبلت الاضافة و صار العينتين صديقي ….
قام شيخ الشباب صار يحكيني عالخاص …
و بيني و بين حالي صرت قول :
أنت وقعت وللا الهوى رماك ؟؟ وقعت بحضن أمك و أبوك !!!! أجت فرصتي لحد عندي أني أخد حقي و أشربك حياتو و ألخبطا .. و لو أنو على حسابي و من إيدي .. و بالنهاية بكون عم شوف خيانتو إلي شوف العين ..بس مرقتا للقصة و حبيت أكمل للآخر
حاكاني .. مازحني ..مازحتو
غازلني اتقبلت غزلو …كل يوم يبعتلي نكت و صور و يسترسل بالحديث معي ..و مايصير الليل إلا و شوفو قاعد على هاللابتوب مندمج
قال شو !!! عندو شغل عم يخلصو و أنا أعمل حالي مشغولة بالمطبخ و هو ممنون طبعا من انشغالي . و صير أحاكيه من المطبخ
مرت اﻷيام على هالمنوال ..كل يوم نكت و فرفشة و غزل و كلام ناعم عالفيس ..و بالبيت منكد عيشتي و مطالع عيني و ضارب بوز …
بعد هالفترة قلي ..بدي شوف صورتك !!! قمت قلتلو : اي تكرم عيونك …ليش ﻷ ؟ و رحت بعتلو صورة لصبية بتاخد العقل من النت ..
الزلمة طار عقلو و شطت ريالتو و صار متل المجنون … و أنا بيني و بين حالي عم اتفرفط … بس قاومت و كملت
سألني أنت مرتبطة؟ قلت : ﻷ
قال طيب بتتجوزيني ؟؟؟؟
قلتلو بس أنت متجوز !!!
قال بالله ما تذكريني … هي وحدة نئائة نكدية و ما بتنطاق ..
قلتلو ماشي ..بس أنا مهري غالي وأنا وحدة دلوعة و بيلبئلي ..و أصلا مشان أهلي يوافقوا عليك بدي منك طقم دهب غالي … قلي أنت تأمري يا عيوني ….
عيونه بئى ..كانت حاطة عينيها على طقم دهب بألماس بيصطل بمحل معين … طلبت منو يشتريه و يجيني
والأفندي ..راح اشتراه بجد و رجع يحاكيني و يطلب مني العنوان مشان يقابل أهلي و يطلبني و يلبس الدهب
قلتلو انتبه ..لتقوم مرتك النقاقة النكدية تشوفو و تخربطلنا القصة ..قلي لا تاكلي هم أنا حطيتو بسحابة مكتبي و قافل عليه ..
قلتلو : يا عيني عليك شو حريص … و صرت ادلع عليه … بيبي بيبي هلا بجد ..أنت شو خلاك تحبني هالقد ؟؟ شكلي بس ؟؟؟ انتفض وقال ..طبعا ﻷ … روحك الحلوة و دلعك و خفة دمك شدوني إلك ..أما الشكل أخر شي بفكر فيه … قلتلو منيح طمنتني
مشان هيك رح أبعتلك صورتي الحقيقية … قلي يعني أنت مو حلوة ؟؟؟ و هديك الصورة مو صورتك ؟؟؟ قلتلو : ﻷ امبلى أنا حلوة لاتخاف
بس الصورة مو صورتي … جمد شوي ورجع كمل ..قال مو مشكلة ..ابعتيلي صورتك الحقيقية
و قمت بعتلو صورة أمه ..حماتي العزيزة ……………………..
بيبي… بيبي ..حبيبي …حياتي … وين رحت ؟؟؟ الحلو راح بغيبوبة سكر و قضى ليلة بالعناية المركزة
و حاليا صرلو أسبوع فاقد النطق و لسانو ملووق عاليمين
و مو قادر غير يأشر تأشير
و بيطلع فيني نظرات ..و الله ماقدرت فسرا .. هيه اعتذار ..هيه أسف .. هيه ندم .. مافهمت بس باﻷخر قررت لحالي أنو هي نظرات تساؤل أنو شو صار بطقم الذهب ؟؟؟
مشان لا تتأخر حالتو لورا رحت فتحت الدرج و طالعت الطقم و لبستو و جيت وقفت مقابيلو .. قام الحلو حتى ايدو يلي كان يأشر فيها جمدت بأرضا ….
يستااهل ولا .لا

شو رايكم. ..
—- —-
الله يحمينا نحن الرجال من بنات آدو ههههههههههه

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

شاب فلسطيني يصادق النحل فلا تلسعه

مربي النحل البالغ من العمر خمسة وعشرين عاماً -كنعان أبو روق، من خان يونس، في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، أطهر جرئة نادرة عندما غمس يده في كومة من النحل بدون ارتداء أي ملابس واقية.” انه يقترب من كومة من النحل ببطء، دون أن تظهر أي علامات الخوف، الخميس. مربي نحل غير طبيعي، وقد بدأ الناس ينادونه ب “صديق النحل”. وهو يؤكد هذا اللقب. ويقول: “إن سر تربية النحل هو الصداقة بين الرجل والنحل

Twenty-five-year-old beekeeper Kanaa’n Abu Rook, from Khan Yunis, in the southern part of the Gaza Strip, demonstrated a daring trick: dipping his arm into a pile of bees without wearing any protective clothing. He approaches the pile of bees slowly, without showing any signs of fear, Thursday. No normal beekeeper, people have started to call Rook “The Bee Friend”. Rook affirms this title; he says, “The secret about raising bees is the friendship between the man and his bees.”
beekeeber

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

تدميرالمدن«نصيبين»

abdelqaderomarاذا كانت احداث المواجهات العسكرية التي دارت في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي قد تركزت في الريف الكردستاني وكانت نتائجة افراغ اربعة آلاف قرية من سكانها وتشريدهم في شوارع المدن وازقتها وما خلفته من نتائج كارثية على تركيبة وبنية المجتمع والفرد الكردي ماعدا الضحايا الذين لم يعرف عددهم بشكل دقيق حتى الان بالاضافة الى الخسائر المادية . دون ان يقدم احد جردة حساب لتلك المرحلة وما خلفتها ومن يتحمل مسؤليتها الاخلاقية والسياسية والجنائية ومرت تلك الجريمة مرور الكرام سواء من قبل الدولة التركية او من قبل حزب العمال الكردستاني الذي تراجع عن اهدافه المعلنة في تلك الفترة من تحرير واستقلال كردستان الى المطالبة بحكم البلديات والادارة الذاتية في المناطق الكردية والتي لا تحتاج الى اي عمل مسلح لتحقيقها لان الكرد يشكلون الغالبية المطلقة فيها وفي ظل اي عملية ديمقراطية يمكن تامين هذه الاهداف كما اثبتت الانتخابات الاخيرة التي جرت في تركيا .ولكن رغم ذلك اصر العمال الكردستاني على العمل المسلح والاحتفاظ بالسلاح بالضد من ارادة السيد عبدالله اوجلان وارادة الغالبية الكبرى من ابناء الشعب الكردي وخاصة في ظل حكم حزب ذو طبيعة اسلامية ومن السهولة ان ينقلب على العملية الديمقراطية وعلى الحريات العامة عندما ترى المبررات لذلك بسبب خلفيته الفكرية والايدولوجية التي لا تؤمن بالاصل بالقيم الديمقراطية والحريات خارج مدرستها الفكرية وكانت العودة الى العمل المسلح هي فرصة مناسبة لهذا الحزب لينقلب على الحريات الاعلامية وعلى الصحفيين ورجال الفكر والرأي ومازال مستمرا في اجراءته المتعددة للتضييق على الحريات بشكل عام في ظل العمليات الحربية والعسكرية الشرسة المنفلته ضد الشعب الكردي بحجة محاربة العمال الكردستاني
ان ما نشهده هذه الايام من حرب جائرة تشنها الدولة التركية على المدن والبلدات الكردية الواحدة بعد الاخرى ودون اي شعور بالمسؤلية او خوف من عقاب امام صمت عالمي مخزي اتجاه ما يرتكب من جرائم ضد شعب مسالم وعلى ارضه. ولكن على ما يبدو الحكومة التركية لديها حسابات وسياسات اخرى واولها تثبيت اركان الحكم لحزب العدالة والتنمية والاحتفاظ بالسلطة وانهاء مرحلة التداول على السلطة ومن ثم تهجير ما يمكن تهجيره من الشعب الكردي وزيادة خسائره البشرية والمادية لكسرارادة الشعب الكردي في المطالبة بحقوقه القومية المشروعة.لان الحكومة التركية لديها معلومات كاملة بان اي مدينة تحاصرها لا يوجد فيها اكثر من عشرات المسلحين وبالتالي هي لا تحتاج الى دبابات ومدافع وطائرات لمواجهة عشرين او مائة مسلح ضمن مدينة ويمكن اخراجهم والتعامل معهم بدون هذه الحرب البغيضة التي تستعمل فيها الطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة ضمن شوارع وازقة المدن وبوجود المدنيين الآمنين وكل بلدة او مدينة يدخلها الجيش التركي يدمر اكثر من ثمانين بالمائة من ابنيتها اي انها تشن حرب شاملة تقضي على البشر والحجر وتخلف دمارا هائلا على كل شيء في ظل تعتيم اعلامي كامل مفروض من قبل السلطات التركية وفي كل مدينة يبدأ تجهيز المسرح على نفس المنوال حيث يبدأ العمال الكردستاني باعلان الادارة الذاتية في مدينة ما بانزال عشرات المسلحين الى داخل المدينة يحفرون الخنادق يقيمون المتاريس في الشوارع والازقة ثم يطوق الجيش تلك المدينة بما يملك من اسلحة ويبدأ بالقصف وهكذا تفرغ المدن من ساكنيها وتبدأ عملية التهجير وافراغ المدن والبلدات الكردية من ساكنيها كما حصل سابقا مع القرى.والان وصلو الى مدينة نصيبين والنتيجة معروفة مسبقا تدمير المدينة تهجير اهلها قتل من يجب قتله سواء من قبل الدولة او من قبل العمال الكردستاني اي تصفية الحسابات مع من قال لا للجهتين ويشكل خطر على اي منهم بالاضافة الى الابرياء الذين يقتلون دون اي ذنب.وقبل الانتهاء من نصيبين بدأ تحضير مسرح العمليات في مدينة سلوبي التي تشهد هجرة متزايدة الان .ما تقوم به الدولة التركية حرب ابادة بغيضة حاقدة تشوبها الكثير من العنصرية وما يقوم به العمال الكردستاني يترك الكثير من الشبهات والاستفسارات حول دوره في هذه الحرب ولخدمة من يخوض هذه العمليات بالضد من المصلحة العليا للشعب الكردي.الاحزاب والشخصيات الكردية مطالبة باكثر من بيانات الادانة والشجب .
عبدالقادر عمر
07.04.2016
a.kadir-1959@hotmail.com

Posted in فكر حر | Leave a comment

DNA 07/04/2016 بشار الأسد يستجدي بطاقات سفر

DNA 07/04/2016 بشار الأسد يستجدي بطاقات سفر
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد فيديو للالماسة التي ستباع ب38 مليون دولار

صالة سوثبي للمزادات, في لندن, عرضت اليوم الخميس, الماسة وزنها  15.38 قيراط، على شكل إجاصة لونها زهري فاتح، “فانسي فيفد بينك” الماس ، والتي من المتوقع ان يصل سعرها إلى 38 مليون $ ما يعادل (33.47 مليون يورو).

Sotheby’s auction house displayed a 15.38 carat, pear-shaped, “fancy vivid pink” diamond in London, Thursday, which will be auctioned for up to $38 million (€33.47 million).

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment