شاهد ذكر عربي حرقها بالاسيد لمنعها من الارتباط بغيره

في هذا الفيديو أسفلاً, يحكي قصة هبة التي نشرها مركز ” تدوين” على صفحته في فيسبوك, وعلق على الفيديو بالتالي:” هبة اتعرضت لحادث حرق بمادة كيمائية عام 2010 على يد خطيبها السابق للانتقام منها لفسخ الخطوبة … الفيديو ده بيوثق معاناة هبة كناجية من هجمات الأسيد.. #هجمات_الأسيد_عنف_ضد_المرأة #هجمات_الأسيد_نوع_من_أنواع_عنف_الشريك #الحكاية_منتهتش #هجمات_الأسيد

هبة التي كانت تعمل مصففة شعر والتي فقدت بصرها بسبب خطيبها الذي انتقم منها بالأسيد لفسخها خطوبتها به, تقول بالفيديو: ” لم اكن أظن أبدا أنه لن يكون بمقدوري الوقوف أمام المرآة مرة أخرى”.
الهجمات بـ”الأسيد” ضد النساء في مصر، لا تلق بالإهتمام المطلوب, وضحياته يعانين بصمت, حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى تعرض حوالي 180 ألف شخص لحوادث حروق سنويا، خاصة في الدول الفقيرة، وفي بريطانيا سجلت 454 حالة هجوم بمواد حارقة في 2016 معظمهم ينحدرن من أصول باكستانية وهندية.
ويقول مركز تدوين ان الهجمات بالأسيد غير مدرجة في قانون العقوبات المصري، ويتم المعاقبة عليها ضمن المواد 240 و241 و242، أي المعاقبة بالحبس بمدد لا تزيد عن 10 سنوات كحد أقصى, حيث يقضي الجاني 5 سنوات منها, ويصبح حرا طليقا، بينما تعاني الضحية من آثار نفسية وجسدية بالغة طيلة حياتها, حيث ينتج عنه وتشوهات جسدية وألام نفسية بعيدة المدى فضلا عن الأعباء الاقتصادية المترتبة على الإصابة بالحروق.