الكفر أفضل من إيمانكم

في ردي على أحد الإخوة المناصرين للفتوحات الإسلامية ذكرت له ما يلي:
ما تعتنقه يا أخي الكريم إنما هو عمليا يعني الآتي:
1. استباحة الهجوم على الدول بالقوة المسلجة واحتلال أراضي الغير.
2. سبي النساء ووطئهن بلا ضابط شرعي.
3. استرقاق الصبيان والبنات والرجال والنساء وتشغيلهم لصالحك بأعمال السُّخرة باعتبارهم عبيدا مملوكين لك .
4. بيع البشر واستبدالهم باسواق النخاسة.
5. وإن دخول الدور والقصور ونهب محتوياتها باعتبارها غنائم حرب وما هو إلا نوع من السرقة وأعمال العصابات.
6. حكم البلاد المفتوحة بواسطة الغزاة حتى وإن انتشر بها الإسلام ونهب خيراتها وغلالها على مرور السنين.
7. الافتراء على الله بقولكم بأن كل تلك الأعمال إنما هي من شريعة الله…والله أمركم بها….فهل ترى إلها ضالا أكثر من إلهكم الذي تعبدون…وهل هناك دين أسوأ من دينكم؟.
8. نشر وعي البطولة لقادة تلك الفتوحات داخل أذهان الشعوب عن كل تلك الأعمال الإجرامية السابقة.
فتلكم يا اخي هي أعمال الفتوحات وضلالاتها…..فهل هذا هو الإسلام الذي تعتنقه؟، أم ترى معي بأن الكفر واعتناق الإنسانية أفضل من ان تزعم بأنك تدين لله بما تسميه أنت أنه الإسلام بينما تفتري كل ذلك الافتراء السابق.
لذلك فأنا أدعوكم لإسلام القرءان بدلا مما أنتم عليه من كفر عملي بكل آيات الله التي تؤمن بالسلام والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم إكراههم على اعتناق الإسلام الذي تزعمونه…لذلك يا أخي فالكفر أفضل للناس والمجتمعات من إيمانكم…فإيمانكم بأعمال من تسمونهم السلف الصالح إنما خلق عندنا كل التنظيمات الإرهابية باسم الإسلام..وآخرها الدواعش.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.