إعداد: أديب الأديب 5\2\2014 مفكر دوت اورج
هي بنت أبرز معارض لوالد زوجها الأمير حمد وانتقمت لأبيها؟
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية لمحللها السياسى المتخصص فى الشئون العربية ” روى كياس” تقريراً حول الشيخة “موزة” زوجة أمير قطر الوالد” حمد بن خليفة الثانى” ووالدة الأمير الحالى “تميم بن حمد” بسبب نفوذها الواسع ,وبأموالها استطاعت أن تجلب بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 للإمارة، وأن صورها تحتل إعلانات الماركات الفاخرة ومجلات الموضة، على أنها رمز للأنوثة العربية الجديدة, وانها هي عمليا من يدير شئون البلاد من وراء الستار!.
تزوجت الشيخة “موزة” من ولى العهد القطرى السابق حمد بن خليفة آل ثانى وهي في الثامنة عشرة كصفقة سياسية لتسوية الخلافات بين والد موزة، الذى تم نفيه إلى الكويت لعدة سنوات فى الستينيات والذى تسبب فى موجة من أعمال الشغب فى الإمارة, فانتقمت لوالدها بان حرضت زوجها عام 1995 للانقلاب على والده وتولى السلطة، ثم نجحت فى أن يتولى ابنها من حمد “تميم” السلطة وعزل والده رغم أن شقيقه الأكبر مشعل، من زوجته الأولى، كان الأحق بالسلطة وليس تميم.
وتتحكم الشيخة موزة بقطر وأجهزتها الإعلامية مثل قناة “الجزيرة”، وتتمتع بقوة مفرطة بكل مجالات الحياة فيها, سواء السياسية أو الاقتصادية أو الإعلامية” من خلال موارد قطر الهائلة من الطاقة النفطية ذات العوائد التى حققت لها أرباحا طائلة، واستطاعت من خلالها بناء مبانٍ شاهقة باهظة الأسعار وشراء النفوذ عبر قارات العالم.
وأضاف الصحفي الاسرائيلي أن فوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، يثبت مدى فساد القائمين على كأس العالم، خاصة بعد الشبهات الطائلة حول تلقيهم رشاوى من الشيخة ” موزة” للفوز بتنظيم البطولة على أراضيها.
وقد رسمت الشيخة, عبر العالم ومن خلال مكاتب مختصة محترفة, صورة لها بأنها أميرة متفتحة لا تعرف “القيود الدينية ” وتختلط بالرجال بحرية دون قيود أيضا من زوجها، مضيفة أن زوجها استغل جمالها وتأثيرها لدعم نفوذه فى العالم, حيث بقيت فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما و زوجته ميشيل، مشيرة إلى إنه ما وراء تلك السياسة للسيدة الأولى فى قطر هى أنها تريد أن تبدو وكأنها امرأة متحررة يمكنها التحرك فى الدول الأجنبية دون مرافقة محرم.