الأردن+سوريا+العراق+لبنان+فلسطين+إسرائيل+ مصر+ليبيا+تونس+المغرب+الجزائر, كلها أراضي استعمرها المسلمون وأجبروا السكان الأصليين على هجرة بلادهم أو الموت أو الدخول في الإسلام وتعلم اللغة العربية, ومع مرور الزمن وتعاقب الأجيال صدقت تلك الدول أنها دول عربية إسلامية, على أن الحقيقة أنبل من ذلك, وبالتالي تورطت المنطقة حديثا بصراعات دموية كان أغلبها مع اليهود المساكين المظلومين,ويجب أن يعود الحق الشرعي لاصحابه وأن يعود الإسلام من حيث أتى.
يجب أن يقدم كل مواطن عربي مسلم الاعتذار لليهود عن أيام الحرب والدعاء عليهم بالموت وبالمحق من على أروقة المنابر والمساجد والنقابات والأحزاب, لقد قاتل الأردنيون اليهودَ وهم يعتقدون أنهم يدافعون عن حق فلسطين في فلسطين وهم لا يعلموا أن الفلسطينيين قدموا وجاءوا من إيطاليا مع التجار القرطاجيين وسكنوا فلسطين عنوة بل تمسكنوا حتى تمكنوا وبالتالي الفلسطينيون شعب أوروبي جاء من إيطاليا وفلسطين ليست أرضه المقدسة, ثانيا الفلسطينيون مع مرور الزمن صاروا عربا هم اليهود بفضل سيطرة المسلمين على اليهود وعلى الفلستينيين(الفلسطينيين), أفلا يوجد يهود يتكلمون العربية؟ فمن أين جاءتهم اللغة العربية؟ إنها جاءت عن طريق استعمار العرب المسلمين لمنطقة بلاد الشام وتم تعريب المنطقة خلال 1500تقريبا, وكذلك الفلستينيين(الفلسطينيون) ليسوا عربا بل تأثروا بالعربية بعد أن أجبرهم العرب على الدخول في الإسلام.
لقد جاهد أبناء بلاد الشام في العصر الحديث ضد اليهود معتقدين أن اليهود ظلموا المسلمين وطردوهم من فلسطين, على أن الحقيقة تقول غير ذلك, فالحقيقة أن اليهود قاموا مشكورين جدا جدا بإعادة الحق الشرعي إلى أصحابه وطرد المسلمين المغتصبين للهيكل وللأرض الكنعانية برمتها, إن اليهود قدموا أرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الحق وطرد المسلمين الذين اغتصبوا الهيكل وبنوا فوقه قبة المسجد الأقصى, لقد مارس العربُ المسلمون ضد الهيكل أبشع أنواع الاستعمار التي عرفها التاريخ من خلال قلب الحقائق.
لذلك نحن المضحوك علينا من قِبل العرب المسلمين الذين جعلونا نؤمن بالدين الإسلامي وتحويلنا من آراميين وسريان إلى عرب, نحن اليوم ليس عندنا الاستعداد بعد معرفتنا للحقيقة من أن نموت على أرض فلسطين في سبيل تحريرها من اليهود, فاليهود ليسوا مغتصبين بل هم أصحاب الحق الشرعي في هيكل سليمان والذي بنت عليه الدولة الأموية قبة المسجد الأقصى, نحن ليس لدينا أي استعداد لنموت مرة أخرى ونذهب إلى النار لأننا مغتصبون ومزورون للحقائق سرقنا أرض اليهود من اليهود أنفسهم, واللصوص العرب المسلمون الأوائل ماتوا وتركوا أبناءهم يستوطنون أرض اليهود ومع مرور عدة أجيال صارت الناس تعتقد أن أرض فلسطين من يوم يومها وهي أرض عربية إسلامية والآن جاء اليهود وطردوا منها المسلمين السكان الأصليين, وهذا هو الوهم بعينه, فالحقيقة أن العرب المسلمين هم من طرد الآراميين والسريانيين وتم إجبار من بقي في أرضه على تعلم اللغة العربية والدخول في الدين الإسلامي, وهنا حصلت المغالطة التاريخية.
وجاء اليوم والوقت المناسب ليعتذر فيه العرب المسلمون عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق اليهود وبأن ينسحبوا من أرض فلسطين ويتركوا فلسطين لأصحابها الشرعيين من سريان وآرام وكنعانيين ويهود وهم كلهم خليط تعاقبوا على فلسطين وأغلبهم شعوب غريبة استولوا على أرض غربي النهر بالقوة وبالسلاح, واليهود جزء من هذه المنظومة, يجب على العرب المسلمين حاليا أن يعوا هذه الحقيقة ويجب على هذه الحقيقة أن يتعلمها طلاب المدارس الإعدادية والابتدائية في كل من الأردن وفلسطين وإسرائيل, الأغلبية دخلاء على المنطقة ويجب أن يعاد تقسيم فلسطين وفق الحقائق العلمية وإعطاء كل صاحب حق حقه, وأن يشيل ويزيح المسلمين فكرة أن اليهود طردوا المسلمين من أرضهم وموطنهم, لأن الإسلام هو من طرد اليهود والفلسطينيين سوية من أرضهم ودخل على المنطقة دخولا استعماريا, الإسلام غير لغة اليهود ولغة الفلسطينيين وجعل الفلسطينيين مسلمين بالقوة, بقوة السيف, وكذلك أجبر فئات كثيرة من اليهود على دخول الإسلام وبالتالي صار عدد المسلمين مع مرور الزمن أكثر من عدد اليهود والفلسطينيين أنفسهم, يجب أن يعتذر المسلمون من اليهود والفلسطينيين.