حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين أكثر مما فقده أمام إسرائيل خلال خمسة عشر عاما !

Abdulrazakeid

حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده أمام إسرائيل خلال خمسة عشر عاما !!!!!

بعد أن فضحنا إدارة القناة الدولية الفرنسية (24) على أكاذيبها العدوانية المتواطئة حتى عسكريا مع شبيحة الأسد وحزب اللات التي أعلنت سقوط (الزبداني) عسكريا بيد ميليشيا الأسد وحزب اللات الإيراني، حيث أنها فيما يبدوقد صمتت خلال الاسبوع الفائت خجلا من كذبتها الإعلامية الفضيحة كقناة كبرى لدولة كبرى وهي تكذب إعلان سقوط الزبداني منذ اسبوع في يد شبيحة الأسد وحزب اللات …بينما شبابنا الزبداني البطل اليوم، يهاجم مواقع الشبيحة الأسديين وحزب اللات، ويلاحق فلول حزب اللات وميليشيا الأسد الإيرانية ………

لقد سكتت قناة (24) عن بطولات شبابنا في الزبداني بإلحاق هزيمة العار بالقوى الطائفية اللبنانية والسورية والإيرانية والعرااقية، بإعلان احتلال بلدهم (الزبداني حيث لا داعش ولا نصرة) كذبا وتواطؤأ، وذلك لإضعاف معنويات المقاومة لدى مقاتلي ثورتنا الميامين في الزبداني، رمز شرف وكرامة سوريا اليوم ورسل سماء الكرامة والحرية السورية ….

لقد كذبت ثورة شبابنا الرائعين أخبار (القناة الفرنسية 24) وكأنها شريك في الحرب إلى جانب الميليشيا الأسدية والحزب اللاتية ، مما يحق لمقاتلينا الوطنيين الثوار الرائعين شرعيا ودوليا -فيما أظن- مقاضاة القناة (24) لأكاذيبها الإعلامية، بوصفها أخبارا تؤثر على مسارات ومصائر الحرب بوصفها دعما إعلاميا ولوجستيا، وتدين القناة بمشاركتها الحربية الاعلامية مع القوات الغازية الأسدية، واللبنانية الحزب اللاتية الإيرانية حلفاء النظام الأسدي العميل لإيران ……

لقد كان الإعلام الأمريكي أكثر نزاهة من قناة (24) ، عندما قال : إن قوات حزب الله لم تخسر أمام إسرائيل خلال خمسة عشر عاما ، ما خسرته في سوريا ،بل أكدت مصادر إعلامية أخرى أن ما خسرته صراصير حزب الله في سوريا أكثر مما خسرته أمام إسرائيل …..
لقد استغل حزب الله الشيطاني في حربه مع إسرائيل بشكل دنيء ورخيص رخص الانسان في مذهب حسن زميرة وآياته الشيطانية الطائفي (التأليهي الوثني) الشيعي في كونه ( يفتدي أل البيت )، ليموت جثة نافقة كالصرصور باسم الدفاع عن جثث نافقة باسم (آل البيت ) ، حيث يستغل النزوع الإسرائيلي (الثقافي والحضاري والكوني) في احترام حياة البشر عندهم ، بتقديم فطايس بالمئات والألاف من أهلهم ليحققوا انتصارات على إسرائيل باس جندي أوقتا آخر…وذلك لصالح ربيبتهم الامبراطورية (ايران ) …

لكن خاب فال جلاوزة الفرس وعملائهم في مواجهة الشعب السوري ، الذي تعلم ان الشهادة افتداء للنفس والمال والعرض التي صانها شرع الله ، وليس للارتزاق والتكسب كما هي قواتهم الطائفية التي تقاتل في سبيل أمجاد إيران ……سيما وأن الشعب السوري كان يعيش كل يوم في ظل بيت الأسد جهنما جحيميا خانقا، إذ هو يتطلع للشهادة كحالة انقاذ من الرعب الجحيمي الأسدي البربري الهمجي ……..

ولهذا فقد أعلن أن شهادته هي للحرية والكرامة (سوريا والحرية والله وبس)، فقد مضى ذاهبا يعلنها معركرة للحرية والكرامة في سبيل الله والحرية والوطن ، فأعلنها شعارا وصلاة …(هي لله هي لله ) ولذا فإن صراصير حسن زميرة وملاليه المجوسيين ، لن يصمدوا أمام إرادة الشعب السوري في سبيل الحرية والكرامة المغموسة بدم روح الشهادة إعلانا للتكريم الإلهي لبني آدم …حيث شعبنا يبرهن يوميا أنه شهيد للمطلق على مذبح آدمية بني آدم …الذين كرمهم الله بتكريم آدميتهم !!!


About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.