ولكم مابقى عندي ملابس -اشكها

rodenyالكتاب اسمه:فتح المتعال في مدح النعال
الكتاب مخصص لوصف نعال النبي.
وعلى الغلاف الاول نقرأ:
تأليف: الامام الشيخ المؤرخ الاديب والمقرىء التلمساني وتقول دار النشر(هو العلامة الفقيه المحدث أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن يحي المقري التلمساني صاحب المؤلف الشهير نفح الطيب الذي يعد أبرز المراجع المكتوبة حول الأندلس).
تمت طباعته من قبل دار الكتب العلمية في القاهرة.
وفي الفصل الاول جمع كل مايتعلق بنعل النبي واوصافها.
هل تحتاجون الى قراءة ما جاء اعلاه مرة ثانية؟.
وهل تحتاجون الى وضع مفخخة من الموديل الحديث في مبنى دار الكتب العلمية؟.
لابأس على هذا المؤلف العبقري حين اعد هذا الكتاب “ابو النعلجة” فهو عاش في زمن يفك فيه الخط عدد لايتجاز اصابع اليد وهم بالتالي يصدقون أي شيء وكل شيء كما يصدق بعض الناس الان شفاء بول البعير من الامراض ويدعون ان النبي كان يغسل وجهه في الصباح بهذا البول، ولكن الخزي لهذه الدار التي تولت طباعة وتوزيع هذا الكتاب في هذا الزمن الاغبر.
اما يستحي صاحب هذه الدار؟الم يخبره احد ان نعال النبي مثله مثل اي نعال يلبسه ناس قريش؟.
لابد من ان نستحلفه بشرفه ونسأله كم نسخة من هذا الكتاب تم بيعها ام وزع مجانا؟.
وهل دفعت احدى دول الخليج “رشوة” لطباعة هذا الكتاب من اجل زيادة شخير القوم؟.
يخطط الناس في بلاد الكفار لبناء بيوت في المريخ بعد ان ينظموا جولات سياحية هناك ونحن لايهمنا الا نعال النبي ومواصفاته.
بصراحة لم استوعب الامر الذي اختلط علي وكدت اصرخ من القهر لولا ان ذلك يسبب ازعاجا للجيران الذي لايتورعون عن الاتصال ببوليس النجدة او الاسعاف.
بربكم هل ترجون من هذه الامة أي خير؟.
حتى بالة الباب الشرقي ملت من زياراتي لشراء الملابس المهيأة ل”الشك”.
يبدو اني سأفكر في حرقها ولكني اخاف ايضا من الجيران الذين يعتقدون اني اصبحت مجنونا رسميا.
اشيروا علي بالله عليكم، ماذا افعل؟.
بالامس استشهد اكثر من 150 مواطنا عراقيا في مناطق متفرقة من بغداد (وفي البصرة تنتشر المخدرات بشكل مخيف ومحاكم بغداد لاهم لها سوى تأجيل قضايا الناس والسبب زيارة الامام موسى الكاظم والكهرباء “بح” في كربلاء” وقنفة البرلمان مازالت حديث الناس حتى هذه اللحظة.
كيف السبيل اليك يا رب العزة وانت بعيد المنال عن العراقيين؟.
فاصل بخيل: اكد مدير كهرباء محافظة كربلاء المهندس جابر محمد الطائي ان ترشيد الطاقة الكهربائية يعد الأساس في استمرار وديمومة التيار الكهربائي واستقرار الشبكة الكهربائية في المحافظة.
ولك ياعمي هي وينها الكهرباء.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.