قررت أن أشتري
Treadmill
(الآلة التي تركض فتركض معها) في محاولة جادة
لمحاربة أرطال اللحم التي منّ الصيف بها عليّ!
رحت أسبر أغوار الانترنت بحثا عن ماركة جيدة وسعر مقبول…
وقادتني الرحلة بالصدفة إلى إعلان من الصعب أن تصدقه!
رجل أمريكي يعلن عن بيع آلته بمبلغ ٢٠٠ دولار لأنه مضطر أن يرحل من كالفورنيا إلى أريزونا
وليس لديه محل في الشاحنة…
الأمريكان كالبدو، لا يتعلقون عاطفيا بالاماكن، وتراهم عندما يجدون فرصة عمل أفضل يقفزون من ولاية
إلى ولاية، وكأنك تدق الباب على جارك لتشرب معه فنجان قهوة!
رحت أتأكد من جودة الماركة فاكتشفت أن أخفض سعر لآلته في الأسواق لا يقل عن 1500 دولار، لأن سعرها الأصلي يفوق 2000 دولار!
…..
تبادلنا بعض الرسائل بالموبايل، فوجدت أن بيته لا يبعد أكثر من خمسة أميال عن بيتي..
قال لي بالحرف الواحد: آسف لن تستطيعي أن تجربي الآلة لأنني قطعت الكهرباء وسأشد الرحيل خلال ساعتين
بعد أن أسلم البيت لصاحبه!
سأقبل منك ١٠٠ دولار، إذ سيساعدني المبلغ في دفع ثمن الوقود إلى أريزونا، وإلاّ سأعطي ـ التريدميل ـ لجاري كهدية!
خلال أقل من ساعة كانت الآلة في بيتي…
وضعتها على الشرفة وجعلتها تواجه الجبال التي تقابل بيتي كي أتشجع لاستخدامها يوميا…
أدخلت الشريط الكهربائي في المأخذ، وصعقت عندما اكتشفت أنها غير شغالة!!
أول عبارة قلتها لنفسي: غشني ابن الـــــ……ة! (لاحظوا نحن “العرب” لا نطعن الإنسان إلاّ بأمه)
….
كتبت له بعصبية: الآلة لا تشتغل وأشعر بغضب عارم….
فرد على الفور: هذا مستحيل، لقد جربتها قبل أن أقطع الكهرباء، اشتراها ابني قبل ٦ أشهر ولم يستخدمها إلا قليلا..
وتابع يقول: على كل حال، أنا في طريقي إلى أريزونا، وليس باستطاعتي أن أعود. ارسلي لي عنوانك البريدي وسأرسل لك شيكا بمبلغ ١٢٠ دولار، العشرين دولار ثمن للوقود كي تعيدها إلى جاري، وسأكون ممنونا
جدا!
شعرت بالأسف لأنني استعجلت بالحكم عليه، علما بأن الشك بأمانته ومصداقيته ظلّ يراودني!
……..
مرّ عامل الحديقة أرتورو جانب الشرفة خلال عمله اليومي، فرأى الشريط الكهربائي مازال داخل المأخذ…
أرتورو عامل مكسيكي يعيش معنا، ومضى على وجوده في بيتنا حوالي سنة ونصف…
لا يجيد كلمة واحدة بالإنكليزي، وأنا لا أجيد أكثر من خمس كلمات بالاسبانية وهي أسماء بعض الأكلات التي أحبها..
لم نتبادل الحديث يوما، لكنه ينجز كل ما أطلب منه على أتمّ وجه!
كفوفنا وابتساماتنا وإشاراتنا هي اللغة المتبادلة بيننا، وأنا متأكدة أنه يكنّ لي من المشاعر ما أكن له من حب واحترام وتقدير لعمله!
دق الباب علي وعندما خرجت راح يشير إلى المأخذ، وفهمت من اشاراته أن المأخذ الموجود خارج البيت لا يشتغل..
دخل الكاراج وعاد بشريط وصل آخر، وطلب مني أن اجرب المأخذ داخل البيت، فاشتغلت الآلة على الفور!
……..
هكذا نحن البشر نميل بطبيعتنا لنشك سوءا بالآخرين مع أول إشارة وقبل أن نتأكد…
ثق تماما لا تكره شخصا إلا لأنك لا تعرفه!
كتبت لصاحب التريدميل على الفور: أنا آسفة جدا، لقد اكتشفت أن المأخذ الخارجي لا يشتغل وعندما استبدلناه اشتغلت الآلة بطريقة رائعة.
أعتذر، شكرا لك وليباركك الله ويوفقك في رحلتك.
فرد: شكرا لك!
……
تروي الكاتبة الأمريكية
Cheryl Richardsom،
في كتابها
Life Makeover
(كيف تغير حياتك كليا)، تروي قصة وقعت معها، فتقول:
كنت في غاية الإرهاق إذ كان عليّ في اسبوع واحد أن أقوم بعدة رحلات جويّة عبر الولايات…
توقفت في أحد المطارات كي استقل طائرة أخرى، فشعرت وأنا أنتظر الإقلاع بصداع شديد ودوخة، اجبرتني
على ان أركض باتجاه دورة المياه…
دخلتها وبدأت أتقيا، ثم أمسكت بالمغسلة كي لا أقع على الأرض، فركضت ثلاث نساء باتجاهي وحملوني إلى أقرب مقعد، ثم رفعوا رجليّ وبدأوا بتدليك كفيّ…
بينما ركضت سيدة أخرى لتصيح بالميكرفون إذا كان هناك طبيب أو ممرضة قريب من البوابة الفلانية…
تعلق الكاتبة شيريل على تلك القصة بقولها: عجبا، اليس هناك احتمال بأنني أختلف جذريا مع هؤلاء النسوة دينيا وسياسيا وثقافيا؟؟؟ وتتابع قولها: لكن النزعة عند الإنسان تدفعه إلى الخير
في اللحظات الحرجة، وقبل أن يفكر باحتمال وجود تلك الإختلافات، فلماذا لا نعامل الآخرين بناءا على تلك النزعة ليس فقط في اللحظات الحرجة بل في كل الأوقات!
….
هناك مثل صيني، يقول بما معناه: الخير هو العمل الجميل الذي تقوم به وأنا متأكد أن لا أحد ينظر إليك!
وأنا أقول: لدينا كبشر نوازع الشر والخير، ومهمتنا في الحياة أن نهذب نوازع الشر ونطلق العنان لنوازع الخير…
إنها مهمة صعبة، لكنها تحقق الغاية التي وجدنا من أجلها، وهي أن نساهم في تجميل الكون!
…..
يارب، دوّخ أهل الشيعة حتى يتقيوا أمعائهم، أملا في أن يركض السنة لانقاذهم قبل أن يفكروا باحتمال وجود اختلافات مذهبية! (أو العكس)
عندها وعندها فقط، سيصلون إلى قناعة عدم جدوى الحديث المحمدي الذي يقول: ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين ملة، واحدة في الجنة والباقي في النار!
لا يوجد ملة ستدخل برمتها النار أو الجنة، هذا إذا سلّمنا ـ من باب الجدل ـ بفكرة الجنة والنار…
بل يوجد اشخاص شريرون و أشخاص خيرون في كل ملّة!
….
من خلالي تجربتي مع هذا الحديث، أنصح الآباء: إياكم أن تشيروا إلى الفروق بين أولادكم، بل ركّزوا على الصفات المشتركة بينهم، كي لا يغرس كل منهم لاحقا السكين في رقبة الآخر!
الرسالة (سواء رسالة النبي لأتباعه أو رسالة الأب لأبنائه) هي وحدها المسؤولة عن وحدتهم أو تناحرهم!
لذلك هناك رسل خيّرون وآخرون شرّيرون، كما أن هناك آباء خيّرين وآخرون شرّيرين!
….
وتستمر المعركة بين الشيعة والسنة، وبيني وبين أرطال اللحم المتراكمة حول خصري حتى تاريخ تلك اللحظة…
فليبارك الله صديقي ارتورو، وصاحب الآلة التي أهداها لي بسعر خيالي،
ولتسقط كل شريعة تحفر خندقا بين الإنسان وأخيه الإنسان!
……..
سأظل مصرّة على التخلص من وزني الزائد كما أنا مصرة على ان أردم كل خندق يفصلني عن الآخر!
فصلوا من أجلي ومن أجل تلك المهمة!
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
سلام للدكتورة المحترمة وفاء
بعد تفهم المقالة التي كتبتها اقدر ان اشير الى بعض الامور وارجو ان يكون رأي ايجابي
اولا – مبروك على الالة الرياضية تعم اها جيدة
ثانيا – من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ولا انا ايضا ادينك مغفورة لكي خطاياكي لاتعيديها
ثالثا – اذا تريدين تحقيق نتائج في الرياضة يجب ان تساعدي الجهد العضلي بالمكملات الغذائية الرياضية مع مراعات النوعية الجيدة وعدم الافراط في تناولها وانتظامها وبالنسبة للشحوم الموجودة بالجسم يوجد لها حارقات للدهون ويوجد انواع كثيرة تؤخذ مع اداء التمرين الرياضي
وفي اميركا يوجد المنتوج حارق الدهون نوع
حيث يباع في محلات بيع المكملات الرياضية فهو جيد والمنتوج بمواصفات علمية متطورة
رابعا – اما بما يخص الاحداث على الساحة ولااريد ان اسميها سياسيه حتى لايفكرها ويخذها البعض مأخذ على وعلى اقوالي لانني اعتبر مايسمى بالسياسه هو استعباط وخذ وهات بالكلام الفارغ والبطال وغير المهذب والمصالح المادية للجيوب واللاجرام وكل الامور المذمومة
خامسا – نريد ان نقعد قعدة عرب ونتفاهم على الامور ونعطي كل ذي حق حقه
حيث لانقدر ان نتجاوز على حقوق الناس من كل الاطراف ولاي سبب من الاسباب ونقول عوضكم على الله ومع السلامه
الامور صعبة وتاريخها قديم ولايمكن تجاهلها بسهولة بل يجب ان يؤخذ الامر بجد
وكما يقول المثل في بلد من البلاد العربيه وكل بلد وله امثاله وتقاليده والاعراف في كل بلد هي بمثابة الدستور القديم قبل انشاء الدساتير الحديثة للبلاد
حيث تتضمن هذه الامثال تجارب ازمنه وبدل من بذل الجهد وضياع الوقت للتوصل الى نفس الحلول ولاكن سوف تكون حلول متاخرة جدا
اعطي المثل الاتي للاطراف المتنازعة وقد يكون فيه الحل
اقضيها بجزة صوف احسن ماتقضيها بخاروف
او ادفعها بعود احسن ماتدفعها بعامود
خامسا – ارجو من الدكتورة المحترمة وفاء ان تغيري نوعية الخط في هذه المدونه
حيث يكون خط الطباعه فهو اكثر وضوحا
سادسا – وما نيل المطالب بالتمنى******* ولكن تؤخذ الدنيا غلابَ
ومنتضرين على ما قلناه هو فقط
التنفيذ