تبؤت الأمريكية من أصول لبنانية “ميا خلفية”، 21 عاما، عرش أكثر النجمات الإباحية شعبية وفق تصنيف موقع “بورن هاب” وتفوقت على الاميركية “ ليزا آن”, وكانت قد انتقلت من بيروت في سن العاشرة إلى مقاطعة مونتغمري بولاية ميرلاند، وحصلت على بكالوريوس بالتاريخ من جامعة” تكساس”, وقد اخافها الشباب العربي بداعش عبر صفحة “أقتل ميا خليفة” المزعومة وكتبوا فيها “جئناك بالذبح… سنذبحك انتظرينا” ولكن ميا افحمت جميع اللذين عيروها بمهنتها برد ذكي رفيع المستوى قائلة: “لو أن المحطات الإخبارية بالشرق الأوسط تهتم بنفس القدر بتغطية العدالة والفقر والحروب كما تفعل بـي”؟
كان بإمكان ميا ان تخفي اصولها العربية وتستخدم اسم مستعار, ولكن بالتأكيد ارادت ان تحرج اهلها ووطنها والعرب لحساسية مثل هذا الموضوع ” التابوه” في المجتمعات العربية, وقد حققت ما ارادته , فقد وضعت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها “تاتوو” من النشيد الوطني اللبناني “كلنا للوطن للعلي للعلم”, ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن عائلة ميا قولهم: “تأسف ليها عن تصرفاتها اللاخلاقية: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على اننا براء من تصرفاتها التي لا تعكس لا ايمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها عودة “الابن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الام لبنان”, وهنا يظهر بوضوح ان عائلتها مسيحية لاستخدامهم قصة من الانجيل.
هناك الكثير من التسريبات حول استخدام مسؤولين كبار لنسائهم في الدول العربية مثل العراق وسوريا ودول الخليج عند الزعماء مثل صدام حسين وعائلة الاسد والقذافي, من اجل الحصول على ميزات اقتصادية ومنافع مادية, ونحن نتسآل ما الفرق بينهم وبين ميا؟ هم كانوا في السر وهي في العلن, نحب ان نعرف رأيك عزيزي القارئ؟.. نزكي لكم مشاهدة :طوني خليفة يكشف بالأسماء من يقف وراء «الإباحية» ميا خليفة
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: الصبية ميا تعلمت عادات الغربيين ومنها لا نفاق ولا قناع ، فهم يفعلون كل مايحلوا لهم دون خشية من ملك أو شاه رغم الذي تفعله خطأ في خطأ ، ولكن ماذا نقول لمن يطيلون لحيتهم وبالبوصلة يحددون قبلتهم وهم في نفس الوقت يحملون في داخلهم السم ولسانهم ذراع ؟
٢: ونقول قول السيد المسيح الوجيه في الدنيا والآخرة ، من كان منكم شريف شرف وبلا خطية فالي مها بحجر ودون رحمة ، سلام ؟