هني داعش الحقيقيين

Bassam Yousef
 الله يجيرنا ….
خيو بلا تعصيب وع الهدا ….
اليوم عطلة، من الصبح وأنا عم أهدس بداعش والنظام والفصائل المسلحة الإسلامية والمثقفين الفطاحل اللي نازلين مسبات بالثورة وأسلمتها وتطرفها وتسلحها وشو بيعرفني.
رح احكي بالمشرمحي لذلك ماتواخذوني شو بيطلع معي …
* اللي بيدمر قسم كبير من مدينة ” حماة ” بحجة وجود تنظيم مسلح بداخلها، دون أي اهتمام بحقوق المدنيين، ودون أي حاجة عسكرية لذلك، وحجته في ذلك هي هيبة الدولة فقط … يعني هيبة الدولة لاتقوم بنظره على حقوق مواطنيها وكرامتهم وهيبتهم بل تقوم بالقمع والقتل وحده ، هاد شو بيختلف عن جوهر داعش ؟؟.
* اللي بيفوت على سجون مليئة بمساجين عزل وبيصفّهن ع الحيط وبيعدمهن رميا بالرصاص … بحجة انو رفقات الهن برات السجن حاولوا اغتيال رئيس الجمهورية هاد شو بيختلف عن جوهر داعش.
* اللي بيقتل تحت التعذيب مو أقل من مية ألف معتقل … هاد شو ..؟؟.
* اللي بيحاصر مدن بكاملها وبيمنع عنها الماء والخبز والدواء والكهرباء بس منشان يرغمها على القبول بما يريده … هاد شو ؟؟.
* اللي بيستعمل الاغتصاب وسيلة تعذيب هاد شو ؟؟.
* اللي … واللي …. الخ …
هاد من ميلة النظام، تعوا ننتقل على ميلة الموالين أو الشبيحة …
* اللي مقتنعين تماما بشعار ” الأسد أو نحرق البلد ” هدول شو ..؟؟.
* اللي لما بيجيب النظام لعندهن ع الضيعة معتقلين مطمشين ومكلبشين وبتهب الضيعة ويتجيها النخوة لتروح تضرب وتعفس بهدول المعتقلين ..هدول شو ؟؟.
* اللي بيرقصوا وبيدبكوا لما بيشوفوا قذائف نازلة على أحياء مدنيين معارضين هدول شو ..؟؟
* اللي بيقبلوا انو يروحوا يعفشوا ويسرقوا وينهبوا بيوت نزحوا أهلها هربا من الموت.. هدول شو ..؟؟.
* اللي قبلوا يروحوا يقعدوا ببيوت ناس هجّروا بالقوة بس ليجي التلفزيون ويصور ان التهجير كذب ولما بيسألهن المذيع السافل: عم تحكي القنوات المغرضة انكن مهجرين وماضل حدا منكن شو رأيكن وشو صار معكن … وبيجاوبوا : كلو كذب نحنا ببيوتنا ولا تهجرنا ولاشي … اللي صار انو العصابات المسلحة هجموا علينا واجا الجيش الباسل ( يظهر في كادر الصورة عسكري مبتسم ) وأنقذنا منهن، نحنا ببيوتنا ومافي عنا شي …. وبس ينتهي التصوير بيفتشوا شو فيهن يسرقوا من هي البيوت قبل ما يروحوا …هدول شو ..؟؟.
داعش البغدادي هي لعبة مخابرات ودول …أما هدول الباقيين هني داعش بروحهن وبعقلهن …. وهني داعش الحقيقيين.
ولا تواخذونا …. ولا.. واخذونا خيو.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.