هل يجرؤ على المطالبة بإزالة ” الاسلام دين رئيس الدولة” من الدستور

عام 1950 نجح برلماني مسيحي في جعل (الاسلام) دين الرئيس وليس (دين الدولة السورية)، كما كانت تطالب به غالبية النواب المسلمين- إسوة ببقية الدول العربية الاسلامية- . وبقيت هذه الفقرة “الاسلام دين رئيس الدولة” ثابتة الى تاريخه في جميع دساتير الدولة السورية. فهل سينجح اليوم رئيس البرلمان وهو سرياني مسيحي(حمودة الصباغ) في إنجاز أي مكسب سياسي للسريان الاشوريين أو للمسيحيين السوريين؟؟ وهل يجرؤ على المطالبة بإزالة هذه الفقرة الطائفية ” الاسلام دين رئيس الدولة” من الدستور، ليصبح منصب أو موقع الرئاسة من حق جميع السوريين بصرف النظر عن عقيدتهم الدينية؟؟
سليمان يوسف

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to هل يجرؤ على المطالبة بإزالة ” الاسلام دين رئيس الدولة” من الدستور

  1. س . السندي says:

    أولا ليس للأسود والحمير ولا لباقي الحيوانات دين ولا دولة لهم ؟

    ٢: من يقول أن دين الدولة هو الاسلام فعليه فتح جوامع ومساجد لهم وتعليمهم كما الجن فقه الشريعة والكلام ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    أللهم نسألك اللطف بدول دين رئيسها الاسلام ، ووزائه أنعام لا تفقها غير لغة الحلال والحرام ونعم سيدي وعليكم السلام ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.