كتب السيد عبد الله بوفيم تعليقاً في 2009.10.30 تحت عنوان “ستكون رياضاً وحبيباً” على مقالتي [تأليف القرآن- الكشف الوافي بقلم معروف الرصافي- الحلقة 15] هذا نصّه: {الأستاذ رياض الحبيب، ولج باب التدبر والتفحص لكتاب الله والبحث فيه وعنه ومن خلاله عن كل ما يمكن أن يلبس به عن عقول بعض غير المؤمنين، ليثنيهم عن الدخول في الاسلام أو التصديق بالقرآن المعجز في جميع الميادين. الاستاذ اليوم يناقش وهو محمي من الابتلاء بالايمان لكونه متوجس [متوجّساً] من تسفيه قومه وزمرته التي تراقبه وتهدده بالتسفيه والتصابي إن هو خضع لعقله وقلبه فآمن بالحق الذي وجده ويجده كل يوم في القرآن الكريم. الاستاذ من حيث يدري أو لا يدري، يقدم خدمة جليلة للإسلام يستحق عنها أجراً عظيماً عند الله، فهو لم يجعل كما يريد الكفار وغير المؤمنين، هذا القرآن مهجوراً بل تعهده بالبحث والدراسة والتمحيص في كل وقت وحين، وهو بلا شك خير ممن يؤمنون بالقرآن الكريم، لكنهم اتخدوه مهجوراً ووضعوه في الرفوف تزييناً ومن غير أن يكلفوا أنفسهم دراسته. الذي ما يزال يشغل استاذنا الكريم رياض الحبيب هو تلك الرقابة التي تضع سيف التسفيه على رقبته إن هو صدق وآمن، لكنه في المستقبل، إن شاء الله رب العالمين، ستسمو نفسه ولن يجد سيف التسفيه ذلك أثراً
نفسياً عليه ولن يخشاه بعد أن يكون اليقين بالله وصدق رسوله قد ملأ قلبة [قلبه] إن شاء الله رب العالمين. واصلْ أستاذنا فإني اراك كل يوم يُصاع عقلك قلبك، وعما قريب ستغمرك شجاعة…} انتهى. وهنا رابط مقالتي المعنيّة: الحوار المتمدن- العدد: 2815 المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189863
ولقد اعتبرتُ قوله {بعد أن يكون اليقين بالله وصدق رسوله قد ملأ قلبه إن شاء الله رب العالمين} محاولة لدعوة رياض الحبيّب إلى الإسلام. أقول: شكراً أيها المحترم على هذه الدعوة! وعهداً مني سوف أحمل دعوتك محمل الجدّ لأتفحّص الإسلام وأتحرّى عن
تفاصيله، علماً أنّ على الشخص المدعوّ إلى الإسلام أنْ يقوم في الأقلّ بدراسة القرآن موضوعيّاً؛ ابتداءً بسورته الأولى “العلق” وليست “الفاتحة” متخذاً من التسلسل الذي وافى به الأستاذ صلاح محسن [له مني تحية وتقدير] عبر مقالته الموقـّرة “الترتيب الصحيح لسور القرآن” أساساً في تلك الدراسة- وهنا رابط مقالة الكاتب صلاح الدين محسن: الحوار المتمدن- العدد: 2629 في 2009.04.27 المحور: العلمانية، الدين، الاسلام السياسي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=170078
إذاً سورة العلق هي أولى سُوَر القرآن [القرطبي: أَوَّل مَا نَزَلَ مِن القرْآن فِي قوْل مُعْظَم المُفسِّرِين] وفيها: إقرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَق* خَلَق الإنسَان مِنْ عَلَق* اقرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ* الذي عَلَّمَ بالقلَمِ* عَلَّمَ الإنسَان مَا لَمْ يَعْلَمْ* كَلَّا إنَّ الإنسَان لَيَطْغى* أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنى* إنَّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعَى* أرَأَيْتَ الذي يَنْهَى* عَبْدًا إذا صَلَّى* أرَأَيْتَ إنْ كان على الهُدى* أوْ أمَرَ بالتقوَى* أرَأيْتَ إنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى* ألمْ يَعْلَمْ بأنَّ الله يَرَى* كَلَّا لَئِنْ لمْ يَنْتهِ لَنَسْفَعَنْ بالنَاصِيَة* ناصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خاطِئَة* فلْيَدْعُ نادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبَانِيَة* كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقترِبْ*
فالفقرة الأولى: إقرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَق والآن سأقرأ باسم ربّي؛ لكنّ ربّي هو الله المتجسّد بشخص يسوع المسيح. والهندوسي سيقرأ باٌسم البقرة التي يقدّس. والبوذي سيقرأ باٌسم بوذا. أمّا صلاح محسن فباٌسم أيّ ربّ يقرأ وهو لا يؤمن بوجود خالق؟ هل الفقرة “إقرَأْ باسْمِ
رَبِّكَ” بليغة أي هل هي واضحة للملأ ومنطقيّة ومفهومة؟ أم أنّ عليّ أنْ أذهب إلى السادة المفسّرين لعلّ لديهم مفتاح هذا اللغز؟ لكنّ طوائف من المسلمين لا يعترفون بالمفسّرين الأوائل فماذا أفعل؟ حتّى المفسّرون اختلفوا في التفسير والتأويل فما العمل؟ منْ هو المخاطَب- بفتح الطّاء- بقوله: إقرأ؟ سأنزل عند رغبة الأكثريّة- السنّة والشيعة- فأذهب إلى التفاسير التي تقول أنّ المخاطب هو رسول الإسلام. وفي الفقرة الثانية يُخبر القرآن بأنّ الخالق قد خلق الإنسان من علق! فما هو العلق؟ لم أقرأ في خلال دراستي أنّ الخالق خلق الإنسان من علق ولم ترد “العلق” في علم الأحياء- العلم المختص بالإنسان والحيوان والنبات. إذاً أمامي الذهاب إلى التفاسير أو القواميس وسأختار ما ورد في تفسير القرطبي: {مِنْ عَلَقٍ: أي من دم؛ جمع عَلَقَة، والعلقة الدم الجامد؛ وإذا جرى فهو المسفوح. وقال: “من علق” فذكره بلفظ الجمع؛ لأنه أراد بالإنسان الجمع؛ وكلهم خلقوا من علق بعد النطفة. والعلقة: قطعة من دم رطب، سُمّيَت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمر عليه، فإذا جفت لم تكن علقة. قال الشاعر:
تركناه يخرّ على يديه … يَمُجّ عليهما علق الوتينِ [العروض: بحر الوافر] وخص الإنسان بالذكر تشريفاً له. وقيل: أراد أن يبيّن قدر نعمته عليه، بأن خلقه من علقة مَهـِينة، حتى صار بشراً سوياً، وعاقلاً مميّزاً} انتهى
وتعليقي: ألم يدّع القرآن بأنّ الخالق خلق الإنسان الأوّل (آدم) من تراب تارّة وتارّة من طين وأخرى من صلصال؟ ففي سورة آل عمران: 59 – مع تحفظي على محتواها غير المقبول في المسيحيّة: (إن مثل عيسى عند الله كمثلِ آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
علماً أنّ مؤلّف القرآن نفسه قد ناقض نفسه بقوله عن عيسى في سورة النساء: 171 “رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه” أي لم يخلق عيسى من تراب مثلما آدم، إنما بإلقاء كلمة الله إلى السيدة العذراء. وعلماً أنْ لا فرق بين الله وبين روح الله ومنطقيّاً بما أنّ “عيسى” روح منه أي من الله فهو الله.وفي سورة ص: 71 (إذ قال ربك للملائكة إِني خالق بشراً من طين) وفي سورة الصّافّات: 11 (فاستفتهِم أَهم أَشد خلقاً أَم من خلقنا إِنا خلقناهم من طين لازِب) وفي سورة الحجر: 26 (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون) وفي سورة الرحمن: 14 (خَلَقَ الإنسَان مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) والسؤال المشروع: ممّ خلق إله القرآن الإنسان؛ من تراب وحده؟ أم من طين (وهو تراب مخلوط بماء) أي من مادتين مركّبتين: تراب وماء؟ أم من صلصال (والصلصال هو الطين اليابس الذي إذا أ ُدخِل النار أو تعرّض مدة ما للشمس صار فخاراً) أي من مادتين مركّبتين: التراب والماء بوجود عامل مساعد هو الحرارة، أم من علق أي دم سواءٌ أكان جامداً أو مسفوحاً؟ فأين مكمن البلاغة في القرآن وتالياً أين عِلم علّام الغيوب وأين “الإتقان في علوم القرآن” إمّا كان الإمام السّيوطي جادّاً في اتخاذ “الإتقان…” عنواناً لكتابه الشهير ولم يكُ به ساخراً؟وهنا من تفسير الطبري للفقرة الأولى:
حديث29152 : حَدّثَني أحمد بن عثمان البصري… عن عائشة أنها قالت كان أول ما ابتدئ به رسول الله (ص) من الوحي الرؤيا الصادقة؛ كانت تجيء مثل فلق الصبح، ثمّ حُبّب إليه الخلاء، فكان بغار حراء يتحنّث فيه الليالي ذوات العدد، قبل أن يرجع
إلى أهله، ثم يرجع إلى أهله فيتزود لمثلها، حتى فجأه الحق، فأتاه؛ فقال: يا محمد أنت رسول الله، قال رسول الله: “فجثوت لركبتي وأنا قائم، ثم رجعت ترجف بوادري، ثم دخلت على خديجة، فقلت: زمّلوني زمّلوني، حتى ذهب عني الرّوع، ثم أتاني فقال: يا محمد، أنا جبريل وأنت رسول الله، قال: فلقد هممت أن أطرح نفسي من حالق من جبل، فتمثل إليّ حين هممت بذلك، فقال: يا محمد، أنا جبريل وأنت رسول الله.
تعليقي: لم أقرأ عن أنبياء العهد القديم وسائر رسله أنّ منهم من “فجأه الحق” و“رجفتْ بوادره” ودخل على زوجه ليزّمّل حتى يذهب عنه الروع” و”همّ أن يطرح نفسه من حالق من جبل” لينتحر، إلّا ما كان الذي ظهر له كائن مُروّع!ثم قال: اقرأ، قلت: ما أقرأ؟ قال: فأخذني فغطّني ثلاث مرات، حتى بلغ مني الجهد، ثم قال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} فقرأت.
تعليقي: قوله « فأخذني فغطّني ثلاث مرات، حتى بلغ مني الجهد» لا ينسجم مع وداعة الملائكة إلّا إبليس. والدليل على وداعة
الملائكة في بشارة الملاك جبرائيل للسيدة العذراء في الإنجيل بتدوين لوقا- الأصحاح الأوّل والآيات 26-38 حسب الترجمة الكاثوليكية: وفي الشهر السادس، أرسل الله الـملاك جبرائيل إلى مدينة في الجليل اسمها الناصرة، إلى عذراء مخطوبة لرجل من
بيت داود اسمه يوسف، واسم العذراء مريم. فدخل إليها فقال: ((إفرحي، أيتها الـممتلئة نعمة، الرب معك )) فداخلها لهذا الكلام اضطراب شديد وسألت نفسها ما معنى هذا السلام. فقال لها الـملاك: ((لا تخافي يا مريم، فقد نلت حظوة عند الله. فستحملين وتلدين ابنا فسميه يسوع. سيكون عظيماً وابن العليّ يدعى، ويوليه الربّ الإله عرش أبيه داود، ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر، ولن يكون
لملكه نهاية)) [الملاك قد طمأن مريم بعد اضطرابها ولم يأخذها ليغطّها ويُريعها- لا سمح الله]
فقالت مريم للملاك: ((كيف يكون هذا ولا أعرف رجُلا؟))
فأجابها الـملاك: ((إن الروح القدس سينزل عليك وقدرة العلي تظلّلك، لذلك يكون الـمولود قدّوساً وابن الله يدعى. وها إن نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضا بابن في شيخوختها، وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تدعى عاقراً. فما من شيء يُعجز الله))
فقالت مريم: ((أنا أمَة الرب فليكنْ لي بحسب قولك)) واٌنصرف الـملاك من عندها.
فأتيت خديجة، فقلت: لقد أشفقت على نفسي، فأخبرتها خبري، فقالت: أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، والله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتؤدي الأمانة، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق؛
تعليقي: هل يعقل عاقل أنّ السيدة خديجة هي التي تبشر «رسول الله» بأنّ الله لا يخزيه؟ وتالياً هل يعتدّ الإسلام بشهادة امرأة واحدة؟ لزوجها؟ وفيما بعد نعت زوجها المرأة بأنها ناقصة عقل ودين وتقطع الصلاة كالكلب والحمار… إلى آخر مخازي الإسلام في تحقير
المرأة. وفي رواية أخرى عن السيدة خديجة: {قلت يا رسول الله يا ابن عمّ هل تستطيع إذا جاءك الذي يأتيك أن تخبرني به فقال لي رسول الله ص نعم يا خديجة. فجاءه جبريل ذات يوم وأنا عنده فقال يا خديجة هذا صاحبي الذي يأتيني قد جاء. فقلت له قم فاجلس
على فخذي الأيمن، هل تراه؟ قال نعم. فقلت له تحوّل فاجلس على فخذي الأيسر فجلس فقلت له، هل تراه؟ قال نعم. فقلت له تحوّل فاجلس في حجري فجلس فقلت له هل تراه؟ قال نعم. فتحسّرتُ وطرحتُ خماري وقلت هل تراه؟ قال لا! فقالت يا ابن عمّ اثبت وأبشر فوالله انه لملاك وليس بشيطان} انتهى الراوية: خديجة، خلاصة الدرجة: إسناده حسن، المحدّث: الهيثمي، المصدر: مجمع الزوائد 259:8 علماً أنّ الحديث مرويّ في سيرة ابن اسحق- الجزء1 والصفحة 230 وفي “تاريخ الإسلام” للذهبي ص 60 و”الخصائص الكبرى” للسيوطي ص 218 – 219 و”السيرة الحلبية” ج 1 ص 386 و”السيرة النبوية” لاٌبن هشام و”تاريخ الطبري” للإمام الطبري ج 1 ص 289 وفي كتب أخرى.
ثم انطلقت بي إلى ورقة بن نوفل بن أسد، قالت: اسمع من ابن أخيك، فسألني، فأخبرته خبري، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى (ص) ليتني فيها جذع ليتني أكون حيّاً حين يخرجك قومك، قلت: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟ قال: نعم، إنه لم يجئ رجل قط بما جئت به، إلا عُودِي، ولئن أدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً،
تعليقي: امرأة تنطلق بـ «رسول من عند الله» إلى ابن عمّها ورقة بن نوفل والذي رُويَ عنه أنه قال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ص… فهل صدّق اليهود حديثاً كهذا وكأنّهم لم يعرفوا ماهية الناموس (أي الشريعة) الذي أتاهم به موسى- فيا له من تدليس على التوراة. ولقد استطاع محمد وأتباعه الضحك على بعض الذقون، أمّا على ذقن فقيه من أهل الكتاب فلم ولن! ولهذا السبب وغيره لا يزال أهل الكتاب يقدّمون من التضحيات الغالي والنفيس.
وأردف الطبري: ثم كان أوّل ما نزل عليّ من القرآن بعد “اقرأ”: “ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لأجراً غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون” – سورة القلم (ورقمها 68) 1-5 و”يا أيها المُدَّثِّر قم فأنذر” – المُدَّثِّر (المرقمة 74) 1-2 و”والضحى والليل إذا سجى” – الضّحى (المرقمة 93) 1-2
تعليقي- منتهياً من تفسير الطبري: أرجو ملاحظة أرقام السّوَر الثلاثة والتي ينبغي ورودها بعد سورة العلق في المصاحف، ذلك أنّ محمّداً نفسه أقرّ: (ثم كان أوّل ما نزل عليّ من القرآن بعد “اقرأ” القلم والمُدَّثِّر والضحى) فما الذي جرى مع ترتيب السّوَر وما الهدف؟ لذا أنصح بقراءة مقالة الكاتب صلاح الدين محسن المكتوب رابطها أعلى والتي أقتطف منها ما ورد في مقدمتها: {لو أنّ أباً عنده 4 من البنات والاولاد. سُئل عن أسمائهم . فذكر الثالث أوّلاً والرابع ثانياً! ثمّ الثاني ثم الثالث ذكره رابعاً! ماذا تقولون عنه؟! إما انه رجل اعتباطي.. لا يهمّ عنده ترتيب. سيّان الأوسط قبل الأكبر أو الأخير قبل الثالث..! أو انه رجل خبيث ولا ندري ماذا وراء مقصده من ترتيب أولاده هكذا.. أو انه رجل مخبول..} انتهى. قلتُ: صدق صلاح محسن وأحسن.
وأكتفي بتقديم تناقض جديد ممّا ورد في تفسير القرطبي للفقرة الأولى في سورة العلق: وقِيلَ: إنَّ أَوَّل مَا نَزَلَ “يا أيّهَا المُدَّثِّر” –
المُدَّثِّر: 1 قالَهُ جَابِر بْن عَبْد الله. وَقالَ عَلِيّ بن أبي طَالِب (رض): أَوَّل مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآن “قُلْ تعَالَوا أتْلُ ما حَرَّمَ ربّكُمْ عَلَيْكُمْ” – الأنعام: 151 والصَّحِيح الأوَّل.
_____________________
** مرحباً بالتعليقات وشكراً على التفضل بالتصويت، سأردّ عليها جميعاً في هامش الحلقة التالية، في خضمّ قراءتي السورة الثانية- القلم