يوجد عندنا مثل يقول:(كل الناس خير وبركه) ولكن عند الرب الناس درجات وأفضل الناس القديسين والصالحين وأنا طبعا بدموعي وكفاحي ونضالي أفضل عند الله من بعض أولئك الذين يدعون أنهم قديسون وصالحون ذلك أنني تحملتُ وما زلتُ أتحمل بالكثير
من الآلام والأعباء الملقاة على عاتقي وأنا أفضل عند الله من رواد الفضاء لأنني أستطيع أن أدخل في أعماق النفس البشرية وأن أصل إلى مواقع في داخل النفس البشرية لا يستطيع أن يصل أليها ولا حتى رواد الفضاء,وأنا أفضل عند الله من الغطاسين الذين
يغطسون إلى قاع المحيطات ليصلوا إلى اللؤلؤ المكنون ذلك أنني أستطيع أن أغطس في عيون الناس وفي قلوبهم إلى مواقع لا يستطيع أمهر غطاس أن يصل أليها,وأستطيع أيضا أن أريكم اللؤلؤ وهو يتساقط من عيوني.
واعتادت الناس أن تغسلَ وجوهها بالماء والصابون وأنا اعتدت كل يوم وكل صباح على غسل وجهي من مياه عيوني,ويعجبني منظري جدا وأنا غارق في دموعي كما يغرقُ الشهداءُ في دمائهم,والناس تتطهر من المياه النقية إلا أنا لا أتطهرُ إلا من مياه عيوني,وكثيرا ما أتعرض لمرض فقد الدموع كما يفقد مرضى الدم دماءهم والفرق الوحيد بين وبينهم هو أن المصابين بفقر الدم يستطيعوا أن يجدوا متبرعا لهم بدمه أما أنا فمن المستحيل أن أجد متبرعا يتبرع لي بدموعه ذلك أن الألم لا يؤلم إلا صاحب الألم أو صاحب الجرح, وعلى هذا المبدأ أحبني الرب بكل ما بي من صفات وبكل ما بي من أوجاع هذه الأمة التي لا تكف عن ارتكاب الجرائم حين تعتقد أن بعض الدجالين فيها وبعض اللصوص ملائكة وقديسين ومن هذا المنطلق أنا عند الرب أفضل من كل القديسين,ومنذ سنة إلى اليوم وأنا ما زلتُ أتطهرُ من مياه عيوني ولو كان ذلك بقطرة واحدة أو قطرتين أرتوي منهن صباحا أو مساء,لذلك يحبني الرب كثيرا ويقريني منه
حتى أخطائي الفنية يحسبها في ميزان حسناتي, وزلات لساني عند الله أفضل ممن يحفظون كلاما يقولون عنه هذا من عند الله ,وكل يوم اعتادت خدودي على مرور الماء المُقطّرْ من فوقها تاركة وراءها خطين أسودين على كل جانب من جوانب وجهي الأيمن
والأيسر.
أنا ليس كمثلي شيء ,فأنا الوحيد الذي تعد هفواته عملا خيريا,أنا بريء من كل شيء حتى إذا قرأت أنا بريء من قراءاتي وإذا كتبت أنا بريء من كتاباتي ,وأنا أطيب وألذ عند اثنين متحابين من شهر العسل الذي يغرقون به بكل ما أوتوا من مشاعر ومن أحاسيس,وأنا قرب إلى الله من سواد العين إلى بياضها وأنا أمي عند الله أفضل من أمهات المؤمنين وخصوصا اللواتي قدمن أنفسهن عن طيب خاطر إلى خاتم الأنبياء والمرسلين,وأنا حين أموت سأصبح شهيدا لأنني ارتويت من بحر دموعي فلم ينزف أحد من عيونه كما نزفتُ أنا ,وأنا فعلا تحملت العذاب الذي لا يستطيع أن يتحمله ولا أي نبي ولا أي مرسل,وأنا عند الله جسدي مقدس أكثر من أجساد الشهداء الذين سقطوا في أثناء الحروب الدينية, وأنا أفضل رجل مر على تاريخ القديسين,وأنا لوحدي مدينة فيها كل أنواع البشر وفيها كل التخصصات,وأنا عندي البراءة كما هي عند الأطفال الصغار,وأنا أعظمُ عند الله من كل الذين يصلون في اليوم خمس صلوات ويكذبون في اليوم خمسين مرة ومره ,وأنا أصدق عند الله من الأولياء الصالحين الذين يدعون بأن لهم كرامات وبنفس الوقت ينشرون الفساد في كل زاوية وفي كل حارة,وأنا تحملت من العذاب ما لم يتحمله مسافرٌ وهو صائمٌ في شهر رمضان في فصل الصيف مشيا على الأقدام في صحراء لا يوجد
فيها زرعٌ ولا ضرعٌ ولا ماء وأنا بشحمي وبلحمي وبكل أخطائي أصدق من التابعين وتابعي التابعين وأنا بكل عثراتي أبقى أرفع وأجلُّ عند الله من الأنبياء والرسل الذين حملوا رسالاته إلى أبعد مدى.
بعد كل هذا الجوع وبعد كل هذا التحمل وبعد كل هذا الشقاء وبعد هذا العذاب كله من أقرب إلى الله مني؟من هو الأفضل عند الله مني؟
ومن هو المبدع في هذا الكون عند الله مثلي أنا؟ ومن الذي يؤنس الأرواح الجميلة أكثر مني أنا ومن يطرد الأرواح الشريرة من أي مكان يجلس به مثلي أنا , ومن الذي يثير أمواج البحر كما أثيرها أنا؟ ومن أحسن عند الرب: رئيس الحكومة الأردنية أم أنا؟ومن
الأقرب إلى قلب الله مدير أقوى جهاز مخابرات أم أنا ؟ ومن هو الأحسن عند الله صفاتي أنا أم صفات الواعظ الذي يقف في كل جمعة على منبر الصلاة ليعظ الناس بمواعظ من الصعب عليه هو نفسه أن يقتنع بها,ومن أفضل عند الرب شيخ الجامع أم أنا؟ من الذي
أقرب إلى الله مفتي عام المملكة الأردنية أم أنا؟ ومن أحب إلى الله كتاباتي أنا أم كتابات مفسري القرآن والكتب المقدسة, ومن هو الذي وجهه أجمل عند الله وجهي أنا أم وجه ملكة جمال العالم؟, ومن أفضل عند الله قلبي أنا أم قلب الذين يحفظون القرآن.
من أزهى بملابسه وهو يقف بين يدي الله مثلي أنا.
جهاد علاونة يُعلن إسلامه ويعلن توبته عن مهاجمة محمد والإسلام
هنا نص توبته وردت على موقع د. وفاء (( دوري )))ه
dawrytv.org/node/2
————————————–التوبة واجبة على الجميع
Submitted by جهاد علاونه (not verified) on Thu, 02/16/2012 – 10:23.
التوبة النصوحة ألتي تبتها إلى ألله لم تكن في الحقيقة إلا هداية من رب العالمين رافع السموات والأرض الذي يخرج الميت من الحي والحي من الميت وكنت أنا فعلا رجلا ميتا فأحياني ألله بالهداية وكشف عني الهم والحزن والغم والأسى ألذي أعيشه,ومن أحبه ألله شرح قلبه للإسلام,والحمدُ لله أن ألله أحبني,والحمد لله أنه ما زال فاتحا لي ولكم باب التوبة من عنده, ,وفتح ألله عيوني على كثير من الأمور ألتي لم أكن أراها,ونور دربي وبصيرتي بعد أن كنتُ أمشي وأنا أتهادى بين الناس على الطريق أسأل هذا وأسأل ذلك إلحافاً, والتوبة التي تبتها إلى ألله ليست خاصة بي فأنا أليوم أدعو الجميع إلى الهداية وإلى التمسك بكتاب ألله وسنة رسوله,والتوبة التي تبتها أليوم يجب أن يتوب مثلها كثيرٌ من الناس وخصوصا بعض أأمة المساجد ألذي يصلون ويؤمون في الناس وهم لا يعرفون شيئا عن الجوع الذي يفتك بالناس وعن الجهل الذي غرقت به الناس وعن الوساخة والمستنقعات التي نزل فيها الناس وكل ذلك بسبب البعد عن ألله ومجانبة الصواب,والحمد لله ديننا الإسلامي دين شامل يشمل كافة مناحي الحياة بدءً من العلاقات الاجتماعية والأسرية في العائلتين (الممتدة,والنواتية) إلى ما يمكن أن نسميه طبيعة العلاقات الدولية بين الدول المتجاورة, ولم يدع الإسلام لنا شيئا إلا وذكره عن أصول المعاملات بين المؤمنين وعن أصول المعاملات في العلاقات التجارية,وكثير من المسلمين الذين يحتاجون إلى التوبة وليست التوبة خاصة بي وحدي,أو أنها مثلا واجبة على قلم جهاد العلاونه لوحده,هنالك أقلام كثيرة بحاجة إلى التوبة أي :الهداية, وهنالك أعمال يقوم فيها بعض الناس أخطر من الكتابة وأصحابها بحاجة ماسة إلى التوبة والهداية,والتوبة ألتي أعلنتها ليست إلا الهداية,فأنا أستطيع ألقول عن نفسي بأنني اهتديت إلى ألله عز وجل, وأنا هنا أدعو الجميع إلى الهداية :أدعو مثلا بأن يتوب معي رؤساء الحكومات,ومعلمي المدارس وأساتذة الجامعات وأصحاب القرارات السياسية والدينية,وكلنا أنا وهم خطاءون ,ومن الواجب علينا جميعا بعد التوبة إلى ألله أن نظهر الوجه الجميل للإسلام سنةً وقرآنا عظيما, ويجب أن يتوب معي كثيراً من الخلق وأهم شيء يجب علينا التفكر في نعم ألله ألتي أنعم بها علينا: وعن عمر بن الخطاب رضي ألله عنه وأرضاه : قال رسول الله صلى ألله عليه وسلم: { تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله } رواه البيهقي ).
والعمال والشغيلة والنساء الكبار منهن والصغار كلهم مدعوون للتوبة إلى ألله عن طريق الحب والرضا والتسامح بين الناس, ويجب أن نعيد الحقوق إلى أصحابها وأن لا نأكل بعضنا أمام بعض أو في السر والعلانية وكل انسان أكل حق أخيه أو جاره أو زوجته يجب عليه أن يتوب إلى الله عن طريق إعادة حقوق المظلومين إليهم ,وأنا واحد من الناس ألذين ظلموا في الأرض وعذبوا بغير وجه حق وكل انسان ظلمني يجب عليه أليوم أن يتوب وأن يتوقف عن ظلمي واضطهادي , وعلينا أن ندعو المسلمين كافة أمثال شيوخ المساجد وأساتذة الشريعة إلى ألتوبة والمغفرة والغفران,وكان رسول ألله صلى ألله عليه وسلم كثير الاستغفار إلى ألله وكان كل الأنبياء ألذين سبقوه يستغفرون ألله في أليوم مئات وعشرات المرات,والاستغفار هنا مثله مثل عملية الإحساس بالذنب فنحن جميعنا نفعل أشياء نظن بأنها هي الصواب وقد نكتشف في آخر ألنهار بأن ما فعلناه كان خِطئا وحوباً كبيرا لذلك وجب علينا أن نقدم ألتوبة بين يدي ألله في كل يوم 100مرة,وصدقوني أنني أليوم أعلن توبتي إلى ألله وهي ألمرة الأولى في حياتي ولكنها ليست الأخيرة فكل يوم يجب أن أعلن فيه توبتي إلى ألله لأنني في كل يوم أخطأ وفي كل ساعة أخطئ وقليلا ما أكون مصيبا وأسأل ألله لكم ولي الهداية جميعا.
يجب أن يتوب أليوم معي كل من يعتقد بأنه إنسان كامل ومنزه عن الخطأ هذا طبعا قبل أن ندعو المومسات والسفهاء إلى التوبة وكل إنسان يجب أن يعود إلى دينه,فأولى ألناس بالتوبة هم المصلون الذين يصلون في أليوم خمسة أوقات ويصومون رمضان ويعتمرون في كل سنة مرة ومرتين فهؤلاء بحق يجب عليهم أن يهتدوا إلى الجائع والكسلان فإن وجدوني عارياً يجب عليهم أن يكسوني مما يلبسونه ,وإن وجدوني جائعا يجب عليهم إطعامي وإن وجدوني نائما يجب عليهم أيقاضي من النوم وإن رأوني عطشانا يجب عليهم أن يروّني من أباريقهم بدل أن أرتوي من ماء عيوني,وكما قال صلى ألله عليه وسلم:والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه,ويجب علينا جميعا أن نحترم عقائد الناس مهما كانت ديانتهم وأن لا نقبل جميعنا أن يستهزأ أحدٌ منا بالأنبياء وبالرسل أو بالصحابة أو بالقديسين,أنا لم أتب إلى ألله لكي ألعن أحد أنبيائه لا سمح ألله بل تُبت عن توجيه الإساءة للصحابة سواء أكان ذلك عن قصد مني أو غير قصد,وسأبقى جهاد العلاونه ذلك الذي قال رسول ألله صلى ألله عليه وسلم عن أمثاله(خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام) وسأبقى جهاد العلاونه المرهف ألحس والوجدان وصاحب المشاعر الطيبة,أنا قبل التوبة كنت أشعر بأن هنالك دائما شيئا ما ينقصني وتأكدت من مدة بسيطة بأن ألذي كان ينقصني هو التوبة إلى ألله وإلى إبراز محاسن ألأنبياء والصحابة والصالحين, التوبة لا تنقصني يا إخواني وحدي أنا بل تنقص كثيرا من الناس الذين يعتقدون بأنهم يحسنون صنعَ, والتوبة التي تبتها أليوم حق على كثير من المسلمين الذين يمسكون بكتاب الله عز وجل دون أن يقرءوه بإمعان وتفكر لذلك أنا أدعو إلى إعمال العقل في سبيل خدمة الدين الحنيف,وتصوروا معي هذه الآية القرآنية العظيمة ألتي تدعو كل إنسان مسلم إلى التفكر بخلق ألله(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )…
أشكر السيدة الفاضلة جانيت حايك على هذه المساهمة القيمة ونقلها لتوبة الكاتب المبدع جهاد علاونة
كل المودة