في منشور ملون جرت طباعته في نوفمبر/ تشرين الثاني، و بثه تنظيم داعش على أحد المواقع التابعة له، ثم تم نشره على موقع “معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية”، بالعاصمة الأمريكية واشنطن, وقد وزع نفس المنشور من قبل مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” على عدد من المساجد بمدينة الموصل، شمالي العراق، مساء اليوم الجمعة 12 ديسمبر \كانون الاول, ويحوي هذا المنشور فتاواً على شكل أسئلة وأجوبة شرعية، حيث يبدأ المنشور بسؤال: “ما هو السبي؟”، ليجيب بأنه “ما أخذه المسلمون من نساء أهل الحرب … حيث يجوز سبي الكافرات كفراً أصلياً، كالكتابيات والوثنيات”، إلا أنه لفت إلى اختلاف العلماء في “سبي المرتدة”، وعن شروط “وطئ السبية”، أو “الأمة”، من قبل مالكها: ” إذا كانت بكراً فله أن يطأها مباشرةً، أما إذا كانت ثيباً فلابد من استبراء رحمها”، وفي سؤال آخر: “هل يجوز وطئ الأمة التي لم تبلغ الحلم؟” الإجابة: “يجوز وطئ الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء، أما إذا كانت غير صالحة للوطئ، فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطئ” سؤال آخر “يجوز الجمع بين الأختين، وبين الأمة وعمتها، والأمة وخالتها في ملك اليمين، ولكن لا يجوز الجمع بينهما في الوطئ، فمن وطأ واحدة منهن فلا يحق له أن يطأ الأخرى، لعموم النهي عن ذلك.”
ومن الفتاوي الاخرى في نفس المنشور “شرعية” ضرب “الأمة”، وبيعهن وأهدائهن للغير، وقواعد خروجها على “الرجال الأجانب” دون حجاب.
من الجدير بالذكر ان جميع هذه الاحكام يتم تدريسها في الازهر الشريف والمدارس الشرعية في سوريا (الاسد العلماني) والعراق وكل البلاد العربية والاسلامية.