المدخل
بداية إن فكر وفقه الدواعش ليس بجديد على شعوبنا وأوطاننا ، فشعوبنا قد عرفته وإختبرته منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ونيف منذ أن خرجت جيوش الصعاليك من شبه جزيرة العرب لتستعمر وتستحمر شعوبنا وأوطاننا باسم الله والدين ؟
وسموم وأمراض الدواعش هى هى كما بآلامس كذالك هى اليوم لاتفيح منها إلا رئحة العفونة والنذالة تماماً كفحيح الثعابين في غير مواسمها ؟
ولنأخذ مصر الفرعونية نموذجاً والتي كانت ذات يوم سلة غذاء المنطقة ، فكم مليون من البشر فيها اليوم لايمتلكون أبسط مقومات الحياة بفضل عصابات ذالك العصابي المريض المهوس بالطيب والذبح والنساء الذي غرد ذات يوم ( أكثروا النسل لأتباهى بكم بين الأمم ) والذي حرم التبني من أجل نزوة شيطانية عابرة ، فهل ما موجود يمكن لعاقل أن يتباهى به ؟
كما نسيى ذالك العصابي المريض والمعقد أن بحماقاته تلك قد جلب على أتباعه ومن جاورهم الويلات واللعنات إما قتلا أو تشريدا أو أمراضا أو فقرا أو تجهيلا ، وهذا الفكر البغيض ما أن دخل بلدا حتى أسرع الدمار والخراب اليه ، وهذه ليست مقولتي بل مقولة من يتفتخر به المسلمون أنه فيلسوفهم العظيم ( إبن خلدون) غير مدركين أن أجدادهم من الدواعش قد كفروه وحرقو كتبه التي تزيد على الأربعين كما يقال تماماً كما فعلوا بغيره كالحلاج وإبن المقفع ومن حاظرنا طه حسين وفرج فوادة نصر حامد أبو زيد ووووو وغيرهم كثيرون جداً ولن ننسى المعتزلة ، لا لشيء إلا لأنهم قالو الحقيقة التي لايقوى علَى سماعها أو إسماعها غالبية عقلاء المسلمين ، لانه فكر مريض من شخص مريض لم يمتهن غير السلب والنهب وسفك الدماء للعيش تماماً كما تفعل دواعش اليوم ؟
وهذا الفكر المريض والمخادع الذي تعرت حقيقته اليوم بفضل العم كوكل وبفضل شيوخ الفضائيات ( كالعريفي ومحمد حسان واليعقوبي وأبو إسلام ) وغيرهم من المعاتيه الذين يسترزقون على دماء السذج والبسطاء والابرياء وبفضل سلوك غالبية التنظيمات الاسلامية ( كداعش وحالش ومامش والقاعدة والنصرة وبوكو حرام وأنصار بيت المقدس والشريعة وووو ، وغيرها من المنظمات الإرهابية التي يزيد عددها بفضل الله على جامعات أمة إقرأ ؟
ولما أخذ هذا الفكر المريض والمقيت والذي أكثر ضحاياه من المسلمين يولى ألادبار بفضل من لَهُ الفضل في كل شيء سبحانه وتعالى وبفضل الكثيرين من المتنورين والمتنورات المسلمين والمسلمات الشجعان ، على عويل الشيوخ المنافقين عليه وصراخهم وهو بالحقيقة كما يقول المثل العراقي ( ليس حبا بالحسين بل حبا بالهريسة ) ؟
الموضوع
فهل كان يستطيع مثلا الحاكم بأمر الله السابق محمد مرسي العياط الإخواني أو المفوض بأمر الشعب المصري عبد الفتاح السيسي أن يسن قانونا لتحديد النسل مثلا كما يفعل أهل السند والهند والصين ، لان مصر مهما سعت وعملت لن تستطيع اللحاق بركب الحضارة من دون تحديد للنسل فورا إذا ما أرادت صدقا عبور مثل برمودا ( الجهل والفقر والمرض ) كذالك الحال مع غالبية الدول المعربة خاصة التي في أفريقيا ، ولا نتطرق لسلب ونهب المال العام والتخوين ، فحتى الدول المستعربة الغنية التي لولا مالديها النفوط والغاز والكاز والكفار لكان حالهم أسوأ من حال المصرين بعشرات المرات ، أقله لدى المصرين نهر كالنيل وحضارات تماماً كالعراق وسورية ؟
لنعد ولنتساءل مع أحبتنا في مصر العربية والفرعونية ( لان المنطق يقول في وجود مصر العربية لابد وهناك أخرى غير عربية ( فرعونية مثلا) وهو الحادث إن عاجلا أو أجلا ؟
كم مسجدا وجامعا وتكية وزاوية وحسينية ومقام في مصر أليوم يستنزفون أموال خزينة الفقراء والمحتاجين من غذاء ودواء وكهرباء وصيانة وماء وووو عدا رواتب الموظفين والمستخدمين والمسؤولين عليها وما أدراك ما يسرق بإسمها في الخفاء ( حيث يقال أن في مصر أكثر من مليون مئذنة) رغم أن البعض من هذه الأموال التي تصرف عليها هى أموال حرام 100% لانها أموال أقباط والذين لا يصرف على دور عباداتهم منها شيئا يذكر وان حدث فمنة تقرع الرؤوس ؟
وتبقى مصيبة المصائب في هذه الدور المسمات بدور العبادة أنها بدل أن تكوّن حقا دور عبادة وصوم وصلاة وتهذيب وتنوير للعقول والنفوس غدت أوكارا للإرهاب وتجهيل وتحمير العباد ؟
وتساءلنا ألأخر لما لاتصل صلوات من يدخلونها وهم بالآلاف إن لم يكن بالملايين لأسماع رب العالمين ، لان المنطق والعقل يقولان أنه لو حدث وسمعت صلاتهم لتغير حالهم وأحوالهم ، ولأحدثوا معجزات وإنجازات تحسدهم عليها دول الكفار والملحدين ولعم الأمن والسلام قلوبنا وديارنا وليس العكس بإنتشار المنظمات ألإرهابية ألإسلامية التي تقتل عباد ألله المساكين على الهوية ؟
وتساءلنا ألاخير أليس من الحماقة والغباء أن يبنى كل هذا العدد من الجوامع والمساجد والتكيات والحسينيات في بلداننا والعالم وبملايين الملايين من الدولارات رغم إدراك غالبيتهم أن صلاتهم لاتصل لغير أذانهم والتي ياليتها كانت تهذب النفوس وتنير العقول كما ذكرنا لخير شعوبهم وأوطانهم بدل نشر الحقد والضغينة والإرهاب والرذيلة ( جهاد النكاح) وإعماء البصر والبصيرة وقتل الانسان باسم الله كالحيوان ؟
لقد صدق من قال ( لأينفع مع المسلمين إلا ألاسلام فهو نعمة الحل لهم ونعمة الدين ) بشهادة الواقع والتاريخ المشين ؟
وأخيرا ، والله لو عرف المسلمون جواب التساءلان الإتيان لنتحروا أو لعنوا الساعة التي قالوا فيها أننا مسلمون ؟
ألأول: هل تساءل المسلمون يوما عن رمزية الهلال فوق قباب ومأذن جوامهم ومساجدهم ؟
الثاني: هل تساءل المسلمون يوما من أين أتت كلمة مسلم ؟
فالاول ، رمزية الهلال متأتية من إله القمر الذي كان محمد يتعبد له مع رحمن اليمامة ، والذي كانت عبادته منتشرة في شبه الجزيرة العربية واليمن خاصة ؟
والثاني ، كلمة مسلم متأتية من إسم نبي اليمامة مسلم بن حبيب الذي سماه المسلمون ب( مسيلمة الكذاب )لتصغير والتحقير والذي كان محمد أحد أتباعه قبل أن ينشق عنه ويقاتله لينفرد بالنبوة والغنائم ؟
لا يا سندي .. عيب ؟ أنا أمامي كيبورد يحتوي على 28 حرف ، أستطيع من خلال هذه الأحرف تأليف قاموس من أقذع وأفظع ماقالته البشرية منذ بدء الخليقة على وجه الارض حتى يومنا هذا في لغة السباب والشتائم ؟ وألصقها بك وبأفكارك المهترئة والتي اكل عليها الدهر وشرب أفكار القطيع الاول من البلهاء والسفهاء! ولكن هذه ليست من صفات الأغبياء، فما بالك بالعقلاء ؟ و علماً بانني استطيع ان اكتب ماهو ابشع وأقذر من هذه الكلمات التي وردت في مقالك ولكنني لا استطيع ان افعلها ، لأن تربيتي لاتسمح لي بذلك .
حاولت ان ابحث في مقالك عن أفكار اتيت بها جديرة بالاحترام كي أتكئ عليها في تقييم ماكتبت فلم أجد ولا فكرة واحدة جديرة بالملاحظة أو بابداء الرأي ؟
هذا بغض النظر عن الاخطاء النحوية والاملائية التي عجّ بها المقال والتي ساهمت الى حدّ كبير الى زيادة الاساءة لما كتبت من تخاريف تفتقر الى المصداقية ؟
لابأس من النقد وكل حر يتقبل النقد الممنهج المبني على تأصيل للأفكار ومعالجتها معالجة اصولية علمية منهجية ولكن توجيه الاتهامات الى معتقدات المسلمين هكذا جزافاً وهراءً وبدون أدلة عقلية منهجية ؟ هذا اسلوب رخيص ونذل ودنيء ويدل دلالة واضحة على هزالة وتفاهة من يهرف بما لايعرف
لقد كان كتاب عصور الانحطاط اجدر منك واوعى منك واقوى منك من حيث استعمالهم لألفاظ تحمل اسخف المعاني واسخف الدلالات .. ورغم انحطاطهم فلم تستطيع ان تجاريهم فعلام تشغل نفسك بأمور لاتعنيك اليس الافضل لك ان تمتثل لقول الشاعر الذي كان رؤوفاً بك عندما قال لك
ان الكرام على الجياد مبيتهم ….. فدع المكارم لأهلها وتعطر
خير الكلام بعد التحية والسلام … للاخ العزيز عبدالله؟
١: بداية أشكرك لك قراءتك لتفاهاتي ، كما أشكر لك لحسن تربيتك ونبل أخلاقك بعدم الرد بمثل وقاحتي بدليل ماكتب وذكرت ؟
٢: أتأسف لك من كل قلبي لتسببي في جرمك والمك ولكنها الحقيقة المرة يا صاحبي التي لابد أن تجرح سهامها ، كما أتأسف لك لرداءة قواعد ونحو جملي وكلماتي ولكن ما أفعل فهى ليست لغتي بل هى لغة أجدادك الكرام التي فرضوها علينا بحد السيف ؟
٣: كنت أتمنى أن تذكر السفاهات والتفاهات لكي أرد عليها بلغة المنطق والعقل والدلالات رغم قناعتي أنك أشطر مني بها وبمصادرها ؟
٤: نعم الحقيقة المرة والصادمة تقول أن الكل دواعش أو حوالش وإن لم تنتموا ، اليس الساكت عن الحق شيطان أخرس أي أسوأ حتى من الدواعش ، فبماذا تفسر مايحدث في بلداننا ، فهل يسلم من البطش والأذى قائل حق في بلاد العرب ؟
٥: ألله يشهد أنني لا أقصد الإساءة لمصر أو شعبها أو رئيسها السيسي بقدر ألمي وحزني الشديدين عليها وعلى شعبها الطيب الذي هو ضحية وأسير الشياطين بدليل ما أكتب ، وقصدي أن لا الرئيس السيسي ولا غيره يستطيع النهوض بمصر وشعبها ليس لعدم معرفة بالداء فوالله الكل يعرفه ، بل لعدم مقدرتهم البوح بالدواء ، ألا يحز في نفسك أن ترى مصر أم الدنيا والعراق والشام في أسوأ ؟
وأخيرا مصيبتك وأمثالك أنكم لاتقوون على رؤوية أحلامكم المريضة تنهار ، كما لإتقوون على سماع الحقيقة أو إسماعها، سلام وعذرا للإطالة ؟
الى السندي
الآن سأبيّن لك مواطن أخطائك الجسيمة بحق المسلمين ، وعدم قدرتك الاستدلال على ماذكرته بالأدلة ، وبداية احب ان اعلمك مقولة لتأخذ بها وتعمل بموجبها هي ( إذا أردت أن تتحدث معي فحدد مصطلحاتك ) وذلك لئلا يذهب بنا الحديث بعيداً وبدون جدوى ، وعليه اقول لك : ا
انت تقول ( بداية ان فكر الدواعش …..) واقول لك : لاعلاقة للدواعش بالاسلام وهم لايمثلون الاسلام ؟
وبعد ذلك تصف الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم بقولك ( ذلك العصابي المريض المهووس بالطيب والنساء …….. ) وانت هنا تتعرض لصلب اعتقاد المسلمين بسب وقذف وافتراء وافك …. وبدون دليل يثبت ذلك ؟ وهذا يستوجب قانوناً احالتك للقضاء ومحاكمتك بجرم الافتراء الكاذب ؟
ثم تضيف بعد ذلك الفاظاً نابية بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟ وقولك هذا لايستوجب مقاضاتك بل أكثر من ذلك وسأذكره لك فيما بعد ؟
وتتقول على المسلمين مالا يعتقدونه في ابن خلدون ، وذلك دليل على عدم درايتك بالعلوم وبالفرق بين الاسلام والفلسفة ؟ وبعد ذلك تختلط عليك الامور وتذكر اسماء مثل الحلاج وطه حسين وغيرهم وانا واثق من جهلك جهلاً تاماً بما ذهب اليه كل واحد منهم من آراء ؟
ثم تستهويك هذه اللعبة لتصل الى شيوخ الفضائيات وتتخبط بتوصيفهم وهذا دليل على افلاسك التام وعدم مقدرتك على استيعاب الموضوع ومعالجة القضية لأنك هنا تكرر بدون فهم ماتسمعه من تعليقات على ذلك وللتغطية على جهالتك هنا فانك تتعمد خلط الحابل بالنابل لعدم قدرتك على التمييز بين كوعك وبوعك وبين الحيط والحائط ؟
ثم تنتقل لتجتر بشكل ابله مقولة ( الحسين والهريسة ) وليس لدي هنا الا ان اقول لك : عليك أن تشبع الخبز قبل التفكير بالهريسة ؟
والمضحك انتقالك الى مايغاير ماكنت بصدده في قولك ( فهل كان يستطيع ……….السيسي أن يسن قانون لتحديد النسل ) ؟؟؟ مالك ومال السيسي ومال تحديد النسل ؟ عليك ان تثقف نفسك اولاً لتعرف بأن سن القوانين ليس من مهمات السيسي بل من مهام السلطة التشريعية ، وعليك ان تميز بين مهام بقية السلطات ؟ كي لايصل بك التخريف الى التنظير والتدخل بشؤون دولة لاعلاقة لك بها ولا سلطة لك عليها ، فكل دولة تعتمد على السلطات التي تقوم بأعباء الدولة وتعتمد على كوادر ومستشارين من افرادها متخصصين في كل المجالات
ثم تتعرض لجهاد النكاح ؟ هل تستطيع ات تعرّف لي ماذا يعني جهاد النكاح ؟ وهل تستطيع ان تذكر لي اين ورد هذا العنوان في كل كتب الفقه واين قرأته ؟ أم انك سمعت به من الفضائيات ؟
هنا … دعني قليلاً أن أصفك بالببغاء ؟ ودافع عن نفسك ان استطعت ؟ لا .. لا .. فأنا هنا سأظلم الببغاء ان شبهتك به ؟ ولذلك سأنقل لك ماقاله الله سبحانه وتعالى فيما ينطبق على مثل حالتك تماماً ، اسمع قوله عز وجل ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والانس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كلأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) وبما أن بل للإضراب فيأتي توصيفك بما يليها . ا
ثم تختتم بعد ذلك بفرية الهلال لتفضح جهالتك وغبائك وسماجتك وزناختك بأكثر من اللازم ؟ وهذا باختصار .ا
وعليه سأقول لك ماوعدتك به قبل قليل ، وعندما تصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الصفات وبهذه الالفاظ المستوحاة من بيئتك وبيتك ومحيطك ، ورغم اني لااحب ان اصف أحد ولكن ان وصفتك ( كما انت وصفت رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ) جاءت الألفاظ حتماً مثلك في البذاءة والقذارة والنذالة والخسة والنجاسة …. ا
لأن من يتعرّض لمعتقدات المسلمين بهذه الطريقة الوقحة لايجوز ان يلقى في مصب الصرف الصحي ؟….. ا
هل تعرف لماذا ؟؟؟ لكي لا يتنجّس المصب بإلقائك فيه ….. ؟