إعداد أديب الأديب 6\2\2015 مفكر دوت اورج
ماليزيا اكبر بلد اسلامي من حيث عدد المسلمين فيه ولكن هناك ايضا جالية صينية اصيلة صخمة لم تعتنق الاسلام, ويتحكمون بمعظم اقتصاد البلد, مما أثار غيظ الوزير المسلم ” اسماعيل صبري” فكتب عبر صفحته بالفيسبوك حاضاً الماليزيين على التضامن ومقاطعة المتاجر الصينية لإرغام ملاكها على خفض الأسعار، للضغط على المحلات المخالفة لقرارات الحكومة بتخفيض الأسعار, ولأن الكثير منها لا تحمل إشارة “الحلال” أو أن شهادات الحلال الموجودة لديها مزورة, … فكتب محمد الطالب بجامعة كوالالامبور الاسلامية تعليق على بوست الوزير قائلاً:” ولكن الماليزييون لا يقبلون على المتاجر الاسلامية التي تحمل شعارات “الحلال” الرسمية, لان المتاجر الصينية ارخص وخدمتها اجود, رغم دعوتهم عبر قادتهم الدينيين والتجار المسلمين لتشجيع متاجر الحلال الرسمية.. فعندما يكون هناك خيار بين “الشريعة” وقوت الاسرة فسنختار موازنة العائلة على الشريعة”. .. بالواقع هذا ما يفعله ايضا معظم السوريين, فشرعا يجب ان يبقى السوريون في سوريا لاسقاط الطاغوت من عائلة الاسد او نيل الشهادة, ولكن معظمهم يفضل الهرب ومخاطرة ان يصبح طعاما للحيتان في المحيطات على ان يقتل محروقا بنيران المجرم بشار الاسد .. ولحسن الحظ ان الشريعة عبارة عن نصوص حمالة اوجه فهناك من الفقهاء ما يبرر شرعا تفضيل الناس لمصاحلهم عندما تتعارض مع الشرع, وهذا سهل بوجود تقنيات الافتاء والتأويل والتناقضات بالنصوص حمالة الاوجه, وهذه فتوى الشيخ السوري “النابلسي” بمنع المسلمين الاقامة في بلاد المشركين: فيديو فتوى النابلسي: من أقام في بلاد المشركين برئة منه ذمة الله